
الصين|تركستان الشرقية : جرائم الصين ضد المسلمين في تركستان الشرقية
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
[vc_row][vc_column][vc_column_text]تسفك دماء المسلمين كل يوم تقريبًا في سائر أنحاء بلدان العالم. هذه حقيقة ووظيفة قادة العصر الحالي. فمنذ أكثر من نصف قرن تسفك دماء المسلمين في أرض فلسطين المباركة بينما يعيش نصف سكانها تحت اﻹحتلال اليهودي والنصف الآخر في المنافي بعيدًا عن أرضهم الطاهرة. ومنذ الغزو الامريكي-البريطاني للعراق وما تلاه من تشكيل حكومة موالية لواشنطن وطهران ودماء المسلمين تسفك كل يوم في البلاد بينما يعيش قرابة ثلث السكان في شتى بقاع الأرض. ومنذ غزو أفغانستان من قبل جيوش الناتو بقيادة أمريكا ودماء المسلمين تسفك في البلاد تحت مسميات “الحرية” و”القضاء على الإرهاب” بينما أصبح الآلاف من مسلمي أفغانستان لاجئين في باكستان. ويحاول المسلمون في شبه جزيرة القرم البقاء على قيد الحياة في ظل أقسى الظروف، بينما تعرض ولازال يتعرض المسلمون في البوسنة والشيشان وبورما وسوريا والاحواز لشتى أنواع المذابح والعذابات الصربية والروسية والبوذية والنصيرية والإيرانية وأمام أعين العالم والأمم المتحدة. ناهيكم عن الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها المسلمون في القارة الافريقية، ومن يسلم منهم من المذابح تنتظره فخاخ التنصير ومكائد التهويد. وأمام مختلف هذه المذابح والعذابات التي طالت عددًا كبيرًا من المسلمين في مختلف بقاع الأرض، تقف قضية حساسة نادرًا ما يأتي ذكرها في وسائل الإعلام، وهي قضية المسلمين في تركستان الشرقية وما يتعرضون له من جرائم ومذابح وقمع وبطش من قبل الصين الشيوعية منذُ أكثر من 60 عامًا. وقد تكون مفاجأة للكثيرين حينما يعملوا إن عدد النازحين والشهداء (إن شاء الله) في هذه البقعة المنسية بلغَ أكثر من 35 مليون نازح وشهيد طيلة فترة احتلالها، وهو رقم لا يصدق ولكنه حقيقي وسط احتكار النظام الشيوعي لوسائل الإعلام هناك، بل هو جزء من فاتورة دفعها المسلمون في هذه البلاد المحتلة لحفظهم شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله. فنحن اليوم بحاجة ماسة لرسم خريطة سياسية-إسلامية جديدة بعيدة عن اللون والعرق والجنسية لصون أعراض المُسلمات وإنقاذ أبناء أمتنا الإسلامية، كما يترتب على تركيا والعلماء المسلمين في الدول الاسلامية ان ياخذوا مهام دورهم التاريخي والاسلامي في تداول هذه القضية وطرحها وتصعيدها على جميع المستويات والمطالبة باغلاق السفارات الصينية وطرد سفرائهم من عواصمنا العربية والاسلامية قبل وقوع كارثة دموية يعتزم النظام البوذي الشيوعي الصيني القيام بها ضد المسلمين في تركستان الشرقية.
مقدمة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد
فإن تركستان الغربية وتركستان الشرقية جزء واحد وبلاد واحدة واقتسم بينهما العدو الواحد وقسم الأرض فيما بينه وكان هذا الإقتسام الظالم ثمرة لصراع مرير بين الجانبين دام 200 سنة. فتمتعت بلاد تركستان بالإستقلال الكامل منذ فجر التاريخ حتى ظِل الإسلام وبعده وظلت هذه البلاد في أكثر الأحيان متماسكة سياسيا واقتصاديا ومستقلة حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي. والجزء الغربي من تركستان تم إحتلاله تدريجيا من قبل حكام الروس في عام 1865م ومن ثم عرفت تلك المناطق بتركستان الغربية وبعد قيام إتحاد الجمهوريات الإشتراكية الروسية في عام 1922م قسمت هذه البلاد إلى خمسة جمهوريات التي تسمى اليوم بالجمهوريات الإسلامية المستقلة في آسيا الوسطى وأما الجزء الشرقي من تركستان فقد غزاه حكام من سلالة منجو الصينية في عام 1876 م وتبع ذلك الغزو أن أصبحت تلك المناطق تعرف بإسم شنجانغ معناه (المستعمرة الجديدة).
دخول الإسلام
بعد أن إنتهى المسلمون العرب من فتح بلاد فارس وخراسان قاموا بأربعة فتوحات على تركستان الغربية في سنة 94هـ ثم اتجه الجيش العربي المسلم تحت قيادة القائد قتيبة بن المسلم الباهلى (العراق 49هـ-أوزبكستان 96هـ) نحو الشرق حتى وصلوا إلى كاشغر عاصمة تركستان الشرقية وفتحوها في سنة 95هـ. وفي نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي الأول في القرن الثالث للهجرة تشرف الخاقان سلطان ستوق بغراخان (مؤسس الدولة القارا خانية) بالدخول في الإسلام وتبعه أبناءه وكبار رجال الدولة. ومنذ ذلك اليوم أصبح الإسلام دينا رسميا للدولة وتمت ترجمة القرآن الكريم وأقيمت المساجد بدلا من المعابد وتم بناء 300 مسجد في مدينة كاشغر وحدها وهكذا أنعم الله سبحانه وتعالى على تركستان الشرقية وأهلها بنعمة الإسلام وصدق الإيمان وكان للكثير من أبنائها شرف في التاريخ الإسلامي لقيامهم بأداء واجبهم في نشر الرسالة السماوية والإشتراك في الفتوحات الإسلامية وظهر العلماء والمتفقهون الذين اجتهدوا في دينهم وبرعوا في علومهم وتركوا للمكتبة الإسلامية ذخيرة غنية من المؤلفات العظيمة وكان مئات الطلبة المسلمين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي يأتون إلى كاشغر للدراسة الإسلامية. ومنذ ذلك الحين أهل تركستان الشرقية كلهم مسلمون الحمد لله وبقيت تركستان دولة مستقلة إسلامية حوالي تسعة قرون. وظرا لبنيتها الجغرافية وسكانها وتاريخها وقيمها الثقافية وقيدتها فإن تركستان الشرقية جزء لايتجزأ من العالم الإسلامي.
علماء تركستان الشرقية
أخرجت تركستان الشرقية بعد تشرفها بالإسلام علماء خلدت اسمائهم في مختلف المجالات، ففي الحديث الشريف الامام البخاري والترمذي وفي الفلسفة ابن سيناء والفارابي وفي الرياضيات الخوارزمي وفي علم الفلك البيروني وألغ بك والى اخره الكثير من العلماء.
الموقع
تقع تركستان الشرقية في وسط آسيا الوسطى وتحدها من الشمال روسيا ومن الغرب كازاخستان وقيرغستان وطاجكستان وأفغانستان ومن الجنوب باكستان وكشمير والتبت ومن الشرق الصين الشعبية ومن الشمال الشرق منغوليا الشعبية.
المساحة
تبلغ مساحة تركستان الشرقية نحو 1.828.417 كيلومتر مربع وهي بذلك تشكل خمس مساحة الصين كلها بما فيها مستعمرات الصين الشعبية مثل التبت ومنغوليا الداخلية. ومساحة الصحراء فيها نحو 650 ألف كيلومتر مربع وأما مساحة الغابات نحو 91 ألف كيلومتر مربع.
السكان
من القضايا المثيرة للجدل في تركستان الشرقية هو تعدد السكان فيها ولم يسبق أن اتفق الجميع حيال تلك القضية ولكن طبقا لآخر الإحصائيات الصينية بموجب إحصاء عام 1990م فإن تعداد السكان في تركستان الشرقية من الأصل التركي المسلم 9.23 مليون نسمة، إلا أن هناك جهات مستقلة قدرت تعداد السكان من الأصل التركي المسلم بـ 25 مليون نسمة.
اللغة
اللغة التركستانية هي اللغة التركية بلهجاتها المختلفة وأكثر من 30% من مفرداتها كلمات عربية.
الجبال والأنهار والمدن
تحسب أرض تركستان الشرقية من أبعد الأماكن إلى البحر ويوجد فيها أربعون نهر و 12 بحيرة وتضم أراضيها ثلاثة من أكبر خمسة سلاسل جبلية موجودة في قارة آسيا ويوجد فيها 16 مدينة كبيرة و 126 بلدة وأكثر من ثلاثة آلاف قرية كبيرة يحكمها الصينيون الشيوعيون.

نبذة تاريخية
قامت بين المسلمين التركستانيين وبين حكام منجو الصينية معارك دامية في عام 1759م فراح ضحيتها أكثر من مليون مسلم وفرضوا سيطرتهم على تركستان الشرقية حتى عام 1862م، وقد شهدت تلك الفترة تمرد شعب تركستان الشرقية ضد إحتلال المنجو 42 مرة وفي آخر تمرد عام 1863م نجح الشعب التركي المسلم في طرد حكام منجو وأقاموا دولة إسلامية مستقلة تحت زعامة يعقوب بك والذي إستمر في حكمه 16 عاما ولكن نظرا للتوسع الروسي خلال عهد التسارست فقد تخوف البريطانيون وقوع تركستان الشرقية تحت الإحتلال الروسي فقدموا النصيحة والأموال لحكام منجو الصينية بإحتلال تركستان الشرقية مرة ثانية واستطاعت الجيوش الصينية الضخمة بقيادة الجنرال زوزونغ تانغ مهاجمتها واحتلاها مرة أخرى في عام 1876م ومنذ ذلك التاريخ تم تسمية تركستان الشرقية باسم شينجيانغ (XINJIANG – 新疆维吾尔自治区)، وفي الثامن عشر من نوفمبر تشرين الثاني عام 1884م ضمت داخل حدود إمبراطورية المنجو وأصبحت تابعة لها.
بعد تولى الحكومة الوطنية الصينية مقاليد السلطة في الصين عام 1911م حاول شعب تركستان الشرقية التحرر من الإحتلال الأجنبي فقاموا بعدة ثورات ونجحوا مرتين الأولى في عام 1933م والثانية في عام 1944م حيث تمكنوا من إقامة دولة إسلامية مستقلة في تركستان الشرقية إلا أن تلك الدويلة المستقلة لم يكتب لها الإستمرار حيث أن موسكو لم تتردد في كلا المرتين في إرسال قواتها البرية والجوية والقيام بكل ما من شأنه للقضاء على هذه الدولة الفتية لأنهم كانوا يعرفون أن تركستان الشرقية ستكون داعمة لشقيقاتها في آسيا الوسطى في كفاحهم للتخلص من ربقة الشيوعية وقتل الصينيون بعد قتل الحكومتين أكثر من مليون مسلم.

حكم الصين الشيوعي
بدأت الصين الشعبية إحتلال تركستان الشرقية بمذابح رهيبة وفرضت حكمها بعد مجازر دموية فظيعة وكان ما فعلت به في البلاد أن هرعت إلى بعض الترتيبات لإزالة الإسلام من النفوس ومواصلة حكمها للبلاد ومارسوا أبشع أنواع الظلم والإضطهاد الذي لم تشهده الدنيا من قبل وقسمت البلاد إلى 450 كوميون (معسكر العمل الإجباري) ليعمل فيها العمال والفلاحون المسلمون وهم يشكلون 98% من عدد السكان وقد مات الكثيرون في هذه المعسكرات وألغيت الملكية خاصة وصودرت كل ثروات المسلمين بما في ذلك حلى النساء وحتى الأفراد والأولاد وجعل طعام الناس جماعي ومنع الطبخ في البيت وحتى فرق الأزواج من بعضهما لأن فيه ضياع الوقت ومن متطلبات الحياة العمومية أنه يؤدي للمتزوج لقاء زوجته لعدة دقائق بعد كل أسبوعين وكانت تمنح للمرأة إجازة لثلاثة أيام فقط للولادة. ولما رأى الشيوعيون أن الدين الإسلامي هو أكبر عائق أمامهم عملوا تحت مسمى الإصلاح الثقافي ضد الإسلام كالآتي:
أ ـ الاعلان رسميًا بأن الإسلام خارج على القانون ويعاقب كل من يعمل به.
<ب ـ منع تعليم الدين وإقامة العبادات وبدء تدريس الإلحاد في المدارس.
ج ـ إغلاق أكثر من 28 ألف مسجد و18 ألف مدرسة دينية واستخدمت المباني الإسلامية مثل المساجد والمدارس في أعمال تتتافى مع قيم الإسلام.
د ـ تفتيش كل البيوت وجمع أكثر من 730 ألف كتاب ديني ومخطوطة إسلامية وإجبار رجال الدين العلماء بإحراقها في الميادين العامة.
هـ ـ إلقاء المحاضرات في كل أرجاء البلاد بهدف (عدم إثبات وجود الله).
و ـ إلصاق الملصقات واليافطات المعادية للدين الإسلامي على جدران كل المدن والقرى ونماذج ما تحمله هذه الملصقات واليافطات (الدين الإسلامي أفيون), (الإسلام في خدمة الإستعمار), (الإسلام إختراع أغنياء العرب), (الإسلام ضد العلم) وما الى اخره من الافتراءات.
قد تسببت هذه الحملة الظالمة على الإسلام في قيام ثورات عديدة فلم يكن يمر شهر واحد إلا وثورة تحتدم ضد الشيوعية دفاعا عن دينهم وكان يسقط عشرات الشهداء يوميا.
حـ ـ وكان حظ المرأة في تركستان الشرقية من هذه السياسة الإجرامية كبيرا, فقد أجبرت على أن تقص شعرها وان لا تضع غطاء على رأسها وأن ترتدى القصير من الملابس وإلا تتعرض للإعتقال.

وتحت مسمى الإصلاح الإقتصادي والإجماعي دمج الشيوعيون 96.6 % من الشعب المسلم وخشى الناس من التكلم حتى في بيوتهم بل بلغ الأمر حدا أنه إذا تقابل صديق بصديقه في الطريق أن يجافيه ولا يلقى عليه السلام خوفا من الجاسوسية والعقاب وكثير من ذاق مرارة الإعتقال والسجن المؤبد مقابل شائعة يطلقها أحد العملاء على إثنين تواجدا معا في مكان تؤدي إلى إتهامهما بمعادات الشيوعية، اما إذا كانوا ثلاثة اجتمعوا معا فيمكن أن يطلق عليهم أنهم يعدون لتمرد او يخططون لثورة.
أعلنت الحكومة الشيوعية سياسية قطع صلة مسلمي تركستان الشرقية بالإسلام والمسلمون عموما فمنعت خروج المسلمين إلى خارج البلاد كما منعت دخول أي أجنبي وفوق ذلك كل من كان له أقارب في الخارج كان يعذب حتى يسجن بتهمة أنه جاسوس وله ارتباط في الخارج.
لم يسلم الشيوعيون الصينيون جثث القادة من رجال الدين والسياسة الذين أعدموا بدم بارد وإنما قطعوا هذه الجثث قطعا وعرضوها في الشوارع بقصد إرهاب الشعب وتخويفه.
منعت الحكومة الشيوعية إقامة الصلاة وصوم رمضان وبقية أركان الإسلام وقراءة الكتب الدينية والقرآن الكريم والصحف الأجنبية وكذلك الإستماع إلى إذاعات الدول الأجنبية ومنعت من إستضافة الضيوف أو مساعدة الاسر الحزينة على ابنائها المنفذ فيهم حكم الإعدام أو إقامة مراسم للجنائز أو حتى للأفراح، ومنعت أيضا أكل المأكولات المطهية باللحم والسمن ولبس ملابس الصوف وإخفاء النقود أو الأشياء القيمة في المنازل. وأجبرت الحكومة الشيوعية المسلمين على التحدث عن ماوسى تونغ بوصفه (الإله الحي) وعلى القبول ما تقول له الشيوعية دون قيد أو شرط.
نتيجة لذلك المعاناة وحتى يدافع المسلمون عن وطنهم والمحافظة على دينهم وهويتهم قام شعب تركستان الشرقية بـ 45 ثورة تمر ضد الشيوعيين في الفترة (1949-1968م). أعدم منهم مايقارب 360 ألف مسلم من تركستان الشرقية ممن وقفوا في وجه الشيوعيين مدافعين عن حقوقهم الشرعية. ونجح أكثر من 200 ألف في الهجرة إلى الدول المجاورة بينما إعتقل ونقل 500 ألف منهم إلى 19 معسكر أشغال شاقة في تركستان الشرقية.
تحدثت جريدة إبراس الأندونيسية عن سقوط 75 ألف شهيد من المسلمين الأتراك في مدينة كاشغر في عام 1966م فقالت وقد دارت هذه المذبحة الرهيبة أثناء إستقبال المسلمين لشهر رمضان.
وإذا ما دققنا في اخبار الثورات الشعبية التي يقوم بها شعب تركستان الشرقية فسنجد الدافع إليها هو الدفاع عن الدين واللغة. قدم ولازال يقدم شعب تركستان الشرقية ملايين الشهداء فثوراته الجماعية تقوم بين الحين والآخر ولكن مع الأسف الشديد الأخبار عن هذا الكفاح من أجل الحرية والإستقلال لم يصل بعد إلى مسمع راي العالم الإسلامي والرأى العالمي.
مرحلة مابعد ماوسى تونغ












النشاطات الإسلامية السرية

الهجرة

مذابح 5 يوليو تموز 2009م

مذابح 23 ابريل نيسان و 26 يونيو حزيران 2013م

صورة المختفين
< strong>الخلاصة
إن الحكم الصيني الشيوعي يسعى بكل جهده وأساليبه على تصيين الشعب التركستاني المسلم بالتهجير الصيني البوذي المكثف إلى بلاده وتشجع الزواج المختلط بين المسلمين والصينيين حتى أن الإدارات الصينية تباشر في بيع الفتيات المسلمات وتهريبهن إلى الفلاحين الصينيين البوذيين في داخل الصين. ويحارب الوجود التركستاني الإسلامي بإجراء التجارب النووية في بلاده وفرض تحديد النسل بالتعقيم الإجباري وقتل الأجنة والأطفال وتشجيع انتشار المخدرات بين الشباب المسلم وفوق ذلك نشر الجهل والأمية والفقر والبطالة بحرمان المسلمين وابنائهم من العمل والإنتاج في بلادهم الغنية التي تمتص خيراتها سلطات الاحتلال الصيني بدون أن يكون لها مردودا لأهلها الأصليين وعلاوة على ذلك حكومة الصين الشعبية تعمل على تزوير الحقائق التي تؤكد ان التركستانيين شعب ذو صفات ومميزات لغوية وعرقية واجتماعية وتاريخية خاصة لا ترتبط بالعنصر الصيني ولم تكن تركستان الشرقية في يوم من الأيام جزءا من أرض الصين إلا نتيجة غزو والإحتلال العسكري وتدعي بقولها أن أرض شينجيانغ (تركستان الشرقية) كانت وتكون جزء لا يتجزء من الصين وتهدف كل محاولاتها على طمس الهوية الإسلامية وعلى ابتلاعها ومحو حقيقتها وقطع جذور الإسلام لجزء عزيز من بلاد المسلمين.
فالنظام المستبد هو السبب الرئيسي وراء الصدمات النزاعات المسلحة ومظاهرات الشوارع في تركستان الشرقية. إن تركستان الشرقية في الوقت الراهن بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة. والشعب التركستاني المسلم ينادي اخوانه المسلمين في كل العالم لمساعدته ولأداء واجبهم الإسلامي.
لمشاهدة الفيديو..يرجى التفضل بزيارة الرابط التالي:
المصدر: موقع العراق
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
عائلة بوهيمية❣️
آسيا
اليابان: تَخَوُّفٌ من انتشار الإسلام ومُسلِمو البلاد تحت المُراقبة

طوكيو – اليابان || أحوال المسلمين
في وجهٍ آخر لبلد اليابان الذي يتغني الكثيرون بتقدُّمِهِ ورُقِيِّه، صادقت المحكمةُ العُليا هناك منذ عدة أسابيع على قانون يسمح للحكومة بمراقبة شاملة لأفراد الجالية المسلمة بالبلاد، حسب ما أوردت صحيفة إندبندنت البريطانية في مقالٍ للكاتب “دوغلاس روبرتسون” قد تناول فيه هذا الأمر.
يشير “روبرتسون” في مقاله إلى أن المصادقة على قانون كهذا يوضح مدى امتعاض اليابانيين من تصاعد الإسلام وانتشاره. ويُذكر أن عدد المسلمين باليابان يبلغ 150 ألف مسلم، كثيرٌ منهم هم من المهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها، ونسبة تبلغ نحو 12% أي 18 ألف مسلم تقريبا هم من أصل ياباني.
وعُلِمَ أن المراقبة تشمل جميع المساجد ومطاعم الأكل الحلال والمنظمات والجمعيات الإسلامية وفقا لتحقيق كانت قد أجرته قناة الجزيرة الإنجليزية؛ مما أثار غضب المسلمين الذين قررت مجموعة منهم تتألف من17 شخص استئناف دعوى قضائية ثانية ضد الحكومة اليابانية للتعدي على حقوقهم وانتهاك حريتهم في ممارسة الشعائر الدينية، إلا أن تلك الدعوى قد رُفِضَت أيضًا من قِبَل المحكمة.
وجديرٌ بالذكر ما أشار إليه “دوغلاس روبرتسون” في مقاله من عدم التعجب من التزام الإعلام الياباني الصمت إزاء هذه القضية، وأن ذلك يعود إلى جوهر الثقافة اليابانية التي تفرق بين ما هو ياباني وما هو غير ياباني. وتتجاوز هذه الثقافة العنصرية جنسية الأشخاص ومظهرهم وتمتد لتشمل الدين والمعتقد والأفكار.
آسيا
باكستان : أجواء صلاة عيد الفطر 1437 في مدينة لاهور

إسلام آباد – باكستان | أحوال المسلمين
يعكس مسجد بادشاهي في لاهور المعالم الدينية المميزة بباكستان وأكثرها شهرة، فهو ثاني أكبر مسجد في باكستان وجنوب آسيا، وخامس أكبر وأجمل مسجد في العالم ويُطلق عليه اسم المسجد الملكي أو الإمبراطور.
و قد توافد مئات المسلمين على المسجد لإقامة صلاة عيد الأضحى و الإحتفال بالعيد.
صور أجواء عيد الفطر من مسجد بادشاهي و باحته.
آسيا
الهند : الإفطارات الجماعية في مختلف أنحاء البلاد

دلهي – الهند | أحوال المسلمين
نظرًا لانتشار المسلمين في أماكن متفرقة في هذا البلد الشاسع والواسع، فإن ثبوت رمضان قد يختلف فيه من مكان لآخر، إضافة إلى اختلاف الناس هناك في اتباع المذاهب الفقهية، وما يترتب عليه من اعتبار اختلاف المطالع، أو عدم اعتبارها. وعلى العموم فإن هناك هيئة شرعية خاصة من العلماء تتولى متابعة أمر ثبوت هلال رمضان، وتعتمد في ذلك الرؤية الشرعية، وحالما يثبت لديها دخول شهر رمضان، تُصدر بيانًا عامًا، ويتم إعلانه وتوزيعه على المسلمين.
ومع ثبوت شهر رمضان تعم الفرحة المسلمين أينما كانوا، والمسلمون في الهند لا يشذون عن هذه القاعدة، إذ تعم الفرحة جميع المسلمين هناك، والأطفال منهم خاصة، ويتبادلون عبارات التهاني والفرح، مثل قولهم: ( رمضان مبارك ) ونحو ذلك من العبارات المعبرة عن الفرحة والسرور بقدوم هذا الشهر الكريم.
ولشهر رمضان في الهند طابع خاص، حيث تضاء المساجد ومآذنها، وتكثر حلقات القرآن، وتمتلئ المساجد بالمصلين، وتتجدد حياة المسلمين في هذا الشهر الذي يكسر عاداتهم اليومية، ويخرق كثيرًا مما ألفوه واعتادوه.
ويحافظ غالبية المسلمين هناك على سُنَّة السحور. ومن معتاد طعامهم فيه ( الأرز ) و( الخبز ) وهو غذاؤهم الرئيس، ويطبخ إلى جانب أنواع أخرى من الطعام، إضافة إلى ( الخبز ) و( الإدام ).
وشخصية ( المسحراتي ) لا تزال تؤدي دورها على أتم وجه عند مسلمي الهند؛ حيث يطوف كل واحد منهم على الحي الذي وكِّل به، ليوقظ الناس قبل أن يدركهم أذان الفجر، ومع نهاية شهر رمضان تُقدم له الهدايا والأعطيات وما تجود به أيدي الناس، لقاء جهده الذي بذله لهم.
ويفطر المسلمون هناك عادة عند غروب الشمس، على رشفات من الماء إذا لم يجدوا تمرًا. وبعضهم يفطر بالملح الخالص؛ وذلك عملاً بقول تذكره بعض كتب الحنفية أن من لم يجد التمر أو الماء ليفطر عليه، يفطر على الملح. وهي عادة لا تعرف إلا بالهند. وتشتمل مائدة الإفطار الهندية على ( الأرز ) وطعام يسمى ( دهى بهدى ) يشبه طعام ( الفلافل مع الزبادي ) و( العدس المسلوق ) وطعام يُطلق عليه اسم ( حليم ) و( الهريس ) وهو يتكون من القمح واللحم والمرق، وكل هذه الأنواع من الطعام يضاف إليها ( الفلفل الحار ).
أما المشروبات فيتصدرها ( عصير الليمون ) و( اللبن ) الممزوج بالماء، و( الحليب ). وفي ولاية ( كيرالا ) جنوب الهند، تحضِّر بعض الأسر المسلمة هناك مشروبًا يتكون من ( الأرز ) و( الحلبة ) ومسحوق ( الكركم ) و( جوز الهند ) لوجبة الإفطار، ويشربونه بالملاعق المصنوعة من قشور جوز الهند، معتقدين أن هذا المشروب يزيل تعب الصوم، وينشِّط الصائم للعبادة ليلاً. ومن العادات المخالفة للسنة عند أهل هذه المناطق تأخير أذان المغرب، وتقديم أذان الفجر احتياطًا للصيام.
ومن العادات الطريفة والظريفة لبعض المسلمين هناك توزيع الحلوى والمرطبات وثمار الجوز الهندي على المصلين عقب الانتهاء من صلاة التراويح؛ وأحيانًا يوزع التمر وسكر البنات، والمشروب الهندي يسمى ( سمية ) وهو يشبه ( الشعيرية باللبن ) عند أهل مصر. وأغلب أنواع الحلوى هناك تُحضَّر من مادة ( الشعيرية ).
ويجتمع كل جماعة في مسجد حيِّهم على طعام الإفطار، حيث يُحْضِرُ كل واحد منهم ما تيسر له من الطعام والشراب والفواكه، ويشترك الجميع في تناول طعام الإفطار على تلك المائدة؛ ومن المناظر المألوفة هنا أن ترى الصغار والكبار قبيل أذان المغرب بقليل وقد حملوا في أيديهم أو على رؤوسهم الصحون والأطباق متجهين بها صوب المساجد بانتظار وقت الإفطار.
ويحرص الأطفال على شراء فوانيس رمضان، وتراهم يتجولون في الأحياء الشعبية فرحين مسرورين بما أنعم الله عليهم من خيرات هذا الشهر، وهم ينشدون الأغاني الدينية بلغتهم الهندية ولهجاتهم المحلية.
وأغلب المسلمين في الهند يحافظون على لبس ( الطاقية ) خصوصًا في هذا الشهر، ويرتادون المساجد للصلاة وتلاوة القرآن، إذ يجتهد كل مسلم هناك في قراءة ختمة من القرآن خلال هذا الشهر. إضافة إلى اهتمامهم بحضور صلاة التراويح التي يشد لها الجميع رحالهم. وهم في أغلب المساجد يصلون صلاة التراويح عشرين ركعة، وفي بعض المساجد يكتفون بصلاة ثمان ركعات، يتخللها أحيانًا درس ديني، أو كلمة طيبة يلقيها بعض أهل العلم المتواجدين في تلك المنطقة، أو بعض رجال الدعوة الذين يتنقلون بين المساجد، داعين الناس للتمسك بهدي خير الأنام.
وهم في العادة يختمون القرآن خلال هذا الشهر. وبعض المساجد التي لا يتوفر فيها إمام حافظ، يسعى أهل الحي لاستقدام إمام حافظ للقرآن من مناطق أخرى للقيام بهذه المهمة.
ومن العادات المتبعة أثناء صلاة التراويح، قراءة بعض الأذكار، كقولهم: ( سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء، والعظمة، سبوح قدوس، رب الملائكة والروح ) كما يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، ويذكرون أسماء أولاده، والحسن والحسين، وفاطمة الزهراء، وأسماء الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، كل هذا يكرر بعد كل أربع ركعات من صلاة التراويح.
وتنظَّم بعض الدروس الدينية وحلقات القرآن خلال هذا الشهر، ويقوم عليها بعض أهل العلم، وإذا لم يتوفر من يقوم بذلك يجتمع بعض رواد المسجد على قراءة كتاب ما، وفي بعض الأحيان توجه الدعوة لبعض الخطباء المعروفين لإلقاء بعض الدروس، وقد يتولاها بعض رجال الدعوة وهم كثر في تلك البلاد، وقد توجه هذه الدعوة إلى العلماء من خارج الهند وخاصة من الدول العربية، وأكثر ما يكون هذا في العشر الأخير من رمضان، وتعقد هذه الدروس بعد صلاة العصر، أو أثناء التراويح، أو بعد الانتهاء منها.
والمسلمون في الهند يحافظون على سنة الاعتكاف، وخاصة في العشر الأواخر من رمضان؛ وهم يولون عناية خاصة بليلة القدر على وجه أخص، وهي عندهم ليلة السابع والعشرين. وهم يستعدون لإحياء هذه الليلة بالاغتسال والتنظف ولبس أحسن الثياب، وربما لبس بعضهم الجديد من الثياب، احتفاءً بهذه الليلة، وتقديرًا لمكانتها.
وفي هذه الليلة يختم القرآن في صلاة التراويح. ومن العادة عند مسلمي الهند بعد دعاء ختم القرآن توزيع الحلاوة، وقد يوزعون شيئًا من السكر، أو نحو ذلك من أنواع الحلوى. والعادة عند مسلمي الهند أن يقوم إمام المسجد بالنفث ( النفخ ) على تلك الأنواع من الحلوى كل يوم من أيام رمضان، بعد قراءة الجزء من القرآن في صلاة التراويح، ويسمون هذا ( تبرك ) ويُكرم الإمام في هذا اليوم غاية الإكرام، حيث يُلبس حلة جديدة، وتُقدم له الهدايا والأعطيات، كل ذلك مقابل ما قام به من ختم القرآن في صلاة التراويح. وربما يسبق كلَ هذه المراسم اتفاقٌ مسبق بين الإمام وأهل الحي على كل هذه الأمور !!
ومن العادات المعهودة في صباح هذه الليلة – ليلة السابع والعشرين – عند مسلمي الهند زيارة القبور، حيث يخرج الجميع إلى المقابر لزيارة موتاهم، وقراءة ما تيسر من القرآن عند قبورهم.
والشباب المسلم في الهند ضائع بين بين؛ فريق فُتن بمظاهر الحياة العصرية، فليس له من دينه إلا المظاهر والشكل فحسب، وهو فيما وراء ذلك لا يدري من الأمر شيئًا، وأغلب هؤلاء الشباب من طبقة المثقفين. ويقابلهم فريق من الشباب الجهال، الذين جهلوا دينهم، ولم يُحصِّلوا من علوم الدنيا شيئًا. والغريب هناك أن فريقًا من هذا الشباب الضائع ينتهز الفرصة في ليلة القدر لإزعاج الناس – مسلمين وغير مسلمين – الذين ليس من عادتهم السهر إلى وقت متأخر من الليل، لذا تراهم يجولون في الشوارع والحارات يقرعون الأبواب بحجة تنبيه الناس إلى إحياء هذه الليلة، ولهم أعمال غير ذلك هم لها عاملون !!
والمسلمون عامة في الهند يقدسون شهر رمضان غاية التقديس، ويحترمونه أشد الاحترام؛ وهم يعتبرون كل ما يخل بحرمة هذا الشهر أمر منكر ومستنكر ومرفوض، ولأجل هذه المكانة عندهم يحرص الجميع على مراعاة حرمة هذا الشهر، والإنكار على كل من يسعى للنيل منها.
أما غير المسلمين فبعضهم يقيم حرمة لهذا الشهر، ويراعي مشاعر المسلمين فيه، وربما اغتنموا هذه المناسبة ليباركوا لهم بقدوم هذا الشهر الكريم، أو لدعوتهم إلى مائدة إفطار…وثمة آخرون لا يرعون حرمة لهذا الشهر، بل إنهم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله، ويسعون في إثارة المشاكل والفوضى هنا وهناك.
والجمعة الأخيرة من رمضان تُسمى عند مسلمي الهند ( جمعة الوداع ) ويعتبر المسلمون هناك هذه الجمعة مناسبة عظيمة للاجتماع والالتقاء، فترى الجميع كل قد حزم أمتعته، وشد رحاله إلى أكبر مسجد في مدينة ( حيدر آباد ) يسمى عندهم ( مكة مسجد ) وهم يروون في سبب هذه التسمية قصة حاصلها: أن ملكًا مسلمًا قبل خمسمائة عام قصد مكة للحج، وفي رحلة عودته أحضر معه حجرًا من مكة، وأمر بوضعه ضمن بناء هذا المسجد، ثم بعد ذلك أخذ الناس يطلقون عليه هذا الاسم لهذا السبب. وبعيدًا عن هذه القصة، تجتمع في هذا المسجد أعداد غفيرة من المسلمين في هذه ( الجمعة الأخيرة ) بحيث تصل صفوف المسلمين وقت أداء الصلوات قرابة ثلاثة كيلو مترات من كل جانب من جوانب المسجد، ولأجل هذا الاجتماع تغسل الشوارع والساحات المجاورة لهذا المسجد ليلة الخميس السابقة ليوم الجمعة الأخيرة من رمضان، كما ويُمنع مرور الناس في تلك الشوارع والساحات المحيطة بهذا المسجد، ويبقى هذا الحظر ساري المفعول إلى وقت الانتهاء من صلاة الجمعة.(المصدر)
صور و مرئيات رمضان 1437
مرئي افطار للمسلمين مساء الـ21 رمضان في مدينة كادايانالور بحضور الأمين العام لإتحاد المسلمين الهنود محمد أبو بكر.
صور إفطار المسلمين في الـ 25 رمضان 1437 بمدينة تاميل نادو الساحلية بحضور بعض المسؤولين.
آسيا
أمريكا :تقرير مترجم- الحياة بعد غوانتانامو “منفي إلى كازاخستان”

نيويورك – أمريكا | أحوال المسلمينماذا يحدث لمعتقلي غوانتانمو بعد اطلاق سراحهم؟
الجواب عن السؤال، في مجمله، بقي لمدة طويلة محفوفا بالأسرار
فور ترحيل خمسة معتقلين من مقبرة التعذيب الأمريكية الى كازاخستان في أواخر عام 2014 م، ذكر مسئول أمريكي رفيع المستوى في إدارة اوباما قوله بأن الأسرى السابقين باتوا “رجالا أحرارا”، لكن ماذا يعني هذا على أرض الواقع ؟ من أجل الإجابة سافرت فيس نيوز الى كازاخستان.
أحد الأسرى المفرج عليهم و المنقلين الى كازاخستان يدعى “عبد الرحمن محمد” أو ما يعرف بـ “لطفي بن علي”، استقدم الى الولايات المتحدة في عام 2003 م وتم اتهامه بعلاقته مع مجموعة من التونسيين الجهاديين و تنظيم القاعدة، الاتهامات التي ينفيها لطفي نقيا قاطعا. بالرغم من ذلك تم تصنيفه بأنه “مقاتل عدو” من لدن الجيش الأمريكي، و تم نقله الى غوانتنامو حيث تم احتجازه مدة 12 سنة دون ادعاء أو محاكمة.
ضمن الوثائق المسربة من لدن ويكيليكس و خصوصا من وزارة الدفاع، جاء في تقرير عن بن علي انه “متوسط الذكاء”، بالإضافة الى أن تقييم الإستخبارات الصادر في 2004 تضمن مادة جديرة بالملاحظة، توضح أن لطفي يعاني من اضطرابات في القلب، و هو في حاجة الى متابعة طبية جادة، و بالتالي فإنه “منخفض الخطر”؛ و قد وصى الجيش الأمريكي على إعادته الى بلده أو ارساله الى دولة ثالثة، و حسب التوصية فقد تم اعتقال لطفي لعشر سنوات إضافية.
لطفي لا يزال مريضا ويزداد مرضه يوما بعد يوم، و يصف حالته بقوله “انا مريض نفسي و يعاملونني مثل الحيوانات، من كثرة التعذيب”، حتى منزله القاطن بشرق كازاخستان يواجه تحديات كبيرة سواء نفسيا و أمنيًا خاصة صعوبة الإندماج اجتماعيًا.
“الحياة بعد غوانتنامو” ترسم صورة للتحديات و المشاكل التي يواجهها المفرج عليهم من معتقل غوانتنامو و الظروف الغامضة التي تتعرض لها أساسيات حقوقهم. (المصدر)