هولندا: رفض مشاهدة الأفلام الإباحية يودي بأسرة مسلمة للضرب والإعتقال
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
أمستردام – هولندا | أحوال المسلمين
قامت السلطات الهولندية بتشتيت عائلة مسلمة و تفريق بعضهم البعض بسبب رفض الأبن مشاهدة “فيلم إباحي” في أحدي المدارس الهولندية بحجة أنها ثقافة جنسية من الواجب دراستها و استعراضها للأطفال.
العائلة التي سقطت ضحية المعاملة العنصرية السيئة هي عائلة الدكتور عدنان كُلّاب، طبيب فلسطيني يعيش في هولندا كلاجئ مع زوجته “آلاء” روسية الجنسية وأبنائه الأربعة نجيب (17) عاماً ويونس (14) عاماً وأسماء (7) أعوام وآمنة (3) أعوان ونصف.
“معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي”
تبدأ القصة عندما رفض نجيب مشاهدة فيلم إباحي عرضته المدرسة علي أنه ” ثقافة جنسية” للطلاب، فصُدمت المعلمة من موقف نجيب وسألته عن السبب، فأجابها أن دينه الإسلامي يحظر عليه مشاهدة هذه الأفلام، كما أنها وصية والده له؛ لم تحتمل المعلمة تعنت الشاب حول عدم مشاهدته للشريط معتبرة إياها”رجعية الطالب المسلم وتخلفه” حسب وصفها له، وقامت باستدعائه إلى باحة المدرسة ووصفته بتلك الأوصاف أمام جميع الطلبة، وطلبت منه استدعاء والده لمقابلة مدير المدرسة.
عند حضور د. عدنان كلّاب والد نجيب إلى المدرسة، جلوس مع مدير المدرسة الذي طلب منه بيان سبب رفض “نجيب” مشاهدة تلك الأفلام، فكرر د. عدنان كلام ابنه، مضيفًا: “أنا أحترم دينكم وأؤمن بأن عيسى عليه السلام هو نبي الله، كما أؤمن بوجود الديانة اليهودية رغم أنهم محتلون لموطني ومضطهدون لشعبي، لكنني أحترم معتقداتهم، فلماذا تجبرونني على ما يخالف معتقداتي الدينية؟
أعتبر مدير المدرسة أن د. عدنان شخصًا “غير سوي”، ويحتاج إلى علاج في مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، لأنه -بحسب وجهة نظر المدير- يحرم أطفاله من حضور دروس “مهمة” كتلك التي تتناول موضوعات الثقافة الجنسية، و عند خروج الدكتور كلّاب من غرفة المدير تفاجئ بوجود عربة إسعاف وأخرى تتبع مستشفى الأمراض العقلية إضافة إلى مركبة شرطة.
مكر وخداع الشرطة الهولندية
تلقت الأسرة معاملة قاسية من أفراد الشرطة الهولندية، جعلت الأم تشك في كرم أخلاقهم عندما أخبروهم أنهم سيعيدونهم إلى منزلهم، لكن بسبب حلول المساء وبرودة الطقس، سيبيتون في ملجأ داخل غابة قريبة من الحدود حتى الصباح.
توجهت الأسرة إلى حيث الملجأ تقلهم سيارتا شرطة، وهناك طلبت الشرطة من رب الأسرة أن يُبقي طفلتيه أسماء (7) أعوام وآمنة (3.5) سنوات في سيارة الشرطة، بحجة أنها أكثر دفئًا للطفلتين من الملجأ، لتزداد مخاوف الأم التي بقيت تقف على مقربة من سيارة الشرطة التي تقل الطفلتين، وبجوار السيارة تمامًا وقف شقيقهما يونس (14) عامًا.
وما إن انشغل الوالد برفقة محدثيه من الشرطة، بدأت سيارتا الشرطة بالتحرك وفي إحداهما الطفلتان، فسارع شقيقهما “يونس” إلى اعتراض السيارة ولحقت به والدته لمنع اختطافهما، حيث انتبه د. عدنان للجلبة وهبّ لنجدة طفلتيه بالوقوف أمام السيارة ومنعها من المغادرة، فتجمهر عدد من اللاجئين في الملجأ ما تسبب بوقوف سيارتي الشرطة اللتين طلبتا تعزيزات قوامها 4 سيارات شرطة أخرى.
و هنا مرئي آخر لذلك :
وأسفرت هذه التعزيزات عن مشادة كلامية بين الطبيب الفلسطيني ورجال الشرطة الذين فاق عددهم ثلاثين عنصرًا، انتهت بضرب د. عدنان وولديه يونس ونجيب، واستدعاء سيارة إسعاف لتوثيق الحدث على أنه اعتداء على أفراد الشرطة، وغادرت سيارة الإسعاف وسيارة الشرطة التي تقل الطفلتين، بينما بقي كُلّاب وولداه ملقين على الأرض وهم مصابون بعد أن رشوا في وجوههم الغاز.
تركت الأم زوجها وأطفالها ولحقت بسيارة الشرطة التي تقل طفلتيها إلى أن وصلت إلى أحد المراكز، حيث أودعوا الطفلتين في داخل مركز الشرطة داخل حجز يفصله عن الصالة الرئيسية حاجز زجاجي أتاح لوالدتهما التي تبعتهما إلى هناك أن تراهما وتطالب بهما، لكن دموع الطفلتين ووالدتهما لم تشفع لهنّ عند الشرطة الهولندية، والتي قامت بضرب الأم أمام مرأى طفلتيها، وجرّها إلى خارج المركز وهي شبه فاقدة للوعي، لولا مساعدة المارة لها إلى أن استعادت قواها.
و يقبع الآن د. عدنان في السجون الهولندية “مصابًا” ومحرومًا من حق الزيارة أو حتى توكيل محامٍ للدفاع عنه.
يذكر أن السلطات الهولندية لم تسمح للدكتور عدنان الحصول على الجنسية رغم مكوثه في هولندا لأكثر من 11 عاماً، و وفق قوانين الهجرة في الدول الأوروبية، فإن من حق المهاجر أن يحصل على جنسية الدولة التي لجأ إليها بعد مرور أربع أو خمس سنوات على وجوده فيها، وهو ما لم يحصل عليه الطبيب عدنان، الذي غُرر به، حيث عرض عليه مكتب اللجوء تقديم طلب جديد قبل أن توشك المدة على الانتهاء، وهو ما قام به كلّاب دون أن يعي حقيقة ما يدور حوله، وبقي في المملكة الهولندية لأربع سنوات أخرى، يعيش في منزل صغير منحته إياه الحكومة، ومخصصات له فقط وقدرها 300 يورو شهريًا، عليه أن يدخر منها 2000 يورو سنويًا كرسوم للدولة لقاء مكوثه فيها، وفي المقابل حرمانه من مخصصات أطفاله الأربعة والتي بلغت 12 ألف يورو حتى الآن، وحرمانه أيضًا من مزاولة مهنته كطبيب.
قضي الدكتور عدنان سنوات يعيش دون أن يحصل على الجنسية أو مخصصات أطفاله التي تساعده في عيش حياة كريمة في تلك المملكة، يضاف إليها ما يحصل مع أبنائه في المدارس وإجبارهم على تلقي الثقافة الغربية.
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي الإسرائيلي
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي "الإسرائيلي"
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
الهند : الحكومة تُوقِفُ الدَّعم عن حُجَّاج المسلمين، لَكِن ماذا عن الهندوس؟
نيودلهي – الهند | أحوال المسلمين
في قرارٍ جديدٍ لها، أعلنت الحكومة الهندية، الثلاثاء، إلغاء الدعم الحكومي الذي يُمنح – منذ عقودٍ طويلة – للحجاج المسلمين بشكلٍ سنويّ. يعادل هذا الدعم الذي رفعته الحكومة عنهم نصف القيمة الإجمالية لنفقة الحج. وادَّعَت الحكومة مُبَرِّرَةً هذا القرار أنها ستوجه أموال الدعم هذه لإعانة الأقليات المسلمة بالبلاد وتحسين التعليم والحالة الاجتماعية لديهم.
أما في السنوات الأخيرة فقد لاقى هذا القانون انتقاداتٍ بارزة من مختلف الأطراف. وفي عام 2012، قضت المحكمة العليا في الهند بإلغاء دعم الحج تدريجيا في غضون السنوات العشر المُقبِلة. ثُمَّ في عام 2017، عقدت اللجنة المركزية للحج اجتماعًا قررت فيه إلغاء الدعم نهائيا بحلول العام الجاري 2018.
ما هو الدعم الحكومي للحج ؟
المقصود بدعم الحج هو خصومات تكاليف تذاكر الطيران المقدمة من قبل شركة طيران الهند الحكومية. كما يشمل المساعدة المقدمة للحجاج المسلمين للسفر الداخلي للوصول إلى صالات المغادرة بالمطار المصممة خصيصا للحجاج، بالإضافة إلى السكن والرعاية الطبية والوجبات.
وبعد قرار المحكمة العليا لعام 2012 بإلغاء الإعانة تدريجيا في السنوات العشر المقبلة، كانت الحكومة تخفض باطّراد مقدار الإعانة المقدمة لمؤدين الحج سنويا. في عام 2014، كانت تكلفة السفر المدعومة للحج 35.000 روبية لكل حاج. وبحلول عام 2016، ارتفع المبلغ الذي دفعه كل حاج إلى 45.000 روبية. وصولا إلى عام 2017، حيث خفضت إعانات الحج بنسبة 50% تقريبا من التكلفة المتوقعة.
متى بدأ قانون الدعم ؟
يعود أول تطبيق لقانون دعم المسلمين في السفر لتأدية الحج إلى عام 1932، وذلك عندما قدمت الحكومة البريطانية دعمل ماليا للجنة ممولة من الحكومة خاصة بالحج، وحددت مدينتي بومباي وكلكتا الهنديتين ميناءين بحريين يستطيع المسلمون الانطلاق منهما في رحلة الحج.
وقد تم سن قانون لجان الحج مع قانون الأحوال الشخصية الإسلامي من قبل الحكومة للوفاء بالمطالب الإسلامية في أيام ما قبل التقسيم. بعد الاستقلال، في عام 1959 ألغت الحكومة القانون السابق. ووفقا للقانون الجديد، أنشئت لجنة في بومباي لرعاية جميع شؤون الحجاج، بما في ذلك ترتيبات السفر أثناء الحج ولتغطية النفقات العامة.
وقد خضع هذا القانون لتعديلاتٍ عِدَّة خلال العقود التالية لذلك وصولا إلى عام 1995 حيث تم إلغاء السفر للحج بحريا بعد ارتفاع أسعار النفط والاقتصار على نقل الحجاج جوا.
ما هي الانتقادات الموجهة إلى دعم الحج ؟
قد تعرض قامون الدعم الحكومي للحج لانتقادٍ شديد، خاصةً بسبب احتكار شركة طيران الهند لنقل الحجاج على متن طائراتها. وحسب التصريحات، فإن الدعم الحكومي أسفر عن تحقيق أرباح كبيرة لشركة طيران الهند، مما أفاد الخطوط الجوية أكثر بكثير من الحجاج وجعلها المستفيد الأكبر.
ووفقا للانتقادات الكثيرة للدعم، فإنه إذا تم الحجز مُقدَّماً قبل أشهرٍ من السفر، فمن الممكن شراء تذاكر طيران أرخص، وبالتالي التخلص من الحاجة إلى الدعم. وقد هاجمت بعض الأحزاب السياسية أيضا الدعم ووصفته بأنه “استرضاء” للأقلية المسلمة سياسيا.
هل تقدم حكومة الهند الدعم لشعائرٍ دينيةٍ أخرى ؟
حج المسلمين ليس هو الحج الوحيد المُدَعَّم ماليا من قِبَل الدولة، بل هناك عدد من الجولات الدينية الأخرى تدعمها الحكومية.
فعلى سبيل المثال، تُنفق الدولة والحكومة المركزية أموالًا ضخمة لتقديم التسهيلات للجولات المليونية لمهرجان “كومبه ميلا” الهندوسي الذي يُقام بالتناوب في أربع مدن هي هاريدوار وأوجاين وناشيك و مدينة الله أباد.
كما تنظم الحكومة حجا هندوسيا آخر هو “كايلاش ماناساروفارياترا” الذي ينطللق من شمال الهند إلى جبال التبت وتتخذ تدابير السلامة والرعاية الصحية للحجاج الهندوس.
وبينما توقف الحكومة الدعم عن حج المسلمين، نجد أنها وافقت مؤخرا، في هذا الشهر يناير/ 2018، على زيادة الدعم المالي لحج “ياترا” الهندوسي من 25.000 روبية إلى 30.000 روبية !
أخبار
الصين – تركستان الشرقية : إجبار المسلمين الأويغور على ضيافة الصينيين 14 يوم شهريا
كاشغر – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين
أصبحت حياة 11 مليون مسلم أويغوري في تركستان الشرقية مكتنفة بالرعب و الخوف بسبب الإجراءات القمعية المتجددة و المتنوعة التي تفرضها السلطات الصينية اتجاههم.
وصل الإضطهاد حد المذابح الجماعية و حظر اللُحى و الحجاب الشرعي و الإكراه على الشرك و المحرمات، مرورا بمنع الصلاة في بعض الأوقات، و وصولا لمنع الصيام و مختلف الأنشطة الدينية على الطلبة و الموظفين، و لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل استمرت الى إجبار المسلمين على شرب الخمر خلال شهر رمضان و الرقص في الأماكن العامة.
فوق كل ما سبق، أفاد مراسلنا من تركستان الشرقية أن السلطات الصينية أمرت أكثر من مليون مسؤول شيوعى صينى بالانتقال الى منازل المسلمين الأويغور في برنامج أسمته “الأسرة المتحدة” تحت شعار “غرس قيم مؤيدة للحزب”.
برنامج “الأسرة المتحدة” الذي أطلقته السلطات الصينية حديثا يحض المسؤولين الذين يعيشون مع الأسر على ضمان ولائهم للحزب، وطبقا لوسائل الاعلام الحكومية، فانهم يعلمونهم “ممارسة روح المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى”.
و قد أبلغت السلطات الأسَرَ الأويغورية بوجوب عرض صورة الرئيس شي في غرف المعيشة الخاصة بها والمشاركة في احتفالات رفع العلم الوطني وأداء الولاء.
أما “الأقارب” الشيوعيون، المصطلح الذي أطلقته السلطات على المسؤولين المقتحمين بيوت المسلمين الأويغور، فيشجعون “عائلاتهم البديلة” على إبلاغ السلطات بأي شخص يشتبه في انتمائه لـ”قوى الشر الثلاث”، و هي حسب زعمهم الإرهاب، الانفصالية والتطرف.
رعب الحكومة من أن تقوم قائمة للمسلمين الأويغور في تركستان الشرقية دفعها لتكرار حملات القمع بوتيرة مرتفعة باضطراد، كما تم اتخاذ تدابير مراقبة ومتابعة أمنية دقيقة، علق عليها كثير من السكان المسلمين أن المنطقة تحولت بشكل أساسي إلى ولاية بوليسية.
البروبغندا الإعلامية الحكومية في سعي منها لتجميل البرامج الإجرامي بحق الأويغور المسلمين، ذكرت أن المسؤولين يناقشون مشروع المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى مع العائلة المسلمة بلغتهم الأم و هي الأويغورية بدلا من الصينية، و يقنعونهم أن التغييرات الجيدة فى حياتهم جاءت من الحزب والحكومة، وان عليهم العمل بجد، والاستماع للحزب ومتابعة قراراته، و من أجل ترسيخ هذا الأمر، يعتمدون على طرق عدة :
-
المساعدة : و تشتمل على مساعدة المسؤولين الحكوميين للأطفال على تأدية واجباتهم المنزلية.
-
تودد : تشجيع العائلة على سرد قصصها و تبادلها عن الجنود و المزارعين الصينيين المخلصين.
-
إغراء : و ذلك عبر هدايا تقدم للأطفال أو للعائلة بأكملها من قبيل تذاكر سفر و رحلات.
-
إجبار : و ذلك بإشغال المسلمين عن ممارسة الشعائر الدينية من أذكار و تسبيح، انتهاءا من حرمانهم أداء الصلاة و ارتداء الحجاب.
-
تهديد : و يكون هذا إن تم منع المسؤول الوافد للعائلة المسلمة من البقاء في المنزل، سواءا من أول يوم أو قبل انتهاء المدة التي حددتها السلطات ب14 يوم، و عقاب العائلة غرامة بالإضافة الى السجن.