Connect with us

Published

on

بيجين – الصين | أحوال المسلمين

مع احكام قبضتها على المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية، تترك السلطات مجتمع الهان المسلم، المقرب من الحكومة، يمارس عباداته بكل أريحية، حيث توافد الآلاف من المسلمين الهان الى مسجد نيوجيه التاريخي في العاصمة الصينية بكين لأداء صلاة عيد الفطر.

beijing-china 13592428_1093668564014043_3315359079474575684_n 13612156_1093668547347378_8611053591275820747_n

03e5ec101a66970d9f2ed9bc5ba52f80 258a9783eb45d63fa64ef4b9afa203a1

أخبار

الصين – تركستان الشرقية : إجبار المسلمين الأويغور على ضيافة الصينيين 14 يوم شهريا

Published

on

كاشغر – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين

 أصبحت حياة 11 مليون مسلم أويغوري في تركستان الشرقية مكتنفة بالرعب و الخوف بسبب الإجراءات القمعية المتجددة و المتنوعة التي تفرضها السلطات الصينية اتجاههم.

وصل الإضطهاد حد المذابح الجماعية و حظر اللُحى و الحجاب الشرعي و الإكراه على الشرك و المحرمات، مرورا بمنع الصلاة في بعض الأوقات، و وصولا لمنع الصيام و مختلف الأنشطة الدينية على الطلبة و الموظفين، و لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل استمرت الى إجبار المسلمين على شرب الخمر خلال شهر رمضان و الرقص في الأماكن العامة.

فوق كل ما سبق، أفاد مراسلنا من تركستان الشرقية أن السلطات الصينية أمرت أكثر من مليون مسؤول شيوعى صينى بالانتقال الى منازل المسلمين الأويغور في برنامج أسمته “الأسرة المتحدة” تحت شعار “غرس قيم مؤيدة للحزب”.

نص قرار السلطات الصينية عن مشروع “الأسرة المتحدة”

برنامج “الأسرة المتحدة” الذي أطلقته السلطات الصينية حديثا يحض المسؤولين الذين يعيشون مع الأسر على ضمان ولائهم للحزب، وطبقا لوسائل الاعلام الحكومية، فانهم يعلمونهم “ممارسة روح المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى”.

و قد أبلغت السلطات الأسَرَ الأويغورية بوجوب عرض صورة الرئيس شي في غرف المعيشة الخاصة بها والمشاركة في احتفالات رفع العلم الوطني وأداء الولاء.

أما “الأقارب” الشيوعيون، المصطلح الذي أطلقته السلطات على المسؤولين المقتحمين بيوت المسلمين الأويغور، فيشجعون “عائلاتهم البديلة” على إبلاغ السلطات بأي شخص يشتبه في انتمائه لـ”قوى الشر الثلاث”، و هي حسب زعمهم الإرهاب، الانفصالية والتطرف.

رعب الحكومة من أن تقوم قائمة للمسلمين الأويغور في تركستان الشرقية دفعها لتكرار حملات القمع بوتيرة مرتفعة باضطراد، كما تم اتخاذ تدابير مراقبة ومتابعة أمنية دقيقة، علق عليها كثير من السكان المسلمين أن المنطقة تحولت بشكل أساسي إلى ولاية بوليسية.

البروبغندا الإعلامية الحكومية في سعي منها لتجميل البرامج الإجرامي بحق الأويغور المسلمين، ذكرت أن المسؤولين يناقشون مشروع المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى مع العائلة المسلمة بلغتهم الأم و هي الأويغورية بدلا من الصينية، و يقنعونهم أن التغييرات الجيدة فى حياتهم جاءت من الحزب والحكومة، وان عليهم العمل بجد، والاستماع للحزب ومتابعة قراراته، و من أجل ترسيخ هذا الأمر، يعتمدون على طرق عدة :

  • المساعدة : و تشتمل على مساعدة المسؤولين الحكوميين للأطفال على تأدية واجباتهم المنزلية.

  • تودد : تشجيع العائلة على سرد قصصها و تبادلها عن الجنود و المزارعين الصينيين المخلصين.

  • إغراء : و ذلك عبر هدايا تقدم للأطفال أو للعائلة بأكملها من قبيل تذاكر سفر و رحلات.

  • إجبار : و ذلك بإشغال المسلمين عن ممارسة الشعائر الدينية من أذكار و تسبيح، انتهاءا من حرمانهم أداء الصلاة و ارتداء الحجاب.

  • تهديد : و يكون هذا إن تم منع المسؤول الوافد للعائلة المسلمة من البقاء في المنزل، سواءا من أول يوم أو قبل انتهاء المدة التي حددتها السلطات ب14 يوم، و عقاب العائلة غرامة بالإضافة الى السجن.

يذكر أن أول تطبيق لمشاريع إقامة المبعوث الحكومي مع الأسر الأويغورية بدأت في عام 2016، ولا زالت مستمرة إلى يومنا هذا، إضافة الى ذلك، أفادت إذاعة آسيا الحرة، أن في أكتوبر الماضي، قام المبعوثون المستوطنون في منازل الأويغور المسلمين بإيقاف مضيفينهم المسلمين من ممارسة الدين و إقامة الشعائر الإسلامية.

Continue Reading

أعلام الإسلام

الصين – تركستان الشرقية : صوت تركستان الشرقية الحر .. عبد القادر يبتشان

Published

on

الصين – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين

ولد عبد القادر يبتشان  بتاريخ 10 أكتوبر 1958 في بلدة يبتشان التابعة لمحافظة كاشغر ضمن قسم تركستان الشرقية، من عائلة تعتمد على الفلاحة و تربية المواشي.

بدأ عبد القادر الدراسة في سنة 1966، و كان من الأوائل في صفه، و ما إن بلغ 15 سنة حتى اعتقلته السلطات الصينية بدعوى تنظيم مجموعة من تلاميذ الثانوية و انشاء عصبة، و كان ذلك بتاريخ 8 نونبر 1973، ليتم بعد ذلك تقديمه للمحكمة و الحكم عليه بقضاء 10 سنوات من الأعمال الشاقة، ليتم لاحقا ارساله الى مخيم العمل.

بعد وفاة الدكتاتور الشيوعي ماو زيدونغ (Mao Zedong)، تم تخفيف الحكم على عبد القادر و أطلق سراحه في 8 أكتوبر 1979، و بذلك قضى 6 في المعتقل.

خلال إقامته في السجن تعرف عبد القادر على الشيخ العالم عبد الحكيم محسوم، المشهور في تركستان الشرقية بسعة حفظه و اتقانه للأمور الدينية، و بدأ في تحصيل العلم منه بطرق سرية.

بعد مغادرته السجن، قصد عبد القادر مقر مدرسة الشيخ عبد الحكيم محسوم في بلدة كاجالك التابعة لمحافظة كاشغر في سبيل إتمام طلب العلم و أصبح لاحقا مهتما بالدعوة و الإرشاد.

في الخامس من أبريل/نيسان 1990 قام القائد المجاهد زيدين يوسف بانتفاضة ضد الظلم الصيني في بلدة بارين التابعة لمحافظة أرتوج الملاصقة لمحافظة كاشغر، و على إثر ذلك قام القوات الجوية و البرية الصينية بمحو المدينة من الخريطة.

في خضم ذلك، أرسل القائد عبد القادر يبتشان الى مكتب كاشغر رسالة من 8 مواد، يطلب فيها السلطات الصينية الإلتزام بها و هي :

1- التوقف عن “تحديد النسل” في تركستان الشرقية

2- البدأ في إيذاع دروس إسلامية في التلفاز

3- تحرير جريدة في سنجان تخاطب المسلمين و تعرف بهم

4- إنشاء معاهد لتدريس الأئمة

5- تخصيص صفحة من جريدة سنجان للحديث عن الأمور الدينية

6- تخصيص ساعة كل أسبوع في المدارس لتعليم الأطفال أمور دينهم

7- حذف الماركسية من المناهج الدراسية للطلبة المقيمين في تركستان الشرقية

8- حذف القوانين التي تواجه الدعاة و ناشري الإسلام.

بعد اجهاض الإنتفاضة، ادعت السلطات الصينية أن لعبد القادر علاقة بالمجاهد يوسف، و حكمت عليه بالسجن 3 سنوات، و تم إطلاق سراحه في سنة 1993، غير أنه لم ينعم بالحرية مدة حتى أعيد سجنه بتهمة المشاركة في جنازة العالم عبد الحكيم محسوم بتاريخ 19 يونيو 1993.

بعد خروجه من السجن في 25 يناير 1996، و في إطار القيام بواجبه الديني، قصد مكة للحج، و في نفس الرحلة بدأت هجرته و تغربه عن بلده.

بعد قضائه فريضة الحج، زار القائد عبد القادر مدن آسيا الوسطى ذي العرق التركي، و هي كل من قرغيزستان، كازاخستان و أوزبكستان، و مع ارتفاع التأثير الصيني على تلك البلدان، هاجر عبد القادر الى باكستان.

خلال إقامته في باكستان، أنشئ عبد القادر “الحزب الإسلامي لشرقي تركستان” و واصل الدفاع عن حقوق المسلمين الأويغور و التعريف بمحنتهم، و بقي هناك الى غاية أواخر سنة 2002.

بعد هجمات الـ 11 سبتمبر/أيلول بدأت كثافة الصينيين في باكستان ترتفع، عندها قرر عبد القادر الهجرة الى تركيا، باعتبارها ديار الإسلام و الأتراك، و أنها بر الأمان، و منذئذ لازال مقيما فيها.

يشهد للقائد التركستاني عبد القادر درايته العميقة في الدين، و حرصه على العمل به، و تعليمه للمسلمين.

بعد قدومه الى تركيا، و تعرفه على حقوقه التي يكفلها له القانون التركي، قام القائد عبد القادر باستعمال كافة حقوقه للدفاع عن المسلمين المضطهدين في تركستان الشرقية، وذلك بتقديم طلب لجوء في تركيا الى الأمم المتحدة، و الذي سرعان ما تم قبوله باشرت السلطات الصينية في بث العديد من الإفتراءات على عبد القادر في سبيل الضغط على الأمم المتحدة لترحيله الى الصين، لكن مكتب الهجرة أعلن أن كل هذه الاداعات زائفة و عارية من الصحة، و بذلك لم تبطل الأمم المتحدة حق اللجوء على القائد عبد القادر.

قام عبد القادر بانشاء مجموعة من المشاريع الاقتصادية و الدورات الدينية و قناة إعلامية في سبيل نصرة الأويغور المسلمين و كشف الهم عليهم.

و في سبيل ذلك، أنشئ عبد القادر مع شراكة العديد من الزعماء، مؤسسة إعلامية تدعى “إعلام الأويغور”، دشنت كلا من نسختي الموقع الإلكتروني و قناة فضائية “إستقلال TV” تحرص على البث باللغتين الأويغورية و التركية، و على التعريف معاناة المسلمين في تركستان، بالإضافة للمجازر و الجرائم التي يتعرضون لها.

%d9%82%d9%86%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82%d9%84%d8%a7%d9%84

و مع استمراره و كفاحه في هذا الطريق أصبح القائد عبد القادر يبتشان مشهورا بين التركستانيين في الخارج و الداخل، و يكنى بـ”صوت تركستان الشرقية الحر”، و أصبح إسمه بالمقابل في مقدمة اللائحة السوداء للسلطات الصينية الى جانب 14 أويغوري آخرين.

و في سبيل تركيعه و دفعه للتنازل على القضية، قامت السلطات الصينية بسجن والدته ذي 70 عاما، و تم تهديده أكثر من مرة، لكن كل هذا لم يمنع القائد عبد القادر يبتشان من التخلي عن القضية.

طالب عبد القادر غير مرة بمراجعة طلب الجنسية التركية، لكن طلبه رفض في كل مرة، مع أن زوجته و ابنته يحملان الجنسية التركية.

في يونيو 2003 قامت الشرطة التركية في منتصف الليل باعتقال عبد القادر و اخضاعه للمراقبة، مما استرعى تدخل المؤسسات و الجمعيات التركستانية للدفاع عنه، الأمر الذي أدى الى إطلاق سراحه صبيحة تلك الليلة.

قبيل الألعاب الأولمبية المنعقدة في بكين سنة 2008، تم اعتقال عبد القادر و اخضاعه للمراقبة مجددا، و لاحقا تم الحكم عليه بقضاء إقامة جبرية في مدينة يوزقاط المحاذية للعاصمة أنقرة.

قضت محكمة غول باشي للصلح و الجزاء ضمن قسم المعلومات التقنية و التواصل، بتاريخ 1 سبتمبر/أيلول 2016، إقفال قناة “إستقلال TV”، و تم مباشرة توقف البث بها.

abdulkadir_yapcan_dogu_turkistan_3-768x499

أما بتاريخ 31 غشت/أغسطس 2016 احتجزت السلطات التركية عبد القادر من إقامته في صفاكوي، و وضعته تحت المراقبة، و في 1 سبتمبر/أيلول تم إطلاق سراحه، ليصدر في نفس اليوم قرار من لدن محكمة بكر كوي باحتجازه و اخضاعه للمراقبة، الأمر الذي أثار حنق و أسف التركستانيين المقيمين في داخل تركيا و خارجها.

و يعتقد التركستانيون أن اعتقال عبد القادر يبتشان قبيل قمة العشرين التي نظمت في مدينة هانجو في الصين، تم بضغط صيني على تركيا، و أن أبعاد هذه الضغوط ضبابية، قد تصل الى درجة تسليم القائد عبد القادر الى السلطات الصينية في سبيل إرضائها.

Continue Reading

أخبار

الصين – تركستان الشرقية : منع و تهديد و اعتقالات و التهمة تحوم حول الصيام

Published

on

الصين – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين

أفاد مراسلنا من أرومتشي أن الشرطة وزعت بيانات صبيحة أول أيام رمضان الموافق للاثنين 6 يونيو على موظفي الخدمة المدنية والطلاب والأطفال تحمل عبارة “لن أصوم رمضان”، و أجبرتهم على التعهد به و الإمضاء عليه.

بيان ليس هو الأول الذي يخص شهر رمضان 1437 المبارك، إنما سبقه بأيام معدودة بلاغ وزع في أرجاء إقليم تركستان الشرقية يهدد أولياء الأمور و المسلمين الأويغور بعواقب تربية أبنائهم على الإسلام، و يجبرهم على تنميتهم وفق ما تمليه سياسة و أيديولوجية الحزب الشيوعي الحاكم.

لم يستثن من هذا القرار أعضاء الحزب الشيوعي و المسؤولين الأويغور عن الحكومة في تركستان الشرقية، إذ شملهم المنع من أداء الشعائر الدينية علانية، في حين تم الزامهم بالتعهد بتشجيع الأويغور على تناول الطعام خلال ساعات النهار.

كما أن الحكومة الصينية منعت المسلمين الأويغور من مغادرة أماكن إقامتهم في رمضان، علاوة على إرغامهم تقديم خط تجول و إعلام السلطات الأمنية بذلك؛ بالإضافة الى أن السلطت جندت العديد من العملاء كمخبرين أمنيين منتشرين داخل المساجد أو بين الأسواق و الأزقة خلال الشهر الفضيل، و ذلك لمعرفة هويات المصلين و الصائمين المشتبه فيهم و موقدي الأنوار في بيوتهم وقت السحور، خاصة بمدينة أورومتشي التي شهدت أحداث تطهير عرقي عام 2009م.

تهمة تمجيد رمضان !

السلطات الصينية التي حظرت رسميا الصيام على مواطني تركستان الشرقية طيلة 14 عاما، سنت منذ أيام قليلة قانون يقضي بـ”معاقبة الصائمين و معاقبة الداعين للصيام”، و الذي أدى الى اعتقال 17 مسلم أويغوري منذ بداية رمضان 1437 في أرجاء إقليم تركستان الشرقية.

و أضاف المؤتمر الأويغوري أن 12 مسلما أويغوريا اعتقلوا في مقاطعة كوكا على أبواب المسجد المركزي الكبير، و قد اتهمتهم الشرطة بتوزيع منشورات تشيد بالصوم و تدعوا المسلمين الى اغتنام شهر رمضان بالدعاء و التقرب الى الله.

و في مقاطعة ياتشين بالقرب من مدينة طريق الحرير بكاشغر، اعتقلت الشرطة يوم الجمعة 5 مسلمين آخرين لاستغلالهم فرصة تجمع المسلمين لأداء صلاة الجمعة و تحريضهم على مخالفة قوانين السلطات الصينية القمعية و صيامهم رمضان طاعة لأمر الله.

منع متجدد !

إفطار أولى أيام رمضان في كاشغر، تركستان الشرقية بتاريخ 4 غشت 2011

صلاة تراويح أولى أيام رمضان في كاشغر، تركستان الشرقية بتاريخ 4 غشت 2011

يذكر أن حكومة بكين شرعت في منع شعائر رمضان و صيام المسلمين منذ 2014-2015 الموافق ل 1435-1436 هـ، و عززت قرارها بمنع أي مسلم دون الـ 18 سنة من الصيام ومنع الأسر من تحفيظ القرءان للأشبال أو حضور الحلقات الدينية وإلا يتعرض الأطفال و آبائهم للعقوبة القاسية التي تتمثل في فرض غرامات باهظة أو عقوبات حبسية غير محددة.

و قد تمدد المنع مشتملا عقود الزواج، اذ منع الأويغور المسلمون من عقد قران على الطريقة الإسلامية، و باتوا مجبرين على تسجيله رسميا لدى السلطات، الأمر الذي يفرض قيودا كثيرة على المقبلين على الزواج من بينهم طلب تأشيرة من الأمن للسفر الى الهيئة الحكومية المكلفة بالأسرة و تكلفات أخرى تجبرها السلطات على الأويغور المسلمين خاصة، مع تحييد الجانب الديني سواءا في الزواج كان أو في الطلاق.

أرقام وضحايا

على الرغم من ادعاءات الصين بالحرية، لازال يعاني الأويغور في شينجيانغ من التمييز العرقي والقمع الديني والفقر والبطالة لسنوات عدة، ففي عام 2014م قتل أكثر من 5500 مسلم في مجزرة يكن ناجية لوحدها، و تبعتها مجزرة أقسو ناحية حيث قضى 28 مسلم بين جرح العشرات، أما في 2015م فقط قُتِل أكثر من 700 مسلم، بينما بلغ عدد المُعتقلين نحو 27 ألف مسلم بزيادة تُقَدّر بـ 95% مقارنة بأعداد المُعتَقَلين عام 2014 م، مع استمرار حظر النشر والإعلام.

يُذكر أن السلطات شرعت السنة الماضية في مراقبة صارمة لهواتف المواطنين الأويغور، غير أن هذه المراقبة ارتفعت حدتها في مطلع 2016م، إذ كَثَفت الشرطة حملات تفتيش أمنية على مستخدمي الهواتف الذكية والحواسب خاصة بمناطق شمال غرب شينجيانغ وهوتان وكاشغر بحُجَة الحد من انتشار التطرف والنصوص الدينية.

وفي نفس العام تم حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة وبوسائل النقل العام مع دفع غرامة لمخالفة القرار تصل إلى 253 دولار، مع الرفض التام للانتقادات الموجهة من طرف الجمعيات الحقوقية العالمية بشأن ذلك، معللة (الحكومة) انها تواجه تهديدًا إرهابيا في شينجيانغ أو ما كان يطلق عليها سابقا تركستان الشرقية.

تضامن و احتجاج

جماعات الأويغور المغتربة لم تبق على الحياد، اذ استنكرت قرارات بكين المتناقضة مابين تهنئة مسلمي العالم برمضان “مثلما فعل تشانغ تشون شيان سكرتير اللجنة الإقليمية للحزب الشيوعي الصيني CPC” وبين حظره في تركستان الشرقية، و معاملة السلطات المختلفة و المتناقضة بين المسلمين الهان و المسلمين الأويغور، بينما تدعي مواد الدستور كذبًا الحرية الدينية، و قد حذرت الجماعات الأويغورية من الغضب الشعبي على إثر هذه القرارات التعسفية الذي بطبيعة الحال سوف يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات.

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

جانب من تظاهرات التضامن مع قضية الاويغور بمختلف المدن التركية

و نظرا لمختلف القوانين التعسفية الذي يرضخ تحتها المسلمون الأويغور في تركستان الشرقية، انتهى الحال بالكثير منهم في السنوات الأخيرة الى الفرار من الصين لدول جنوب شرق آسيا عامة و تركيا خاصة، حتى بلغ عدد من استقبلتهم تركيا  نحو 500 أويغوري مسلم عام 2015م مما أسفر ذلك عن توّتر العلاقات بين بكين وأنقرة .

يذكر أنه منذ احتلال الصين لتركستان بلغ عدد القتلى نحو 35 مليون مسلم، و قد بلغت ذروة التطهير ابتداءً منذ عام 1949م حيث حادى العدد 26 مليون ضحية، بينما في عام 1965 م خط عدد الضحايا عدد 8 ملايين نسمة.

Continue Reading

أخبار

الصين – تركستان الشرقية :خاص- تربية الأويغور أبنائهم على الإسلام .. جريمة!

Published

on

الصين – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين

أفاد مراسلنا من كاشغر أن السلطات الصينية أرسلت صبيحة السبت 28 شعبان الموافق لـ 4  يونيو بلاغات الى آباء و أمهات المسلمين الأويغور فردا فردا لحثهم على “إبعاد أبنائهم على الإسلام، و إلا سيتم تطبيق قوانين قضائية بحقهم” تتضمن فرض غرامات أو السجن لفترات مختلفة.

و لقد توصل مدير الثانوية السادسة و الأربعون في الرابع يونيو بمدينة أرومشي بلاغات من السلطات الصينية، لكي يسلمها لأولياء أمور التلاميذ و لإجبارهم على الإمضاء عليها.

و يظهر البيان الذي توصل به مدير الثانوية مدى القوانين الجائرة و التعسفية التي تطبقها السلطات الصينية ضد الأويغور المسلمين.

صورة البيان الذي توصله به أولياء الأمور الأويغور في أرجاء تركستان الشرقية :

1c28ad55-35c4-4959-a677-860dc2d7961e

ترجمة البلاغ الذي تضمن العديد من القوانين التعسفية بحق المسلمين :

“سيدي الولي

تربية أبنائك على الصلاة، ارسالهم الى المساجد، تعليمهم الصيام، ادماجهم في الأنشطة الدينية، إلباسهم الملابس الدينية، و اعتقانهم بأي ديانة هو أمر خطير يؤدي الى التهلكة و محظور.

الأجهزة التي بامكانها أن تعلم أطفالكم السلفية أو القوة مهما كانت سمعية أو بصرية فهي محظورة بتاتا.

تقبل أبنائكم لرسائل على هواتفهم النقالة تحتوي على شعارات سلفية أو تدعوا للقوة أو ارسالهم مثل هذه الرسائل هو أمر محظور تماما.

الواجب من لدنكم تربية أبنائكم على النظرة السياسية و الإيديولوجية التي حددها الحزب الشيوعي الصيني.

على المراقبين و أولياء الأمور تطبيق المواد المذكورة سابقا، و إن ثبت تطبيق عكس ما ذكر فستم متابعة الأمر قضائيا. “

يذكر أن السلطات الصينية فرضت قيودا و قوانين جاهرة متعددة تستهدف مراقبات صارمة لأجهزة الهواتف و الحواسيب، بالإضافة نشر دعايات تحريضية على أوراق اللعب، لكن أكثر العقوبات تحوم حول الإسلام من تجريم للحية و النقاب مرورا الى استباحة المحرمات و انتهاءا بإجبار المسلمين على الشرك بالله.

 

Continue Reading

أخبار

الصين – تركستان الشرقية : الصين تخطط لإسكان 2 مليون صيني بالمناطق الرائجة التركستانية

Published

on

 تركستان الشرقية (كاشغر) – الصين | أحوال المسلمين
أفاد مراسل أحوال المسلمين من كاشغر عاصمة تركستان الشرقية أن السلطات تخطط إسكان 10 مليون مواطن صيني بحلول سنة 2017 في عدة مناطق من تركستان الشرقية.
 
و حسب بيان وزارة الداخلية الصادر في العاشر من مايو الجاري فإن السلطات الصينية تعمد الى نقل فقراء الصين الى المناطق الرائجة المتواجدة في مناطق تركستان الشرقية، مذكرة أنها أعدت البنية التحتية لذلك، و تعليقا على الحدث أفاد أحد المسؤولين الصينيين “توطيننا للصينيين في المناطق الرائجة المتاجدة بشينشانج (تركستان الشرقية) هو في سبيل وجود فرص عمل لهم بالإضافة الى استفادة أكبر من هذه المناطق”، “استفادة” يترجمها العديد من المترقبين الباعة التركستانيين على أنها “استغلال و تضييق” مستقبلي لدعم السلطات الصينية لهؤلاء الصينيين و المنافسة التي سيدخلون بها الى السوق مقابل التجار التركستانيين المضطهدين سياسيا و اقتصاديا.
 
بالرغم أن الصين على وشك أن تحتل مركز الدولة التجارية الأولى في العالم، إلا أنها لازالت تعاني من الفقر، خصوصا في المناطق الريفية، بالإضافة الى مشاكل عويصة في قسم البطالة و الصحة.
 
و استنادا على احصاءات الحكومة 5 في المائة من مجموع 1.4 مليار نسمة يعيشون تحت خط الفقر، و لا يتمكنون الا بتحصيل 300 دولار في السنة، أما من خلال الإحصاءات الإقتصادية فنجد أن الصين نجحت في رفع مستوى عيش 800 مليون نسمة، مخرجة إياهم من الفقر، عقب إصلاحات اقتصادية منذ 1978 استهدفت بشكل خاص استغلال و البطش بسكان تركستان الشرقية، بالإضافة الى تطبيق سياسات عدة على المنطقة من بينها سياسة محو الهوية الإسلامية و سياسة التوطين و سياسة القتل و التشريد.
Continue Reading
Advertisement
MEDIUM RECTANGLE