الصين|تركستان الشرقية : جرائم الصين ضد المسلمين في تركستان الشرقية
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
تسفك دماء المسلمين كل يوم تقريبًا في سائر أنحاء بلدان العالم. هذه حقيقة ووظيفة قادة العصر الحالي. فمنذ أكثر من نصف قرن تسفك دماء المسلمين في أرض فلسطين المباركة بينما يعيش نصف سكانها تحت اﻹحتلال اليهودي والنصف الآخر في المنافي بعيدًا عن أرضهم الطاهرة. ومنذ الغزو الامريكي-البريطاني للعراق وما تلاه من تشكيل حكومة موالية لواشنطن وطهران ودماء المسلمين تسفك كل يوم في البلاد بينما يعيش قرابة ثلث السكان في شتى بقاع الأرض. ومنذ غزو أفغانستان من قبل جيوش الناتو بقيادة أمريكا ودماء المسلمين تسفك في البلاد تحت مسميات “الحرية” و”القضاء على الإرهاب” بينما أصبح الآلاف من مسلمي أفغانستان لاجئين في باكستان. ويحاول المسلمون في شبه جزيرة القرم البقاء على قيد الحياة في ظل أقسى الظروف، بينما تعرض ولازال يتعرض المسلمون في البوسنة والشيشان وبورما وسوريا والاحواز لشتى أنواع المذابح والعذابات الصربية والروسية والبوذية والنصيرية والإيرانية وأمام أعين العالم والأمم المتحدة. ناهيكم عن الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها المسلمون في القارة الافريقية، ومن يسلم منهم من المذابح تنتظره فخاخ التنصير ومكائد التهويد. وأمام مختلف هذه المذابح والعذابات التي طالت عددًا كبيرًا من المسلمين في مختلف بقاع الأرض، تقف قضية حساسة نادرًا ما يأتي ذكرها في وسائل الإعلام، وهي قضية المسلمين في تركستان الشرقية وما يتعرضون له من جرائم ومذابح وقمع وبطش من قبل الصين الشيوعية منذُ أكثر من 60 عامًا. وقد تكون مفاجأة للكثيرين حينما يعملوا إن عدد النازحين والشهداء (إن شاء الله) في هذه البقعة المنسية بلغَ أكثر من 35 مليون نازح وشهيد طيلة فترة احتلالها، وهو رقم لا يصدق ولكنه حقيقي وسط احتكار النظام الشيوعي لوسائل الإعلام هناك، بل هو جزء من فاتورة دفعها المسلمون في هذه البلاد المحتلة لحفظهم شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله. فنحن اليوم بحاجة ماسة لرسم خريطة سياسية-إسلامية جديدة بعيدة عن اللون والعرق والجنسية لصون أعراض المُسلمات وإنقاذ أبناء أمتنا الإسلامية، كما يترتب على تركيا والعلماء المسلمين في الدول الاسلامية ان ياخذوا مهام دورهم التاريخي والاسلامي في تداول هذه القضية وطرحها وتصعيدها على جميع المستويات والمطالبة باغلاق السفارات الصينية وطرد سفرائهم من عواصمنا العربية والاسلامية قبل وقوع كارثة دموية يعتزم النظام البوذي الشيوعي الصيني القيام بها ضد المسلمين في تركستان الشرقية.
مقدمة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد
فإن تركستان الغربية وتركستان الشرقية جزء واحد وبلاد واحدة واقتسم بينهما العدو الواحد وقسم الأرض فيما بينه وكان هذا الإقتسام الظالم ثمرة لصراع مرير بين الجانبين دام 200 سنة. فتمتعت بلاد تركستان بالإستقلال الكامل منذ فجر التاريخ حتى ظِل الإسلام وبعده وظلت هذه البلاد في أكثر الأحيان متماسكة سياسيا واقتصاديا ومستقلة حتى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي. والجزء الغربي من تركستان تم إحتلاله تدريجيا من قبل حكام الروس في عام 1865م ومن ثم عرفت تلك المناطق بتركستان الغربية وبعد قيام إتحاد الجمهوريات الإشتراكية الروسية في عام 1922م قسمت هذه البلاد إلى خمسة جمهوريات التي تسمى اليوم بالجمهوريات الإسلامية المستقلة في آسيا الوسطى وأما الجزء الشرقي من تركستان فقد غزاه حكام من سلالة منجو الصينية في عام 1876 م وتبع ذلك الغزو أن أصبحت تلك المناطق تعرف بإسم شنجانغ معناه (المستعمرة الجديدة).
دخول الإسلام
بعد أن إنتهى المسلمون العرب من فتح بلاد فارس وخراسان قاموا بأربعة فتوحات على تركستان الغربية في سنة 94هـ ثم اتجه الجيش العربي المسلم تحت قيادة القائد قتيبة بن المسلم الباهلى (العراق 49هـ-أوزبكستان 96هـ) نحو الشرق حتى وصلوا إلى كاشغر عاصمة تركستان الشرقية وفتحوها في سنة 95هـ. وفي نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي الأول في القرن الثالث للهجرة تشرف الخاقان سلطان ستوق بغراخان (مؤسس الدولة القارا خانية) بالدخول في الإسلام وتبعه أبناءه وكبار رجال الدولة. ومنذ ذلك اليوم أصبح الإسلام دينا رسميا للدولة وتمت ترجمة القرآن الكريم وأقيمت المساجد بدلا من المعابد وتم بناء 300 مسجد في مدينة كاشغر وحدها وهكذا أنعم الله سبحانه وتعالى على تركستان الشرقية وأهلها بنعمة الإسلام وصدق الإيمان وكان للكثير من أبنائها شرف في التاريخ الإسلامي لقيامهم بأداء واجبهم في نشر الرسالة السماوية والإشتراك في الفتوحات الإسلامية وظهر العلماء والمتفقهون الذين اجتهدوا في دينهم وبرعوا في علومهم وتركوا للمكتبة الإسلامية ذخيرة غنية من المؤلفات العظيمة وكان مئات الطلبة المسلمين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي يأتون إلى كاشغر للدراسة الإسلامية. ومنذ ذلك الحين أهل تركستان الشرقية كلهم مسلمون الحمد لله وبقيت تركستان دولة مستقلة إسلامية حوالي تسعة قرون. وظرا لبنيتها الجغرافية وسكانها وتاريخها وقيمها الثقافية وقيدتها فإن تركستان الشرقية جزء لايتجزأ من العالم الإسلامي.
علماء تركستان الشرقية
أخرجت تركستان الشرقية بعد تشرفها بالإسلام علماء خلدت اسمائهم في مختلف المجالات، ففي الحديث الشريف الامام البخاري والترمذي وفي الفلسفة ابن سيناء والفارابي وفي الرياضيات الخوارزمي وفي علم الفلك البيروني وألغ بك والى اخره الكثير من العلماء.
الموقع
تقع تركستان الشرقية في وسط آسيا الوسطى وتحدها من الشمال روسيا ومن الغرب كازاخستان وقيرغستان وطاجكستان وأفغانستان ومن الجنوب باكستان وكشمير والتبت ومن الشرق الصين الشعبية ومن الشمال الشرق منغوليا الشعبية.
المساحة
تبلغ مساحة تركستان الشرقية نحو 1.828.417 كيلومتر مربع وهي بذلك تشكل خمس مساحة الصين كلها بما فيها مستعمرات الصين الشعبية مثل التبت ومنغوليا الداخلية. ومساحة الصحراء فيها نحو 650 ألف كيلومتر مربع وأما مساحة الغابات نحو 91 ألف كيلومتر مربع.
السكان
من القضايا المثيرة للجدل في تركستان الشرقية هو تعدد السكان فيها ولم يسبق أن اتفق الجميع حيال تلك القضية ولكن طبقا لآخر الإحصائيات الصينية بموجب إحصاء عام 1990م فإن تعداد السكان في تركستان الشرقية من الأصل التركي المسلم 9.23 مليون نسمة، إلا أن هناك جهات مستقلة قدرت تعداد السكان من الأصل التركي المسلم بـ 25 مليون نسمة.
اللغة
اللغة التركستانية هي اللغة التركية بلهجاتها المختلفة وأكثر من 30% من مفرداتها كلمات عربية.
الجبال والأنهار والمدن
تحسب أرض تركستان الشرقية من أبعد الأماكن إلى البحر ويوجد فيها أربعون نهر و 12 بحيرة وتضم أراضيها ثلاثة من أكبر خمسة سلاسل جبلية موجودة في قارة آسيا ويوجد فيها 16 مدينة كبيرة و 126 بلدة وأكثر من ثلاثة آلاف قرية كبيرة يحكمها الصينيون الشيوعيون.
نبذة تاريخية
قامت بين المسلمين التركستانيين وبين حكام منجو الصينية معارك دامية في عام 1759م فراح ضحيتها أكثر من مليون مسلم وفرضوا سيطرتهم على تركستان الشرقية حتى عام 1862م، وقد شهدت تلك الفترة تمرد شعب تركستان الشرقية ضد إحتلال المنجو 42 مرة وفي آخر تمرد عام 1863م نجح الشعب التركي المسلم في طرد حكام منجو وأقاموا دولة إسلامية مستقلة تحت زعامة يعقوب بك والذي إستمر في حكمه 16 عاما ولكن نظرا للتوسع الروسي خلال عهد التسارست فقد تخوف البريطانيون وقوع تركستان الشرقية تحت الإحتلال الروسي فقدموا النصيحة والأموال لحكام منجو الصينية بإحتلال تركستان الشرقية مرة ثانية واستطاعت الجيوش الصينية الضخمة بقيادة الجنرال زوزونغ تانغ مهاجمتها واحتلاها مرة أخرى في عام 1876م ومنذ ذلك التاريخ تم تسمية تركستان الشرقية باسم شينجيانغ (XINJIANG – 新疆维吾尔自治区)، وفي الثامن عشر من نوفمبر تشرين الثاني عام 1884م ضمت داخل حدود إمبراطورية المنجو وأصبحت تابعة لها.
بعد تولى الحكومة الوطنية الصينية مقاليد السلطة في الصين عام 1911م حاول شعب تركستان الشرقية التحرر من الإحتلال الأجنبي فقاموا بعدة ثورات ونجحوا مرتين الأولى في عام 1933م والثانية في عام 1944م حيث تمكنوا من إقامة دولة إسلامية مستقلة في تركستان الشرقية إلا أن تلك الدويلة المستقلة لم يكتب لها الإستمرار حيث أن موسكو لم تتردد في كلا المرتين في إرسال قواتها البرية والجوية والقيام بكل ما من شأنه للقضاء على هذه الدولة الفتية لأنهم كانوا يعرفون أن تركستان الشرقية ستكون داعمة لشقيقاتها في آسيا الوسطى في كفاحهم للتخلص من ربقة الشيوعية وقتل الصينيون بعد قتل الحكومتين أكثر من مليون مسلم.
حكم الصين الشيوعي
بدأت الصين الشعبية إحتلال تركستان الشرقية بمذابح رهيبة وفرضت حكمها بعد مجازر دموية فظيعة وكان ما فعلت به في البلاد أن هرعت إلى بعض الترتيبات لإزالة الإسلام من النفوس ومواصلة حكمها للبلاد ومارسوا أبشع أنواع الظلم والإضطهاد الذي لم تشهده الدنيا من قبل وقسمت البلاد إلى 450 كوميون (معسكر العمل الإجباري) ليعمل فيها العمال والفلاحون المسلمون وهم يشكلون 98% من عدد السكان وقد مات الكثيرون في هذه المعسكرات وألغيت الملكية خاصة وصودرت كل ثروات المسلمين بما في ذلك حلى النساء وحتى الأفراد والأولاد وجعل طعام الناس جماعي ومنع الطبخ في البيت وحتى فرق الأزواج من بعضهما لأن فيه ضياع الوقت ومن متطلبات الحياة العمومية أنه يؤدي للمتزوج لقاء زوجته لعدة دقائق بعد كل أسبوعين وكانت تمنح للمرأة إجازة لثلاثة أيام فقط للولادة. ولما رأى الشيوعيون أن الدين الإسلامي هو أكبر عائق أمامهم عملوا تحت مسمى الإصلاح الثقافي ضد الإسلام كالآتي:
أ ـ الاعلان رسميًا بأن الإسلام خارج على القانون ويعاقب كل من يعمل به.
<ب ـ منع تعليم الدين وإقامة العبادات وبدء تدريس الإلحاد في المدارس.
ج ـ إغلاق أكثر من 28 ألف مسجد و18 ألف مدرسة دينية واستخدمت المباني الإسلامية مثل المساجد والمدارس في أعمال تتتافى مع قيم الإسلام.
د ـ تفتيش كل البيوت وجمع أكثر من 730 ألف كتاب ديني ومخطوطة إسلامية وإجبار رجال الدين العلماء بإحراقها في الميادين العامة.
هـ ـ إلقاء المحاضرات في كل أرجاء البلاد بهدف (عدم إثبات وجود الله).
و ـ إلصاق الملصقات واليافطات المعادية للدين الإسلامي على جدران كل المدن والقرى ونماذج ما تحمله هذه الملصقات واليافطات (الدين الإسلامي أفيون), (الإسلام في خدمة الإستعمار), (الإسلام إختراع أغنياء العرب), (الإسلام ضد العلم) وما الى اخره من الافتراءات.
قد تسببت هذه الحملة الظالمة على الإسلام في قيام ثورات عديدة فلم يكن يمر شهر واحد إلا وثورة تحتدم ضد الشيوعية دفاعا عن دينهم وكان يسقط عشرات الشهداء يوميا.
حـ ـ وكان حظ المرأة في تركستان الشرقية من هذه السياسة الإجرامية كبيرا, فقد أجبرت على أن تقص شعرها وان لا تضع غطاء على رأسها وأن ترتدى القصير من الملابس وإلا تتعرض للإعتقال.
وتحت مسمى الإصلاح الإقتصادي والإجماعي دمج الشيوعيون 96.6 % من الشعب المسلم وخشى الناس من التكلم حتى في بيوتهم بل بلغ الأمر حدا أنه إذا تقابل صديق بصديقه في الطريق أن يجافيه ولا يلقى عليه السلام خوفا من الجاسوسية والعقاب وكثير من ذاق مرارة الإعتقال والسجن المؤبد مقابل شائعة يطلقها أحد العملاء على إثنين تواجدا معا في مكان تؤدي إلى إتهامهما بمعادات الشيوعية، اما إذا كانوا ثلاثة اجتمعوا معا فيمكن أن يطلق عليهم أنهم يعدون لتمرد او يخططون لثورة.
أعلنت الحكومة الشيوعية سياسية قطع صلة مسلمي تركستان الشرقية بالإسلام والمسلمون عموما فمنعت خروج المسلمين إلى خارج البلاد كما منعت دخول أي أجنبي وفوق ذلك كل من كان له أقارب في الخارج كان يعذب حتى يسجن بتهمة أنه جاسوس وله ارتباط في الخارج.
لم يسلم الشيوعيون الصينيون جثث القادة من رجال الدين والسياسة الذين أعدموا بدم بارد وإنما قطعوا هذه الجثث قطعا وعرضوها في الشوارع بقصد إرهاب الشعب وتخويفه.
منعت الحكومة الشيوعية إقامة الصلاة وصوم رمضان وبقية أركان الإسلام وقراءة الكتب الدينية والقرآن الكريم والصحف الأجنبية وكذلك الإستماع إلى إذاعات الدول الأجنبية ومنعت من إستضافة الضيوف أو مساعدة الاسر الحزينة على ابنائها المنفذ فيهم حكم الإعدام أو إقامة مراسم للجنائز أو حتى للأفراح، ومنعت أيضا أكل المأكولات المطهية باللحم والسمن ولبس ملابس الصوف وإخفاء النقود أو الأشياء القيمة في المنازل. وأجبرت الحكومة الشيوعية المسلمين على التحدث عن ماوسى تونغ بوصفه (الإله الحي) وعلى القبول ما تقول له الشيوعية دون قيد أو شرط.
نتيجة لذلك المعاناة وحتى يدافع المسلمون عن وطنهم والمحافظة على دينهم وهويتهم قام شعب تركستان الشرقية بـ 45 ثورة تمر ضد الشيوعيين في الفترة (1949-1968م). أعدم منهم مايقارب 360 ألف مسلم من تركستان الشرقية ممن وقفوا في وجه الشيوعيين مدافعين عن حقوقهم الشرعية. ونجح أكثر من 200 ألف في الهجرة إلى الدول المجاورة بينما إعتقل ونقل 500 ألف منهم إلى 19 معسكر أشغال شاقة في تركستان الشرقية.
تحدثت جريدة إبراس الأندونيسية عن سقوط 75 ألف شهيد من المسلمين الأتراك في مدينة كاشغر في عام 1966م فقالت وقد دارت هذه المذبحة الرهيبة أثناء إستقبال المسلمين لشهر رمضان.
وإذا ما دققنا في اخبار الثورات الشعبية التي يقوم بها شعب تركستان الشرقية فسنجد الدافع إليها هو الدفاع عن الدين واللغة. قدم ولازال يقدم شعب تركستان الشرقية ملايين الشهداء فثوراته الجماعية تقوم بين الحين والآخر ولكن مع الأسف الشديد الأخبار عن هذا الكفاح من أجل الحرية والإستقلال لم يصل بعد إلى مسمع راي العالم الإسلامي والرأى العالمي.
مرحلة مابعد ماوسى تونغ
النشاطات الإسلامية السرية
الهجرة
مذابح 5 يوليو تموز 2009م
مذابح 23 ابريل نيسان و 26 يونيو حزيران 2013م
< strong>الخلاصة
إن الحكم الصيني الشيوعي يسعى بكل جهده وأساليبه على تصيين الشعب التركستاني المسلم بالتهجير الصيني البوذي المكثف إلى بلاده وتشجع الزواج المختلط بين المسلمين والصينيين حتى أن الإدارات الصينية تباشر في بيع الفتيات المسلمات وتهريبهن إلى الفلاحين الصينيين البوذيين في داخل الصين. ويحارب الوجود التركستاني الإسلامي بإجراء التجارب النووية في بلاده وفرض تحديد النسل بالتعقيم الإجباري وقتل الأجنة والأطفال وتشجيع انتشار المخدرات بين الشباب المسلم وفوق ذلك نشر الجهل والأمية والفقر والبطالة بحرمان المسلمين وابنائهم من العمل والإنتاج في بلادهم الغنية التي تمتص خيراتها سلطات الاحتلال الصيني بدون أن يكون لها مردودا لأهلها الأصليين وعلاوة على ذلك حكومة الصين الشعبية تعمل على تزوير الحقائق التي تؤكد ان التركستانيين شعب ذو صفات ومميزات لغوية وعرقية واجتماعية وتاريخية خاصة لا ترتبط بالعنصر الصيني ولم تكن تركستان الشرقية في يوم من الأيام جزءا من أرض الصين إلا نتيجة غزو والإحتلال العسكري وتدعي بقولها أن أرض شينجيانغ (تركستان الشرقية) كانت وتكون جزء لا يتجزء من الصين وتهدف كل محاولاتها على طمس الهوية الإسلامية وعلى ابتلاعها ومحو حقيقتها وقطع جذور الإسلام لجزء عزيز من بلاد المسلمين.
فالنظام المستبد هو السبب الرئيسي وراء الصدمات النزاعات المسلحة ومظاهرات الشوارع في تركستان الشرقية. إن تركستان الشرقية في الوقت الراهن بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أية لحظة. والشعب التركستاني المسلم ينادي اخوانه المسلمين في كل العالم لمساعدته ولأداء واجبهم الإسلامي.
لمشاهدة الفيديو..يرجى التفضل بزيارة الرابط التالي:
المصدر: موقع العراق
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي "الإسرائيلي"
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي الإسرائيلي
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
الهند : الحكومة تُوقِفُ الدَّعم عن حُجَّاج المسلمين، لَكِن ماذا عن الهندوس؟
نيودلهي – الهند | أحوال المسلمين
في قرارٍ جديدٍ لها، أعلنت الحكومة الهندية، الثلاثاء، إلغاء الدعم الحكومي الذي يُمنح – منذ عقودٍ طويلة – للحجاج المسلمين بشكلٍ سنويّ. يعادل هذا الدعم الذي رفعته الحكومة عنهم نصف القيمة الإجمالية لنفقة الحج. وادَّعَت الحكومة مُبَرِّرَةً هذا القرار أنها ستوجه أموال الدعم هذه لإعانة الأقليات المسلمة بالبلاد وتحسين التعليم والحالة الاجتماعية لديهم.
أما في السنوات الأخيرة فقد لاقى هذا القانون انتقاداتٍ بارزة من مختلف الأطراف. وفي عام 2012، قضت المحكمة العليا في الهند بإلغاء دعم الحج تدريجيا في غضون السنوات العشر المُقبِلة. ثُمَّ في عام 2017، عقدت اللجنة المركزية للحج اجتماعًا قررت فيه إلغاء الدعم نهائيا بحلول العام الجاري 2018.
ما هو الدعم الحكومي للحج ؟
المقصود بدعم الحج هو خصومات تكاليف تذاكر الطيران المقدمة من قبل شركة طيران الهند الحكومية. كما يشمل المساعدة المقدمة للحجاج المسلمين للسفر الداخلي للوصول إلى صالات المغادرة بالمطار المصممة خصيصا للحجاج، بالإضافة إلى السكن والرعاية الطبية والوجبات.
وبعد قرار المحكمة العليا لعام 2012 بإلغاء الإعانة تدريجيا في السنوات العشر المقبلة، كانت الحكومة تخفض باطّراد مقدار الإعانة المقدمة لمؤدين الحج سنويا. في عام 2014، كانت تكلفة السفر المدعومة للحج 35.000 روبية لكل حاج. وبحلول عام 2016، ارتفع المبلغ الذي دفعه كل حاج إلى 45.000 روبية. وصولا إلى عام 2017، حيث خفضت إعانات الحج بنسبة 50% تقريبا من التكلفة المتوقعة.
متى بدأ قانون الدعم ؟
يعود أول تطبيق لقانون دعم المسلمين في السفر لتأدية الحج إلى عام 1932، وذلك عندما قدمت الحكومة البريطانية دعمل ماليا للجنة ممولة من الحكومة خاصة بالحج، وحددت مدينتي بومباي وكلكتا الهنديتين ميناءين بحريين يستطيع المسلمون الانطلاق منهما في رحلة الحج.
وقد تم سن قانون لجان الحج مع قانون الأحوال الشخصية الإسلامي من قبل الحكومة للوفاء بالمطالب الإسلامية في أيام ما قبل التقسيم. بعد الاستقلال، في عام 1959 ألغت الحكومة القانون السابق. ووفقا للقانون الجديد، أنشئت لجنة في بومباي لرعاية جميع شؤون الحجاج، بما في ذلك ترتيبات السفر أثناء الحج ولتغطية النفقات العامة.
وقد خضع هذا القانون لتعديلاتٍ عِدَّة خلال العقود التالية لذلك وصولا إلى عام 1995 حيث تم إلغاء السفر للحج بحريا بعد ارتفاع أسعار النفط والاقتصار على نقل الحجاج جوا.
ما هي الانتقادات الموجهة إلى دعم الحج ؟
قد تعرض قامون الدعم الحكومي للحج لانتقادٍ شديد، خاصةً بسبب احتكار شركة طيران الهند لنقل الحجاج على متن طائراتها. وحسب التصريحات، فإن الدعم الحكومي أسفر عن تحقيق أرباح كبيرة لشركة طيران الهند، مما أفاد الخطوط الجوية أكثر بكثير من الحجاج وجعلها المستفيد الأكبر.
ووفقا للانتقادات الكثيرة للدعم، فإنه إذا تم الحجز مُقدَّماً قبل أشهرٍ من السفر، فمن الممكن شراء تذاكر طيران أرخص، وبالتالي التخلص من الحاجة إلى الدعم. وقد هاجمت بعض الأحزاب السياسية أيضا الدعم ووصفته بأنه “استرضاء” للأقلية المسلمة سياسيا.
هل تقدم حكومة الهند الدعم لشعائرٍ دينيةٍ أخرى ؟
حج المسلمين ليس هو الحج الوحيد المُدَعَّم ماليا من قِبَل الدولة، بل هناك عدد من الجولات الدينية الأخرى تدعمها الحكومية.
فعلى سبيل المثال، تُنفق الدولة والحكومة المركزية أموالًا ضخمة لتقديم التسهيلات للجولات المليونية لمهرجان “كومبه ميلا” الهندوسي الذي يُقام بالتناوب في أربع مدن هي هاريدوار وأوجاين وناشيك و مدينة الله أباد.
كما تنظم الحكومة حجا هندوسيا آخر هو “كايلاش ماناساروفارياترا” الذي ينطللق من شمال الهند إلى جبال التبت وتتخذ تدابير السلامة والرعاية الصحية للحجاج الهندوس.
وبينما توقف الحكومة الدعم عن حج المسلمين، نجد أنها وافقت مؤخرا، في هذا الشهر يناير/ 2018، على زيادة الدعم المالي لحج “ياترا” الهندوسي من 25.000 روبية إلى 30.000 روبية !
أخبار
الصين – تركستان الشرقية : إجبار المسلمين الأويغور على ضيافة الصينيين 14 يوم شهريا
كاشغر – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين
أصبحت حياة 11 مليون مسلم أويغوري في تركستان الشرقية مكتنفة بالرعب و الخوف بسبب الإجراءات القمعية المتجددة و المتنوعة التي تفرضها السلطات الصينية اتجاههم.
وصل الإضطهاد حد المذابح الجماعية و حظر اللُحى و الحجاب الشرعي و الإكراه على الشرك و المحرمات، مرورا بمنع الصلاة في بعض الأوقات، و وصولا لمنع الصيام و مختلف الأنشطة الدينية على الطلبة و الموظفين، و لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل استمرت الى إجبار المسلمين على شرب الخمر خلال شهر رمضان و الرقص في الأماكن العامة.
فوق كل ما سبق، أفاد مراسلنا من تركستان الشرقية أن السلطات الصينية أمرت أكثر من مليون مسؤول شيوعى صينى بالانتقال الى منازل المسلمين الأويغور في برنامج أسمته “الأسرة المتحدة” تحت شعار “غرس قيم مؤيدة للحزب”.
برنامج “الأسرة المتحدة” الذي أطلقته السلطات الصينية حديثا يحض المسؤولين الذين يعيشون مع الأسر على ضمان ولائهم للحزب، وطبقا لوسائل الاعلام الحكومية، فانهم يعلمونهم “ممارسة روح المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى”.
و قد أبلغت السلطات الأسَرَ الأويغورية بوجوب عرض صورة الرئيس شي في غرف المعيشة الخاصة بها والمشاركة في احتفالات رفع العلم الوطني وأداء الولاء.
أما “الأقارب” الشيوعيون، المصطلح الذي أطلقته السلطات على المسؤولين المقتحمين بيوت المسلمين الأويغور، فيشجعون “عائلاتهم البديلة” على إبلاغ السلطات بأي شخص يشتبه في انتمائه لـ”قوى الشر الثلاث”، و هي حسب زعمهم الإرهاب، الانفصالية والتطرف.
رعب الحكومة من أن تقوم قائمة للمسلمين الأويغور في تركستان الشرقية دفعها لتكرار حملات القمع بوتيرة مرتفعة باضطراد، كما تم اتخاذ تدابير مراقبة ومتابعة أمنية دقيقة، علق عليها كثير من السكان المسلمين أن المنطقة تحولت بشكل أساسي إلى ولاية بوليسية.
البروبغندا الإعلامية الحكومية في سعي منها لتجميل البرامج الإجرامي بحق الأويغور المسلمين، ذكرت أن المسؤولين يناقشون مشروع المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى مع العائلة المسلمة بلغتهم الأم و هي الأويغورية بدلا من الصينية، و يقنعونهم أن التغييرات الجيدة فى حياتهم جاءت من الحزب والحكومة، وان عليهم العمل بجد، والاستماع للحزب ومتابعة قراراته، و من أجل ترسيخ هذا الأمر، يعتمدون على طرق عدة :
-
المساعدة : و تشتمل على مساعدة المسؤولين الحكوميين للأطفال على تأدية واجباتهم المنزلية.
-
تودد : تشجيع العائلة على سرد قصصها و تبادلها عن الجنود و المزارعين الصينيين المخلصين.
-
إغراء : و ذلك عبر هدايا تقدم للأطفال أو للعائلة بأكملها من قبيل تذاكر سفر و رحلات.
-
إجبار : و ذلك بإشغال المسلمين عن ممارسة الشعائر الدينية من أذكار و تسبيح، انتهاءا من حرمانهم أداء الصلاة و ارتداء الحجاب.
-
تهديد : و يكون هذا إن تم منع المسؤول الوافد للعائلة المسلمة من البقاء في المنزل، سواءا من أول يوم أو قبل انتهاء المدة التي حددتها السلطات ب14 يوم، و عقاب العائلة غرامة بالإضافة الى السجن.