Connect with us

Published

on

في صباح الأربعاء وقعت فرقة من مجاهدي ولاية داغستان بينهم الأمير يوسف شهر الدين سليمانوف قائد فرق المجاهدين في شامل – قلعة في حصار من قبل وحدات من القوات الروسية والعملاء، وذلك بعد أن أعلنت قوات العدو ما يُسمى بـ”عملية مكافحة الإرهاب” في تجمع بساتين “بالميرا” في شامل-قلعة، وحاصروا خلالها منزلين مجاورين في التجمع.


وردا على طلب قوات العدو منهم تسليم أنفسهم، قرر المجاهدون مواجهتهم وذلك بعد إخراج زوجة أحد المجاهدين مع طفلين صغيرين من المنزل المحاصر.

بعدها بدأت قوات العدو تقصف المنزل المحاصر بالأسلحة المختلفة، واستمر تبادل إطلاق النيران عدة ساعات, ارتقى خلالها ثلاثة من المجاهدين الأبطال إلى ربهم شهداء – نحسبهم كذلك-, وهم الكاتب حمزة (سليمانوف رادمير) صاحب البيانات والقصائد الدعوية، وشقيقه سليمانوف روستام, وابن عمهما، أمير قطاع شامل قلعة،  سليمانوف شهر الدين.

وبخصوص الخسائر في صفوف العدو، فقد قام الغزاة بالتكتم الشديد حولها -كعادتهم-، واعترفوا فقط بإصابة ثلاثة منهم إصابات متفاوتة، اثنان منهم تعرضا لانفجار قنبلة يدوية الصنع كان المجاهدون قد أعدوها من قبل.

في المنزل المجاوِر، كان قد حوصر أحد معاوني المجاهدين، وهو السيد إبراهيم محمدوف، وبما أنه كان يمتلك معلومات وافية عن المجاهدين ومعاونيهم ومواقع تجمعاتهم، ولم يكن يملك سلاحا لمواجهة أعداء الله، قرر السيد أن يقتل نفسه بقطع عروقه خشية أن يقع في أسر أعداء الله فيظفروا منه بالمعلومات التي قد تؤدي إلى إيذاء عشرات المسلمين من المجاهدين وأعوانهم.

أخبار

داغستان : مجموعة "واتس آب" لإيواء المتشردين و المساكين في مدينة بويناكسك

Published

on

محج قلعة – داغستان | أحوال المسلمين
بدأت الإغاثة حين تجمع أفراد بلدة بويناكسك في مجموعة واتساب، و قرر كل واحد منهم المساهمة بـ 1000 روبل، من أجل تغطية الحاجات اللازمة للفقراء في المدينة.

الشاب المسلم إلدار أرازييف مدير المجموعة على برنامج التواصل الإجتماعي واتس آب، تعهد أن تتواصل الحملة الى آخر متشرد في المدينة، و يشتمل في ذلك المهددة بيوتهم بالإنهيار، و يأمل أن تأخذ القرى و المدن الأخرى الحدث كمثال و تعمل على تطبيقه و مساعدة المحتاجين.

و شكر إلدار و صديقه خباب نورماجوميدوف الأهالي على تلبية نداء الإستغاثة و اغاثة المسلمين في أرجاء القرية.

مرئي لإحدى حملات الإغاثة لفائدة العائلات المتشردة، و تشكر المستفيدة المسلمين المنظمين و المساهمين لقاء مساعدتهم اياها و تأمينهم مسكن لها عوض بيتها المهدد بالسقوط.

Continue Reading

أخبار

داغستان : مجموعة واتس آب لإيواء المتشردين و المساكين في مدينة بويناكسك

Published

on

محج قلعة – داغستان | أحوال المسلمين
بدأت الإغاثة حين تجمع أفراد بلدة بويناكسك في مجموعة واتساب، و قرر كل واحد منهم المساهمة بـ 1000 روبل، من أجل تغطية الحاجات اللازمة للفقراء في المدينة.

الشاب المسلم إلدار أرازييف مدير المجموعة على برنامج التواصل الإجتماعي واتس آب، تعهد أن تتواصل الحملة الى آخر متشرد في المدينة، و يشتمل في ذلك المهددة بيوتهم بالإنهيار، و يأمل أن تأخذ القرى و المدن الأخرى الحدث كمثال و تعمل على تطبيقه و مساعدة المحتاجين.

و شكر إلدار و صديقه خباب نورماجوميدوف الأهالي على تلبية نداء الإستغاثة و اغاثة المسلمين في أرجاء القرية.

مرئي لإحدى حملات الإغاثة لفائدة العائلات المتشردة، و تشكر المستفيدة المسلمين المنظمين و المساهمين لقاء مساعدتهم اياها و تأمينهم مسكن لها عوض بيتها المهدد بالسقوط.

Continue Reading

أعلام الإسلام

داغستان: القائد الداغستاني الذي جمع بين الأدب و السياسة في سبيل نصرة الإسلام و المسلمين "علي عدلو"

Published

on

محج قلعة – داغستان | أحوال المسلمين

لا تكاد تسأل أحد من الداغستانيين عن شخص شاعر و صحفي و عضو نشط في اتحاد الكتاب الا أجابك على الفور قائلا إنه علي ييف (علي) عدلو ، فهو بذلك شخصية عامة وشهيرة في داغستان، أديب لم يمنعه الأدب من عدم التدخل في الحياة السياسية و التأثير بها في سبيل صحوة المسلمين و الذب عنهم، المفكر الإسلامي الذي اقتحم مدارات السياسة حتى جعلته محط أنظار الحكومات مما أدى لإعتقاله وقضاء حياته وسط ضغط أمني .. من هو ؟  تعريف له ومقتطفات من سيرته العطرة

مولده

  ولد الأديب المسلم علي عدلو في 15 فبراير 1932 بمقاطعة جيداتل، حي شامل ييفسكوغو (المقاطعة السوفياتية أوراد سابقا) داغستان، بدأت تنتشر أشعار علي ييف في المجلات المحلية و الوطنية خلال سنوات ثانويته، أما بعد تخرجه من معهد موسكو للأدب الذي يدعى مكسيم غوركيو، فقد هم بالإشتغال في عدة مؤسسات في داغستان.

حياته المهنية

احدى منشوراته و كتبه في بداية رحلته المهنية

احدى منشوراته و كتبه في بداية رحلته المهنية

اشتهر في أوساط المجتمع الداغستان بالشاعر الأواري (من اللغة الأوارية التي تهم المجتمع الأواري و هو شعب قوقازي يسكن في شمال شرق القوقاز في جمهورية داغستان بروسيا الاتحادية. ويبلغ إجمالي عددهم حوالي المليون نسمة)، و قد ألف في زمن السوفييت أكثر من ثلاثين كتابا في الشعر باللغتين الأوارية و الروسية، و كان إنتماء تلك الكتب الى الشعر الأواري الكلاسيكي، و قد نشرت ترجمات لأشعاره في موسكو وقتئذ، ودٌرست في المناهج الدراسية.

في أواخر الثمانينيات صنف الشاعر علي ييف من أكثر الناشطين في برنامج الإصلاحات الاقتصادية “بيريسترويكا” (يعني إعادة بناء) الذي أطلقه رئيس الإتحاد السوفييتي ميخاييل غورباتشوف، و تم في 1985 انتخاب علي ييف رئيسا لحركة “الجماعة” التي تهتم بالسياسة و الثقافة الإجتماعية الوطنية للشعب الأواري.

في سنة 1992 خرج علي ييف من اتحاد الكتاب الداغستاني برسالة مفتوحة الى رفقائه الأعضاء و إلى العامة، في طريقة لجذب انتباه الشعب الى ما يقع فعلا في داغستان، مميطا الغطاء على إستبداد نومنكلاتورا خروجها ن القانون.
أما في 1994 فقد أصبع علي ييف رئيس المحررين في الصحيفة المستقلة “لواء الإسلام” التي شغلت دور مهم و نشيط في الحياة السياسية للمنطقة، و منذئذ أصبح الشاعر علي ييف يتنقل كثيرا الى الشيشان، و التي أتاحت له إقامة علاقة وطيدة مع القادة الرسميين و الغير الرسميين لإشكيريا.
في اواخر ابريل و أوائل شهر مايو من عام 1999 بادر القائد الميدانى شامل باسييف إلى انشاء علاقات ماراطونية خلصت الى الإجتماع مع قادة داغستان وتم تشكيل اتحاد شعبى الشيشان وداغستان و الاعلان عن جمعية تأسيسية له، تم تنصيب الشيخ المجاهد شامل باسييف رئيسا له و تنصيب الأديب الباحث علي عزلة النائب الأول للرئيس، ويرمي هذا الاتحاد إلى ترسيخ وحدة الشعبين الداغستانى والشيشانى وبقية شعوب القوقاز، وقد شارك فى هذة الجمعية التاسيسية التى عقدت اجتماعاتها فى غروزنى مسؤولون شيشانيون وداغستانيون.

في 7 أغسطس 1999 بدأت الحرب الداغستانية، عندما شن اللواء الإسلامي الدولي بقيادة شامل باساييف وخطاب، هجوم على جمهورية داغستان الروسية لدعم حركة مجلس شورى داغستان التي تدعو للتحرر من احتلال روسيا، و انتهت الحرب بانتصار روسي كبير، وانسحاب اللواء الإسلامي الدولي، و كان من آثار ذلك زج الكثير من المسلمين في لائحة المطلوبين للأنتربول، من بينهم علي عدلو، و زج باسم علي عدلو في قائمة المطلوبين الاتحادية والدولية، وعلى اثر ذلك غادر روسيا لمدة خمس سنوات (1999-2004)، كان لاجئا خلالها في جورجيا، ثم انتقل الى تركيا.

https://www.youtube.com/watch?t=332&v=52H4qCS2lVs

 

قامت السلطات الداغستانية في ذلك الوقت باتخاذ عدة تدابير في سبيل تشويه سمعته و كتم صوته، و من بين تلك التدابير حذف جميع اقتباساته و أشعاره من المناهج بالإضافة الى سحب جميع جتبه من الكتبات و حرقها، بالاضافة الى تدمير جميع سجلاته الصوتيه التي احتفظ بها في المكتبة الإذاعية الجمهورية، و بالموازاة أصدر عدلو عدى كتب في الخارج، من بينها باللغة التركية و الإنجليزية.

عودته الى داغستان و محاكمته

view_adallo (1)

في سنة 2004 الحافلة بالعمليات القتالية بين الحكومة الموالية لروسيا و المجاهدين، و التي كان أهمها اغتيال الرئيس الشيشاني الداعي للاستقلال زليم خان يانداربييف في منفاه بقطر، و اعقبه اغتيال الموالي لروسيا الرئيس الشيشاني أحمد قاديروف (أب الرئيس الشيشاني الحالي رمضان قاديروف) في 9 ماي 2004 خلال مهرجان له في غرونزي، خلال هذه الأحداث حظي علي عدلو بموافقة إدارية من داغستان بالعودة إليها من دون التعرض إليه، و بمساندة عدد كبير من الشعراء و الكتاب الروسيين، و الأعضاء في مجمع القلم الروسي، أمثال أندري فوزنيسنسكي، أندري بيتوف، فاضل اسكندر و آخرون، في حين نادى وزير الداخلية أديلجري محمد تاغيروف مرارا و تكرارا و في العموم الى عدم السماح لعدلو بالعودة الى داغستان، و في أوائل يوليو 2004 عاد علي طواعية الى داغستان، غير أن السلطات اعتقلته حين عودته في داغستان

في أكتوبر 2004 تم تقديم علي عدلو الى المحكمة العليا في داغستان، و حكم عليه بالسجن لثماني سنوات (معلقة)، وقد اتهم بموجب ثلاث مواد من القانون الجنائي، وهي قيامه بالتمرد المسلح، المشاركة في جماعة مسلحة غير مشروعة والحيازة غير المشروعة على الأسلحة.

огрызко

في أوائل أغسطس 2007 نشر الأديب علي عدلو كتاب جديد بعنوان “حوارات مع عدلو” (الكتاب الثاني). و قد التقى علي عدلو كثيرا مع رئيس داغستان موهو علي ييف، حول عدة قضايا، من بينها مراقبة مجهولين لإبنيه الإثنين، و الذي كان يعتبرهم عدلو عملاء للسلطة.
علي عدلو و جريدة العقدة القوقازية
خلال حواره مع جريدة “العقدة القوقازية” بتاريخ 23 ديسمبر 2009، وصف علي جمهورية داغستان أنها تعيش “حرب أهلية شاملة”، لافتا الى أنه “لا ينبغي أن يكون المسؤولون محميون بحواجز ضخمة تفصلهم عن الشعب” و ذلك من اجل تحسين الوضع الاجتماعي والسياسي في المنطقة، و أضاف “يجب أن يكون قانون واحد للجميع، و يجب علينا حقا أن نكافح الرذائل، مع عدم ذكر حسن نواياهم.

و قد حصلت أحوال المسلمين على حواره الكامل و المثير مع جريدة العقدة القوقازية و ستنشر ترجمته الكاملة في الأيام القليلة المقبلة

استهداف و تضييق له و لعائلته

adallo

في ديسمبر 2010، أدلى علي عدلو بتصريح لـ “العقدة القوقازية” معلقا على رسالة الرئيس الروسي السنوية إلى الجمعية الاتحادية، وذكر عدلو أنه فوجئ بأن الرئيس لم يشر الى شمال القوقاز أو يتناول محنتها ضمن رسالته وفي العام نفسه صرح الشاعر علي أن أبناءه تعرضوا لظغوط مهولة من لدن قوات الأمن

وفي يوم 4 يوليو 2010 ألقي القبض على “غامزت” نجل الشاعر الداغستاني علي مع أقارب زوجته، شقيقها “عبد الكريم موف رمضان” في نقطة تفتيش للشرطة الجمهورية بمنطقة جامبيت، و قد جدت المحكمة “غامزت علي ييف” و “عبد الكريم موف رمضان” مذنبين بارتكاب جريمة بموجب الفصل 1 الجزء 19.3 من القانون الإداري، وحكمت المحكمة عليهم بالاعتقال الإداري لمدة خمسة أيام لكل منهما و في ال 10 يوليو 2010، أطلق سراح المحتجزين لاحقا.
في مارس 2012، اشتكى علي عدلو إلى “العقدة القوقازية” من زيارة ضابط شرطة لبيته، و ذكر أن الزيارة و سببها لا يمكن تبريره، و قد كان سبب الزيارة ما ادعاءات ضابط الشرطة ان لديه “بيانا تتهم في الشرطة الشاعر عدلو بأنه كان يعتنق “الوهابية” في عام 1983

وفاته

logo_company_orig_aliev_adallo_magomedovich

أصدرت جريدة “العقدة القوقازية” خبر عن وفاة الشاعر الداغستاني المسلم ” علي عدلو” وذلك يوم 30 أغسطس 2015 عن عمر يناهز 83 عاماً، و قد حضر جنازته الكثير من أحبائه و معجبيه، موارينه الثرى في العاصمة محج قلعة.

Continue Reading

أعلام الإسلام

داغستان: القائد الداغستاني الذي جمع بين الأدب و السياسة في سبيل نصرة الإسلام و المسلمين علي عدلو

Published

on

محج قلعة – داغستان | أحوال المسلمين

لا تكاد تسأل أحد من الداغستانيين عن شخص شاعر و صحفي و عضو نشط في اتحاد الكتاب الا أجابك على الفور قائلا إنه علي ييف (علي) عدلو ، فهو بذلك شخصية عامة وشهيرة في داغستان، أديب لم يمنعه الأدب من عدم التدخل في الحياة السياسية و التأثير بها في سبيل صحوة المسلمين و الذب عنهم، المفكر الإسلامي الذي اقتحم مدارات السياسة حتى جعلته محط أنظار الحكومات مما أدى لإعتقاله وقضاء حياته وسط ضغط أمني .. من هو ؟  تعريف له ومقتطفات من سيرته العطرة

مولده

  ولد الأديب المسلم علي عدلو في 15 فبراير 1932 بمقاطعة جيداتل، حي شامل ييفسكوغو (المقاطعة السوفياتية أوراد سابقا) داغستان، بدأت تنتشر أشعار علي ييف في المجلات المحلية و الوطنية خلال سنوات ثانويته، أما بعد تخرجه من معهد موسكو للأدب الذي يدعى مكسيم غوركيو، فقد هم بالإشتغال في عدة مؤسسات في داغستان.

حياته المهنية

احدى منشوراته و كتبه في بداية رحلته المهنية

احدى منشوراته و كتبه في بداية رحلته المهنية

اشتهر في أوساط المجتمع الداغستان بالشاعر الأواري (من اللغة الأوارية التي تهم المجتمع الأواري و هو شعب قوقازي يسكن في شمال شرق القوقاز في جمهورية داغستان بروسيا الاتحادية. ويبلغ إجمالي عددهم حوالي المليون نسمة)، و قد ألف في زمن السوفييت أكثر من ثلاثين كتابا في الشعر باللغتين الأوارية و الروسية، و كان إنتماء تلك الكتب الى الشعر الأواري الكلاسيكي، و قد نشرت ترجمات لأشعاره في موسكو وقتئذ، ودٌرست في المناهج الدراسية.

في أواخر الثمانينيات صنف الشاعر علي ييف من أكثر الناشطين في برنامج الإصلاحات الاقتصادية “بيريسترويكا” (يعني إعادة بناء) الذي أطلقه رئيس الإتحاد السوفييتي ميخاييل غورباتشوف، و تم في 1985 انتخاب علي ييف رئيسا لحركة “الجماعة” التي تهتم بالسياسة و الثقافة الإجتماعية الوطنية للشعب الأواري.

في سنة 1992 خرج علي ييف من اتحاد الكتاب الداغستاني برسالة مفتوحة الى رفقائه الأعضاء و إلى العامة، في طريقة لجذب انتباه الشعب الى ما يقع فعلا في داغستان، مميطا الغطاء على إستبداد نومنكلاتورا خروجها ن القانون.
أما في 1994 فقد أصبع علي ييف رئيس المحررين في الصحيفة المستقلة “لواء الإسلام” التي شغلت دور مهم و نشيط في الحياة السياسية للمنطقة، و منذئذ أصبح الشاعر علي ييف يتنقل كثيرا الى الشيشان، و التي أتاحت له إقامة علاقة وطيدة مع القادة الرسميين و الغير الرسميين لإشكيريا.
في اواخر ابريل و أوائل شهر مايو من عام 1999 بادر القائد الميدانى شامل باسييف إلى انشاء علاقات ماراطونية خلصت الى الإجتماع مع قادة داغستان وتم تشكيل اتحاد شعبى الشيشان وداغستان و الاعلان عن جمعية تأسيسية له، تم تنصيب الشيخ المجاهد شامل باسييف رئيسا له و تنصيب الأديب الباحث علي عزلة النائب الأول للرئيس، ويرمي هذا الاتحاد إلى ترسيخ وحدة الشعبين الداغستانى والشيشانى وبقية شعوب القوقاز، وقد شارك فى هذة الجمعية التاسيسية التى عقدت اجتماعاتها فى غروزنى مسؤولون شيشانيون وداغستانيون.

في 7 أغسطس 1999 بدأت الحرب الداغستانية، عندما شن اللواء الإسلامي الدولي بقيادة شامل باساييف وخطاب، هجوم على جمهورية داغستان الروسية لدعم حركة مجلس شورى داغستان التي تدعو للتحرر من احتلال روسيا، و انتهت الحرب بانتصار روسي كبير، وانسحاب اللواء الإسلامي الدولي، و كان من آثار ذلك زج الكثير من المسلمين في لائحة المطلوبين للأنتربول، من بينهم علي عدلو، و زج باسم علي عدلو في قائمة المطلوبين الاتحادية والدولية، وعلى اثر ذلك غادر روسيا لمدة خمس سنوات (1999-2004)، كان لاجئا خلالها في جورجيا، ثم انتقل الى تركيا.

https://www.youtube.com/watch?t=332&v=52H4qCS2lVs

 

قامت السلطات الداغستانية في ذلك الوقت باتخاذ عدة تدابير في سبيل تشويه سمعته و كتم صوته، و من بين تلك التدابير حذف جميع اقتباساته و أشعاره من المناهج بالإضافة الى سحب جميع جتبه من الكتبات و حرقها، بالاضافة الى تدمير جميع سجلاته الصوتيه التي احتفظ بها في المكتبة الإذاعية الجمهورية، و بالموازاة أصدر عدلو عدى كتب في الخارج، من بينها باللغة التركية و الإنجليزية.

عودته الى داغستان و محاكمته

view_adallo (1)

في سنة 2004 الحافلة بالعمليات القتالية بين الحكومة الموالية لروسيا و المجاهدين، و التي كان أهمها اغتيال الرئيس الشيشاني الداعي للاستقلال زليم خان يانداربييف في منفاه بقطر، و اعقبه اغتيال الموالي لروسيا الرئيس الشيشاني أحمد قاديروف (أب الرئيس الشيشاني الحالي رمضان قاديروف) في 9 ماي 2004 خلال مهرجان له في غرونزي، خلال هذه الأحداث حظي علي عدلو بموافقة إدارية من داغستان بالعودة إليها من دون التعرض إليه، و بمساندة عدد كبير من الشعراء و الكتاب الروسيين، و الأعضاء في مجمع القلم الروسي، أمثال أندري فوزنيسنسكي، أندري بيتوف، فاضل اسكندر و آخرون، في حين نادى وزير الداخلية أديلجري محمد تاغيروف مرارا و تكرارا و في العموم الى عدم السماح لعدلو بالعودة الى داغستان، و في أوائل يوليو 2004 عاد علي طواعية الى داغستان، غير أن السلطات اعتقلته حين عودته في داغستان

في أكتوبر 2004 تم تقديم علي عدلو الى المحكمة العليا في داغستان، و حكم عليه بالسجن لثماني سنوات (معلقة)، وقد اتهم بموجب ثلاث مواد من القانون الجنائي، وهي قيامه بالتمرد المسلح، المشاركة في جماعة مسلحة غير مشروعة والحيازة غير المشروعة على الأسلحة.

огрызко

في أوائل أغسطس 2007 نشر الأديب علي عدلو كتاب جديد بعنوان “حوارات مع عدلو” (الكتاب الثاني). و قد التقى علي عدلو كثيرا مع رئيس داغستان موهو علي ييف، حول عدة قضايا، من بينها مراقبة مجهولين لإبنيه الإثنين، و الذي كان يعتبرهم عدلو عملاء للسلطة.
علي عدلو و جريدة العقدة القوقازية
خلال حواره مع جريدة “العقدة القوقازية” بتاريخ 23 ديسمبر 2009، وصف علي جمهورية داغستان أنها تعيش “حرب أهلية شاملة”، لافتا الى أنه “لا ينبغي أن يكون المسؤولون محميون بحواجز ضخمة تفصلهم عن الشعب” و ذلك من اجل تحسين الوضع الاجتماعي والسياسي في المنطقة، و أضاف “يجب أن يكون قانون واحد للجميع، و يجب علينا حقا أن نكافح الرذائل، مع عدم ذكر حسن نواياهم.

و قد حصلت أحوال المسلمين على حواره الكامل و المثير مع جريدة العقدة القوقازية و ستنشر ترجمته الكاملة في الأيام القليلة المقبلة

استهداف و تضييق له و لعائلته

adallo

في ديسمبر 2010، أدلى علي عدلو بتصريح لـ “العقدة القوقازية” معلقا على رسالة الرئيس الروسي السنوية إلى الجمعية الاتحادية، وذكر عدلو أنه فوجئ بأن الرئيس لم يشر الى شمال القوقاز أو يتناول محنتها ضمن رسالته وفي العام نفسه صرح الشاعر علي أن أبناءه تعرضوا لظغوط مهولة من لدن قوات الأمن

وفي يوم 4 يوليو 2010 ألقي القبض على “غامزت” نجل الشاعر الداغستاني علي مع أقارب زوجته، شقيقها “عبد الكريم موف رمضان” في نقطة تفتيش للشرطة الجمهورية بمنطقة جامبيت، و قد جدت المحكمة “غامزت علي ييف” و “عبد الكريم موف رمضان” مذنبين بارتكاب جريمة بموجب الفصل 1 الجزء 19.3 من القانون الإداري، وحكمت المحكمة عليهم بالاعتقال الإداري لمدة خمسة أيام لكل منهما و في ال 10 يوليو 2010، أطلق سراح المحتجزين لاحقا.
في مارس 2012، اشتكى علي عدلو إلى “العقدة القوقازية” من زيارة ضابط شرطة لبيته، و ذكر أن الزيارة و سببها لا يمكن تبريره، و قد كان سبب الزيارة ما ادعاءات ضابط الشرطة ان لديه “بيانا تتهم في الشرطة الشاعر عدلو بأنه كان يعتنق “الوهابية” في عام 1983

وفاته

logo_company_orig_aliev_adallo_magomedovich

أصدرت جريدة “العقدة القوقازية” خبر عن وفاة الشاعر الداغستاني المسلم ” علي عدلو” وذلك يوم 30 أغسطس 2015 عن عمر يناهز 83 عاماً، و قد حضر جنازته الكثير من أحبائه و معجبيه، موارينه الثرى في العاصمة محج قلعة.

Continue Reading

أخبار

داغستان: حامل من بين الشهداء في معركة حامية بشامل قلعة

Published

on

شامل قلعة – داغستان | أحوال المسلمين

شنت قوات “مكافحة الارهاب للتدخل السريع SOBR” الروسية في تمام الساعة 07:50 صباحا من يوم السبت الماضي حملة أسمتها “عملية مكافحة الإرهاب” بناءا على معلومات استخباراتية لعملاء داغستانيين تفيد ان ثلاثة مجاهدين يتواجدون في حي لِينِينْسْكِيْ بالعاصمة شامل قلعة.

وحاصرت القوات البناء المتكون من خمسة طوابق في بلدة خُوشِيتْ، و دعت المجاهدين المشتبهين في ضلوعهم بالعديد من العمليات ضد “الاحتلال الروسي” في داغستان الى الاستسلام، غير أن الجواب كان هو اطلاق النار على القوات ما أسفر عن إصابة عدد من عناصرها.

و وفقا لنفس المصادر أفادت أن عائلة أحد المجاهدين كانت تقيم في شقة محصورة في نفس البناية، و قد حاول المجاهدون انقاذ الام وابنها خلال الاشتباكات، غير أن قوات SOBR كثفت من اطلاق النار مما أدى الى انقاذ الطفل و استشهاد أمه مكة.

HUSHET-192x300

و بعد عدة ساعات من الاشتباكات الحامية، لجأت القوات الى تفجير الطابق الذي يتحصن به المجاهدون، الامر الذي ادى الى نهاية المعركة الدامية، و افادت مصادر حكومية HUSHET على اثرها ان 7 من المجاهدين قتلوا في العملية، تغيير مفاجئ في عدد المجاهدون بين خبر الاقتحام و خبر نهاية المعركة فسره أحد اعلامي داغستان أنه يوحي الى سعي الحكومة الروسية كعادتها الى التخلص من جثث المسلمين الذين ماتوا تحت التعذيب في المعتقلات و التنصل من القوانين الدولية التي تجرّم سجن المواطنين بدون تهم و تعذيب سجناء حرب.

و يذكر انه بمجرد انتهاء المعركة شنت “قوات الارهاب” حملة اعتقالات شنيعة طالت الداعية المشهور نادر أبو خالد و عدة دعاة في داغستان، هذا و نذكر الشهداء الذين سقطوا بنيران “قوات الارهاب” الروسي و هم  رُستام محي الدينوف، إسلام محمدوف، مراد مسايف، مكة وعزيزة (كانت حاملا).

Continue Reading
Advertisement
MEDIUM RECTANGLE