Connect with us

Published

on

عبد الله الحمزاوي : عضو اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

“سابقة إعلامية حصرية” هكذا عنونت الجريدة الإلكترونية المغربية “ميديا 24″ في مقال لها حول الفتيات العشر المعتقلات مؤخرا من لدن السلطات المغربية، و قد وصفتهن الجريدة ضمن المقال المنشور بتاريخ الأربعاء 18 يناير 2017 بـ”هكذا تطرفت 10 مغربيات وخططن لعمليات إرهابية”.

ضمن طيات المقال، ذكر معده قائلا”هذه هي المرة الأولى من نوعها في تاريخ المخابرات المغربية التي يوافق فيها مسؤول كبير على تقديم توضيحات حول الأبحاث التي أدت إلى اعتقال مجموعة متطرفة نسائية”(!!)، هكذا يوضح لنا كاتب هذا الخبر ويصرح كيف أن هذه جريدته الإلكترونية استطاعت أن تخرق القانون هي وهذا المصدر المأذون الرفيع المستوى داخل المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصارا بـ”بسيج” كما وصفه محاوره.

فكيف يتجرأ هذا المسؤول الكبير على إخراج معلومات وأسرار عن التحقيق في قضية لم يقدم القضاء فيها كلمته الأخيرة، بل والقضية لازالت عند قاضي التحقيق يحقق في تفاصيلها وفي التهم الموجهة للمعتقلات؟ والأدهى والأمر أن أولياء أمور القاصرات المعتقلات في هذه القضية وهم المعنيون بالأمر لا يعلمون تفاصيل التهم الموجهة لبناتهم، لأنه ببساطة لم تحترم الضابط القضائية مسطرة الأحداث، وتستمع للقاصرات أثناء التحقيق رفقة أولياء أمورهن، كما ينص على ذلك قانون محاكمة القاصرين، حيث تم المناداة على أولياء أمورهن إلى مقر البسيج ووقعوا على المحاضر الجاهزة دون الاطلاع على ما فيها، بل اتبعوا مع أوليائهن طرق الاحتيال والضغط، فقد صرح لي أب إحدى القاصرات أنهم اتصلوا به وطلبوا منه الحضور لأخذ ابنته، وعند وصوله طلبوا منه التوقيع على عدة أوراق ليتسلم ابنته والهاتف المحجوز معها، لكن عند انتهائه من التوقيع اكتشف أنها فقط حيلة حتى يوقع على المحاضر دون الاطلاع على ما فيها، ولم يتسلم لا ابنته ولا الهاتف!!

ومن الأولياء من أرغم على التوقيع وهو لا يعرف حتى القراءة، وعندما سألته لماذا وقعت على المحاضر وأنت لا تعرف ما بها؟ قال: “لقد كان رجال السلطة كثرا، كل واحد فيهم يأمرني بعد الآخر بالتوقيع، حتى خفت أن يقتلوني”، ومن شدة رعبه قال وهو يصدق ما يقول: “وبالفعل يقدرون على قتلي”!!

من ضمن المحجوزات كتيب متن العقيدة الواسطية و كتاب حقيقة التوحيد

من ضمن المحجوزات كتيب متن العقيدة الواسطية و كتاب حقيقة التوحيد

أما تفاصيل التحقيق التي صرح بها محاور هذه الجريدة الإلكترونية الذي رغب في عدم الكشف عن هويته لأسباب واضحة مرتبطة بنشاطه المحاط بالسرية -كما زعموا- في حين لم يراع سرية التحقيق وعدم التأثير على القضاء والرأي العام، فقد أعلن عن التهم التي وجهتها أجهزته للمعتقلات اللواتي نعتهن بأنهن كن متطرفات إسلاميات، وأنهن توصلن بتمويلات خارجية عن طريق إحدى عناصر الخلية التي تلقتها بعلم من زوجها المعتقل، والذي كان على علم بالمخطط الإرهابي لزوجته، كما أن إحدى الموقوفات من مدينة زاكورة بعد تواصلها مع بعض القادة العسكريين للدولة الإسلامية، توصلت بدليل ومواد لتصنيع عبوة ناسفة أولية، هذه القاصرة كانت قاب قوسين من تنفيذ عملية إرهابية في مكتب التصويت بمدينتها (يوم 7 أكتوبر الماضي).

كما أدى البحث أيضا إلى اكتشاف مكونات لصنع حزام ناسف كانت إحداهن تنوي تفجيره يوم الانتخابات أيضا، ومنهن من تعاقدت على زواج افتراضي على الفيسبوك مع أحد المقاتلين من داعش من غرفتها ودون علم والديها، وقد دعاها زوجها إلى إعداد جواز سفر للانضمام له، كما أن إحدى القاصرات وهي تلميذة تلقت مباركة من أجل قطع رأس تلميذين في مدرستها لأنهما كان يكيلان الانتقاد والسب لداعش، وغيرها من التهم؛ إلى أن تم لقاؤهن في أحد المنازل بعد تقاسمهن نفس القناعات الإيديولوجية.

وبما أن التحقيقات لم تعد سرية، ولن تؤثر على مسار القضية التي لايزال التحقيق جاريا فيها، ولم يقدم القضاء حكما فيها، وبما أني أحد أعضاء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين والمكلف بالتواصل مع عائلات المعتقلات في هذه القضية، سألت الزوج المعتقل (زوج إحدى الموقوفات) بعدما اتصل بي بهاتف السجن، والذي اتهمه هذا المسؤول الأمني بعلمه بالأموال التي كانت تصل زوجته من الخارج، وأنه كان يعلم بالمخطط الإرهابي لها، فأجاب بكل حسرة: “زوجتي لا تجد ما تؤدي به واجب الكراء، ولا ما تصرف به على نفسها، فكان أحد من المحسنين ببريطانيا يرسل لها بين الفينة والأخرى مساعدات مادية لا تتجاوز 2000 درهم، وانقطع منذ مدة طويلة”.

ويتحدى هذا الزوج من يتهمه أن يظهر أي حوالات أخرى تثبت أن زوجته تلقت أي مبلغ كبير من ألمانيا كما يدعون، وبما أنه كان على علم بكل هذا لماذا لم يأتوا لتحقيق معه هو أيضا؟ بل يقول هو أرسل رسالة من داخل السجن عندما اعتقلت زوجته يريد مقابلة رئيس البسيج أو الوكيل العام للملك حتى يستفسر عن أسباب اعتقال زوجته، لكن لم يستجب لطلبه إلى الآن!

واستغرب أبو القاصر المعتقلة من مدينة زاكورة من التهم الموجهة لابنته، وقال أين هي هذه العبوة الناسفة التي كانت تنوي ابنتي تفجيرها بعد أربعة أيام من اعتقالها؟ كان من المفترض أن يصور إعلام القنوات الرسمية الذي كان حاضرا وقت الاعتقال العبوة الناسفة، بدلا من تصوير السانوج (الحبة السوداء) وهاتف نقال ومصباح صغير محترق. مضيفا أن ما أخذ مع ابتي من البيت هو هاتفها، وحاسوب البيت، ومصباح محترق أتى به أخوها الصغير من كراجي لإصلاح السيارات، وقليل من السانوج الموجود في غالب البيوت، ودرهم من الكبريت تستعمله أختها لأمراض جلدية، وقليل من الدوليو تستعمله أمها من أجل الحناء، وقليل من الفحم المدقوق تستعمله لتبيض أسنانها، وهو الذي يخصها من هذه المواد كلها.

الناظر في هذه التهم الموجهة للمعتقلات يخطر في باله عدة تساؤلات:

كيف يتهم هذا المسؤول الأمني زوج إحداهن ولم يتم التحقيق معه ولا الاستماع له؟

وكيف تصنع قاصر عبوة ناسفة من تلك المواد التي توجد في أي منزل؟

وتهمة مضحكة لتلميذة صغيرة عمرها 15 سنة كانت تنوي قطع رأسي تلميذين بسبب انتقادهما لداعش.

وكيف اجتمعت جميع الفتيات في أحد البيوت وهن يقطن بمدن مختلفة وغالبهن قاصرات؟

كيف سيسافرن دون علم آباءهن؟ وأولياؤهن يؤكدون أنهم كانوا يراقبون بناتهم ولا يمكن أن يكن سافرن دون علمهم، وأسئلة أخرى تنقدح في ذهن المتابع والقارئ لهذا الكلام.

وأخيرا يصرح هذا المسؤول الكبير والرفيع المستوى داخل المكتب المركزي للأبحاث القضائية والمأذون له، أنه حين تم القبض عليهن دافعن عن أنفسهن بالقول أنهن لا يفهمن أن رغبتهن للانضمام إلى تلك الدول (سوريا والعراق) هي ضد القانون!!!

هل هن كن يردن أن ينفجرن في المغرب؟! أم يردن الالتحاق بتلك الدول؟! أم ماذا بالضبط؟!

الله أعلم.

أخبار

السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي "الإسرائيلي"

Published

on

 

الرياض – السعودية | أحوال المسلمين

اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.

واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.

نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.

ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.

وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.

https://goo.gl/2AeA8F

https://goo.gl/97x8df
(more…)

Continue Reading

أخبار

السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي الإسرائيلي

Published

on

 

الرياض – السعودية | أحوال المسلمين

اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.

واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.

نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.

ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.

وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.

https://goo.gl/2AeA8F

https://goo.gl/97x8df
(more…)

Continue Reading

أخبار

الهند : الحكومة تُوقِفُ الدَّعم عن حُجَّاج المسلمين، لَكِن ماذا عن الهندوس؟

Published

on

نيودلهي – الهند | أحوال المسلمين

في قرارٍ جديدٍ لها، أعلنت الحكومة الهندية، الثلاثاء، إلغاء الدعم الحكومي الذي يُمنح – منذ عقودٍ طويلة – للحجاج المسلمين بشكلٍ سنويّ. يعادل هذا الدعم الذي رفعته الحكومة عنهم نصف القيمة الإجمالية لنفقة الحج. وادَّعَت الحكومة مُبَرِّرَةً هذا القرار أنها ستوجه أموال الدعم هذه لإعانة الأقليات المسلمة بالبلاد وتحسين التعليم والحالة الاجتماعية لديهم.

أما في السنوات الأخيرة فقد لاقى هذا القانون انتقاداتٍ بارزة من مختلف الأطراف. وفي عام 2012، قضت المحكمة العليا في الهند بإلغاء دعم الحج تدريجيا في غضون السنوات العشر المُقبِلة. ثُمَّ في عام 2017، عقدت اللجنة المركزية للحج اجتماعًا قررت فيه إلغاء الدعم نهائيا بحلول العام الجاري 2018.

ما هو الدعم الحكومي للحج ؟

المقصود بدعم الحج هو خصومات تكاليف تذاكر الطيران المقدمة من قبل شركة طيران الهند الحكومية. كما يشمل المساعدة المقدمة للحجاج المسلمين للسفر الداخلي للوصول إلى صالات المغادرة بالمطار المصممة خصيصا للحجاج، بالإضافة إلى السكن والرعاية الطبية والوجبات.

وبعد قرار المحكمة العليا لعام 2012 بإلغاء الإعانة تدريجيا في السنوات العشر المقبلة، كانت الحكومة تخفض باطّراد مقدار الإعانة المقدمة لمؤدين الحج سنويا. في عام 2014، كانت تكلفة السفر المدعومة للحج 35.000 روبية لكل حاج. وبحلول عام 2016، ارتفع المبلغ الذي دفعه كل حاج إلى 45.000 روبية. وصولا إلى عام 2017، حيث خفضت إعانات الحج بنسبة 50% تقريبا من التكلفة المتوقعة.

متى بدأ قانون الدعم ؟  

يعود أول تطبيق لقانون دعم المسلمين في السفر لتأدية الحج إلى عام 1932، وذلك عندما قدمت الحكومة البريطانية دعمل ماليا للجنة ممولة من الحكومة خاصة بالحج، وحددت مدينتي بومباي وكلكتا الهنديتين ميناءين بحريين يستطيع المسلمون الانطلاق منهما في رحلة الحج.

وقد تم سن قانون لجان الحج مع قانون الأحوال الشخصية الإسلامي من قبل الحكومة للوفاء بالمطالب الإسلامية في أيام ما قبل التقسيم. بعد الاستقلال، في عام 1959 ألغت الحكومة القانون السابق. ووفقا للقانون الجديد، أنشئت لجنة في بومباي لرعاية جميع شؤون الحجاج، بما في ذلك ترتيبات السفر أثناء الحج ولتغطية النفقات العامة.

وقد خضع هذا القانون لتعديلاتٍ عِدَّة خلال العقود التالية لذلك وصولا إلى عام 1995 حيث تم إلغاء السفر للحج بحريا بعد ارتفاع أسعار النفط والاقتصار على نقل الحجاج جوا. 

ما هي الانتقادات الموجهة إلى دعم الحج ؟

قد تعرض قامون الدعم الحكومي للحج لانتقادٍ شديد، خاصةً بسبب احتكار شركة طيران الهند لنقل الحجاج على متن طائراتها. وحسب التصريحات، فإن الدعم الحكومي أسفر عن تحقيق أرباح كبيرة لشركة طيران الهند، مما أفاد الخطوط الجوية أكثر بكثير من الحجاج وجعلها المستفيد الأكبر.

ووفقا للانتقادات الكثيرة للدعم، فإنه إذا تم الحجز مُقدَّماً قبل أشهرٍ من السفر، فمن الممكن شراء تذاكر طيران أرخص، وبالتالي التخلص من الحاجة إلى الدعم. وقد هاجمت بعض الأحزاب السياسية أيضا الدعم ووصفته بأنه “استرضاء” للأقلية المسلمة سياسيا.

هل تقدم حكومة الهند الدعم لشعائرٍ دينيةٍ أخرى ؟

حج المسلمين ليس هو الحج الوحيد المُدَعَّم ماليا من قِبَل الدولة، بل هناك عدد من الجولات الدينية الأخرى تدعمها الحكومية.

فعلى سبيل المثال، تُنفق الدولة والحكومة المركزية أموالًا ضخمة لتقديم التسهيلات للجولات المليونية لمهرجان “كومبه ميلا” الهندوسي الذي يُقام بالتناوب في أربع مدن هي هاريدوار وأوجاين وناشيك و مدينة الله أباد.

كما تنظم الحكومة حجا هندوسيا آخر هو “كايلاش ماناساروفارياترا” الذي ينطللق من شمال الهند إلى جبال التبت وتتخذ تدابير السلامة والرعاية الصحية للحجاج الهندوس.

وبينما توقف الحكومة الدعم عن حج المسلمين، نجد أنها وافقت مؤخرا، في هذا الشهر يناير/ 2018، على زيادة الدعم المالي لحج “ياترا” الهندوسي من 25.000 روبية إلى 30.000 روبية !

Continue Reading

أخبار

الصين – تركستان الشرقية : إجبار المسلمين الأويغور على ضيافة الصينيين 14 يوم شهريا

Published

on

كاشغر – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين

 أصبحت حياة 11 مليون مسلم أويغوري في تركستان الشرقية مكتنفة بالرعب و الخوف بسبب الإجراءات القمعية المتجددة و المتنوعة التي تفرضها السلطات الصينية اتجاههم.

وصل الإضطهاد حد المذابح الجماعية و حظر اللُحى و الحجاب الشرعي و الإكراه على الشرك و المحرمات، مرورا بمنع الصلاة في بعض الأوقات، و وصولا لمنع الصيام و مختلف الأنشطة الدينية على الطلبة و الموظفين، و لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل استمرت الى إجبار المسلمين على شرب الخمر خلال شهر رمضان و الرقص في الأماكن العامة.

فوق كل ما سبق، أفاد مراسلنا من تركستان الشرقية أن السلطات الصينية أمرت أكثر من مليون مسؤول شيوعى صينى بالانتقال الى منازل المسلمين الأويغور في برنامج أسمته “الأسرة المتحدة” تحت شعار “غرس قيم مؤيدة للحزب”.

نص قرار السلطات الصينية عن مشروع “الأسرة المتحدة”

برنامج “الأسرة المتحدة” الذي أطلقته السلطات الصينية حديثا يحض المسؤولين الذين يعيشون مع الأسر على ضمان ولائهم للحزب، وطبقا لوسائل الاعلام الحكومية، فانهم يعلمونهم “ممارسة روح المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى”.

و قد أبلغت السلطات الأسَرَ الأويغورية بوجوب عرض صورة الرئيس شي في غرف المعيشة الخاصة بها والمشاركة في احتفالات رفع العلم الوطني وأداء الولاء.

أما “الأقارب” الشيوعيون، المصطلح الذي أطلقته السلطات على المسؤولين المقتحمين بيوت المسلمين الأويغور، فيشجعون “عائلاتهم البديلة” على إبلاغ السلطات بأي شخص يشتبه في انتمائه لـ”قوى الشر الثلاث”، و هي حسب زعمهم الإرهاب، الانفصالية والتطرف.

رعب الحكومة من أن تقوم قائمة للمسلمين الأويغور في تركستان الشرقية دفعها لتكرار حملات القمع بوتيرة مرتفعة باضطراد، كما تم اتخاذ تدابير مراقبة ومتابعة أمنية دقيقة، علق عليها كثير من السكان المسلمين أن المنطقة تحولت بشكل أساسي إلى ولاية بوليسية.

البروبغندا الإعلامية الحكومية في سعي منها لتجميل البرامج الإجرامي بحق الأويغور المسلمين، ذكرت أن المسؤولين يناقشون مشروع المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى مع العائلة المسلمة بلغتهم الأم و هي الأويغورية بدلا من الصينية، و يقنعونهم أن التغييرات الجيدة فى حياتهم جاءت من الحزب والحكومة، وان عليهم العمل بجد، والاستماع للحزب ومتابعة قراراته، و من أجل ترسيخ هذا الأمر، يعتمدون على طرق عدة :

  • المساعدة : و تشتمل على مساعدة المسؤولين الحكوميين للأطفال على تأدية واجباتهم المنزلية.

  • تودد : تشجيع العائلة على سرد قصصها و تبادلها عن الجنود و المزارعين الصينيين المخلصين.

  • إغراء : و ذلك عبر هدايا تقدم للأطفال أو للعائلة بأكملها من قبيل تذاكر سفر و رحلات.

  • إجبار : و ذلك بإشغال المسلمين عن ممارسة الشعائر الدينية من أذكار و تسبيح، انتهاءا من حرمانهم أداء الصلاة و ارتداء الحجاب.

  • تهديد : و يكون هذا إن تم منع المسؤول الوافد للعائلة المسلمة من البقاء في المنزل، سواءا من أول يوم أو قبل انتهاء المدة التي حددتها السلطات ب14 يوم، و عقاب العائلة غرامة بالإضافة الى السجن.

يذكر أن أول تطبيق لمشاريع إقامة المبعوث الحكومي مع الأسر الأويغورية بدأت في عام 2016، ولا زالت مستمرة إلى يومنا هذا، إضافة الى ذلك، أفادت إذاعة آسيا الحرة، أن في أكتوبر الماضي، قام المبعوثون المستوطنون في منازل الأويغور المسلمين بإيقاف مضيفينهم المسلمين من ممارسة الدين و إقامة الشعائر الإسلامية.

Continue Reading

أخبار

مصر : وفاة حامد مشعل بسجن طرة نتيجة الاهمال الطبي

Published

on

القاهرة – مصر | أحوال المسلمين

ذكرت وسائل إعلام مصرية، الأربعاء، أن القيادي في حزب الراية، حامد مشعل، توفي في محبسه بسجن طرة جراء تفاقم المرض والإهمال الطبي المتعمد بحقه.

قضية حامد حظيت بتضامن شعبي و إصرار من عائلته على براءته، خصوصا في بيانها الذي أصدرته في أيلول/ سبتمبر 2015 بعد إحالة أوراقه للمفتي في قضية اتهم فيها بأنه ينتمي لخلية إرهابية، و أن النيابة تتعنت في القضية والمحكمة لا تستمع لمرافعة محاميه.

من يكون حامد مشعل

اسمه الكامل هو حامد محمد علي مشعل، من مواليد 3 يناير 1972، و كان يقيم في مدينة نصر مع عائلته.

حصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية في جامعة الأزهر سنة 1997، و اشتغل بعدها مهندسا معماريا،  و ترأس شركة مقاولات وإنشاءات.

مضايقات في السعودية

سافر حامد لأداء العمرة بتاريخ 15 أغسطس 2011، و أثناء عودته من أداء العمرة وبتوصيات من أمن الدولة في مصر، تم اعتقاله في السعودية، وكان ذلك قبل حفل زفافه بأسبوع، وبعد تحقيق السلطات السعودية معه لم تجد أي دليل لإدانته فقامت بالإفراج عنه وتعويضه عن فترة احتجازه لمدة عشرة أيام.

همته لنصرة المسلمين

بعد الإفراج عنه من قبل السلطات السعودية قرر م. حامد مشعل أن لا يدع مظلوما إلا ويسانده، وباطلا إلا ويدفعه بكل الوسائل المشروعة، فتجده تارة يطالب بالإفراج عن المصريين المعتقلين بالسعودية، وتارة أخرى رافضا لواقعة كشوف العذرية، ومرة أخرى تجده واحدا من ثوار محمد محمود ومدافعا عنهم، ومدافعا بشدة عن “ست البنات” ومهاجما كل من أساء إليها أو أيد وبرر الاعتداء عليها حتى من أبناء التيار الإسلامي.

مضايقات السلطات المصرية المتكررة

بعد حل مجلس الشعب ووجود فراغ برلماني وحرصا منه على مشاركة الثوار في تحقيق أهداف ثورة 25 يناير قام بالاشتراك في تأسيس حزب الراية حتى جاءت أحداث 3 يوليو وتم القبض عليه في 16 نوفمبر 2013 بأمر ضبط وإحضار على ذمة محضر تظاهر امام الأمن الوطني بتاريخ 2 مايو 2013.

حصل على قرار باخلاء سبيله يوليو 2014 في قضية التظاهر أمام أمن الدولة ولم ينفذ القرار وتم احتجازه في قسم ثاني مدينة نصر بدون وجه حق.

تم تجديد اعتقاله على ذمة قضية أخرى بعد عرضه على أمن الدولة.

القضية الجديدة بدأت تحقيقات النيابة فيها في شهر مايو 2014 وتم إدراجه بها وبدء التحقيق معه في نهاية يوليو 2014.

القضية الجديدة المتهم بها، كل أوراقها هي محضر تحقيقات لضابط أمن دولة يتهمه بالاشتراك مع خلية بالزقازيق.

– القضية لا يوجد بها أي أحراز أو مبالغ مالية، ولا يوجد بها أي جرائم حدثت تضر بالمجتمع.

المتهمون بالقضية لا يعرفون بعضهم من الأساس.

عند سماع شهادة ضابط الأمن الوطني بالمحكمة أعطى م. حامد دليل براءته من القضية حيث أن م. حامد مشعل كان متهما بالتمويل في هذه القضية،

– وعندما سئل ضابط الأمن الوطني عن التمويل قال بأنه يأتي من خارج مصر،
وسأله القاضي هل قبضتم على أحد من الممولين قال الضابط لا لم نقبض على أحد منهم!
وعندما سأل القاضي الضابط عن م. حامد مشعل قال الضابط لا أعرفه !!

– تقرير البنك المركزي أثبت عدم وجود أي تحويلات خارجية تم تحويلها للمهندس حامد مشعل.

لم يسمح القاضي للمحامي بالترافع أمامه أو تقديم أي مذكرات دفاع.

في 12 سبتمبر 2015 كان لحامد جلسة الحكم مع 11 آخرين تم إصدار الحكم فيها عليه و ال11 شخص آخرين بالإعدام، بعد أن تمت إحالة أوراقهم للمفتي بالجلسة السابقة 27 أغسطس 2015.

وفاته

بقي المهندس حامد في محبسه يقاسي المرض و الإهمال و التعذيب الى أن وافته المنية أمس في سجن طرة سيء السيط.

Continue Reading
Advertisement
MEDIUM RECTANGLE