
ألمانيا : سُحر الصيام المنظمة في مختلف مدن ألمانيا
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
برلين – ألمانيا | أحوال المسلمين
نبذة :
تبلغ نسبة المسلمين في ألمانيا قرابة خمسة ملايين نسمة، وهم من جنسيات مختلفة، عربية وآسيوية، لكن الأتراك يشكلون النسبة الأكبر والأغلب بين المسلمين في هذا البلد الأوربي. ويتمتع المسلمون في تلك الديار بهامش من الحرية لا بأس به، حيث يسمح لهم القانون الألماني بممارسة واجباتهم الدينية، والتعبير عن معتقداتهم وأفكارهم.
تستقبل الجاليات الإسلامية شهر رمضان – كباقي المسلمين في العالم – بالحفاوة والترقب والانتظار؛ ومن العبارات المتداولة عادة بين الجاليات الإسلامية هناك عند قدوم هذا الشهر الكريم، قولهم: ( عيد مبارك ) ( كل عام وأنتم بخير )، ويعتمد المسلمون في ألمانيا على خبر وسائل الإعلام في ثبوت هلال رمضان، إذ قلما يخرج أحد من المسلمين هناك لالتماس رؤية الهلال، والأعجب من ذلك أن كثيرًا من الجاليات الإسلامية هناك تعتمد في بدء صيامها والانتهاء منه، رؤية البلد الذي تنتمي إليه، أو المراكز الإسلامية التي تتبع لها، ولا تكترث بما وراء ذلك، الأمر الذي يكرس الفرقة والاختلاف بين المسلمين المقيمين في ألمانيا.
ولا تطرأ على حياة المسلمين المقيمين في هذا البلد تغيرات تذكر خلال شهر الخير، نظرًا لطبيعة الدولة التي يقيمون فيها، فوتيرة الحياة اليومية تستمر على حالها، ويمارس المسلمون أعمالهم بشكل اعتيادي، وكل ما يختلف عليهم وقت تناول الطعام فحسب .
ويحافظ المسلمون المقيمون في ألمانيا على سنة السحور، إذ هو بمثابة وجبة الفطور عندهم، ويتناولون على السحور عادة البيض واللبنة والجبن، وبعض المشروبات التي تساعدهم على ممارسة عملهم اليومي.
وجبات الإفطار في رمضان ليس فيها ما يميزها عن غيرها من وجبات الغداء في الأيام المعتادة، لكن يضاف إليها شراب اللبن وبعض أنواع العصير والمرطبات. كما وتحرص كل جالية من الجاليات الإسلامية هناك على صنع ما اعتادته من الطعام في بلادها، إحياء لذكرى تلك البلاد، وتذكيرًا بالأهل والأحباب. يضاف إلى ما تقدم صنع بعض أنواع الحلوى التي يرغب الناس في تناولها في أيام الصيام، كـ ( القطايف ) و( الكنافة ) ونحوهما من أنواع الحلوى التي تعرفها وتشتهر بها بلاد المسلمين.
ويُعد الإفطار الجماعي بين الجاليات الإسلامية في بلاد الغربة ملمحًا بارزًا خلال هذا الشهر الكريم، إذ يحرص المسلمون هناك في هذه المناسبة على الالتقاء والتعارف لتوطيد العلاقات الأخوية بينهم، واستماع بعضهم لهموم بعض ومشاكله، ومواساة قويهم لضعيفهم.
المراكز الإسلامية والمساجد في ألمانيا لا تسجل نشاطًا يُذكر في هذا الشهر المبارك، فهي تستمر على عادتها في إقامة درس أسبوعي كباقي الأيام في غير رمضان، ويستثنى من ذلك بعض الزيارات – وهي قليلة عمومًا – والتي يقوم بها بعض أهل العلم إلى تلك الديار، وهي في أغلبها زيارات خاطفة وعاجلة، لا تسمح بأكثر من لقاء أو لقاءين، ثم يمضي رمضان على المسلمين هناك كما تمضي باقي الأيام والليالي بهمومها وشجونها، وأحزانها وأفراحها.
ويؤدي المسلمون في ألمانيا صلاة التراويح جماعة في المراكز الإسلامية المتواجدة في المدن الكبرى من ألمانيا، أو في مساجد الأتراك المنتشرة في العديد من المدن والقرى الألمانية. وهم في العادة يصلونها عشرين ركعة، ولا تتقيد تلك المراكز والمساجد بختم القرآن في صلاة التراويح خلال الشهر الكريم، إذ قلما يختم القرآن في صلاة التراويح. وربما كان مرد ذلك إلى الطبيعة العملية لتلك البلاد؛ وربما – وهذا قليل – أقيم درس ديني، أو ألقيت كلمة وعظ خلال صلاة التراويح. كما أننا قلما نجد حضور النساء قليلاً في تلك الصلاة، إذ تصلي النساء غالبًا في بيوتهن، ولا يخرج إلا القليل منهن للصلاة في المسجد.
والشباب المسلم في تلك الديار تائه بين بين ..، بين الحفاظ على هويتهم وأصالتهم والتمسك بأحكام دينهم، وبين مغريات الحياة الغربية ومفاتنها ومباهجها…وهم بين هذا وذاك يعيشون صراعًا مريرًا، وجهادًا كبيرًا. لكنهم في العموم يقيمون حرمة ووزنًا لهذا الشهر الفضيل، فهم يلتزمون صيامه، ويحرصون على قيامه، ولا يمنع ذلك وجود بعض الشباب الذي فتنته مباهج تلك الحضارة، فلم يعد يقيم وزنًا لدين، ولم يعد يأبه بشيء يمت إلى الدين بصلة. وليس من العسير عليك أن تجد بعضًا من هؤلاء الشباب وهو يدخن لفافته ( السيجارة ) أو يأكل أو يشرب على مرأى من الناس، بل ربما كان من المألوف والمعروف أن تجد بعضًا من أولئك الشباب الضائع وقد اصطحب صديقته، وربما عشيقته، وذهبا معًا ليُمضيا يومًا من أيام الشهر الفضيل، أو ليحيا ليلة من لياليه المباركة في مكان ما بعيدًا عن أعين الناس … والعجيب في هذا الأمر، أن بعض المسلمين هناك لم يعد يكترث كثيرًا لمظاهر الإخلال التي قد تصدر عن بعض الشباب المسلم في هذا الشهر، بل أصبح الأمر بالنسبة إليهم – نتيجة طبيعة العيش في تلك البلاد – أمرًا طبيعيًا، لا شان لهم به لا من قريب ولا من بعيد.
وأما بالنسبة لغير المسلمين، فقلما يأبهون كثيرًا بصيام المسلمين، بل ربما لا يدركون معنى الصيام ومكانته عند المسلمين، غير أن كبار السن منهم قد يُبدون شيئًا من الانزعاج والتبرم بما يقوم به المسلمون في هذا الشهر الفضيل !!
ولا تختلف ليالي رمضان عند مسلمي ألمانيا على أيامه، وهي في الأغلب كباقي ليالي السنة، وذلك نظرًا لطبيعة هذه الدولة من جانب، ونظرًا لقلة المساجد والمراكز الإسلامية من جانب آخر، ناهيك عن توزع وتفرق المسلمين في أراضي هذا البلد الواسع والشاسع. لكن على العموم، لا يسهر المسلمون هناك بعد أداء صلاة التراويح إلا أحيانًا، أو في أيام العطل والإجازات، أما ما عدا ذلك فهم يذهبون إلى نومهم باكرًا، ويستيقظون أيضًا باكرًا.
وسنة الاعتكاف في رمضان لا تكاد تجد هناك من يحافظ عليها أو يحرص على القيام بها؛ وربما كان مرد ذلك إلى قلة المساجد في تلك البلاد، أو كان مرده لطبيعة العمل في تلك البلاد، إذ ربما كانت الحياة العملية وتعقيداتها لا تسمح بالقيام بهذه السُّنَّة.
غير أن مسلمي ألمانيا يحتفلون أشد الاحتفال بليلة القدر، كغيرهم في بلاد العالم الإسلامي. وهم هناك يميلون كل الميل إلى الاعتقاد بأن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من رمضان، لذلك نجدهم يجتمعون في المساجد بكثرة في تلك الليلة، ويؤدون صلاة التراويح جماعة، ثم يعكفون على تلاوة القرآن الكريم فرادى وجماعات، ويحيون ليلتهم تلك إلى أن يطلع عليهم فجر ذلك اليوم، ويأذن الله بميلاد يوم جديد، وهم على تلك الحالة.
ومع اقتراب شهر رمضان من نهايته ومغادرته، يُخرج المسلمون صدقات أموالهم، وزكوات إفطارهم، وأحيانًا يقيمون بعض موائد الإفطار، يدعون إليها الفقراء والمساكين؛ عملاً بقوله تعالى: { ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا } (الإنسان:8) وتتولى عادة المراكز الإسلامية جمع تلك الزكوات، وتوزيعها على المستحقين لها، أو ربما صرفتها فيما فيه مصلحة للمسلمين المقيمين في تلك البلاد.
ومن الأمور المعهودة والمتعارف عليها بين مسلمي ألمانيا، اجتماعهم في أول أيام عيد الفطر بعد أداء صلاة العيد، وتناول طعام الإفطار معًا، ثم الخروج في جماعات للتنزه والاستمتاع والالتقاء على حفلة غداء يكون اللحم والشواء فيها مادتها الأساس. (المصدر)
الصور :
أجواء سحور جماعي حضره أكثر من ١٠٠ شخص رجالا و نسوانا منظم من لدن شبيبة حركة “ملي غوروش” أي النظرة الوطنية التي أسسها الراحل البروفيسور نجم الدين أربكان، و نظم السحور في مدينة بافاريا الألمانية
أمريكا
أول رمضان لي كامرأة مسلمة
هذا العام خاص لأسباب عديدة. في حين أنها ليست السنة الأولى من صيامي ، إنها المرة الأولى التي أصوم فيها كامرأة مسلمة ، وهو أمر أنا ممتن له وفخور به. الظروف التي تكمن وراء صيام هذا العام لها نوع مختلف من الدلالات – على سبيل المثال ، أنا لا أصوم فقط بسبب الاختيار الغريب كما فعلت في العام الماضي ، بل بسبب الرغبة في الوفاء بالالتزام الديني

هذا العام خاص لأسباب عديدة. في حين أنها ليست السنة الأولى من صيامي ، إنها المرة الأولى التي أصوم فيها كامرأة مسلمة ، وهو أمر أنا ممتن له وفخور به. الظروف التي تكمن وراء صيام هذا العام لها نوع مختلف من الدلالات – على سبيل المثال ، أنا لا أصوم فقط بسبب الاختيار الغريب كما فعلت في العام الماضي ، بل بسبب الرغبة في الوفاء بالالتزام الديني
صور
ساحل العاج : صور صلاة عيد الفطر 1437 في العاصمة أبيدجان

أبيدجان – ساحل العاج | أحوال المسلمين
صور صلاة عيد الفطر 1437 في العاصمة أبيجان
صور
سريلانكا : أجواء عيد الفطر 1437 في أرجاء العاصمة كولومبو

كولومبو – سريلانكا | أحوال المسلمين
صور أجواء عيد الفطر 1437 في أرجاء العاصمة كولومبو
صور
فلسطين : أجواء صلاة عيد الفطر 1437 من المسجد الأقصى

القدس – فلسطين | أحوال المسلمين
أدّى آلاف المصلّين صبيحة اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي حرمت فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلية مئات الآلاف من الفلسطينيين من الوصول للقدس في أول أيام العيد.
و قد توافد آلاف الفلسطينيين منذ ساعات الفجر برفقة عائلاتهم وأبنائهم لأداء صلاتي الفجر وعيد الفطر في المسجد الأقصى، كما ملأت تكبيرات العيد أرجاء المكان حتى الانتهاء من الخطبة.
أما المتطوّعين المنظمين فقد انتشروا في باحات المسجد الأقصى، ليشاركوا الأطفال فرحة عيد الفطر، حيث قاموا بتوزيع البالونات الملوّنة عليهم، والرسم على وجوههم، إلى جانب فعاليات تعريفية بالمسجد الأقصى ومعالمه.
وفي الوقت ذاته، قامت عائلات فلسطينية بتوزيع القهوة والتمر والسكاكر على المصلّين عقب الانتهاء من صلاة العيد، كما قام آخرون بالتقاط صور جماعية لهم مع عائلاتهم.
من جهتها، ذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها أنها ستعزّز من تواجد قواتها خلال فترة عيد الفطر في المدينة المقدّسة، خاصة شرقيّها، كما ستقوم بإغلاق عدد من المحاور الحيوية التي يتّخذها المقدسيون كطرق للوصول إلى أماكن سكناهم، كإغلاق طرق واد الجوز والسلطان سليمان.
وأضافت شرطة الاحتلال أن هذه الإغلاقات ستستمر من الساعة الرابعة والنصف عصراً حتى الساعة الثامنة مساء طيلة أيام عيد الفطر، ما سيعمل على عرقلة حركة المركبات والمواطنين.
صور صلاة عيد الفطر 1437 و أجواء فرحة المسلمين :
صور
البرازيل : صور لأجواء عيد الفطر 1437 المبارك في مدينة فوز البرازيل.

برازيليا – البرازيل | أحوال المسلمين
صور لأجواء عيد الفطر 1437 المبارك في مدينة فوز البرازيل.