
أمريكا : نابغة محبوب قصد شهادة الشريعة فانتهت به للسجن مدى الحياة .. أحمد عمر أبو علي
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
أحمد عمر أبو علي ، شاب مسلم ترعرع في الغرب، وحصل خلال دراسته المتوفقة على أعلى الدرجات، ولكن فجأة تم اعتباره مجرماً، وتم أقتياده من مقعد امتحانه الأخير الى غياهب السجون، ومن ثم حُكم عليه بالسجن مدي الحياة في جرائم قد أعترف بها مكرهاً تحت التعذيب.
نشأته
هو مواطن ذو جذور أردنية، أمريكي الجنسية، ولد 1981/03/19 في هيوستن بتكساس، إلتحق بمدرسة “فولز تشيرتش” بولاية شمال فرجينيا، و لنبوغه و تفوقه الدراسي التحق بجامعة ميريلاند في خريف عام 1999 حيث درس الهندسة الكهربائية، وفي منتصف فصل ربيع عام 2000 سافر إلي السعودية لدراسة العلوم الإسلامية في “الجامعة الإسلامية” بالمدينة المنورة.
بداية المعاناة
في عام 2003 اعتقلت السلطات السعودية “أحمد أبو علي” أثناء أداءه امتحان بالجامعة الإسلامية بالمدينة، بزعمها تورطه في تفجيرات الرياض التي وقعت في شهر مايو 2003 والتي اودت بحياة 35 شخصا، ومكث في المعتقل بسجن الحائر 20 شهر دون إمكانية أن يطلب محامي خاص، وذلك على الرغم من التصريحات الرسمية التي ادلى بها بعض المسئولين السعوديين، والتي اكدت على ان عملية احتجازه تمت بناء على طلب من الادارة الاميركية، فإن الأخيرة رفضت من جهاتها الافصاح عن متى او ما اذا كان سيوجه الاتهام اليه او يفرج عنه.

الإف بي أي تصرح أنه ليس بإمكانها الادلاء بمعلومات لاستكمال اعتقاله
بعد سنوات من سجنه، قام والد أحمد برفع قضية على الولايات المتحدة، فيما وصفها المحامون بأنها اول قضية بإسم مواطن اميركي معتقل في دولة ثالثة، وزعم الوالد ان احتجازه في السعودية هو محاولة متعمدة لابعاده عن القضاء الاميركي.

في الوثيقة المسربة المرسلة الى المباحث السعودية تذكر فيها السلطات الأمريكية قولها : لا وجود لإجراءات قانوينة معلقة بخصوص أبو علي، لذلك لا يجب أن يعتقل أبو علي من طرف الحكومة الأمريكية.
وقد تلقت القضية حينئذ إهتماماً في جميع أنحاء العالم وغضب العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك “منظمة العفو الدولية”، ومركز “الحقوق الدستورية”، والمنظمة العالمية لحقوق الإنسان.
الإنتقال إلي أمريكا

بعد عامين في سجن الحائر تم نقل ” أبوعلي” عام 2005 الى سجن بأمريكا ووجهت له حينها تهمتين، وهي الإلتحاق بتنظيم القاعدة وتقديم الدعم المادي لها، ولكن تم تعديل لائحة الاتهام لاحقاً لإضافة تهمة التآمر لاغتيال الرئيس بوش، والتآمر لاختطاف طائرته وتدميرها، والزعم أن أبو على قد انضم إلى خلية إرهابية في المدينة المنورة، يقودها أعضاء كبار في تنظيم القاعدة.
في آواخر سنة 2005 بدأت محاكمة “أحمد أبو علي” إزاء هذه التهم وكان دليل المحكمة هو إعترافه بهذه التهم أثناء وجوده في السعودية، ولكن قدم ” أبو علي” طعن على هذه الإعترافات وذلك لسببين أساسين:
– أولاً أن إعترافه كان بسبب شدة ما تعرض له من تعذيب أثناء وجوده بسجن الحائر
– ثانياً أعتراضه علي التحقيقات الذي تعرض لها، والذي كان يشارك فيها الــ “أف بي أي” مع السلطات السعودية، فلم يكن القانون السعودي وحده يقيضه في السجن، بل الأمريكي أيضاً والذي يبيح له حق البقاء صامتاً حتي وقت محاكمته.
بعد جلسه إستماع موسعة، حكم القاضي “جيرالد بروس لي” الذي كان يرأس القضية أن اعتراف ” أحمد أبو علي” أثناء تواجده بالسعودية أدلة مقبولة، وقال أن لا يمكن الإفراج عنه لإنه سيضع سلامة مواطني أمريكا في خطر، وأضاف أن ” أحمد ابو علي” لن يتخلي عن معتقداته الدينية التي أودت به إلي هذه الأنشطة ” الإرهابية”
مشهد في المحكمة

أحمد عمر أبو علي يدخل الى المحكمة مبتما لعائلته و أقربائه و أصدقائه
قال “أحمد أبو علي” أثناء محاكمته أنه تم إستجوابه في السعودية في اليوم الأول عن علاقته بالتفجير الذي حدث بالرياض، وعندما أنكر تم ضربه وصفعه وحلق لحيتة، وشعره، ولم يسمح له إستخدام المياه عندما طلب أن يتوضأ للصلاة، وفي اليوم التالي واصل المحققين ضربه حتي يقوم بالإعتراف، و على الرغم من أنه كان معصوب العينين، الا أنه ذكر سماعه أصوات مختلفة بالغرفة، وأنه كان يعتقد أنه تعرض لاعتداء من شخص واحد فقط.
وقال أنه “تألم جداً” وأنه لم يشعر بأطرافه أثناء الإستجواب، وأثناء ذلك طلب منه بعض من في الغرفة أن يعترف حتي يتوقف التعذيب، فعندما صرح أنه سيتعاون توقف التعذيب.
دليل براءةته التي لم تعترف به المحكمة
كان الدليل على براءته من هذه الإعترافات التي أُكره عليها، هو علامات التعذيب التي كانت على ظهر “أحمد أبو علي” والتي لم تعترف بها المحكمة أنها دليل حقيقي، واصفة إياها أنها قد تكون “ندوب بسبب تغيرات الجلد”.
المحاكمة الأخيرة
في عام 2005 أعتبرت المحكمة أن “أحمد أبو علي” مذنب، وفي مارس 2006 تم الحكم عليه بالسجن 30 عاماً ثم عٌدل الحكم للسجن مدي الحياة من قبل الإدعاء العام.
تم وضع “أحمد أبو علي” في سجن “سوبر ماكس” بولاية كولورادو الذي يطلق عليه اسم “أي دي اكس” وهو شديد الحراسة، وُيعرف هذا السجن بمعاملته السيئة للسجناء واللا انسانية التي يعاملون بها من قبل الحراس.
يقضي الآن “أحمد أبو علي” فترة سجنه بالحبس الإنفرادي، حيث يسمح له بمكالمة واحدة لمده 15 دقيقة في الشهر لأسرته، ويسمح له بإستقبال رسائل ولكن تصل إليه بعد شهرين من إرسالها.

و لا زال محامي “أحمد أبو علي” يستمر بالمحاولة لتقديم عريضة لإحضاره أمام هيئة المحكمة للتحقيق معه بدلاً من الاستمرار في اعتقاله
وقد أعتبرت منظمة العفو الدولية عام 2007 أن محاكمة “أحمد أبو علي” غير عادلة، حيث قالت أن البيانات والأدلة التي تم إدانته من خلالها غير مقبولة، لأنه تم الحصول عليها تحت التعذيب وسوء المعاملة.
حملات و أنشطة لاطلاق سراحه
دشنت عائلته و العديد من أحبائه و أصدقائه و أقاربه حملات متعددة للمطالبة بإطلاق سراحه، و دشنوا حملة أسموها “حملة الحرية لأحمد” أنشؤوا لها حسابا على موقع التواصل الإجتماعي التويتر @BringAhmedHome Ahmed Abu-Ali بالإضافة الى إطلاقهم وسم في وقت سابق تحت شعار #FreeAhmedAbuAli و تضمين صور في منشوراتهم قصد شد انتباه الأمريكان و المسلمين حول العالم لقضيته و التضامن معها في سبيل الإفراج عليه.
#Free Ahmed Abu-Ali & Mumia Abu Jamal & Chelsea Manning @WarisaRacket @MumiaAbuJamal #FreeAhmedAbuAli #FreeMumiaAbuJamal #FreeChelseaManning
— The Only Marc Favell (@marcfavell) 20 Mart 2014
#FreeSoltan #FreeTarekMehanna #FreeAliTamimi #FreeAhmedAbuAli All political prisoners at hands of US govt. #injustice #makeduaa
— AbdulBasit Syed (@AB_Syed) 15 Ekim 2014
He was wrongfully arrested while studying abroad in Saudi, tortured and held in jail for 20 months without charge. #FreeAhmedAbuAli
— #BlackLivesMatter (@jasmin__ismail) 10 Mart 2014
The Case http://t.co/oL6Em5As #FreeAhmedAbuAli #torture #dueprocess @BringAhmedHome
— Matt Diaz (@mattmdiaz) 26 Mayıs 2012
you can beat, torture, & imprison someone but, you can’t touch their faith in #Allah. stay strong bro! #FreeAhmedAbuAli
— AbdulHadi أبو عيسى (@abujesus) 26 Ocak 2012

رسالة من مريم أبو علي أخت أحمد أبو علي في حملة للإفراج عن أخوها
مرئيات نشرت لدعم قضيته
مريم أبو علي تحكي قصة سجن أخيها أحمد عمر أبو علي
مرئي لقراءته العطرة للقرآن الكريم في مسجد دار الهجرة بولاية فرجينيا
قصة أحمد عمر أبو علي الكاملة (الجزء الأول)
قصة أحمد عمر أبو علي الكاملة (الجزء الثاني)
بعض مما قاله “أحمد أبو علي” بعد محاكمته
” إنني لست راضياً عن حكم هذه المحاكمة المصطنعة من قبل آلة التعذيب السعودية، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، فمما لا شك فيه أنني تعرضت للتعذيب في قضية روجت لها وزارة العدل التي يرأسها أُناس وضعوا في هذا القانون “السماح بالتعذيب”، ولو كانت هذه القضية قضية قتل أو مخدرات لكانوا تناسوها، ولكن إذا وضعت كلمة إرهاب في أي قضية فستضعها أمريكا في معيار آخر”.
“أنا محتجر في سجن إنفرادي، حتى النازي الذي فعل جرائم حرب لم يوضع فيه، فإذا كانت الحكومة تريد إذلالي فلترسلني إلي حديقة الحيوانات، ولكن نحن لسنا حيوانات”.
” يقولون أني مجرم وأنا أدعو الله أن ينزل لعنته وغضب على المجرمون حولنا”.
” إنهم يمنعوني من حقي في العبادة، فالسجناء لهم حق في الصلاة جماعة، وهم يمنعوننا من ذلك، وهذا يذكرني بقصة موسى، عندما قال لفرعون أن يترك بني آسرائيل، فقال فرعون بغطرسته أنا لا أعلم من هو ربكم، فذلك مثل الحكومة التي تمنع “أبناء إسماعيل” من الصلاة في جماعة خلف القضبان، علي الرغم من قيام البعض بالإحتجاج والإضراب عن الطعام، فبدلاً من منحهم حقوقهم الأساسية، ينفقون مئات الآلف من الدولارات لإجبارهم علي التغذية”.
و في حديثه للقاضي صاح قائلا: “أُذُكرك أنك ستقف أمام الله، في المحاكمة الإلهية، حيث لا يوجد محامون، لا يخفي على الله شئ، فإن كنت راضي عن ذلك فأحكم عليَ بما شئت”.
قالوا عنه
كل من يعلم حيثيات قضية برائته، يشهد له بشخصيته المحبوبة، و إيمانه في الله، و أسلوبه النبيل، و رغبته في إفناء حياته من أجل خدمة الآخرين، و هنا نعرض لكم بعض رسائل التضامن التي خطها أصدقائه، أحبائه، أساتذته و جيرانه للقاضي :
– أحمد عمر أبو علي صديق مقرب لي، لقد ترعرعنا معا في فيرجينيا، و قضينا مجمل الإبتدائي و الإعدادي و الثانوي معا؛ منذ اليوم الذي تعرفت فيه على أحمد، رأيت فيه المثل الأعلى، لقد كان نموذجا يحتذى به، مثالا لأقرانه؛ كان مثالا لما بالإمكان أن يتصف به كل شخص جيد و ما ينبغي عليه أن يكون. لديه ما يقرب من جميع فضائل أعظم الرجال في التاريخ. كان دائما لطيفا، يبتسم دائما، دائم العطاء، دائم العدل، دائم الصدق، و دائم المساعدة؛ كان يهتم ويحب بكل شخص في مجتمعه وخارجه. كان حقا الشخص الملهم، وهو شخصا غير أناني. في اليوم الذي أدين فيه ظلما، فقد المجتمع ككل، بغض النظر عن دين كل فرد، المجتمع بأسره فقد رجلا عظيما. هناك عدد قليل جدا جدا من الناس، مع نفس الفضائل النبيلة التي يتصف بها أحمد.
– “بحسب معرفتي لأحمد سنوات عديدة باعتباري مدرسه للرياضيات، أنا واثق من أنه بريء من جميع التهم التي أدين بها. كأفضل طالب علمته من أي وقت مضى، كان أحمد شابا مسالما جدا، ومحبوبا، و مشرقا، و رحلا مهتما. أي شخص تفاعل معه سوف يخلص الى الخصال نفسها. أحمد هو مثل الشخص الذي يقدم نفسه لمساعدة أقرانه، ليعلم الطفل شيئا جديدا، و يقدم مصلحة الآخرين على نفسه. هو عضو محبوب من المجتمع الذي عمل لخدمته بكل ما أوتي من قوة. إنه لا يشكل تهديدا لأحد إلا أنه، بالأحرى، ذخرا للمجتمع والمجتمع ككل.
لقد عرفت أحمد لمدة ثماني سنوات، وأنا كنت متابعا قضيته منذ البداية. وعلى الرغم من صدور حكم هيئة المحلفين، ما زلت مقتنعا أنه بريء من التهم التي وجهت له. بالنسبة لي، فمن الواضح بشكل مؤلم أن قضية الحكومة ضد أحمد ليست سوى واحدة من عدة قضايا استخدمت الحكومة فيها وسائل خارج نطاق القضاء لاضطهاد العرب المسلمين لأغراض سياسية. على الرغم من شرفك لا يسيطر على الحكم في قضية أحمد، لديك القدرة على تخفيف هذه المهزلة من خلال تخفيض عقوبته. بعد المحاكمة، نفيتَ بحق طلب الحكومة لعقوبة السجن مدى الحياة، مع الاشارة إلى كيفية إجراءات أحمد التي لم تسفر عن ضحية فعلية واحدة. يجب أن تؤخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار. في ضوء هذا أسألك الآن لمزيد من خفض عقوبته، أو “على أقل تقدير” ليس زيادتها.
أنا أعرف أحمد أبو علي بشكل غير مباشر من خلال صداقتي مع والدته وشقيقتيه. إذا كان يشبههم في كل شيء فانه واحد من أكثر المواطنين الشرفاء من هذا البلد و أيضا من الموالين له للغاية. انه أحد الأصول لأي مجتمع يعيش فيه. لقد أدام التطوع في برنامج الشباب لمساعدة جيل الشباب في واجباتهم المدرسية وإرشادهم إلى الأخلاق العليا. انه مثال نادر لشخص شريف حقا في جوانب حياته، وعائلته معروفة جدا في المجتمع لكرمها و عطائها، ة صدقها و خلفيتها المعرفية والرحمة التي تتمتع بها.
– لقد كان من دواعي سروري معرفة أحمد على مدى السنوات الست الماضية؛ التقيت أحمد للمرة الأولى عندما كان عمري ثلاثة عشر عاما وكان في منصب منسق الشباب كما بقي عليه الأمر لاحقا، كان حماسه الحقيقي عند عمله مع الأطفال، نضجه وطبيعة طيبوبة قلبه مصدر إلهام للجميع من حوله؛ حتى بعد تخرجه من الثانوية و ولوجه الكلية، بقي نشطا في مجتمعه واستمر في المشاركة في مختلف الأنشطة. عندما كنت أصغر سنا اعتقدت أن أحمد له دور كبير نموذجي و معلم. مع مرور الوقت نمت الرابطة بيننا بشكل أكبر، وأنا الآن أعده مثل صديقي العزيز. أنا لم أر أحمد مواجها أو دفاعيا. كان لديه دائما تصرف لطيف. بأي وسيلة كانت لم يكن يشكل خطرا على الجمهور العام، أحمد لم يرتكب أبدا جريمة جنائية، لقد اعتقل دون وجه حق، وحتى هذه النقطة [سبق و أن] حرم العديد من الحريات المدنية التي تحق للمواطنين الأمريكيين [فيها].
– في رسالة من والدة اثنين من طلاب أحمد الذين كان يدرسهم، كان الأطفال يستمتعون حقا برفقته و كانوا دائما يكنون له الإحترام. لقد عرفت أحمد مهنيا وشخصيا وانه هو من أبرز الأكثر تميزا بين جميع الشباب الأمريكية الذين عرفتهم وأنا أعتبره بمثابة الابن. أحمد هو الشخص الذي لا يمكن أن يؤذي ذبابة. بعد مشاهدتي له كل هذه السنوات مقارنتي به مثل زنبق في بركة.
– في المرة الأولى التي التقيت فيها أحمد في عطلة نهاية الأسبوع، انتقلت إلى باركروفت هيلز حيث كان يقيم أحمد. نهاية تلك نهاية الأسبوع، تعرضنا لعاصفة ثلجية التي تركتنا بدون كهرباء لعدة أيام. كان احمد واحدا من بين العديد من السكان الذين تطوعوا لمساعدة السكان العلويين و السفليين في بنايتنا ذات 10 طوابق خلال انقطاع التيار، كان موقفه [أحمد] أن الإسلام هو دين السلام والتسامح، واحترام أخيك الإنسان. في ظل ارتباطي ومعرفتي بأحمد خلال السنوات الـ 6 الماضية، أجد صعوبة في تصديق التهم الموجهة إليه أن يكون لها ما يبررها. أنا أعتقد أن يكون له تأثير إيجابي وعضو مساهم في مجتمعه باركروفت هيلز. أعتقد أنه، في انتظار المحاكمة، مكان أحمد في المنزل مع عائلته.
– لقد عرفت أحمد منذ أن كان عمره 16 عاما وأصدقه أن يكون الرجل المتميز الشباب. وأثارت والديه له ولأربعة أشقاء ليكون الأفراد رعاية ملحوظا. أنهم مصادر رائع في مجتمعنا والمشاركة في أوقات الحاجة من خلال مساعدة جيرانهم. أحمد عملت دائما على اللجان التي تساعد مجتمعنا بطرق مختلفة وكان دائما على استعداد لتقديم يد العون لأخيه الإنسان. لقد احترمت دائما أحمد وكان قد تعامل لي دائما باحترام. تحدثنا دائما عن دراساته والدين وانه يعتقد حقا في صلى بالآخرين ما يعلم دينه. إلى الاعتقاد بأن هذا الشاب هو تهديد لهذا البلد هو مثير للسخرية.
لقد عرفت أحمد منذ أن كان عمره 16 عاما و أعتقد أن يكون الشاب المتميز. والديه ربوه الى جانب أربعة أشقاء ليكونوا أفرادا مهتمين. إنهم أصول رائعة لمجتمعنا في مشاركة أوقات الحاجة من خلال مساعدة جيرانهم. لطالما عمل أحمد في اللجان التي تساعد مجتمعنا بطرق مختلفة وكان دائما على استعداد لتقديم يد العون لأخيه الإنسان. لقد احترمت أحمد دائما و لقد كان يعاملني دائما باحترام. تحدثنا دائما عن دراساته و الدين وانه يؤمن حقا أن السلام يعم الجميع كما يعلمه دينه. الاعتقاد بأن هذا الشاب هو تهديد لهذا البلد هو مثير للسخرية.
أمريكا
أول رمضان لي كامرأة مسلمة
هذا العام خاص لأسباب عديدة. في حين أنها ليست السنة الأولى من صيامي ، إنها المرة الأولى التي أصوم فيها كامرأة مسلمة ، وهو أمر أنا ممتن له وفخور به. الظروف التي تكمن وراء صيام هذا العام لها نوع مختلف من الدلالات – على سبيل المثال ، أنا لا أصوم فقط بسبب الاختيار الغريب كما فعلت في العام الماضي ، بل بسبب الرغبة في الوفاء بالالتزام الديني

هذا العام خاص لأسباب عديدة. في حين أنها ليست السنة الأولى من صيامي ، إنها المرة الأولى التي أصوم فيها كامرأة مسلمة ، وهو أمر أنا ممتن له وفخور به. الظروف التي تكمن وراء صيام هذا العام لها نوع مختلف من الدلالات – على سبيل المثال ، أنا لا أصوم فقط بسبب الاختيار الغريب كما فعلت في العام الماضي ، بل بسبب الرغبة في الوفاء بالالتزام الديني
أمريكا
أمريكا : هجوم وحشي على مسلمين اثنين خلال مغادرتهما المسجد في نيويورك

نيويورك – أمريكا | أحوال المسلمين
تعرض أمس مسلمين اثنين ينشطان ضمن جمعية “المسلمون يردون الجميل” الى اعتداء وحشي من طرف مجهول خلال خروجهما من المسجد، و قد أصيب أحدهما بارتجاج في الدماغ نتيجة تعرضه للكمات شديدة على وجهه من طرف المهاجم، بينما أصيب الشاب الآخر بكدمات على مستوى الوجه.
المهاجم الذي صاح “ارهابيون” عندما كان يهاجم الشابين، لاذ بالفرار بعد الهجوم، ثم لحقه مجموعة من المسلمين في محاولة منهم للإمساك به.
صور الضحايا
أمريكا
البرازيل : الإفطارات الجماعية المنظمة في مختلف أنحاء البرازيل

برازيليا – البرازيل | أحوال المسلمين
رمضان شهر الأجواء الخاصة لكل ما هو طيب حول العالم. ففي البرازيل يبلغ عدد المسلمين مليوني مسلم تقريبا من المهاجرين العرب والسكان الأصليين عدد المساجد يصل ل ١٠٠مسجد وزاوية بمختلف أنحاء البرازيل ، أما عن توّفر الدعاة هناك نحو ٤٧ شيخًا وداعية بالبلاد مثل الشيخ “عبد الحميد متولي الأزهري” إمام مسجد العاصمة البرازيلية “ساو باولو”
صلاة التراويح الأولى
: اول صلاة تراويح أُقيمت بالبرازيل كانت على يد الشيخ العالم الأديب “عبد الرحمان البغدادي الدمشقي ” عام 1867م في مدينة سلفادور بولاية باهيا،الذي عُيّن إمامًا للبحرية العثمانية ووصل هناك عن طريق رحلة قصدها السياحة والتأمل في كل ساحة . بدأت الرحلة اوائل جمادي الأولى سنة 1282هجرية وعند وصول السفن للمحيط الأطلسي هبت عاصفة قوية حملتهم لبلاد بعيدة تبين بعد ذلك أنها ريودي جا نيرو عاصمة البرازيل وقتها ، ؤهناك قرّر الشيخ البغدادي البقاء لتعليم المسلمين بها الصلاة الصحيحة ونبذ الخرافات.
يروي الشيخ البغدادي أول لقاء له مع المسلمين في مدينة ريو دي جانيرو فيقول:
“”في اليوم الذي وصلت فيه البوابير إلى ريو دي جانيرو أجرت نظامات الدول من إطلاق المدافع النارية وإظهار الشنان للعساكر الشاهانية، وفي اليوم التالي خرجت ضباط العساكر الإسلامية للتفرُّج على هذه البلدة السنية وكذلك الداعي؛ فلما وافيت الأسكلة وشاهدت الصور والأمثلة، فإذا برجلٍ من السودان قدِم عليَّ وأشار بقوله “السلام عليكم” إليَّ وخصَّني بها من دون القوم بالتعظيم لأن لباسي مشتمِلًا على العمامة والهيئة الرسمية وفيه الإشارة العلمية، وبما أن لباسه لباس طوائف الأفرنجية ما رددت عليه هذه التحية وظننت أنه تعلمها للاستهزاء وخاطبته بالعربي والتركي فما فهم ولا بالإيماء بل تكلم بلغة البرتكزية، فَسِرت وما ألقيت له بالي لِما غلب على ظني أنه مستهزيء بالكلية”.
“فتفرجنا في ذلك اليوم -على بعض ما سأذكره وإليه أُشِير- ورجعنا في المساء إلى البوابير، كل مِنَّا بالسلامة قرير؛ لأننا لاقينا في الطريق نوعًا من الشدة والضيق، وبعدها وردت متفرِّجوا الإفرنج من كل فج عميق، وأذن القماندار لهم بالتفرُّج، وأعد ذلك من مكارم دولتنا العلية وقصدًا لإشهار فضلها ولو كانت عن ذلك غنية”؟
“فدخل أمم لا تحصى ومن جملتها بعض من السودان، وحين دخولهم كل منهم يبادر بالسلام ويقول “إيو مسلم فما فَهِم أحد من ضباط العساكر ما قال؛ لأنه ليس فيهم من يتكلم بالبرتكيز بل يعرِفوا لغتي الفرنسيس والإنكليز، فخاطبوهم بهما فما فهموا ما خوطبوا ومكثوا قليلًا وذهبوا”.
“وبعد أن قل المتفرِّجون بمدة قليلة؛ جاء من هذه السودان شرذمة جليلة وتكلموا مثل الكلام الأول وقعدوا عندنا إلى وقت الظهيرة، فقمنا إلى أداء ما فرض الله تعالى علينا، فقاموا جميعاً وتوضأوا وصلوا مثلنا، فتحققنا أنهم مسلمون ولواجب الوجود يدينون، فأخذنا لذلك العجب وتمايلنا من الطرب! وأظهرنا لهم الإكرام وحُسن الالتفات التام”.
في مساء هذا اليوم؛ طلب المسلمون الإذن بالإنصراف، وعادوا في بعد ذلك ومعهم مترجم يجيد اللغتين العربية والبرتغالية، لاحظ الشيخ البغدادي أنهم حاسري الرؤوس وكان ذلك يعد نقصًا في المروءة في ذلك الوقت ومع ذلك أظهر لهم البشاشة، وقام بواجبهم بكل احترام، وقام بعمل اجتماع ليتعرَّف على أحوالهم فأخبره هذا المترجم أن هؤلاء العبيد جُلِبوا من إفريقيا قبل 60 عامًا وكانوا أسرى للحروب التي وقعت في ذلك الوقت بين الممالك الإفريقية، وأنه تم جلب أكثر من 50 مليونًا إلى الأمريكتين.
مخطوطة الشيخ البغدادي”مسلية الغريب بكل أمر عجيب” عن رحلته للبرازيل
فعاليات واجواء الاحتفال بالشهر الكريم :
دائما ما يتجمع أبناء الاسلام في نهاية كل اسبوع على مائدة افطار واحدة في بعض المراكز الاسلامية البرازيلية والبعض يتجمع كل يوم حيث الغني والفقير واحيانا تستضيف غير المسلمين . -يقوم المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل، وهو المرجعية الشرعية العليا لأهل السنة والجماعة خلال هذا الشهر الكريم، بالتعاون مع الجمعيات الأخرى، بعدة أنشطة وفعاليات تتمثل في المشاريع الخيرية، مثل إفطار الصائم، وترتيب توزيع الصدقات، وزيارة المساجد لتوعية الناس من خلال الدروس العلمية، وتأمين المشايخ والدعاة للمساجد المحتاجة وتكريمهم، خصوصا القراء الذين يفدون من البلدان الإسلامية، إضافة إلى إقامة المسابقات الثقافية.
كما قام المجلس، والذي يضم علماء ومشايخ ودعاة محليين أو مبتعثين من الأقطار الإسلامية لرعاية الجالية المسلمة في البرازيل، قافلة دعوية قبل شهر رمضان، بالتعاون والتنسيق مع الجمعية الخيرية الإسلامية في مدينة ريو دي جانيرو، حضرها ممثلون عن جميع الأديان ,
-
ويحرص الصائمون
-
على قراءة القرءان الكريم وختمه واقامة مسابقات
-
وبرامج لإحياء ليلة القدر المباركة
تحديات تواجه مسلمي البرازيل:
اهم المشكلات التي تواجه الجالية المسلمة في البرازيل هي الخوف على أبنائها من الانحراف والضياع والغرق في الملذات والشهوات لذلك يحرص الأهالي على اصطحاب ابنائهم للمساجد وحلقات الدروس .
صور أجواء إفطار رمضان 1437 في البرازيل
أمريكا
أمريكا : طرد 190 عاملاً مسلماً من مصنع بولاية كولورادو بسبب أحتجاجهم علي منعهم من الصلاة

أصدرت الصحيفة الأمريكية “يو إس إيه توداى” خبراً أن حوالى 190 من العمال المسلمين، أغلبهم مهاجرون قادمون من الصومال، تم طردهم من العمل فى مصنع يسمي “كارجيل” لتعبئة اللحوم بمدينة فورت مورجان بكولورادو، بعدما تركوا وظائفهم خلال نزاع على الصلاة فى مكان العمل
جاء ذلك بعد أن غيرت الشركة المالكة للمصنع سياستها ضدهم، حيث كانت قد وفرت عام 2009 غرفة مخصصة للموظفين المسلمين من أجل أداء الصلاوات فيها، وبعد منع الشركة العمال من صلاة الجماعة قام العمال – أغلبهم صومالين- بتنظيم إضراب عبروا فيه عن أحتجاجهم في عدم كفاية وقت إقامة الصلاوات فقامت الشركة بطردهم جميعاً
وصرح “جيلانى حسين” يعمل بـ “مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية” ، أن المسلمين يصلون خمس مرات فى اليوم، ويختلف موعدها حسب الفصول، مضيفا أن المصنع قام بطرد أغلب العمال الذين تركوا العمل
علي الصعيد الأخر أوضح العمال أنهم فى وقت مبكر من الشهر الماضى تم تغيير سياسة المصنع، فيما يتعلق بالسماح لهم بالصلاة خلال أداء عملهم، وجعل بعضهم غير قادرين على الصلاة على الإطلاق
من جانبها، ردت إدارة مصنع “كارجيل” على ذلك فى بيان، مؤكدة أنهم لم يغيروا سياستهم المعلقة بالحضور والتوفيق الدينى، مشيرة إلى أنه تم تأسيس منطقة يستخدمها جميع العاملين للصلاة فى إبريل 2009، ومتاحة خلال نوبات العمل بناء على قدرتهم على وجود عدد كاف من العاملين فى منطقة العمل، موضحة أنه رغم بذل جهود معقولة لجعل العاملين قادرين على القيام بالتزماتهم الدينية، إلا أن هذا ليس مضمونا كل يوم، ويعتمد على عدد من العوامل الذى يمكن أن تتغير من يوم إلى آخر، وأرجع المصنع فصل العمال إلى انتهاكهم لقواعد العمل الخاص به لغيابهم ثلاثة أيام متتالية دون إبداء أسباب
ولكن صرح “خضر دوكال”، وهو من يساعد العمال الصوماليين على التقدم بطلب إعانة البطالة، أن الصلاة هى الأولية الأولى لكل مسلم، مضيفاً أنه يمكننا أن نبقى بلا وظيفة ولا يمكن أن نستمر بلا صلاة ومحاولة تبرير الشركة ما فعلته بأنها تقوم بكل المحاولات لتوفير أماكن إقامة الشعائر الدينية لكل الموظفين بقد الإستطاعة شرط ألا يتسبب ذلك في إنقطاع العمل أمر غير منطقي، فأقصي مده لساعات العمل لا تزيد عن ثماني ساعات وهي مدة تضم ما بين صلاتين إلى أربع علي أكثر تقدير طبقاً لمواقيت الصلاة في ولاية كولورادو ومده الصلاة لا تزيد عن عشر دقائق، وأنه لو عرض علي العمال خصم لرحبوا بذلك لحرصهم علي أداء الصلاة
http://https://www.youtube.com/watch?v=yO9_fkAb-lE
تأتي الحادثة ضمن سلسلة من الوقائع المنتشرة في الولايات المتحدة وأوروبا في إطار تصاعد حدة ظاهرة الإسلاموفوبيا في الآونة الأخيرة، حيث يعاني المسلمون من التمييز والإضطهاد في أماكن العمل
هذا ويمثل المسلمون ما يزيد عن 8 مليون نسمة في المجتمع الأمريكي ومنهم أعضاء عاملون وفاعلون ويعتبر هذا الفعل العنصري يخالف كافة الأعراف والقوانين وحقوق الإنسان التي تنادي بها الولايات المتحدة
أمريكا
أمريكا : بالتزامن مع قرار وزير الدفاع الأمريكي بالإفراج عن 17 من معتقلي غوانتانامو، عامر شاكر يحكي مأساته بالمعتقل

أحوال المسلمين – واشنطن أمريكا
صرحت صحيفة ” نيويورك تايمز” يوم أمس، الأربعاء 21/12/2015، نقلاً عن مسؤول أمريكي أن وزير الدفاع الأميركي “اشتون كارتر” أبلغ الكونغرس مؤخرا أنه قد وافق على نقل 17 من المحتجزين بمعتقل غوانتانامو
وأضاف المسؤول الأمريكي قائلاً ” وجدنا أماكن لاستضافة المعتقلين الـ17 مشيرا إلى أن دولا عدة وافقت على استقبال هؤلاء المعتقلين ، ورفض كشف الدول التي وافقت على استقبال المعتقلين” وسيتم نقل المعتقلين منتصف كانون الثاني/يناير المقبل، أي بعد ثلاثين يوماً على إبلاغ الكونغرس بذلك
وعلى صعيد أخر جاء في بيان لــ ” نورين شاه” مديرة برنامج “أمن مع حقوق الإنسان” في فرع الولايات المتحدة لمنظمة العفو الدولية أن “نقل المعتقلين الـ17 سيكون قفزة إلى الأمام، بالمقارنة مع البطء في عمليات النقل في الماضي
وأضافت أن ذلك “سيشكل إشارة إلى أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، جاد في إغلاق غوانتانامو خلال ولايته، وهو أمر أساسي لأن الإدارة المقبلة يمكن أن تحاول إبقاءه مفتوحاً إلى ما لا نهاية”، على حد تعبيرها
يذكر أن المعتقلين الـ17، الذين سيتم نقلهم، هم جزء من مجموعة تضم 48 معتقلاً وافقت السلطات العسكرية الأميركية على الإفراج عنهم، شرط العثور على أماكن مناسبة لاستقبالهم، خصوصاً وأن عدداً كبيراً من هؤلاء يمنيون ولا تمكن إعادتهم إلى بلدهم في الوقت الراهن
ويذكر أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، قد صرح إنه يتوقع تقليل عدد معتقلي غوانتانامو إلى ما دون المئة مع حلول العام القادم 2016 وأكد في مؤتمره الصحفي الأخير لهذا العام أنهم سوف يستمرون في تقليص الأعداد (المعتقلين) في غوانتانامو بشكل ثابت
وتابع قائلا: “سوف نصل إلى نقطة لا يمكن معها تقليص العدد، لكونهم يشكلون” خطرا كبيرا “، علي حد تعبيره في إشارة إلى سجناء في غوانتانامو، تعدهم واشنطن يهددون مصالحها الأمنية ولا تنوي نقلهم إلى بلد آخر
ويرفض الكونغرس الأمريكي فكرة إغلاق المعتقل، ويعتبرها تهديدا للأمن الداخلي للبلاد، وعبر الرئيس الأمريكي أنه سيعمل مع الكونغرس لإغلاق المعتقل، مشيرا إلى “أنه من غير المنطقي بالنسبة لنا أن ننفق 100 مليون دولار إضافية، أو 200 مليون دولار أو 300 مليون دولار أو 500 مليون دولار أو مليار دولار لتأمين سجن لـ 50 أو 60 أو 70 شخصا
ولفت إلى أن الجماعات الإسلامية تستخدم خطابا ينطوي على أن “الظلم الفادح، هو أن الولايات المتحدة لاتطبق قيمها العليا التي تدعي تبنيها” ، وبيّن أن هذا السبب هو ما يدفع إلى محاولة غلق المعتقل سيئ الصيت
يذكر أنه تم الإفراج عن أخر سجين “بريطاني الجنسية” سعودي المنشأ، بمعتقل غوانتنامو وهو “شاكر عامر” بعد 14 عاماً قضاها في المعتقل وذلك في أكتوبر من هذا العام

.
شاكر عامر يحكي مأساته في غوانتنامو
وقد قرر “شاكر عامر” الخروج عن صمته والكشف عما تعرض له من تعذيب ومعاناة طيلة 14 عاما قضاها في هذا المعتقل سيئ السمعة، في سلسلة لقاءت مع وسائل الإعلام العالمية، بدأها مع صحيفة ديلي ميل الأحد 13 ديسمبر2015 والحلقة الأولى منها في هذا التقرير
بدأ روايته باليوم الذي وصل فيه جوانتانامو وتم وضعه في زنزانة صغيرة جدا، لا يستطيع حتى النوم فيها، قائلاً: إذا أردت النوم يصبح وجهك في المرحاض. وجاء الحراس الذين يصفهم بأنهم “مخيفون أجسامهم ضخمة مفتولو العضلات لا يتفاهمون ولا يترددون في إيذاء أي سجين” ، وطالبوا منه الانبطاح أرضا، ثم قاموا بضربه بالدروع التي يحملونها، وبعد ذلك جلسوا فوقه مما جعله لا يستطيع التنفس
ويصف عامر، حاله في تلك اللحظة بأنه كان عبارة عن قطعة لحم داخل سندويتش.فيقول إن الحراس ظلوا يصرخون “لا تقاوم.. لا تقاوم”، .. أنا لا أقاوم .. كيف لي أن أقاوم ؟
ويتابع السجين السعودي الذي تم الإفراج عنه في 30 اكتوبر2015، أن الغريب أن جلسات التعذيب هذه كان يتم تصويرها، وكانت بعض هذه الجلسات تتم من أجل تدريب هؤلاء الحراس
وأضاف أنهم كانوا يعتبرون ذلك قتالا وحربا، إنهم يظلون يصرخون لا تقاوم يا سجين رقم “239”، حيث كان هذا الرقم التعريفي له منذ وصوله إلى المعتقل
ويقول عامر ان الطريقة المفضلة لهم في التعذيب والتي بدأت منذ اعتقاله في أفغانستان وحتى قبل وصوله إلى جوانتانامو هي تقييد السجين على طريقة تقييد الحيوانات، عبر إلقائه على الأرض على وجه وتقييد رجليه ويديه خلف ظهره معا ، وانه في احدى هذه المرات ظل مقيدا لنحو 45 دقيقة
وأضاف أنه خضع لنحو 200 جلسة استجواب طيلة 14 عاما، ولكنه في عام 2005 سئم من كثرة هذه التحقيقات، ورفض الإجابة عن أي أسئلة في الاستجوابات اللاحقة. وأوضح أنه كان يتم نقله من زنزانة لأخرى كل فترة من الزمن، وأن الزنازين كانت أشبه بأقفاص الحيوانات، مشيرا إلى أن الهدف من إنشاء هذا السجن هو كسر الإرادة الإنسانية بالكامل حتى أنهم يطلقون على منطقة داخل السجن Rodeo Rangeوهي تعني المكان الذي يتم فيه تكسير الخيول
ويعتبر عامر، أن عام 2005 كان محوريا في تاريخ جوانتانامو، عندما تزعم هو إضرابا جماعيًا عن الطعام وكانت تلك هي المرة الأولى التي يحدث ذلك في المعتقل، وبناء على ذلك تم منعه من التواصل مع السجناء الآخرين
وتابع عامر، المتزوج من بريطانية وله 4 أبناء، أنه بعد مرور شهرين تم نقله الى المستشفى وأجبر على شرب المياه وتناول الطعام وبعد ان وأوشك على الموت، ولكن تم الاتفاق مع مسؤولي المعتقل على السماح ببعض المزايا في السجن عقب هذه الواقعة وتخفيف جلسات التعذيب
وقال شاكر عامر الذي تم اعتقاله من أفغانستان عام 2001، أن الزنزانة كانت مزودة بجهاز للصوت يبث أوامر ونداءات الحراس وان هذا الجهاز كان يستخدم من أجل تعذيب السجناء بشكل غير مباشر؛ حيث يتم إجبارك على سماع تعليمات الحراس وصراخهم طوال الوقت وكذلك عندما يقومون بتعذيب آخرين. وقال إنه في ذات مرة استخدم شوكة الطعام وقام بتعطيلها، وفتح إطار النافذة، وبدأ في النداء على الحراس وهو ما دفع العديد من السجناء للقيام بالمثل
وتابع إنه في إحدى المرات تم إجباره على المكوث في غرفة باردة جدا تكاد تقترب من درجة التجمد لمدة 36 ساعة.. وقال عامر إنهم كانوا يتدخلون في كل كبيرة وصغيرة في حياتك حتى أنهم منعوني ذات مرة من استخدام قشة الفاكهة في تنظيف أسناني، وعندما رفضت تعرضت للضرب والتعذيب
وقال السجين السعودي الذي ترك المملكة وسافر إلى الولايات المتحدة في سن الـ17، إن هول التعذيب والمعاناة لمدة 14 عاما يصعب سردها في مقابلة صحفية، مؤكدًا أنه كابوس مرعب طيلة 14 عاما
وكان عامر يُقيم في المملكة المتحدة مع زوجته البريطانية وأولاده الأربعة في جنوب لندن، قبل ان يسافر إلى افغانستان للمشاركة في بعض الأعمال الخيرية؛ ولكنه اعتقل هناك عقب أحداث سبتمبر2001، وتم نقله الى جوانتاناموا. وحصل على البراءة عام 2007 في عهد الرئيس جورج بوش، كما تمت تبرئته عام 2009 خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس أوباما، ولم يخضع -طول مدة احتجازه- للمحاكمة، ولم تتم إدانته بأي جريمة على مدى 14 عامًا