Connect with us

Published

on

محج قلعة – داغستان | أحوال المسلمين

لا تكاد تسأل أحد من الداغستانيين عن شخص شاعر و صحفي و عضو نشط في اتحاد الكتاب الا أجابك على الفور قائلا إنه علي ييف (علي) عدلو ، فهو بذلك شخصية عامة وشهيرة في داغستان، أديب لم يمنعه الأدب من عدم التدخل في الحياة السياسية و التأثير بها في سبيل صحوة المسلمين و الذب عنهم، المفكر الإسلامي الذي اقتحم مدارات السياسة حتى جعلته محط أنظار الحكومات مما أدى لإعتقاله وقضاء حياته وسط ضغط أمني .. من هو ؟  تعريف له ومقتطفات من سيرته العطرة

مولده

  ولد الأديب المسلم علي عدلو في 15 فبراير 1932 بمقاطعة جيداتل، حي شامل ييفسكوغو (المقاطعة السوفياتية أوراد سابقا) داغستان، بدأت تنتشر أشعار علي ييف في المجلات المحلية و الوطنية خلال سنوات ثانويته، أما بعد تخرجه من معهد موسكو للأدب الذي يدعى مكسيم غوركيو، فقد هم بالإشتغال في عدة مؤسسات في داغستان.

حياته المهنية

احدى منشوراته و كتبه في بداية رحلته المهنية

احدى منشوراته و كتبه في بداية رحلته المهنية

اشتهر في أوساط المجتمع الداغستان بالشاعر الأواري (من اللغة الأوارية التي تهم المجتمع الأواري و هو شعب قوقازي يسكن في شمال شرق القوقاز في جمهورية داغستان بروسيا الاتحادية. ويبلغ إجمالي عددهم حوالي المليون نسمة)، و قد ألف في زمن السوفييت أكثر من ثلاثين كتابا في الشعر باللغتين الأوارية و الروسية، و كان إنتماء تلك الكتب الى الشعر الأواري الكلاسيكي، و قد نشرت ترجمات لأشعاره في موسكو وقتئذ، ودٌرست في المناهج الدراسية.

في أواخر الثمانينيات صنف الشاعر علي ييف من أكثر الناشطين في برنامج الإصلاحات الاقتصادية “بيريسترويكا” (يعني إعادة بناء) الذي أطلقه رئيس الإتحاد السوفييتي ميخاييل غورباتشوف، و تم في 1985 انتخاب علي ييف رئيسا لحركة “الجماعة” التي تهتم بالسياسة و الثقافة الإجتماعية الوطنية للشعب الأواري.

في سنة 1992 خرج علي ييف من اتحاد الكتاب الداغستاني برسالة مفتوحة الى رفقائه الأعضاء و إلى العامة، في طريقة لجذب انتباه الشعب الى ما يقع فعلا في داغستان، مميطا الغطاء على إستبداد نومنكلاتورا خروجها ن القانون.
أما في 1994 فقد أصبع علي ييف رئيس المحررين في الصحيفة المستقلة “لواء الإسلام” التي شغلت دور مهم و نشيط في الحياة السياسية للمنطقة، و منذئذ أصبح الشاعر علي ييف يتنقل كثيرا الى الشيشان، و التي أتاحت له إقامة علاقة وطيدة مع القادة الرسميين و الغير الرسميين لإشكيريا.
في اواخر ابريل و أوائل شهر مايو من عام 1999 بادر القائد الميدانى شامل باسييف إلى انشاء علاقات ماراطونية خلصت الى الإجتماع مع قادة داغستان وتم تشكيل اتحاد شعبى الشيشان وداغستان و الاعلان عن جمعية تأسيسية له، تم تنصيب الشيخ المجاهد شامل باسييف رئيسا له و تنصيب الأديب الباحث علي عزلة النائب الأول للرئيس، ويرمي هذا الاتحاد إلى ترسيخ وحدة الشعبين الداغستانى والشيشانى وبقية شعوب القوقاز، وقد شارك فى هذة الجمعية التاسيسية التى عقدت اجتماعاتها فى غروزنى مسؤولون شيشانيون وداغستانيون.

في 7 أغسطس 1999 بدأت الحرب الداغستانية، عندما شن اللواء الإسلامي الدولي بقيادة شامل باساييف وخطاب، هجوم على جمهورية داغستان الروسية لدعم حركة مجلس شورى داغستان التي تدعو للتحرر من احتلال روسيا، و انتهت الحرب بانتصار روسي كبير، وانسحاب اللواء الإسلامي الدولي، و كان من آثار ذلك زج الكثير من المسلمين في لائحة المطلوبين للأنتربول، من بينهم علي عدلو، و زج باسم علي عدلو في قائمة المطلوبين الاتحادية والدولية، وعلى اثر ذلك غادر روسيا لمدة خمس سنوات (1999-2004)، كان لاجئا خلالها في جورجيا، ثم انتقل الى تركيا.

https://www.youtube.com/watch?t=332&v=52H4qCS2lVs

 

قامت السلطات الداغستانية في ذلك الوقت باتخاذ عدة تدابير في سبيل تشويه سمعته و كتم صوته، و من بين تلك التدابير حذف جميع اقتباساته و أشعاره من المناهج بالإضافة الى سحب جميع جتبه من الكتبات و حرقها، بالاضافة الى تدمير جميع سجلاته الصوتيه التي احتفظ بها في المكتبة الإذاعية الجمهورية، و بالموازاة أصدر عدلو عدى كتب في الخارج، من بينها باللغة التركية و الإنجليزية.

عودته الى داغستان و محاكمته

view_adallo (1)

في سنة 2004 الحافلة بالعمليات القتالية بين الحكومة الموالية لروسيا و المجاهدين، و التي كان أهمها اغتيال الرئيس الشيشاني الداعي للاستقلال زليم خان يانداربييف في منفاه بقطر، و اعقبه اغتيال الموالي لروسيا الرئيس الشيشاني أحمد قاديروف (أب الرئيس الشيشاني الحالي رمضان قاديروف) في 9 ماي 2004 خلال مهرجان له في غرونزي، خلال هذه الأحداث حظي علي عدلو بموافقة إدارية من داغستان بالعودة إليها من دون التعرض إليه، و بمساندة عدد كبير من الشعراء و الكتاب الروسيين، و الأعضاء في مجمع القلم الروسي، أمثال أندري فوزنيسنسكي، أندري بيتوف، فاضل اسكندر و آخرون، في حين نادى وزير الداخلية أديلجري محمد تاغيروف مرارا و تكرارا و في العموم الى عدم السماح لعدلو بالعودة الى داغستان، و في أوائل يوليو 2004 عاد علي طواعية الى داغستان، غير أن السلطات اعتقلته حين عودته في داغستان

في أكتوبر 2004 تم تقديم علي عدلو الى المحكمة العليا في داغستان، و حكم عليه بالسجن لثماني سنوات (معلقة)، وقد اتهم بموجب ثلاث مواد من القانون الجنائي، وهي قيامه بالتمرد المسلح، المشاركة في جماعة مسلحة غير مشروعة والحيازة غير المشروعة على الأسلحة.

огрызко

في أوائل أغسطس 2007 نشر الأديب علي عدلو كتاب جديد بعنوان “حوارات مع عدلو” (الكتاب الثاني). و قد التقى علي عدلو كثيرا مع رئيس داغستان موهو علي ييف، حول عدة قضايا، من بينها مراقبة مجهولين لإبنيه الإثنين، و الذي كان يعتبرهم عدلو عملاء للسلطة.
علي عدلو و جريدة العقدة القوقازية
خلال حواره مع جريدة “العقدة القوقازية” بتاريخ 23 ديسمبر 2009، وصف علي جمهورية داغستان أنها تعيش “حرب أهلية شاملة”، لافتا الى أنه “لا ينبغي أن يكون المسؤولون محميون بحواجز ضخمة تفصلهم عن الشعب” و ذلك من اجل تحسين الوضع الاجتماعي والسياسي في المنطقة، و أضاف “يجب أن يكون قانون واحد للجميع، و يجب علينا حقا أن نكافح الرذائل، مع عدم ذكر حسن نواياهم.

و قد حصلت أحوال المسلمين على حواره الكامل و المثير مع جريدة العقدة القوقازية و ستنشر ترجمته الكاملة في الأيام القليلة المقبلة

استهداف و تضييق له و لعائلته

adallo

في ديسمبر 2010، أدلى علي عدلو بتصريح لـ “العقدة القوقازية” معلقا على رسالة الرئيس الروسي السنوية إلى الجمعية الاتحادية، وذكر عدلو أنه فوجئ بأن الرئيس لم يشر الى شمال القوقاز أو يتناول محنتها ضمن رسالته وفي العام نفسه صرح الشاعر علي أن أبناءه تعرضوا لظغوط مهولة من لدن قوات الأمن

وفي يوم 4 يوليو 2010 ألقي القبض على “غامزت” نجل الشاعر الداغستاني علي مع أقارب زوجته، شقيقها “عبد الكريم موف رمضان” في نقطة تفتيش للشرطة الجمهورية بمنطقة جامبيت، و قد جدت المحكمة “غامزت علي ييف” و “عبد الكريم موف رمضان” مذنبين بارتكاب جريمة بموجب الفصل 1 الجزء 19.3 من القانون الإداري، وحكمت المحكمة عليهم بالاعتقال الإداري لمدة خمسة أيام لكل منهما و في ال 10 يوليو 2010، أطلق سراح المحتجزين لاحقا.
في مارس 2012، اشتكى علي عدلو إلى “العقدة القوقازية” من زيارة ضابط شرطة لبيته، و ذكر أن الزيارة و سببها لا يمكن تبريره، و قد كان سبب الزيارة ما ادعاءات ضابط الشرطة ان لديه “بيانا تتهم في الشرطة الشاعر عدلو بأنه كان يعتنق “الوهابية” في عام 1983

وفاته

logo_company_orig_aliev_adallo_magomedovich

أصدرت جريدة “العقدة القوقازية” خبر عن وفاة الشاعر الداغستاني المسلم ” علي عدلو” وذلك يوم 30 أغسطس 2015 عن عمر يناهز 83 عاماً، و قد حضر جنازته الكثير من أحبائه و معجبيه، موارينه الثرى في العاصمة محج قلعة.

تاريخ إسلامى

باكستان:إعدام “شفقت حسين” بالرغم من ملابسات قضيته المتضاربة

Published

on

By

أحوال المسلمين | باكستان – إسلام آباد

قامت السلطات الباكستانية في صباح اليوم، الثلاثاء 8/4/2015، بتنفيذ حكم الإعدام علي الشاب “شفقت حسين”، الذي أدين وهو طفل ذو 14 عاماً بقتل طفل ذو 7 سنوات عام 2004 عندما كان يعمل كحارس مبني في كراتشي جنوب باكستان، وكما زعمت الأوراق القانونية فإن شفقت قام بخطف الطفل وطالب أهله بفديه وعندما رفضوا قام بقتله، فتم إلقاء القبض عليه.

وقد احتج محاموه وذووه على هذه العقوبة، مؤكدين انه لم يكن سوى في الرابعة عشرة من عمره آنذاك، ولا يمكن بالتالي إعدامه، خاصة وأنه تعرض للتعذيب بإطفاء السجائر في جسده و نزع أظافر أصابعه إلى أن اعترف بقتل الطفل.
وقد زعمت المحكمة أنه كان فوق 18 عاماً عندما تم القبض عليه، علي الرغم من أن والدته أثبتت بشهادة ميلاده أنه في 2004 كان يبلغ 14 عاماً من العمر

هذا وعلي الرغم من أن قضيته أثارت حنق الجماعات المعنية بالحقوق وفجرت دعوات للرأفة أطلقتها أسرته إلا إنه تم إعدامه، وذلك بعد أربعة مرات تأجل فيها تنفيذ حكم الإعدام، وجاء القرار قبل ساعات من الموعد المقرر لإعدامه شنقا بمدينة كراتشي الساحلية

5503f6c253ca6

يذكر أن “شفقت حسين” أدين في هذه القضية وتم الحكم النهائي عليه بالإعدام وهو يبلغ من العمر 24 عاماً أي أوائل عام 2014 ، وأكد خبرالإعدام شقيقه وهو “جول زمان” حيث صرح لوكالة الأنباء الفرنسية أنه تم إعدامه في سجن كراتشي، خلال 10 -13 دقيقة قبل صلاة الفجر من صباح اليوم الثلاثاء.

محاولات دولية لوقف الإعدام

هذا وقد حثت حكومة كشمير، الرئيس الحالي لباكستان “ممنون حسين” علي وقف تنفيذ الإعدام لإتاحة المزيد من التحقيقات ولكن بدا أن القرار قد أُتُخذ من قبل الحكومة الباكستانية علي تنفيذ الحكم.

أيضاً قال خبراء معنيين بالحقوق في الأمم المتحدة أن محاكمته “لم تطابق المعايير الدولية” وحثوا باكستان على التحقيق في ادعاءات أنه اعترف تحت التعذيب، فضلا عن عمره.
وطالبت منظمات غير حكومية من قبل مثل منظمة ” مشروع العدالة لباكستان” أن تتم إزالة اسم شفقت من قائمة الإرهابيين، بحجة أن الحكومة قد رفعت التجميد فقط على عقوبة الإعدام عن المسلحين.

شعور العائلة بعد إصدار الإعدام الأولي
وصرحت والده ” شفقت حسين” إلي وكالة الأنباء الفرنسية بعد إصدار حكم الإعدام المبدئي قائلة أن أبنها برئ وأن أخر مرة رأته وهو في السجن عام 2005 .

وأضافت ودموعها تنهمر قائلة : لقد تلاشت كل أمالي ولا أري العدل في هذه البلد، قالت أيضاً ” لدي رغبة حقيقة في رؤية ابني، ولكن هذا الأمل قد أنتهي، والآن فقط أتضرع إلي الله أن يحفظ حياة أبني.

Makhni Begum (3R) and Shah Zula (2R), the parents of Pakistani Kashmiri convicted killer Shafqat Hussain, pray as they sit with relatives in Muzaffarabad, the capital of Pakistani-administered Kashmir on June 9, 2015. Relatives of a Pakistani death row prisoner said that they “felt a wave of life” when his execution was halted to examine claims he was a juvenile when the crime was committed. AFP PHOTO/ Sajjad QAYYUM

 وقد خرجت الكثير من الحملات مطالبة بوقف الإعدام ومندده بهذا الحكم قبيل إعدامه وخرجت إحنجاجات في باكستان من أصدقاءه وأنُاس متعاطفين مع قضيتة،  ونشرت وسم له علي موقع تويتر عبر الوسم #freeshafqat

  تصريحات لــ ” شفقت حسين” الأخيرة قبل إعدامه بساعات

وصف ” حسين شفقت” قبل يوم من مقتله، محنته في السجن وذلك في تصريح له لشبكة ” سي ان ان” قائلاً “أقضي ساعات السجن وحدي حيث تم إعدام المرافقين لي منذ حوالي 7 سنوات، وهم محمد فيصل ومحمد افضل”، و أضاف “لا يمكنني وصف ما مررت به بعد أعدامهم، ولم أستطع أن أفكر لأنه ببساطة كان من المقرر إعدامي في اليوم التالي”.

و حول حكم إعدامه ذكر حسين قائلا “لقد قيل لي أنني سيتم إعدامي أكثر من 7 مرات وكانت أول مرة في اوائل عام 2007″، و أضاف “في المرة الأولى التي قيل لي عن الحكم كنت قلق جداً وفي حيرة و شعرت بإحباط شديد ولكن قلت أنني الآن مازلت حي، وقد يحدث شئ، وشعرت ببصيصاً من الأمل، ولكن علمت لاحقا انني قد يتأكد الإعدام وتعرضت للإحباط مرة أخري، لقد كنت ضحية للضغط النفسي”

أما حول الأحداث التي تلت حكم الإعدام عليه فذكر حسين قوله “عندما قال لي السجان أنه نم الحكم الأخير بإعدامي، فصلني فورا عن السجناء الآخرين، وقضيت سبعة أيام بمفردي في زنزانة مخصصة للسجناء الذين حُكمعليهم بالإعدام، وتم إجراء الكشف عني بدنياً وتحديد وزني، وأخذ عينات من دمي وقياس إرتفاع الضغط، و في آخر يومين قاموا بمعرفة طولي و وزني من أجل جلب ملابس الإعدام، و في آخر يوم لإعدامي تحدثوا لي أن عائلتي ستزورني وأنني سأعدم بعدها بساعات”
و أضاف قائلا “لقد بكينا في زيارة عائلتي الأخيرة لي، تحدثنا عن تدبيرات دفني، عن المكان وطريقة الدفن، فالناس عادة يحبون أن يدفنوا بجانب أحبابهم في الدنيا، مثل الأم والآب ولكن قلت لعائلتي أنني أريد أن أدفن بجانب عمي”، و استطرد ” لم أري حبل المشنقة من قبل، فلا يراه السجناء حتي يذهبوا إليه، ولكن وقعت عليه عيني عندما كنت بجانب الغرفة فقد أرعبني منظره وقلت لنفسي أنه لا يمكن أن يأتي اليوم الذي أدخل فيه هذه الغرفة”

و اختتم حسين قوله “أدعو لوزير الداخلية “شودري نزار” أدعو الله أن يضع الرحمة في قلبه لي، ماذا يمكنني أن أفعل؟ فلقاءه من المستحيل، ولكن إذا فعلت، أود أن أدافع عن “نفسي وأقول له فقط عن مشاكلي في الحياة.

مشاعر عائلته بعد حكم الإعدام وإستلام جثته

أصيبت عائلته بالصدمة و الذهول ازاء اعدام ابنهم شفقت حسين، و أصيب بعضهم بالاغماء حال سماعه خبر تنفيذ الاعدام.

تاريخ الإعدامات في باكستان

وكانت باكستان جمدت تنفيذ أحكام الإعدام في 2008، لكنها رفعت هذا التجميد جزئيا إثر هجوم نفذته حركة طالبان على مدرسة في بيشاور (شمال غرب) وأوقع 154 قتيلا في 16 ديسمبر الماضي، ثم عادت ورفعته بالكامل، ومنذ ذلك الحين، بعد هذه الحادثة قد تم إعدام 193 مدانيين في السجون عبر البلاد

وذكرت منظمة “ريبريف” لحقوق الإنسان، أن عدد المحكوم عليهم بالإعدام في باكستان يزيد على 8000 شخص وهو أكبر عدد على الإطلاق في أي دولة بالعالم

Continue Reading

آسيا

تركستان الشرقية: وفاة مدون تاريخ الإيغورالدكتور”توختي موزارت”، ونبذةٌ عنه

Published

on

By

تركستان الشرقية – الصين | أحوال المسلمين

تُوُفِيَّ يُوم الأحد بتاريخ 29 مايو 2015م المؤرخ والباحث التركستاني “توختي تنياز موزارت” البالغ من العمر 52 عاما، وذلك إثر إصابته بجلطة قلبية أثناء تواجده في العاصمة الصينية بكين.

ولد “توختي تنياز موزارت” في عام 1963م بقرية “باي” التابعة لمدينة “آقسو” بتركستان الشرقية، أكمل تعليمه الجامعي في جامعة القوميات بالعاصمة “بكين” وعمل باحثا في نفس الجامعة، حصل على درجة الدكتوراة من جامعة طوكيو في تخصص”تاريخ غرب آسيا”.

وقد اعتقل في “أورمتشي” بتاريخ 6 فبراير 1998م بزعم “إفشاء أسرار الدولة” وحكم عليه بالسجن 12 عاما، زاره في السجن مسؤول مفوضية مكافحة التعذيب التابعة للأمم المتحدة “مانفرد نواك” في شهر نوفمبر 2005م، وقد أطلق سراحه بعد 11 عاما قضاها في السجن بعد تدخل دولي وياباني

بعد خروجه من السجن استمر في أبحاثه العلمية والتاريخية، ولديه مؤلفات عديدة في تاريخ الأويغور في تركستان الشرقية منها: “بحث في تاريخ الثقافة الأويغورية”، وآخر بعنوان “المجتمع الأويغوري في العصور الوسطى”، و “تاريخ الأويغور في العصور الوسطى”،بالإضافة إلى “بحث في وثائق دستور الأويغور القديم”، وكذلك “300 سنة في تركستان الشرقية بعد التاريخ الرشيدي”. كما أن له عشرات المقالات علي شبكة الإنترنت.

Continue Reading

تاريخ إسلامى

السويد: “الأُخُوَّة” شعار الملتقى الأول للشباب التركستانيين في دول إسكندنافيا

Published

on

ستوكهولم – السويد | أحوال المسلمين

تحت شعار “الأخوة” ، نظَّم اتحاد الأيغور التعليمي فى مملكة السويد الملتقى الأول للشباب التركستانيين المقيمين فى دول إسكندنافيا بدءًا من يوم ١٥ إلى ١٧ من شهر مايو الجاري. وقد شارك في هذا الملتقى 60 مشاركا من ثلاث دول مختلفة.

جاء هذا الملتقى ضمن برامج اتحاد المنظمات التركستانية فى دول إسكندنافيا، والتي تسعى إلى رعاية الشباب وتقوية روابط الأخوة الإسلامية بين الشباب التركستانيين.

وقد سعى الملتقى لتحقيق عدد من الأهداف، كان أبرزها غرس قيم التميز والنجاح في النفس والمجتمع، إضافةً إلى تعميق روح الأخوة بين الشباب التركستانين وتوجيه الطاقات وصقل القدرات وبناء حب الوطن والعمل للإسلام، والمشاركة فى قضية تركستان وهموم الأمة والبحث عن الحلول.

افتُتِحَ النشاط الصباحي برفع علم تركستان الشرقية مصحوبًا بالنشيد الرسمى، وتلا ذلك كلمةٌ ترحيبية ألقاها “أحمد ترسون”، حيث رحب بالمشاركين و قدَّم نبذة عن أعمال اتحاد المنظمات التركستانية فى إدول سكندنافيا وأهدافها.

أما أنشطة الملتقى فتنوعت بين محاضراتٍ أخلاقية تربوية وفكرية قدمها الناشط الحقوقي “عبدالله كوكيار” من السويد، والأستاذ “عيسى ساؤت” من هولندا، والدكتور “محمد علي حاجي” من فنلندا، بالإضافة إلى دروس تاريخية من تقديم الصحافى “نبيجان علاء”، كما تم التحدث إلى المشاركين حول أهمية العلم.

استمرت أنشطة الملتقى ثلاثة أيام في أجواءٍ من البهجة والسرور وتنظيم محكم بقيادة المسؤول عن الملتقى “نجات تورغن” في جزيرة سياحية بالسويد.

 وتِلْكُم صورٌ من الملتقى:

Continue Reading

أمريكا

أحمد طه يكتب : “العظماء المائة “.. والتلاعب بالعقول !

Published

on

منذ فترة قصيرة انتشر على موقع “اليوتيوب” حلقات تاريخية عن كتاب “العظماء المائة” وقد لاقت قبولاً طيباً لجميل عرضها، وبساطة أسلوبها، ونصح بالاستماع إليها الكثير – لا سيما النشء – ومضت الحلقات تعرض صفحات مشرّفة من تاريخ المسلمين في الماضي..
ثم جاءت الحلقة الثالثة عشر تحت عنوان: “كاتم سر الرسول – صلى الله عليه وسلم – والجاسوس الروسي” لتنحرف بشدة عن السير التاريخي الذي كان هو موضوع الحلقات والكتاب، وأقحم فيها – بصورة غير مبررة – أحداث الواقع الجهادي المعاصر، فتحدث عن تنظيم القاعدة، والدولة الإسلامية.. في صورة من الإخراج توحي للمشاهد أنه وقع على كشف من أخطر الاكتشافات، من خلال التحليل العلمي ! وإن هي إلا أكاذيب وافتراءات لا ينهض بها دليل..

ولكم أتمنى عدم التعليق على مثل هذا العبث الذي يخرج – هو وغيره – بين الحين والآخر، ولكن وللأسف الشديد ينتشر انتشار النار في الهشيم، فاضطر – على غير رغبة – في التعليق والرد.

* * *

جاء بالحلقة مغالطات كثيرة ويبدو لي أن صاحبها لا يعرف شيء عن تاريخ الجماعات المجاهدة، أو أنه يعرف وينكر.

وركزت الحلقة على مسألة قتل النساء والأطفال والتترس وغيرها.. كأن المجاهدين تركوا ديارهم وأموالهم لقتل النساء والأطفال، وهذا افتراء على المجاهدين.. ومعلوم أن أهل الجهاد لا يقصدون أبداً قتل النساء والأطفال والشيوخ، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – حرّم قتلهم – إلا من حارب – وأوحى مُعد الحلقة للمشاهد أن أهل الجهاد هم الجناة البغاة، وغيرهم هم أهل البراءة والطهر.

وأما مسألة المعاملة بالمثل وغيرها مما كتب فيه الفقهاء.. وما هو محل اتفاق، وما هو محل خلاف معتبر… إلخ إنما يناقش بأدلته من مجموع كتب الفقه، لا أن يجتزأ كلمة من هنا أو من هناك ليبرر بها موقفه، فهذا فقه الجهاد والحرب يناقش بأدلته بين العلماء، وليس بهذه الطريقة التي يظهر في التدليس، ونسي مُعد الحلقة أن يتحدث عن الجرائم التي وقعت في حق المسلمين، فلقد قُتل في حصار العراق أكثر من مليون طفل عراقي، غير تشريد خمسة ملايين، غير الأجنة المشوهة جراء الأسلحة المحرمة دولياً، غير قتل أمريكا ما يقرب من عشرة ملايين مسلم، كل ذلك وغيره لم يُذكر في الحلقة، أولم يكن أولى به وضع الصورة كاملة ويُعرفنا من المعتدي، ومن الذي قهر وأذل وقاتل الأمة المسلمة ومازال ؟!

ثم انتقل للحديث عن الشيخ الظواهري، وأنه هو الذي انحرف بفكر القاعدة، والذي حدث – كما يقولون – أن استراتيجية تنظيم الجهاد كانت العدو القريب على عكس القاعدة، ولما دخل تنظيم الجهاد في القاعدة – بعد طرد الجميع من السودان – تحولت الاستراتيجية للعدو البعيد.. أي فيما يبدو أن فكر القاعدة هو الذي أثر على فكر تنظيم الجهاد المصري وليس العكس.

ثم جاءت الطامة باتهامه للشيخ الظواهري بالعمالة – ومن ثم الكفر – والدليل: “قول جاسوس روسي”!! يَدعي أنه أسلم، ولم يقل لنا قصة إسلامه.. فروسي من أهل المادية الإلحادية، وجاسوس عمل طويلاً في جهازها الاستخباراتي لا بد وأن يحدث له زلزلاً عظيماً حتى يترك وسخ المادية الإلحادية، ونجس العمل الاستخباراتي حتى يتحول إلى الإسلام، ولكن لم يحدثنا عن قصة إسلام الجاسوس !!

وإنني – قياساً على هذا العبث – أستطيع أن أتهم من أشاء بتهمة العمالة للاستخبارات بناء على قول أي جاسوس يحلو لي! أهذا هو التحقيق العلمي، واتباع اليقين، وتمحيص الدليل؟ أهذا ما نربي عليه النشء؟! بئس القول والفعل !

ومن العجيب أن صاحب الحلقات يشيد بالعظماء أمثال صلاح الدين وغيره، ولا يدري كيف كان هؤلاء يعاملون عدوهم، أو لا يدري ماذا فعل صلاح الدين بالدولة الفاطمية بمصر ؟ للأسف إن كثيراً ممن يقدّمون التاريخ للمسلمين يرسمون صورة مزيفة مخملية وردية.. ويعجزون عن رسم الصورة الواقعية بكل أركانها.. فترتسم في عقول المسلمين أوهام عن حقيقة النصر وكيفية المواجهة.. فينهزمون في كل معركة، طالما كان تصوراتهم بهذه السذاجة.

ومن العجيب أيضاً أن صاحب الحلقات يشيد بـ “عاصفة الحزم” – وقد سبق الإشارة لهذا الموضوع في مقال “الصراع الإسلامي الفارسي” – والإشادة بها دليل على سقوط الوعي الشرعي والسياسي، ويكشف – عند حسن الظن – عن البلادة والعته الفكري والسياسي، ويشيد بطاغوت يدعم ويقتل أطفال المسلمين ونساءهم في غير مكان.

ويقول إن الثوار حرروا ثلث سوريا حتى جاءت القاعدة وأخواتها وأفسدوها.. عن أي ثوار يتحدث ؟ وجبهة النصرة – حين أرسلتها الدولة – كانت من أول من دافع عن أهل سوريا، ولما استبان خطرها، أخروجوا لها ضباع الشام ليُفسدوا الفكر والجهاد معاً، ويعطلوا أي ثمرة للجهاد.

* * *

ويبدو لي أن مُعد الحلقات متلوث بـ “فيروس الفكر الإخواني” وليس شرطاً في الإصابة به الانضمام التنظيمي للإخوان، وما يطفح فكر الإخوان المعاصر في مكان إلا وأفسده، وأصابه بالعطب، والذلة، وعطل طاقات الأمة، وأفسد تصوراتها وفكرها وموازينها، وأقعدها عن التحرر والتمكن من القوة، وما لوثة “الاتهام المخابراتي” إلا عنصر أصيل في هذا “الفيروس” وإن هذا الفيروس أوشك على الموت، وأصبح أقل وأحقر من الحديث عنه، فلقد انتهى أمرهم، ولكن في انتظار أن تأكل دابة الأرض المنسأة التي تتكأ عليها تلك الجثة العتيقة..

وهم في انتظار “قبلة الحياة” من السيدة أمريكا، ليكونوا “صحوات” تقاتل للدفاع عن “القومية العلمانية” لصالح “الملك الجبري والطواغيت والصليب”.. ونسأل الله أن لا يُمحنوا تلك القبلة حقناً لدماء المسلمين، وحماية لشبابهم الأرعن الجهول.

ولكن هذا الفيروس يحاول أن يعدل ويطور من نفسه.. ليتخذ صورة أشد خبثاً ومقاومة وعناداً، فيخرج من مسألة “السلمية الديمقراطية والإيمان بالطواغيت ودين الإرجاء والبرجماتية والكذب” إلى صورة أكثر تطوراً وهي “المقاومة، والخطاب الأرقى والأعنف، والأكثر عمقاً، والأقل برجماتية، والأجود في لي أعناق النصوص، وإيجاد المهارب الشرعية.. مع نقد الفكر الإخواني وفي نفس الوقت الدفاع عنهم وعن مواقفهم !” تم تكون – في النهاية – صورة المقاومة في “الإطار الذي يسمح به الطاغوت” إن لم يكن يدعمه.. صورة من المقاومة المتطورة والأشد عنفاً – من الناحية اللفظية والحركية – من الإخوان.. وهي صورة خبيثة تخدع ملايين من المسلمين عندما يطربون للحن القول من هذا الخطاب، ويحسبونه خطوة للأمام أفضل من فكر الإخوان..

والرد على هذا الفكر من أعقد صور التحليل، لأن الحق فيه كثير، لكنه يُفضي في النهاية إلى حماية الطواغيت وبقاء الدولة “القومية العلمانية” ويتأرجح بين فكر الإخوان وفكر الجهاد؛ فيُضل خلق كثير عن سبيل الله !

إن الصمود أمام هذه الحرب الفكرية والعقيدية تتطلب ولا شك إخلاصاً وتجرداً لله – جل جلاله – فالإخلاص طريق نجاة، وطهارة القلوب وابتغاءها وجه الله والدار الآخرة.. هي العاصم – بإذن الله – من فتن كقطع الليل المظلم.. والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

Continue Reading

تاريخ إسلامى

بنغلادش : “محمد قمر الزمان” الوجه الدولي للجماعة الإسلامية

Published

on

By

دكا – بنغلادش | أحوال المسلمين

ولادته

ولد محمد قمر الزمان في 4 يوليو عام 1952، في إحدى قري مدينة شيربور، بنغلاديش (باكستان الشرقية). كان والده يعمل بالتجارة وهو رجل أعمال، تزوج بـ “نور نهار” و أنجب معها 5 أبناء، و خلال حياته ألف أكثر من 8 كتب، بالإضافة إلى مئات المقالات والتحليلات في الصحف والمواقع الصادرة في بنجلاديش.

تعليمه و نشأته

kamaruzzaman-farakka-rally

درس قمر الزمان في جامعة دكا العاصمة، و حصل فيها على درجة الماجستير في الصحافة عام 1976، و أشتغل بعدها صحفيا في مجلة سونار البنغالية الاسبوعية في 1980، ولاحقا رقي الى وظيفة المحرر بنفس المجلة.

 كما عمل في صحيفة ديلي سنغرام بصفته محررا تنفيذيا.

الحراك السياسي

kamaruzzaman-ndi-seminar

أنضم قمر الزمان في عام  1971 لمنظمة “شاترا سانغا” الاسلامية وهي الجناح الطلابي للجماعة الاسلامية في ميمنسينغ، و كان نشيطا بين زملاءه، و نظم العديد من الأنشطة و الملتقيات الاسلامية، و شغل رئيسا للمنظمة مرتين.

kamaruzzaman-speaking-at-a-gathering

انضم قمر الزمان الى الجماعة الإسلامية عام 1979،وواصل كفاحه و مسيرته النضالية، ولاحقا أصبح قمر الزمان أمينا عاما مساعدا للجماعة الاسلامية في عام 1992، و خلال ذلك دخل سباق الانتخابات البرلمانية لأربعة انتخابات متتالية بين عامي 1991 و2008، بدائرة ميدنة شيربور عن الجماعة الإسلامية، وخسر الانتخابات ثلاث مرات امام منافسه من حزب رابطة عوامي ماريلاند الرحمن عتيق في 2010 وضع قمر الزمان رؤية للتغير في بنجلاديش، وقدم ورقة بعنوان “استراتيجية من أجل التغيير” والي تناولت تأسيس حزب جديد للجماعة الإسلامية يكون للشباب دور كبير وأيضا كاتن من الملف وجود دور مميز للمرأة في هذه الورقة.

kamaruzzaman-speaking-at-a-seminar

ويمثل قمر الزمان الوجه الدولي للجماعة الإسلامية بسبب علاقاته الدبلوماسية له في جميع أنحاء العالم وفي بنجلاديش كان له فهم السياسة العالمية والقدرة على تمثيل بأناقة جماعة في الساحة العالمية لا مثيل لها ويعد من أغنى قيادات الجماعة الإسلامية، والأكثر تمويلا للحزب الإضافة إلى مير قاسم علي المحكوم عليه بالإعدام ايضا وفي 13 فبراير 2013 وتحت ضغط من الصحفيية والإعلاميين، تم إلغاء عضوية قمر الزمان في نادي الصحافة الوطني

إعتقاله

kamaruzzaman2-wb

في 13 يوليو 2010 تم القبض علي قمر الزمان واحتجز لأكثر من عام دون إبلاغه رسميا عن التهم وراء الاعتقال، و عند اطلاق سراحه في نوفمبر 2011 أكد فريق الأمم المتحدة للعامل المعني بالاحتجاز التعسفي أن الاعتقال كان غير متناسب وخرق اتفاقيات حقوق الإنسان.

في 29 فبراير 2012 بدأت محاكمة محمد قمر الزمان مع تسعة آخرين من كبار أعضاء الجماعة الإسلامية، وقد اتهم في سبعة تهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حرب تحرير بنغلاديش في عام 1971، بما في ذلك الإبادة الجماعية والقتل والاغتصاب والنهب والحرق، وترحيل المدنيين العزل. ونفى كل التهم الموجهة إليه.

وفي 9 مايو 2013 أصدرت المحكمة البنجالية حكما بالإعدام على القيادي بحزب الجماعة الإسلامية المعارض محمد قمر الزمان وندد محاموه بالاتهامات “عارية عن الأساس″ وأعرب أحدهم عن “خيبة أمله الكبيرة” اثر قرار المحكمة وعقب صدور الحكم عليه بالإعدام، قال قمر الزمان ـ وهو جالس في قفص الاتهام في قاعة المحكمة ـ إن هذا الحكم سيئ، ومن أعلن هذا الحكم سيقف بلا شك في قفص عدالة التاريخ، والتاريخ لن يرحم من نطق بهذا الحكم، وأنا اليوم وقعت ضحية السياسة وأنا بريء من جميع التهم الموجهة إلي.

kamaruzzaman-arrest

وأصدر أمير الجماعة الإسلامية بالنيابة الشيخ مقبول أحمد والأمين العام بالنيابة الدكتور شفيق الرحمن بيانا مشتركا أدانا فيه المخطط والمؤامرة الحكومية لقتل قيادات الحزب وأضاف في البيان أن هذه الحكومة الظالمة الفاشية القمعية المستبدة رفعت دعاوي قضائية ملفقة ومفبركة ضد معظم الزعماء والقيادات البارزة للجماعة الإسلامية، ووجهت ضدهم تهم باطلة وكاذبة.

و في 5 يونيو 2014 شرعت المحكمة في السماع للاستئنافات حول محاكمة محمد قمر الزمان غير أنه خسر الاستئنافات .

و قد حكمت المحكمة على “محمد قمر الزمان” باذنابه في 5 من أصل 6 تهم لجرائم ضد الانسانية و جرائم حرب -حسب قولها- و هي نفس التهم التي وجهت الى الزعماء :

– أمير الجماعة الاسلامية السابق “غلام عزام” الذي مات في سجنه سنة 2014

– نائب رئيس حزب بنجلادش الوطني السابق و زعيم الجماعة الاسلامية “مطيع الرحمن نظامي” ينتظر حكم الإعدام بعد إدانته في أكتوبر 2014.

–  النائب السابق لرئيس الجماعة الاسلامية “دلوار حسين سعيدي” و الذي حكم بالمؤبد.

– الأمين العام للجماعة الإسلامية السابق “علي احسن محمد مجاهد” و الذي حكم بالاعدام في يوليو 2013.

–  وزير حزب بنغلادش الوطني السابق “صلاح الدين قادر تشودري” و حكم عليه بالاعدام في أكتوبر 2013 .

مؤسس الإمبراطورية الاقتصادية للجماعة الاسلامية مير قاسم علي و الذي حكم بالاعدام نوفمبر الماضي بعد سنة من اعدام الزعيم عبد القادر ملا.

تنفيذ حكم الإعدام

وقد تم تنفيد حكم الإعدام علي محمد قمر الزمان يوم السبت 11/4/2015 ويأتي تنفيذ حكم الإعدام في القيادي محمد قمر الزمان بعد رفض المحكمة العليا في بنغلاديش استئنافه, ويعتبر حكم الإعدام صادر في حقه من قبل محكمة جرائم الحرب

مقولاته

16807_1

إن الحياة والموت أمر طبيعي في حياة كل إنسان، وكل منا سيحصل على جزائه في آخرته على ما فعله في دنياه ،في ذلك اليوم، لن يستطيع أحد أن يهضم حق الآخر ،ففي الدنيا إذا كنت مظلوما وتعرضت للظلم من أحد فسأحصل على حقي كاملة في محكمة رب العالمين

الله سبحانه وتعالى سيجازي جميع منتسبي الحركة الإسلامية الذين شكلوا مقاومة موحدة ضد ظلم وقمع وتعذيب هذه الحكومة الظالمة الدكتاتورية المستبدة

جزاء العمل الصالح سيكون في الآخرة وليس في الدنيا، فالنجاح الحقيقي هو النجاح في الآخرة

إن الله سيحاكم يوم القيامة بنفسه كل من ساهم أو شارك في رفع الدعوى القضائية الملفقة والمفبركة التي رفعت ضدي وكل من قدم ضدي شهادة زور في المحكمة وكل من شارك في إعداد وصياغة التهم الزائفة التي وجهت إليّ إنني وطوال حياتي كافحت وناضلت من أجل إعطاء الحقوق لأصحابها وإرساء دعائم الديمقراطية في البلاد، إنهم في يوم من الأيام سيدركون الحقيقة الحقة، في ذلك اليوم سينتصر الحق وسيزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.

Continue Reading
Advertisement
MEDIUM RECTANGLE