إيران : السلطات تعدم 26 سجين و 24 آخر في لائحة الإنتظار بمدينة كرج
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
كرج – إيران | أحوال المسلمين
قامت السلطات الفارسية بتنفيذ إعدامات جماعية بحق 26 سجين سني، في سجن رجائي شهر في منطقة جوهر دشت، بمقاطعة كرج جنوب غرب طهران، صباح اليوم الثلاثاء، بينهم الداعية شهرام أحمدي، بينما لايزال 17 سجينا سنيا آخرين ينتظرون نفس المصير.
و قد داهمت قوات الحرس الثوري ليلة الثلاثاء سجن رجائي شهر، تحديدا الزنزانة رقم 10 لنقل 26 سجينا من اهل السنة مكبلين بالأصفاد إلى زنزانة أخرى انفرادية تحت حراسة أمنية مشددة.
وقد صدرت احكام الإعدام على 8 في المرحلة الأولى، و عند نهاية الاجراءات القانونية شمل حكم التأييد كلا من :
طالب ملكي
كاوه رضائي “طالب علم”
بهروز شاه نزاري”طالب علم ”
شهرام احمدي”داعية”
فاريا شريفي “مدني”
اراش شريفي قادري
برزان نصر زاده
بوريا محمدي
احمد نصيري
إدريس نعمتي “طالب علم”
فرزاد هنرجو
سيد شاهو ابراهيمي
محمد ياور رحيمي
بهمن رحيمي
مختار رحيمي
محمد غريبي
فرشيد ناصري
محمد كيوان كريمي
امجد صالحي
اميد بيوند
على مجاهدي
حكمت شريفي
عمر عبد الله
أميد محمودي
عبد الرحمن سنجاني
سيد جمال سيد موسوي
وشملت دائرة الاحكام 29 سجينا غيرهم من بينهم:
قاسم آبسته
داود عبد الله
كامران شيخة
خسرو بشارت
أيوب كريمي
أنور خضري
فرهاد سليمي
الأحكام التي أقرت على السجناء قيد المراجعة في المحكمة العليا، و لم يتم التأكيد بشأن هذه المجموعة الأخيرة، لكن عوائل السجناء تلقوا اتصالا من إدارة السجن لعمل زيارة، بعدها تم نقلهم لزنازين انفرادية و فرض حالة التأهب القصوى داخل السجن، خاصة بعد بث فيديو يحمل عنوان “الظلام العميق” شمل كم من الاعترافات لهؤلاء الأسرى انتزعت تحت وطأة التعذيب .
وقد أكدت منظمة حقوق الانسان الايرانية انها لاحظت اختفاء العشرات من دعاة السنة الأسرى في غرف انفرادية، لايقل عددهم عن 52 شابا، بعضهم تحت سن الثانية و الثلاثين والبعض تحت سن الثامنة عشر.
ووفقا لما قاله الناشط الكردي “موسى أفشار” عضو لجنة الشئون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فإن السلطات القضائية اتصلت بذوي المعدومين في محافظة كردستان وأبلغتهم بضرورة الحضور إلى إدارة السجن في تمام الساعة الثالثة عصر الثلاثاء، لكنهم فوجئوا عند المراجعة بإبلاغ سلطات السجن لهم بخبر تنفيذ الإعدام بأبنائهم ومراجعة الطب الشرعي، للتعرف على جثث أبنائهم.
بلغ عددهم 18 قتيل وهم كالآتي:
1- احمد نصيري
2- ادريس نعمتي
3- آرش شريفي
4- پوريا محمدي
5- عبدالرحمان سنكاني
6- نصرالله مرادي
7- بهروز شاه نظري
8- بهمن رحيمي
9- عالم برماشتي
10- طالب ملكي
11- شهرام احمدي
12- سيد شاهو ابراهيمي
13- تيمورنادري زاده
14- فرزاد شاه نظري
15- كاوه ويسي
16- كاوه شريفي
17-فرشيد ناصري
18- فرزاد هنرجو.
ولم يسمح السجانون لعوائل الضحايا بالاقتراب من جثامين أبنائهم، و خوفا من انطلاق احتجاجات شعبية منعوا نقلهم ودفنهم في مسقط رؤوسهم في كردستان. و على إثر ذلك قامت القوات القمعية بدفن جثامين المعدومين بشكل متفرق في القطاع 305 في مقبرة بهشت زهرا في طهران، وسط انتشار مكثف لعناصر المخابرات والمأمورين المرتدين الزي المدني وأفراد الحرس راكبي الدراجات في هذا القطاع.
تبريرات باهتة
زعمت السلطات الفارسية في بيان صادر عن عدلية محافظة كردستان غرب إيران، أن هؤلاء “العناصر التكفيريين كانوا قد ارتكبوا أعمالا إرهابية قبل ستة أعوام”، مشيرة إلى أنهم “ينتمون إلى تنظيم التوحيد والجهاد الإرهابي”.
وادعت السلطات الإيرانية، أنهم “نفذوا عمليات مسلحة واغتيال وقتل مواطنين أبرياء، بعضهم من علماء الدين من أمثال ماموستا شيخ الإسلام وماموستا برهان عالي، وقتل عدد من أفراد حراسة البيئة في مدينة سنندج، واختطاف وقتل بعض المواطنين ومنهم خليفة فرهادي من قروة، وهدايت حسن خاني من إيلام”.
وذكرت أن “من أعمال هذه الزمرة اقتناء أسلحة حربية، وصنع أكثر من 50 عبوة ناسفة معدة للتفجير، والقيام بعمليات تفجير في بعض مناطق مدينة سنندج، وعدة عمليات سطو مسلح على متاجر لبيع الذهب في مدن قروة وزنجان وبيجار، وتوزيع مواد غذائية مسمومة لاغتيال بعض المواطنين في كردستان”.
وواصل البيان الصادر عن العدلية كيل التهم للإسلاميين الأكراد بالقول، إن “إجراءات هذه الزمرة أدت إلى مقتل 21 شخصا وإصابة نحو 40 آخرين”.
أحياء عند ربهم
برزان سليم
من بينهم أسير أهل السُنة “برزان نصر الله زاده فرزند محمد سليم” ذي الـ 17 سنة، الذي تمت محاكمته تحت السن القانوني 18 عام، و وجهت اليه تهم ملفقة، انتهت بحكم الاعدام أمام دائرة 28 من محكمة الحرس الثوري، ومكث على أثرها بالسجن دون دفاع أو أدلة الى غاية تطبيق حكم الإعدام عليه.
شهرام أحمدي
ومن أبرز الدعاة أيضا “شهرام أحمدي” الذي اُعتقل في 28 ايريل من عام 2009م بتهمة نشر المذهب السلفي، و تم تلفيق تهمة اخرى له و هي محاولة قتل أحد الدعاة بكردستان ايران، وبحسب تقرير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، قضى شهرام أحمدي 40 شهراً في الزنزانة الانفرادية تحت ضغط المحققين، واتهم بـ”التخابر مع الجماعات السلفية واغتيال إمام السنة في سنندج “ماموستا برهان عالي”، وأحيل ملفه إلى فرع 28 لمحكمة الثورة في طهران.
وكانت محاكمة “شهرام” قد شهدت فصولاً قاتمة تضاف إلى ما سبقها من ملفات سوداء للقضاء الإيراني؛ إذ ألغت المحكمة العليا الإيرانية في يوليو الماضي حكم الإعدام الصادر بحق “أحمدي”، ثم أعيدت محاكمته مرة أخرى في المحكمة نفسها، وأمام القاضي ذاته “محمد مقيسه”، ليصدر حكم الإعدام عليه مرة ثانية.
تفاصيل اختطافه:
نشر موقع “سني نيوز” 14 اكتوبر عام 2014م ,رسالة منسوبة إلى شهرام أحمدي، شرح فيها تفاصيل ما تعرض له من تعذيب وضغوط في السجن، حيث تم خطفه أثناء عودته للمنزل تحت تهديد الرصاص والضرب المبرح ,وأكد فيها كذلك رفضه للاتهام المنسوب إليه بقيامه بنشاط مسلح”، وكان يطالب فقط “بحقوق أهل السنة في إيران ووقف الظلم بحقهم بينما تعرض خلال اعتقاله لتعذيب جسدي ونفسي، ولم تكتف الاستخبارات بهذا فقط بل اعتقلت شقيقه الأصغر”بهرام” الذي كان دون السن القانونية وتم اعدامه برفقة 5 سجناء يوم السابع والعشرين من ديسمبر عام 2011م والتحق بأخيه اليوم الثلاثاء الموافق 2 اغسطس 2016م .
وفي تصريح لزوجته بثته قناة “كلمة فارسي” بدت فيه علامات الانهيار قائلة : “حاولنا كثيراً إنقاذه من الإعدام، أعدموه، قتلوه شنقاً بريئاً كباقي الأبرياء، لا يظنوا بأنهم قتلوا زوجي، زوجي قضى أجله، لا تظنوا بأن بإعدام زوجي ستقضون على أهل السنة في إيران، إن شاء الله أهل السنة ستنتقم منهم، أعدموا شهرام بلا أي ذنب.. الله لا يوفقهم.. لستم بجمهورية إسلامية”.
تبعات الحدث
عصيان في السجن
نقلت السلطات الفارسية عددا من السجناء السياسيين من أهل السنة المحكوم عليهم بالإعدام المنقولين يوم الاثنين الاول من اغسطس من القاعة 10 العنبر4 في سجن جوهردشت إلى زنزانات انفرادية في عنبر قوات الحرس بالسجن نفسه، بعد قيامهم بالاحتجاج على إعدام عدد من زملائهم.
واعتدى الجلادون على السجناء المكبلة أرجلهم وأيديهم بالضرب المبرح. كما بدأ السجناء السياسيون في القاعة 21 في العنبر 7 وهم من أهل السنة أيضا يوم الثلاثاء 2 أغسطس إضرابا عن الطعام للاحتجاج على إعدام السجناء السياسيين من أهل السنة جماعيا.
و كرد فعل على العصيان، قامت قوات الحرس التي تسيطر على معظم أقسام السجن ببث جرس إنذار الخطر في السجن لخلق أجواء الرعب والخوف وللحيلولة دون احتجاج السجناء، و تركت أبواب العنابر وباب الفناء على الهواء الطلق في السجن مغلقة.
ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الإعدام الجماعي لأهل السنة في سجن جوهردشت بأنه جريمة مقززة ضد الإنسانية، داعية عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى النهوض للدعم والتضامن مع عوائل الضحايا. كما دعت مجلس حقوق الانسان ومجلس الأمن الدولي إلى إحالة ملف جرائم هذا النظام إلى محكمة الجنايات الدولية لتقديم مسؤولي هذه الجرائم أمام العدالة.
من جهة أخرى وبموازاة إعدام السجناء السياسيين من أهل السنة، تم نقل عدد آخر من السجناء السياسيين بينهم صالح كهندل ومحمد علي منصوري وافشين بايماني من القاعة 12 العنبر 4 في سجن جوهردشت إلى جهة مجهولة.
محاولة استغلال فاشلة
أصدرت السلطة القضائية في محافظة آذربيجان الغربية التي تقطنها مجموعة سنية كردية كبيرة بيانا أكدت فيه اعدام عدد ممن اسمتهم “المتشددين” في إشارة إلى النشطاء السنة الذين اعدموا جماعيا، إلا أنها لم تكشف عن عدد الذين تم إعدامهم، وعادة ما تربط السلطات الأشخاص الذين تم تنفيذ فيهم عقوبة الإعدام من السنة بمجموعات من قبيل الدولة الإسلامية، غير أن الكثير من المحكوم عليهم بالاعدام تمت محاكمتهم قبل سبع سنوات و أكثر، أي قبل ظهور الدولة الاسلامية ببضعة اعوام.
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي الإسرائيلي
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي "الإسرائيلي"
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
الهند : الحكومة تُوقِفُ الدَّعم عن حُجَّاج المسلمين، لَكِن ماذا عن الهندوس؟
نيودلهي – الهند | أحوال المسلمين
في قرارٍ جديدٍ لها، أعلنت الحكومة الهندية، الثلاثاء، إلغاء الدعم الحكومي الذي يُمنح – منذ عقودٍ طويلة – للحجاج المسلمين بشكلٍ سنويّ. يعادل هذا الدعم الذي رفعته الحكومة عنهم نصف القيمة الإجمالية لنفقة الحج. وادَّعَت الحكومة مُبَرِّرَةً هذا القرار أنها ستوجه أموال الدعم هذه لإعانة الأقليات المسلمة بالبلاد وتحسين التعليم والحالة الاجتماعية لديهم.
أما في السنوات الأخيرة فقد لاقى هذا القانون انتقاداتٍ بارزة من مختلف الأطراف. وفي عام 2012، قضت المحكمة العليا في الهند بإلغاء دعم الحج تدريجيا في غضون السنوات العشر المُقبِلة. ثُمَّ في عام 2017، عقدت اللجنة المركزية للحج اجتماعًا قررت فيه إلغاء الدعم نهائيا بحلول العام الجاري 2018.
ما هو الدعم الحكومي للحج ؟
المقصود بدعم الحج هو خصومات تكاليف تذاكر الطيران المقدمة من قبل شركة طيران الهند الحكومية. كما يشمل المساعدة المقدمة للحجاج المسلمين للسفر الداخلي للوصول إلى صالات المغادرة بالمطار المصممة خصيصا للحجاج، بالإضافة إلى السكن والرعاية الطبية والوجبات.
وبعد قرار المحكمة العليا لعام 2012 بإلغاء الإعانة تدريجيا في السنوات العشر المقبلة، كانت الحكومة تخفض باطّراد مقدار الإعانة المقدمة لمؤدين الحج سنويا. في عام 2014، كانت تكلفة السفر المدعومة للحج 35.000 روبية لكل حاج. وبحلول عام 2016، ارتفع المبلغ الذي دفعه كل حاج إلى 45.000 روبية. وصولا إلى عام 2017، حيث خفضت إعانات الحج بنسبة 50% تقريبا من التكلفة المتوقعة.
متى بدأ قانون الدعم ؟
يعود أول تطبيق لقانون دعم المسلمين في السفر لتأدية الحج إلى عام 1932، وذلك عندما قدمت الحكومة البريطانية دعمل ماليا للجنة ممولة من الحكومة خاصة بالحج، وحددت مدينتي بومباي وكلكتا الهنديتين ميناءين بحريين يستطيع المسلمون الانطلاق منهما في رحلة الحج.
وقد تم سن قانون لجان الحج مع قانون الأحوال الشخصية الإسلامي من قبل الحكومة للوفاء بالمطالب الإسلامية في أيام ما قبل التقسيم. بعد الاستقلال، في عام 1959 ألغت الحكومة القانون السابق. ووفقا للقانون الجديد، أنشئت لجنة في بومباي لرعاية جميع شؤون الحجاج، بما في ذلك ترتيبات السفر أثناء الحج ولتغطية النفقات العامة.
وقد خضع هذا القانون لتعديلاتٍ عِدَّة خلال العقود التالية لذلك وصولا إلى عام 1995 حيث تم إلغاء السفر للحج بحريا بعد ارتفاع أسعار النفط والاقتصار على نقل الحجاج جوا.
ما هي الانتقادات الموجهة إلى دعم الحج ؟
قد تعرض قامون الدعم الحكومي للحج لانتقادٍ شديد، خاصةً بسبب احتكار شركة طيران الهند لنقل الحجاج على متن طائراتها. وحسب التصريحات، فإن الدعم الحكومي أسفر عن تحقيق أرباح كبيرة لشركة طيران الهند، مما أفاد الخطوط الجوية أكثر بكثير من الحجاج وجعلها المستفيد الأكبر.
ووفقا للانتقادات الكثيرة للدعم، فإنه إذا تم الحجز مُقدَّماً قبل أشهرٍ من السفر، فمن الممكن شراء تذاكر طيران أرخص، وبالتالي التخلص من الحاجة إلى الدعم. وقد هاجمت بعض الأحزاب السياسية أيضا الدعم ووصفته بأنه “استرضاء” للأقلية المسلمة سياسيا.
هل تقدم حكومة الهند الدعم لشعائرٍ دينيةٍ أخرى ؟
حج المسلمين ليس هو الحج الوحيد المُدَعَّم ماليا من قِبَل الدولة، بل هناك عدد من الجولات الدينية الأخرى تدعمها الحكومية.
فعلى سبيل المثال، تُنفق الدولة والحكومة المركزية أموالًا ضخمة لتقديم التسهيلات للجولات المليونية لمهرجان “كومبه ميلا” الهندوسي الذي يُقام بالتناوب في أربع مدن هي هاريدوار وأوجاين وناشيك و مدينة الله أباد.
كما تنظم الحكومة حجا هندوسيا آخر هو “كايلاش ماناساروفارياترا” الذي ينطللق من شمال الهند إلى جبال التبت وتتخذ تدابير السلامة والرعاية الصحية للحجاج الهندوس.
وبينما توقف الحكومة الدعم عن حج المسلمين، نجد أنها وافقت مؤخرا، في هذا الشهر يناير/ 2018، على زيادة الدعم المالي لحج “ياترا” الهندوسي من 25.000 روبية إلى 30.000 روبية !
أخبار
الصين – تركستان الشرقية : إجبار المسلمين الأويغور على ضيافة الصينيين 14 يوم شهريا
كاشغر – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين
أصبحت حياة 11 مليون مسلم أويغوري في تركستان الشرقية مكتنفة بالرعب و الخوف بسبب الإجراءات القمعية المتجددة و المتنوعة التي تفرضها السلطات الصينية اتجاههم.
وصل الإضطهاد حد المذابح الجماعية و حظر اللُحى و الحجاب الشرعي و الإكراه على الشرك و المحرمات، مرورا بمنع الصلاة في بعض الأوقات، و وصولا لمنع الصيام و مختلف الأنشطة الدينية على الطلبة و الموظفين، و لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل استمرت الى إجبار المسلمين على شرب الخمر خلال شهر رمضان و الرقص في الأماكن العامة.
فوق كل ما سبق، أفاد مراسلنا من تركستان الشرقية أن السلطات الصينية أمرت أكثر من مليون مسؤول شيوعى صينى بالانتقال الى منازل المسلمين الأويغور في برنامج أسمته “الأسرة المتحدة” تحت شعار “غرس قيم مؤيدة للحزب”.
برنامج “الأسرة المتحدة” الذي أطلقته السلطات الصينية حديثا يحض المسؤولين الذين يعيشون مع الأسر على ضمان ولائهم للحزب، وطبقا لوسائل الاعلام الحكومية، فانهم يعلمونهم “ممارسة روح المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى”.
و قد أبلغت السلطات الأسَرَ الأويغورية بوجوب عرض صورة الرئيس شي في غرف المعيشة الخاصة بها والمشاركة في احتفالات رفع العلم الوطني وأداء الولاء.
أما “الأقارب” الشيوعيون، المصطلح الذي أطلقته السلطات على المسؤولين المقتحمين بيوت المسلمين الأويغور، فيشجعون “عائلاتهم البديلة” على إبلاغ السلطات بأي شخص يشتبه في انتمائه لـ”قوى الشر الثلاث”، و هي حسب زعمهم الإرهاب، الانفصالية والتطرف.
رعب الحكومة من أن تقوم قائمة للمسلمين الأويغور في تركستان الشرقية دفعها لتكرار حملات القمع بوتيرة مرتفعة باضطراد، كما تم اتخاذ تدابير مراقبة ومتابعة أمنية دقيقة، علق عليها كثير من السكان المسلمين أن المنطقة تحولت بشكل أساسي إلى ولاية بوليسية.
البروبغندا الإعلامية الحكومية في سعي منها لتجميل البرامج الإجرامي بحق الأويغور المسلمين، ذكرت أن المسؤولين يناقشون مشروع المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى مع العائلة المسلمة بلغتهم الأم و هي الأويغورية بدلا من الصينية، و يقنعونهم أن التغييرات الجيدة فى حياتهم جاءت من الحزب والحكومة، وان عليهم العمل بجد، والاستماع للحزب ومتابعة قراراته، و من أجل ترسيخ هذا الأمر، يعتمدون على طرق عدة :
-
المساعدة : و تشتمل على مساعدة المسؤولين الحكوميين للأطفال على تأدية واجباتهم المنزلية.
-
تودد : تشجيع العائلة على سرد قصصها و تبادلها عن الجنود و المزارعين الصينيين المخلصين.
-
إغراء : و ذلك عبر هدايا تقدم للأطفال أو للعائلة بأكملها من قبيل تذاكر سفر و رحلات.
-
إجبار : و ذلك بإشغال المسلمين عن ممارسة الشعائر الدينية من أذكار و تسبيح، انتهاءا من حرمانهم أداء الصلاة و ارتداء الحجاب.
-
تهديد : و يكون هذا إن تم منع المسؤول الوافد للعائلة المسلمة من البقاء في المنزل، سواءا من أول يوم أو قبل انتهاء المدة التي حددتها السلطات ب14 يوم، و عقاب العائلة غرامة بالإضافة الى السجن.