إفريقيا الوسطى: مقتل 10 أطفال بالمناجل وبقر بطن حامل من الأقلية المسلمة على يد ‘مليشيا مسيحية’
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
قالت مواقع إخبارية إفريقية وبريطانية أن ميليشيا من المسيحيين قتلوا 12 مسلما على الأقل، بينهم امرأة حامل و 10 أطفال، في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وبحسب موقع إنترناشونال بيزنس تايمز البريطاني ومواقع إخبارية أفريقية على الإنترنت فإن ‘عصابة من المسيحيين شقت بطن المرأة الحامل المسلمة، وذبحت الأطفال بالمناجل في هجوم ضد المسلمين من عرقية البويل’، في الأيام القليلة الماضية. ووقع الهجوم في منطقة تبعد حوالي 95 كيلومترا شمال العاصمة بانغي، وفق نفس المصادر التي نقلت عن مصدر عسكري قوله: ‘شوهد المهاجمون في منطقة ليست بعيدة عن مخيم المسلمين وعادوا في الليل لمهاجمة الرعاة من مسلمي البويل (عرقية مسلمة في أفريقيا الوسطى تمثل أقلية وتعمل بالنشاط الرعوي) الذين كانوا مسلحين بالسكاكين فقط’.
المصدر العسكري تابع قائلا: ‘بين الضحايا أطفال وامرأة حامل بقروا بطنها، البعض استطاع الهرب وأصيب أكثر من 10 أطفال نقلوا إلى بانغي للعلاج’.
ونقل الموقع البريطاني عن عاملة بالقطاع الصحي شاركت في علاج الأطفال المصابين قولها: ‘الأطفال كانوا مصابين في رؤوسهم وأعضائهم، في العادة نرى أشخاصا مصابين بضربات المناجل، ولكن ليس بهذا العدد في مرة واحدة، هذا لم نره من قبل’.
وتحت عنوان ‘مليشيات جمهورية أفريقيا الوسطى تقتل الأطفال’ نقل موقع صحيفة ليدرشيب النيجيرية (تعرف نفسها بأنها أوسع الصحف النيجيرية تأثيرا) عن مسؤول رسمي بجمهورية أفريقيا الوسطى أن ‘مليشيات مسيحية قتلت 12 مسلما على الأقل بينهم أطفال وأصابت 30 آخرين’.
الصحيفة النيجيرية قالت إن الهجوم ارتكبته ‘مليشيات مسيحية’ تطلق على نفسها اسم ‘مناهضي حملة السواطير’، وهاجموا خلاله مسلمين من المجموعة العرقية المعروفة باسم ‘بويل’، بحسب إيمي مارتن، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بانغي. وأعرب بيان مكتب الأمم المتحدة عن قلقه إزاء ‘مناخ العنف المتزايد والمخاطر ذات الصلة التي ينطوي عليها’. وحثت البعثة ‘السلطات الانتقالية في البلاد على تحمل واجباتها لحماية السكان’، وطالبت السلطات بمحاكمة المسؤولين عن جميع أعمال العنف، وشجعت الزعماء الدينيين والسياسيين للعب دور بناء في تعزيز التماسك الاجتماعي في البلاد.
وفي آذار/ مارس الماضي، انحدرت أفريقيا الوسطى إلى دوامة جديدة من العنف، وشهدت حالة من الفوضى والاضطرابات بعد أن أطاح متمردو ‘سيليكا’، القادمون من الشمال الذي تقطنه أغلبية مسلمة، بالرئيس فرانسوا بوزيز، وهو مسيحي ظل في منصبه لمدة 10 سنوات، وكان يتمتع بدعم قوي من الأغلبية المسيحية في أفريقيا الوسطى.
وبعد أن نصب زعيم ميليشات سيليكا، ميشال دجوتوديا، نفسه رئيسا للبلاد، واصلت فلول المتمردين ذات الأغلبية المسلمة شن غاراتها على أجزاء واسعة من البلاد، في ظل ارتكاب جرائم قتل ونهب بحق ذوي الأغلبية المسيحية، الذين لجأوا بدورهم إلى العنف، ما أفضى إلى تصاعد التوترات الطائفية، بحسب وسائل إعلام محلية. وأدت تلك الاضطرابات إلى نزوح قرابة 400 ألف شخص فيما تجاوز عدد اللاجئين إلى بلدان مجاورة حوالي 70 ألفا.
وقال شاهد من رويترز ان 23 شخصا على الاقل قتلوا وجرح 64 آخرون في اشتباكات بالأسلحة وقعت أمس في بانجي عاصمة افريقيا الوسطى بين متمردين سابقين يسيطرون على المدينة وميليشيات.
ورأى الشاهد ضحايا القتال ومن بينهم نساء واطفال في مستشفى في العاصمة. ولم ترد على الفور معلومات عن ضحايا آخرين نقلوا الى مستشفيات أخرى في بانجي.
إلى ذلك دعا رئيس وزراء جمهورية افريقيا الوسطى نيكولاس تيانغاي الى نشر جنود فرنسيين ‘فورا’ بعد التصويت على قرار الامم المتحدة الذي يسمح بتدخل فرنسي لاعادة النظام الى افريقيا الوسطى دعما للقوة الافريقية الموجودة فيها.
وقال تيانغاي الموجود في باريس لحضور قمة في الاليزيه حول السلام والامن في افريقيا، لوكالة فرانس برس ‘لان الامر ملح، اتمنى ان يحدث التدخل في اسرع وقت، بعد القرار فورا’.
وفي السياق ذاته اعلن الناطق باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية الكولونيل جيل جارون أمس ان ‘حوالى 250 جنديا فرنسيا نشروا’ في بانغي على اثر الحوادث التي وقعت ليلا في عاصمة افريقيا الوسطى. وقال الناطق ‘حوالى الساعة الثالثة وقعت اشتباكات بين متمردين سابقين في حركة سيليكا وعناصر مسلحين لم تحدد هوياتهم حتى الآن (…) واضطرت القوات الفرنسية للتحرك’ وانتشر قسم من قواتها في بانغي. واندلعت نيران المدفعية الثقيلة صباح أمس في اشتباكات بين متمردي تحالف سيليكا المسلمين ولجان أمن أهلية من المسيحيين في بانجي عاصمة افريقيا الوسطى، ما خلف عشرين قتيلا على الأقل.
وقال شهود لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عشرات آخرين أصيبوا خلال هجوم المتمردين والاشتباك الذي بدأ حوالي الساعة الرابعة صباحا (0300 بتوقيت غرينتش).
جاء ذلك في اليوم نفسه المقرر أن يصوت فيه مجلس الأمن الدولي بشأن عمليات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى. ويعتزم مجلس الأمن أيضا فرض حظر على الأسلحة وعقوبات دبلوماسية ضد الدولة التي حذرت فرنسامن أنها ‘على شفا إبادة جماعية’.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، جيرار أرو، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ‘آمل في أن نتمكن من تحقيق اختلاف خلال أيام قليلة، أو ربما أسابيع قليلة’.
ولجأ رئيس أفريقيا الوسطى ميشيل دجوتوديا للاحتماء في مطار مبوكو في بانجي تحت حماية قوات فرنسية وأفراد من قوات حفظ السلام الأفريقية، حسبما صرح مسؤول بالمطار طلب عدم الإعلان عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) .
وكان رئيس بعثة اطباء بلا حدود سيلفان غرو صرح لوكالة فرانس برس ان اطلاق نار من اسلحة رشاشة اسفر صباح أمس عن سقوط ‘قتلى وجرحى’. وقال غرو ‘سقط قتلى وجرحى’ نقلوا الى المستشفى المشترك في بانغي الذي ارسلت اليه المنظمة فريقا طبيا وجراحيا. وتابع ان ‘هناك جرحى بالرصاص وبالسلاح الابيض’ واشخاصا مصابين ‘بصدمات عدة’، سقطوا بقوة على الارض عند محاولتهم الفرار على الارجح. وسمع اطلاق نار من رشاشات ودوي انفجارات من اسلحة ثقيلة في عدد من احياء بانغي قبيل فجر أمس.
وسوف يتم إرسال نحو 1200 جندي فرنسي في ظل العملية سانجاريس . وهذا يشمل 400 جندي متمركزين بالفعل في بانجوي لحماية المواطنين الفرنسيين .
وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى من أزمة إنسانية منذ أن تمرد تحالف سيليكا على الحكومة في كانون أول/ديسمبر الماضي وأطاح بالرئيس بوزيزي المسيحي في آذار/مارس الماضي. وجرى حل تحالف التمرد رسميا في منتصف أيلول /سبتمبر الماضي ولكنه رفض التخلي عن السلاح وواصل هجماته على القرى. وشرد نحو 400 ألف شخص في الدولة التي يبلغ تعدادها 4.5 مليون نسمة كما قتل العشرات من المدنيين خاصة فى مناطق شمال غرب البلاد.
المصدر : وكالات
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي "الإسرائيلي"
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي الإسرائيلي
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
الهند : الحكومة تُوقِفُ الدَّعم عن حُجَّاج المسلمين، لَكِن ماذا عن الهندوس؟
نيودلهي – الهند | أحوال المسلمين
في قرارٍ جديدٍ لها، أعلنت الحكومة الهندية، الثلاثاء، إلغاء الدعم الحكومي الذي يُمنح – منذ عقودٍ طويلة – للحجاج المسلمين بشكلٍ سنويّ. يعادل هذا الدعم الذي رفعته الحكومة عنهم نصف القيمة الإجمالية لنفقة الحج. وادَّعَت الحكومة مُبَرِّرَةً هذا القرار أنها ستوجه أموال الدعم هذه لإعانة الأقليات المسلمة بالبلاد وتحسين التعليم والحالة الاجتماعية لديهم.
أما في السنوات الأخيرة فقد لاقى هذا القانون انتقاداتٍ بارزة من مختلف الأطراف. وفي عام 2012، قضت المحكمة العليا في الهند بإلغاء دعم الحج تدريجيا في غضون السنوات العشر المُقبِلة. ثُمَّ في عام 2017، عقدت اللجنة المركزية للحج اجتماعًا قررت فيه إلغاء الدعم نهائيا بحلول العام الجاري 2018.
ما هو الدعم الحكومي للحج ؟
المقصود بدعم الحج هو خصومات تكاليف تذاكر الطيران المقدمة من قبل شركة طيران الهند الحكومية. كما يشمل المساعدة المقدمة للحجاج المسلمين للسفر الداخلي للوصول إلى صالات المغادرة بالمطار المصممة خصيصا للحجاج، بالإضافة إلى السكن والرعاية الطبية والوجبات.
وبعد قرار المحكمة العليا لعام 2012 بإلغاء الإعانة تدريجيا في السنوات العشر المقبلة، كانت الحكومة تخفض باطّراد مقدار الإعانة المقدمة لمؤدين الحج سنويا. في عام 2014، كانت تكلفة السفر المدعومة للحج 35.000 روبية لكل حاج. وبحلول عام 2016، ارتفع المبلغ الذي دفعه كل حاج إلى 45.000 روبية. وصولا إلى عام 2017، حيث خفضت إعانات الحج بنسبة 50% تقريبا من التكلفة المتوقعة.
متى بدأ قانون الدعم ؟
يعود أول تطبيق لقانون دعم المسلمين في السفر لتأدية الحج إلى عام 1932، وذلك عندما قدمت الحكومة البريطانية دعمل ماليا للجنة ممولة من الحكومة خاصة بالحج، وحددت مدينتي بومباي وكلكتا الهنديتين ميناءين بحريين يستطيع المسلمون الانطلاق منهما في رحلة الحج.
وقد تم سن قانون لجان الحج مع قانون الأحوال الشخصية الإسلامي من قبل الحكومة للوفاء بالمطالب الإسلامية في أيام ما قبل التقسيم. بعد الاستقلال، في عام 1959 ألغت الحكومة القانون السابق. ووفقا للقانون الجديد، أنشئت لجنة في بومباي لرعاية جميع شؤون الحجاج، بما في ذلك ترتيبات السفر أثناء الحج ولتغطية النفقات العامة.
وقد خضع هذا القانون لتعديلاتٍ عِدَّة خلال العقود التالية لذلك وصولا إلى عام 1995 حيث تم إلغاء السفر للحج بحريا بعد ارتفاع أسعار النفط والاقتصار على نقل الحجاج جوا.
ما هي الانتقادات الموجهة إلى دعم الحج ؟
قد تعرض قامون الدعم الحكومي للحج لانتقادٍ شديد، خاصةً بسبب احتكار شركة طيران الهند لنقل الحجاج على متن طائراتها. وحسب التصريحات، فإن الدعم الحكومي أسفر عن تحقيق أرباح كبيرة لشركة طيران الهند، مما أفاد الخطوط الجوية أكثر بكثير من الحجاج وجعلها المستفيد الأكبر.
ووفقا للانتقادات الكثيرة للدعم، فإنه إذا تم الحجز مُقدَّماً قبل أشهرٍ من السفر، فمن الممكن شراء تذاكر طيران أرخص، وبالتالي التخلص من الحاجة إلى الدعم. وقد هاجمت بعض الأحزاب السياسية أيضا الدعم ووصفته بأنه “استرضاء” للأقلية المسلمة سياسيا.
هل تقدم حكومة الهند الدعم لشعائرٍ دينيةٍ أخرى ؟
حج المسلمين ليس هو الحج الوحيد المُدَعَّم ماليا من قِبَل الدولة، بل هناك عدد من الجولات الدينية الأخرى تدعمها الحكومية.
فعلى سبيل المثال، تُنفق الدولة والحكومة المركزية أموالًا ضخمة لتقديم التسهيلات للجولات المليونية لمهرجان “كومبه ميلا” الهندوسي الذي يُقام بالتناوب في أربع مدن هي هاريدوار وأوجاين وناشيك و مدينة الله أباد.
كما تنظم الحكومة حجا هندوسيا آخر هو “كايلاش ماناساروفارياترا” الذي ينطللق من شمال الهند إلى جبال التبت وتتخذ تدابير السلامة والرعاية الصحية للحجاج الهندوس.
وبينما توقف الحكومة الدعم عن حج المسلمين، نجد أنها وافقت مؤخرا، في هذا الشهر يناير/ 2018، على زيادة الدعم المالي لحج “ياترا” الهندوسي من 25.000 روبية إلى 30.000 روبية !
أخبار
الصين – تركستان الشرقية : إجبار المسلمين الأويغور على ضيافة الصينيين 14 يوم شهريا
كاشغر – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين
أصبحت حياة 11 مليون مسلم أويغوري في تركستان الشرقية مكتنفة بالرعب و الخوف بسبب الإجراءات القمعية المتجددة و المتنوعة التي تفرضها السلطات الصينية اتجاههم.
وصل الإضطهاد حد المذابح الجماعية و حظر اللُحى و الحجاب الشرعي و الإكراه على الشرك و المحرمات، مرورا بمنع الصلاة في بعض الأوقات، و وصولا لمنع الصيام و مختلف الأنشطة الدينية على الطلبة و الموظفين، و لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل استمرت الى إجبار المسلمين على شرب الخمر خلال شهر رمضان و الرقص في الأماكن العامة.
فوق كل ما سبق، أفاد مراسلنا من تركستان الشرقية أن السلطات الصينية أمرت أكثر من مليون مسؤول شيوعى صينى بالانتقال الى منازل المسلمين الأويغور في برنامج أسمته “الأسرة المتحدة” تحت شعار “غرس قيم مؤيدة للحزب”.
برنامج “الأسرة المتحدة” الذي أطلقته السلطات الصينية حديثا يحض المسؤولين الذين يعيشون مع الأسر على ضمان ولائهم للحزب، وطبقا لوسائل الاعلام الحكومية، فانهم يعلمونهم “ممارسة روح المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى”.
و قد أبلغت السلطات الأسَرَ الأويغورية بوجوب عرض صورة الرئيس شي في غرف المعيشة الخاصة بها والمشاركة في احتفالات رفع العلم الوطني وأداء الولاء.
أما “الأقارب” الشيوعيون، المصطلح الذي أطلقته السلطات على المسؤولين المقتحمين بيوت المسلمين الأويغور، فيشجعون “عائلاتهم البديلة” على إبلاغ السلطات بأي شخص يشتبه في انتمائه لـ”قوى الشر الثلاث”، و هي حسب زعمهم الإرهاب، الانفصالية والتطرف.
رعب الحكومة من أن تقوم قائمة للمسلمين الأويغور في تركستان الشرقية دفعها لتكرار حملات القمع بوتيرة مرتفعة باضطراد، كما تم اتخاذ تدابير مراقبة ومتابعة أمنية دقيقة، علق عليها كثير من السكان المسلمين أن المنطقة تحولت بشكل أساسي إلى ولاية بوليسية.
البروبغندا الإعلامية الحكومية في سعي منها لتجميل البرامج الإجرامي بحق الأويغور المسلمين، ذكرت أن المسؤولين يناقشون مشروع المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى مع العائلة المسلمة بلغتهم الأم و هي الأويغورية بدلا من الصينية، و يقنعونهم أن التغييرات الجيدة فى حياتهم جاءت من الحزب والحكومة، وان عليهم العمل بجد، والاستماع للحزب ومتابعة قراراته، و من أجل ترسيخ هذا الأمر، يعتمدون على طرق عدة :
-
المساعدة : و تشتمل على مساعدة المسؤولين الحكوميين للأطفال على تأدية واجباتهم المنزلية.
-
تودد : تشجيع العائلة على سرد قصصها و تبادلها عن الجنود و المزارعين الصينيين المخلصين.
-
إغراء : و ذلك عبر هدايا تقدم للأطفال أو للعائلة بأكملها من قبيل تذاكر سفر و رحلات.
-
إجبار : و ذلك بإشغال المسلمين عن ممارسة الشعائر الدينية من أذكار و تسبيح، انتهاءا من حرمانهم أداء الصلاة و ارتداء الحجاب.
-
تهديد : و يكون هذا إن تم منع المسؤول الوافد للعائلة المسلمة من البقاء في المنزل، سواءا من أول يوم أو قبل انتهاء المدة التي حددتها السلطات ب14 يوم، و عقاب العائلة غرامة بالإضافة الى السجن.