الصين- تركستان الشرقية: مقتل ستة من مسلمي الإيغور علي يد قوات الشرطة الصينية
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
أحوال المسلمين I الصين – تركستان الشرقية
صرح نشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعي أن الشرطة الصينية أقدمت علي عملية “دموية” حيث قامت بقتل ستة من مسلمي الإيغور بزعم قيامهم بأعمال “أرهابية” وفر أثنان أخرون منهم ولكن تم القبض عليهم في وقت لاحق وذلك في قرية بمقاطعة تركستان الشرقية (شينجيانغ) المحتلة شمال غرب الصين.
تعود الأحداث إلي 19 إبريل الماضي، حيث ذكر شهود عيان علي الحادث أن ستة أشخاص من مسلمي الإيغور كانوا يمكثون في منزل حاصرته قوات الأمن، وألقت قنبلة على من يقطن في البيت، فحدث انفجار قتل ستة منهم، بينما أستطاع اثنان آخران الفرار، وذلك ببلدة لينجير بقرية سوك بمقاطعة يوتيان بمحافظة هوتان (خوتن) الصينية، وأضاف شهود عيان “أن الشرطة اغلقت كل الطرق المؤدية للمنزل، وصادرت الهواتف المحمولة الخاصة بالشهود على الحادث وذلك قبل وقوع الانفجار.
وقد أكد مسؤول بالشرطة لـإذاعة “آسيا الحرة” عندما تواصلت مع قسم الشرطة الصينية بمقاطعة يوتيان أن الحادثة وقعت بالفعل قائلاً للإذاعة ” نعم، أنا أعرف عن ذلك، ولكن عليكم أن تتواصلوا مع سلطة أعلي لمزيد من التفاصيل حول هذا الحادث”!
وصرح رئيس القرية، والذي رفض الكشف عن هويته لإذاعة آسيا الحرة أن الشرطة أقامت نقاط تفتيش يومي 19 و 20 من أبريل في جميع تقاطعات البلدة ومنعت حركة المرور لذلك حتي لا يستطيع أحد أن يدخل أو يغادر، وأضاف ” لقد أُخُبرنا عن الحادث بطريقة مختصرة جدا وغير واضحة”، وقالت السلطات أن خمسة أو ستة قتلوا في انفجار بمنزل في حين أنهم كانوا يخططون لشن هجوم، وأضاف أيضاً أنه عندما سأل سكان القرية الشرطة “كيف قتل المشتبة بهم؟” ردت الشرطة قائلة “لا تدخلوا في ذلك وأنه أمر خاص بالشرطة”، وقال: الآن الجميع في القرية يعلم أن حادث دموي وقع في قرية سوك ولكن أعتقد أن شهود العيان الذين كانوا في مكان الحادث يعرفون جيداً ماذا حدث.
وقال “زي جيان جون” وهو صيني من سلالة الهان والذي يمتلك أكثر من 33 فدان في البلدة، أنه تلقي مكالمة يوم 19 إبريل من سكرتير الحزب الشيوعي بالبلدة ويدعي “ تشانغ يومينج” ليبلغه أن ستة من المشتبة بهم بينهم إمراءة تم قتلهم في قرية سوك بينما فر آثنان منهم، وأضاف “لذلك اضطررت إلى توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتي من اي هجوم محتمل”، وأضاف لإذاعة آسيا، أنه أغلق أبواب منزله جيداً، و وضع أغطية واقية على نوافذه، وأعدت عصي للدفاع عن نفسه
وفي اليوم التالي زار السكرتير الشيوعي تشانغ المواطن الصيني زي جيان جو وأخبره أنه تم القبض علي آثنان من مسلمي الإيغور الفارين حيث كانوا مختبئين في بلدة مجاورة، وأضاف ” زي جيان جو” أن الشرطة أخبرته أن المشتبه بهم الذين قتلوا كانوا يخططون لمهاجمة المهاجرين من الهان الصينيون الذين وضعوا سيطرتهم علي نطاق واسع من أراضي البلدة. وقال “زي جيان جو” والذي أنتقل من مقاطعة خنان الى شينجيانغ في عام 2008 أنه كان واحد من خمسة من الهان الصينيون الذين عاشوا في بلدة ” لينجير” والذين يزرعون 165 فدان من الآراضي الزراعية بالبلدة وأنه قد وفر فرص عمل لأكثر من 100 عائلة من الإيغور لذلك فبعضهم يقبلوننا وبعضهم يكرهوننا، وأضاف: علي الرغم أنهم لا يقولون ذلك في وجوهنا ولكن نري ذلك في أعينهم، وأضاف: نحن تحت حماية قوية من الشرطة والسلطات، هذا هو السبب في أننا مازلنا هنا، وخلاف ذلك، فأنا لا أفضل العيش هنا، ولو ليوم واحد”.
وصرح مزارع من الأيغور يعمل مع ” زي جيان” لإذاعة آسيا، أن جيران أخبروه أن الشرطة قتلت ستة من الشباب المشتبه بهم ووضعت جثثهم في أكياس بلاستيكية سوداء، وأضاف: عندما طلب المزارعون جثثهم لكي يقيموا مراسم الجنازة والدفن، قال لهم المسؤلون أن ذلك خارج سيطرتهم وعليهم أن يرجعوا للشرطة المحلية لطلب ذلك، وأضاف: ولكنهم لا يجرؤون على فعل ذلك خوفا من المزيد من المتاعب، وقال المزارع الإيغوري أنهم يعملون عند الصينين لأنهم يكسبون مال أكثر من أن يعملوا بمفردهم في زراعة خاصة بهم، وأضاف: علينا التعاون معهم لأننا بحاجة الي المال، وأنه طوال الوقت نتلقى تعليمات من الشرطة حول كيف ينبغي لنا أن نتعامل مع الصينين أصحاب العمل حتي لا يؤثر سلبا على إختلاف العرقيات بيننا
تقع يوتيان في جنوب غرب تركستان الشرقية (شينجيانغ)، وتعتبر مرتعا للعنف وحوادث إطلاق نارعنيفة بين الأويغور وقوات الأمن الصينية، وسط سلسلة من الهجمات والتفجيرات في أنحاء المنطقة، وفي السنوات الأخيرة، أطلقت الصين سلسلة حملات شديدة الهجومية في شينجيانغ باسم محاربة النزعة الانفصالية والتطرف الديني والإرهاب، كما يشكو الأويغور من تفشي التمييز العرقي والقمع الديني وقمع ثقافي من خلال الحكومة الشيوعية في الصين،ومازال التوتر بين اليوغور والمهاجرين الهان الصينيين منذ سنوات يتزايد بين حين وآخر، وسط معارضة بعض اليوغور للسلطة الصينية في تركستان الشرقية (شينجيانغ).
وقد خلفت حوادث شغب واسعة النطاق في 2009، جرت بين الهان الصينيين واليوغور في يورمشي عاصمة شينجيانغ، نحو 200 قتيل، لكن أحداث العنف خلال الشهور الأخيرة في تركستان الشرقية (شينجيانغ) زادت وتيرتها، وأنحت السلطات باللوم في ذلك على اليوغور، ولكن نشطاء اليوغور وجماعات حقوق الإنسان تقول إن ما يزيد اشتعال التذمر أكثر هو تزايد ظلم السلطات وحملتها على شؤون اليوغور الدينية والثقافية
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي "الإسرائيلي"
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي الإسرائيلي
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
الهند : الحكومة تُوقِفُ الدَّعم عن حُجَّاج المسلمين، لَكِن ماذا عن الهندوس؟
نيودلهي – الهند | أحوال المسلمين
في قرارٍ جديدٍ لها، أعلنت الحكومة الهندية، الثلاثاء، إلغاء الدعم الحكومي الذي يُمنح – منذ عقودٍ طويلة – للحجاج المسلمين بشكلٍ سنويّ. يعادل هذا الدعم الذي رفعته الحكومة عنهم نصف القيمة الإجمالية لنفقة الحج. وادَّعَت الحكومة مُبَرِّرَةً هذا القرار أنها ستوجه أموال الدعم هذه لإعانة الأقليات المسلمة بالبلاد وتحسين التعليم والحالة الاجتماعية لديهم.
أما في السنوات الأخيرة فقد لاقى هذا القانون انتقاداتٍ بارزة من مختلف الأطراف. وفي عام 2012، قضت المحكمة العليا في الهند بإلغاء دعم الحج تدريجيا في غضون السنوات العشر المُقبِلة. ثُمَّ في عام 2017، عقدت اللجنة المركزية للحج اجتماعًا قررت فيه إلغاء الدعم نهائيا بحلول العام الجاري 2018.
ما هو الدعم الحكومي للحج ؟
المقصود بدعم الحج هو خصومات تكاليف تذاكر الطيران المقدمة من قبل شركة طيران الهند الحكومية. كما يشمل المساعدة المقدمة للحجاج المسلمين للسفر الداخلي للوصول إلى صالات المغادرة بالمطار المصممة خصيصا للحجاج، بالإضافة إلى السكن والرعاية الطبية والوجبات.
وبعد قرار المحكمة العليا لعام 2012 بإلغاء الإعانة تدريجيا في السنوات العشر المقبلة، كانت الحكومة تخفض باطّراد مقدار الإعانة المقدمة لمؤدين الحج سنويا. في عام 2014، كانت تكلفة السفر المدعومة للحج 35.000 روبية لكل حاج. وبحلول عام 2016، ارتفع المبلغ الذي دفعه كل حاج إلى 45.000 روبية. وصولا إلى عام 2017، حيث خفضت إعانات الحج بنسبة 50% تقريبا من التكلفة المتوقعة.
متى بدأ قانون الدعم ؟
يعود أول تطبيق لقانون دعم المسلمين في السفر لتأدية الحج إلى عام 1932، وذلك عندما قدمت الحكومة البريطانية دعمل ماليا للجنة ممولة من الحكومة خاصة بالحج، وحددت مدينتي بومباي وكلكتا الهنديتين ميناءين بحريين يستطيع المسلمون الانطلاق منهما في رحلة الحج.
وقد تم سن قانون لجان الحج مع قانون الأحوال الشخصية الإسلامي من قبل الحكومة للوفاء بالمطالب الإسلامية في أيام ما قبل التقسيم. بعد الاستقلال، في عام 1959 ألغت الحكومة القانون السابق. ووفقا للقانون الجديد، أنشئت لجنة في بومباي لرعاية جميع شؤون الحجاج، بما في ذلك ترتيبات السفر أثناء الحج ولتغطية النفقات العامة.
وقد خضع هذا القانون لتعديلاتٍ عِدَّة خلال العقود التالية لذلك وصولا إلى عام 1995 حيث تم إلغاء السفر للحج بحريا بعد ارتفاع أسعار النفط والاقتصار على نقل الحجاج جوا.
ما هي الانتقادات الموجهة إلى دعم الحج ؟
قد تعرض قامون الدعم الحكومي للحج لانتقادٍ شديد، خاصةً بسبب احتكار شركة طيران الهند لنقل الحجاج على متن طائراتها. وحسب التصريحات، فإن الدعم الحكومي أسفر عن تحقيق أرباح كبيرة لشركة طيران الهند، مما أفاد الخطوط الجوية أكثر بكثير من الحجاج وجعلها المستفيد الأكبر.
ووفقا للانتقادات الكثيرة للدعم، فإنه إذا تم الحجز مُقدَّماً قبل أشهرٍ من السفر، فمن الممكن شراء تذاكر طيران أرخص، وبالتالي التخلص من الحاجة إلى الدعم. وقد هاجمت بعض الأحزاب السياسية أيضا الدعم ووصفته بأنه “استرضاء” للأقلية المسلمة سياسيا.
هل تقدم حكومة الهند الدعم لشعائرٍ دينيةٍ أخرى ؟
حج المسلمين ليس هو الحج الوحيد المُدَعَّم ماليا من قِبَل الدولة، بل هناك عدد من الجولات الدينية الأخرى تدعمها الحكومية.
فعلى سبيل المثال، تُنفق الدولة والحكومة المركزية أموالًا ضخمة لتقديم التسهيلات للجولات المليونية لمهرجان “كومبه ميلا” الهندوسي الذي يُقام بالتناوب في أربع مدن هي هاريدوار وأوجاين وناشيك و مدينة الله أباد.
كما تنظم الحكومة حجا هندوسيا آخر هو “كايلاش ماناساروفارياترا” الذي ينطللق من شمال الهند إلى جبال التبت وتتخذ تدابير السلامة والرعاية الصحية للحجاج الهندوس.
وبينما توقف الحكومة الدعم عن حج المسلمين، نجد أنها وافقت مؤخرا، في هذا الشهر يناير/ 2018، على زيادة الدعم المالي لحج “ياترا” الهندوسي من 25.000 روبية إلى 30.000 روبية !
أخبار
الصين – تركستان الشرقية : إجبار المسلمين الأويغور على ضيافة الصينيين 14 يوم شهريا
كاشغر – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين
أصبحت حياة 11 مليون مسلم أويغوري في تركستان الشرقية مكتنفة بالرعب و الخوف بسبب الإجراءات القمعية المتجددة و المتنوعة التي تفرضها السلطات الصينية اتجاههم.
وصل الإضطهاد حد المذابح الجماعية و حظر اللُحى و الحجاب الشرعي و الإكراه على الشرك و المحرمات، مرورا بمنع الصلاة في بعض الأوقات، و وصولا لمنع الصيام و مختلف الأنشطة الدينية على الطلبة و الموظفين، و لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل استمرت الى إجبار المسلمين على شرب الخمر خلال شهر رمضان و الرقص في الأماكن العامة.
فوق كل ما سبق، أفاد مراسلنا من تركستان الشرقية أن السلطات الصينية أمرت أكثر من مليون مسؤول شيوعى صينى بالانتقال الى منازل المسلمين الأويغور في برنامج أسمته “الأسرة المتحدة” تحت شعار “غرس قيم مؤيدة للحزب”.
برنامج “الأسرة المتحدة” الذي أطلقته السلطات الصينية حديثا يحض المسؤولين الذين يعيشون مع الأسر على ضمان ولائهم للحزب، وطبقا لوسائل الاعلام الحكومية، فانهم يعلمونهم “ممارسة روح المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى”.
و قد أبلغت السلطات الأسَرَ الأويغورية بوجوب عرض صورة الرئيس شي في غرف المعيشة الخاصة بها والمشاركة في احتفالات رفع العلم الوطني وأداء الولاء.
أما “الأقارب” الشيوعيون، المصطلح الذي أطلقته السلطات على المسؤولين المقتحمين بيوت المسلمين الأويغور، فيشجعون “عائلاتهم البديلة” على إبلاغ السلطات بأي شخص يشتبه في انتمائه لـ”قوى الشر الثلاث”، و هي حسب زعمهم الإرهاب، الانفصالية والتطرف.
رعب الحكومة من أن تقوم قائمة للمسلمين الأويغور في تركستان الشرقية دفعها لتكرار حملات القمع بوتيرة مرتفعة باضطراد، كما تم اتخاذ تدابير مراقبة ومتابعة أمنية دقيقة، علق عليها كثير من السكان المسلمين أن المنطقة تحولت بشكل أساسي إلى ولاية بوليسية.
البروبغندا الإعلامية الحكومية في سعي منها لتجميل البرامج الإجرامي بحق الأويغور المسلمين، ذكرت أن المسؤولين يناقشون مشروع المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى مع العائلة المسلمة بلغتهم الأم و هي الأويغورية بدلا من الصينية، و يقنعونهم أن التغييرات الجيدة فى حياتهم جاءت من الحزب والحكومة، وان عليهم العمل بجد، والاستماع للحزب ومتابعة قراراته، و من أجل ترسيخ هذا الأمر، يعتمدون على طرق عدة :
-
المساعدة : و تشتمل على مساعدة المسؤولين الحكوميين للأطفال على تأدية واجباتهم المنزلية.
-
تودد : تشجيع العائلة على سرد قصصها و تبادلها عن الجنود و المزارعين الصينيين المخلصين.
-
إغراء : و ذلك عبر هدايا تقدم للأطفال أو للعائلة بأكملها من قبيل تذاكر سفر و رحلات.
-
إجبار : و ذلك بإشغال المسلمين عن ممارسة الشعائر الدينية من أذكار و تسبيح، انتهاءا من حرمانهم أداء الصلاة و ارتداء الحجاب.
-
تهديد : و يكون هذا إن تم منع المسؤول الوافد للعائلة المسلمة من البقاء في المنزل، سواءا من أول يوم أو قبل انتهاء المدة التي حددتها السلطات ب14 يوم، و عقاب العائلة غرامة بالإضافة الى السجن.