![](https://muslimconditions.org/wp-content/uploads/2015/08/CLuy-GGUwAAY5If.jpg)
الصومال: عودة اللاجئين الصوماليين من كينيا بين الإرغام والطواعية
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
مقديشو – الصومال | أحوال المسلمين
توجه جواً ما يزيد عن 100 لاجئٍ صومالي من كينيا إلى العاصمة الصومالية مقديشو يوم الأربعاء الماضي 5/8/2015، ما يشير إلى بدء مرحلة جديدة فيما يُعرف بـ”العودة الطوعية”، حيث أقلعت طائرتان تحملان على متنهما 116 شخصاً من مخيم داداب في شمال شرق كينيا، ويعتبر داداب أكبر مخيم للاجئين في العالم إذ يستضيف حوالي 333,000 لاجئٍ صومالي، وقد جاءت العودة التي زعمت مفوضة اللاجئين أنها “طوعية”، بعد أن وافقت اللجنة الثلاثية التي شكّلتها المفوضية وحكومتا كينيا والصومال على تكثيف دعم عمليات العودة للاجئين الصوماليين
وقد اجتمعت اللجنة في 29 يوليو، و خلصت في قراراتها الى تعزيز المساعدات المُقدّمة إلى اللاجئين الصوماليين في كينيا الراغبين في العودة إلى وطنهم، واتفقت على استراتيجية تتوخّى عودة حوالي 425,000 لاجئ صومالي طوعاً على مدى خمسة أعوام، وقد أُنشئت اللجنة الثلاثية بعد توقيع الاتفاق الثلاثي ما بين حكومة جمهورية كينيا وحكومة جمهورية الصومال الاتحادية والمفوضية في نوفمبر 2013 لتنظيم العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين الصوماليين من كينيا.
وصرحت المفوضية بتقديم دعم خلال عملية العودة، حيث يشمل الدعم الذي تقدّمه المفوضية مساعدات مالية وعينية موحدة لضمان العودة الآمنة والكريمة فضلاً عن الدعم الطويل المدى لمساعدة اللاجئين على إعادة الاندماج في المناطق التي فرّوا منها، وستجري غالبية عمليات العودة من كينيا إلى الصومال عن طريق البر كما كانت الحال خلال المرحلة التجريبية. وستنظّم المفوضية فقط عمليات النقل الجوي للأشخاص الذين لديهم احتياجات محدّدة في مجال الحماية
على صعيد آخر، نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً العام الماضي قالت فيه إن تفشي عمليات الترهيب وانتهاكات حقوق الإنسان وسحب الخدمات ترغم اللاجئين الصوماليين على مغادرة كينيا، وقالت سارة جاكسون نائبة مدير البرنامج الإقليمي في منظمة العفو الدولية “لقد أصبح المناخ في كينيا الآن معادياً إلى حد صار بعض اللاجئين يشعرون بأنه ليس أمامهم من خيار سوى العودة إلى الصومال، حيث لا يزال النـزاع المستمر في بعض المناطق يدمر حياة الناس، وهذا أمر يضاهي العودة القسرية”.
وأضافت سارة جاكسون “إن حالة انعدام الأمن والمضايقات التي يعيش في ظلها اللاجئون دفعتهم إلى حالة من صراع البقاء في كينيا، فهم من الناحية الفعلية يُرغَمون على مغادرة ملاذهم الآمن، إذ لكي تكون العودة قانونية، يجب أن تكون طوعية، أي بدون التعرض لأية ضغوط مكرهة، مع ضمان سلامتهم وكرامتهم ونحن في الوقت الراهن نشعر بالقلق العميق من أنه لن يتم الإيفاء بهذه المعايير”.
وأضافت سارة جاكسون أيضاً قائلة “وفقاً للقانون الدولي لا يمكن أن تتم العودة الطوعية إلا بضمان سلامة اللاجئين وكرامتهم، فكيف يمكن أن يحدث ذلك في الوقت الذي تقع فيه يومياً انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الصومال؟”، ومضت تقول “إن الحكومة الكينية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ملزمتان بحماية اللاجئين في كينيا، وإن القانون الدولي يحظر ممارسة الضغط على اللاجئين لحملهم على العودة إلى مناطق النـزاع المسلح المحتدم التي تتعرض فيها حياتهم وحريتهم للخطر”.
و وفقاً للمبادئ التوجيهية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين فإن قرار اللاجئ بالعودة لا يمكن اعتباره طوعياً إلا إذا كان مدفوعاً “بعوامل جذب” إيجابية في الصومال، وليس بممارسة الضغوط عليهم لمغادرة كينيا، ويبين تقرير منظمة العفو الدولية المعنون بـ “لا مكان كالبيت” كيف أصبحت حياة اللاجئين الصوماليين لا تطاق. فالناس يُحرمون من التسجيل، مما يعني أنهم يقيمون في كينيا بصورة غير مشروعة، ويُستهدَفون من قبل الشرطة في عمليات اعتقال عشوائية
عبدي، البالغ من العمر 28 عاماً، لاجئ صومالي من مخيمات كينيا متحدثا عن مأساته يقول “الحياة هنا في كينيا أشبه بالسجن؛ ففي الليل لا نستطيع مغادرة المنـزل، وفي النهار يُحتمل أن يتم القبض علينا، والصومال غير آمنة حالياً، إذ أننا نسمع عن تفشي عمليات القتل هناك، ولكن كينيا تبعث على اليأس… ولذا، فبدلاً من البقاء هنا، لم لا أعود إلى بلادي”
وبالرغم من التحديات الأمنية المستمرة، بدأ اللاجئون بالعودة إلى الصومال، ففي الفترة الممتدة بين ديسمبر 2014 وأوائل شهر أغسطس 2015، عاد حوالي 2,969 لاجئاً صومالياً إلى مناطق لوق وبيداو وكيسمايو بتحفيز من المفوضية كجزء من المرحلة التجريبية التي انتهت حالياً
يذكر أنه في أعقاب الهجوم الذي شنته “حركة شباب المجاهدين” على ويست غيت في نيروبي، التقت حكومتا الصومال وكينيا بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتم توقيع اتفاقية حددت إطاراً لعودة مئات آلاف للاجئين إلى الصومال إذ تزعم السلطات الكينية أن المجاهدين مختبئين بين المدنيين في مخيم داداب، في حين يذكر محللون أن السلطات الكينية تخاف من رد فعل قاسية يعقبه تمرد من قبل اللاجئين على الاثر المعاملة السيئة التي يعانون منها، ناهيك عن الخروقات التي تمارسها القوات متعددة الجنسيات اتجاه اللاجئين في المخيمات، التي وصلت حد الإغصاب و القتل.
ويعتبر مخيم داداب الذي تأسس عام 1991 بعد سقوط الحكومة المركزية في الصومال، أكبر مخيم في العالم حيث يضم مئات الآلاف من اللاجئين غالبيتهم من الصوماليين، وفق تقديرات منظمات الإغاثة، ويتكون من ثلاثة مخيمات هي إيفو وحكرطير ودكحلي.
ووصل معظم اللاجئين على ثلاث مراحل رئيسية عقب اندلاع الحرب الأهلية بداية تسعينيات القرن الماضي، وإثر الاجتياح الإثيوبي عام 2006، والمرحلة الأخيرة كانت عام 2011 عندما ضرب الجفاف المناطق الجنوبية في الصومال.
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي الإسرائيلي
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي "الإسرائيلي"
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
الهند : الحكومة تُوقِفُ الدَّعم عن حُجَّاج المسلمين، لَكِن ماذا عن الهندوس؟
نيودلهي – الهند | أحوال المسلمين
في قرارٍ جديدٍ لها، أعلنت الحكومة الهندية، الثلاثاء، إلغاء الدعم الحكومي الذي يُمنح – منذ عقودٍ طويلة – للحجاج المسلمين بشكلٍ سنويّ. يعادل هذا الدعم الذي رفعته الحكومة عنهم نصف القيمة الإجمالية لنفقة الحج. وادَّعَت الحكومة مُبَرِّرَةً هذا القرار أنها ستوجه أموال الدعم هذه لإعانة الأقليات المسلمة بالبلاد وتحسين التعليم والحالة الاجتماعية لديهم.
أما في السنوات الأخيرة فقد لاقى هذا القانون انتقاداتٍ بارزة من مختلف الأطراف. وفي عام 2012، قضت المحكمة العليا في الهند بإلغاء دعم الحج تدريجيا في غضون السنوات العشر المُقبِلة. ثُمَّ في عام 2017، عقدت اللجنة المركزية للحج اجتماعًا قررت فيه إلغاء الدعم نهائيا بحلول العام الجاري 2018.
ما هو الدعم الحكومي للحج ؟
المقصود بدعم الحج هو خصومات تكاليف تذاكر الطيران المقدمة من قبل شركة طيران الهند الحكومية. كما يشمل المساعدة المقدمة للحجاج المسلمين للسفر الداخلي للوصول إلى صالات المغادرة بالمطار المصممة خصيصا للحجاج، بالإضافة إلى السكن والرعاية الطبية والوجبات.
وبعد قرار المحكمة العليا لعام 2012 بإلغاء الإعانة تدريجيا في السنوات العشر المقبلة، كانت الحكومة تخفض باطّراد مقدار الإعانة المقدمة لمؤدين الحج سنويا. في عام 2014، كانت تكلفة السفر المدعومة للحج 35.000 روبية لكل حاج. وبحلول عام 2016، ارتفع المبلغ الذي دفعه كل حاج إلى 45.000 روبية. وصولا إلى عام 2017، حيث خفضت إعانات الحج بنسبة 50% تقريبا من التكلفة المتوقعة.
متى بدأ قانون الدعم ؟
يعود أول تطبيق لقانون دعم المسلمين في السفر لتأدية الحج إلى عام 1932، وذلك عندما قدمت الحكومة البريطانية دعمل ماليا للجنة ممولة من الحكومة خاصة بالحج، وحددت مدينتي بومباي وكلكتا الهنديتين ميناءين بحريين يستطيع المسلمون الانطلاق منهما في رحلة الحج.
وقد تم سن قانون لجان الحج مع قانون الأحوال الشخصية الإسلامي من قبل الحكومة للوفاء بالمطالب الإسلامية في أيام ما قبل التقسيم. بعد الاستقلال، في عام 1959 ألغت الحكومة القانون السابق. ووفقا للقانون الجديد، أنشئت لجنة في بومباي لرعاية جميع شؤون الحجاج، بما في ذلك ترتيبات السفر أثناء الحج ولتغطية النفقات العامة.
وقد خضع هذا القانون لتعديلاتٍ عِدَّة خلال العقود التالية لذلك وصولا إلى عام 1995 حيث تم إلغاء السفر للحج بحريا بعد ارتفاع أسعار النفط والاقتصار على نقل الحجاج جوا.
ما هي الانتقادات الموجهة إلى دعم الحج ؟
قد تعرض قامون الدعم الحكومي للحج لانتقادٍ شديد، خاصةً بسبب احتكار شركة طيران الهند لنقل الحجاج على متن طائراتها. وحسب التصريحات، فإن الدعم الحكومي أسفر عن تحقيق أرباح كبيرة لشركة طيران الهند، مما أفاد الخطوط الجوية أكثر بكثير من الحجاج وجعلها المستفيد الأكبر.
ووفقا للانتقادات الكثيرة للدعم، فإنه إذا تم الحجز مُقدَّماً قبل أشهرٍ من السفر، فمن الممكن شراء تذاكر طيران أرخص، وبالتالي التخلص من الحاجة إلى الدعم. وقد هاجمت بعض الأحزاب السياسية أيضا الدعم ووصفته بأنه “استرضاء” للأقلية المسلمة سياسيا.
هل تقدم حكومة الهند الدعم لشعائرٍ دينيةٍ أخرى ؟
حج المسلمين ليس هو الحج الوحيد المُدَعَّم ماليا من قِبَل الدولة، بل هناك عدد من الجولات الدينية الأخرى تدعمها الحكومية.
فعلى سبيل المثال، تُنفق الدولة والحكومة المركزية أموالًا ضخمة لتقديم التسهيلات للجولات المليونية لمهرجان “كومبه ميلا” الهندوسي الذي يُقام بالتناوب في أربع مدن هي هاريدوار وأوجاين وناشيك و مدينة الله أباد.
كما تنظم الحكومة حجا هندوسيا آخر هو “كايلاش ماناساروفارياترا” الذي ينطللق من شمال الهند إلى جبال التبت وتتخذ تدابير السلامة والرعاية الصحية للحجاج الهندوس.
وبينما توقف الحكومة الدعم عن حج المسلمين، نجد أنها وافقت مؤخرا، في هذا الشهر يناير/ 2018، على زيادة الدعم المالي لحج “ياترا” الهندوسي من 25.000 روبية إلى 30.000 روبية !
أخبار
الصين – تركستان الشرقية : إجبار المسلمين الأويغور على ضيافة الصينيين 14 يوم شهريا
كاشغر – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين
أصبحت حياة 11 مليون مسلم أويغوري في تركستان الشرقية مكتنفة بالرعب و الخوف بسبب الإجراءات القمعية المتجددة و المتنوعة التي تفرضها السلطات الصينية اتجاههم.
وصل الإضطهاد حد المذابح الجماعية و حظر اللُحى و الحجاب الشرعي و الإكراه على الشرك و المحرمات، مرورا بمنع الصلاة في بعض الأوقات، و وصولا لمنع الصيام و مختلف الأنشطة الدينية على الطلبة و الموظفين، و لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل استمرت الى إجبار المسلمين على شرب الخمر خلال شهر رمضان و الرقص في الأماكن العامة.
فوق كل ما سبق، أفاد مراسلنا من تركستان الشرقية أن السلطات الصينية أمرت أكثر من مليون مسؤول شيوعى صينى بالانتقال الى منازل المسلمين الأويغور في برنامج أسمته “الأسرة المتحدة” تحت شعار “غرس قيم مؤيدة للحزب”.
![](http://muslimconditions.org/wp-content/uploads/2018/01/تركستانأويغورعائلةتوطينإسلامشيوعية١١.jpg)
نص قرار السلطات الصينية عن مشروع “الأسرة المتحدة”
برنامج “الأسرة المتحدة” الذي أطلقته السلطات الصينية حديثا يحض المسؤولين الذين يعيشون مع الأسر على ضمان ولائهم للحزب، وطبقا لوسائل الاعلام الحكومية، فانهم يعلمونهم “ممارسة روح المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى”.
و قد أبلغت السلطات الأسَرَ الأويغورية بوجوب عرض صورة الرئيس شي في غرف المعيشة الخاصة بها والمشاركة في احتفالات رفع العلم الوطني وأداء الولاء.
أما “الأقارب” الشيوعيون، المصطلح الذي أطلقته السلطات على المسؤولين المقتحمين بيوت المسلمين الأويغور، فيشجعون “عائلاتهم البديلة” على إبلاغ السلطات بأي شخص يشتبه في انتمائه لـ”قوى الشر الثلاث”، و هي حسب زعمهم الإرهاب، الانفصالية والتطرف.
رعب الحكومة من أن تقوم قائمة للمسلمين الأويغور في تركستان الشرقية دفعها لتكرار حملات القمع بوتيرة مرتفعة باضطراد، كما تم اتخاذ تدابير مراقبة ومتابعة أمنية دقيقة، علق عليها كثير من السكان المسلمين أن المنطقة تحولت بشكل أساسي إلى ولاية بوليسية.
البروبغندا الإعلامية الحكومية في سعي منها لتجميل البرامج الإجرامي بحق الأويغور المسلمين، ذكرت أن المسؤولين يناقشون مشروع المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى مع العائلة المسلمة بلغتهم الأم و هي الأويغورية بدلا من الصينية، و يقنعونهم أن التغييرات الجيدة فى حياتهم جاءت من الحزب والحكومة، وان عليهم العمل بجد، والاستماع للحزب ومتابعة قراراته، و من أجل ترسيخ هذا الأمر، يعتمدون على طرق عدة :
-
المساعدة : و تشتمل على مساعدة المسؤولين الحكوميين للأطفال على تأدية واجباتهم المنزلية.
-
تودد : تشجيع العائلة على سرد قصصها و تبادلها عن الجنود و المزارعين الصينيين المخلصين.
-
إغراء : و ذلك عبر هدايا تقدم للأطفال أو للعائلة بأكملها من قبيل تذاكر سفر و رحلات.
-
إجبار : و ذلك بإشغال المسلمين عن ممارسة الشعائر الدينية من أذكار و تسبيح، انتهاءا من حرمانهم أداء الصلاة و ارتداء الحجاب.
-
تهديد : و يكون هذا إن تم منع المسؤول الوافد للعائلة المسلمة من البقاء في المنزل، سواءا من أول يوم أو قبل انتهاء المدة التي حددتها السلطات ب14 يوم، و عقاب العائلة غرامة بالإضافة الى السجن.