الاقتحام الفرنسي لسيادة دولة #إفريقيا_الوسطى ، بقلم د.خالد العجيمي رئيس لجنة شباب #إفريقيا
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
الاقتحام الفرنسي لسيادة دولة إفريقيا الوسطى
في ظل تعتيم إعلامي وغياب للحضور الإسلامي
إعداد د. خالد بن عبد الرحمن العجيمي
رئيس لجنة شباب إفريقيا في الندوة العالمية للشباب الإسلامي
الأحداث الأخيرة التي وقعت في دولة إفريقيا الوسطى فجر الخميس 5 ديسمبر 2013م، وراح ضحيتها أكثر من ألف شخص حسب تقرير الصليب الأحمر،من بينهم سبعمائة مسلم ، منهم ثلاثون تم قتلهم وعلى رأسهم إمام مسجد نور اليقين في حي شمالي العاصمة ” بانقي” وعدد من النساء والأطفال على أيدي مليشيات نصرانية ، مسلحة بأسلحة ثقيلة، مدعومة من فرنسا، والكاميرون، والكونغو الديمقراطية ودولة جنوب السودان .
ترجع خلفيات الأحداث إلى عدم اعتراف فرنسا بالرئيس الحالي المسلم ” ميشيل دوجوتيا” وهو من أبناء القبائل الأصلية في البلاد. وهذا ما دفع فرنسا للتجييش الإعلامي والعسكري ضد الحكومة مع أن هذه الحكومة حكومة منتخبة مؤقتة لمدة عام ونصف، فقد تكونت الحكومة بناء على اتفاقية ” برازافيل”، وقد حضر التوقيع على الاتفاقية الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي.
الأحداث عبارة عن محاولة انقلابية قادتها فرنسا وبالتنسيق مع وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة ، وقد سجلت أجهزة الأمن، التي يقودها الضابط نور الدين وهو أحد الأركان المشكلة للحكومة الانتقالية، مكالمة هاتفية بين وزير الداخلية والسفير الفرنسي في بانقي ضمن إعدادات العملية الانقلابية، وعند مداهمة القوات الأمنية والجيش لمقر الوزير، فقد وجدت مجموعة كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفية ، وفور سماع الوزير لعملية الاقتحام لجأ إلى السفارة الفرنسية ، ومن هناك تم نقله إلى مقر قوات الاتحاد الإفريقي ” طلباً للحماية.
تحركت المليشيات المشاركة في المحاولة الانقلابية من خمس مداخل رئيسية للعاصمة، وكان الهدف الوصول إلى القصر الجمهوري ومن ثمّ إعلان حكومة جديدة برئاسة رئيس الوزراء في الحكومة الحالية الذي هو الآن في فرنسا، وعلى تواصل مع المليشيات المسيحية ، فبدأ التحرك من المناطق ذات الكثافة المسلمة ليتم القتل والتصفيات، فتشغل القوات المسلحة، بنصرة المظلومين، مما يهيئ الطريق إلى القصر الجمهوري ، إلا أن تلقِّي أجهزة الأمن للمكالمات التي تمت بين السفير الفرنسي ووزير الداخلية، وصلتها أوامر من القيادة العامة بعدم التحرك، إلا أن الجيوب الأخرى تحركت نحو القصر الجمهوري ، فدخل الجيش في حرب لأكثر من ست ساعات مع هذه المليشيات التي كانت معدة إعداداً جيداً ، وتمتلك أسلحة ثقيلة ، فهزمت ووجدت معهم مجموعة من الوثائق ، بالإضافة إلى قائمة أسماء بأهم القيادات المسلمة في البلاد من الوزراء والعساكر والتجار الذين كان من المفترض تصفيتهم ، إلا أن المليشيات النصرانية استطاعت أن تصفي ثلاثة من عشرين شخصية وردت أسماؤهم في القائمة ،وكان على رأٍس هؤلاء الذين تمت تصفيتهم الجنرال يحيى من أبناء قبيلة السلامات العربية ومن أهم القيادات العسكرية في الجيش الوطني ، وتم قتل جميع حراسه، بالإضافة إلى ثلاثة ضباط آخرين.
قامت هذه المليشيات النصرانية بحرق عدد من المسلمين وقتلهم وبقر بطونهم غربي البلاد، على الحدود مع دولة الكاميرون في مدينة ” بوانجسوا ” وهم من قبائل الفلاتا، وقد وثقت منظمة العفو الدولية وتقارير المنظمات الغربية تلك المجزرة ، ومن بينهم قتل إمام لأحد المساجد وبقر بطن زوجته الحامل ، كما تم نهب البهائم والممتلكات وحرق المنازل ، وهذه تقارير سجلتها المنظمات الغربية ، ناهيك عن تلك التي لم توثق في شمال البلاد في مدن: “بوار”، و”بربرتي” .
تحاول فرنسا ومن يدعمها للتمويه على هذه العملية الانقلابية ، فوصول القوات الفرنسية إلى الأراضي الأفرو وسطية سبقت موافقة مجلس الأمن الدولي ، فقد كانت فرنسا تسعى للاعتراف بالحكومة الانقلابية ـ إن نجحت ـ وتوفير الغطاء الأمني لها للقضاء على أية محاولة من الجيش الوطني لاسترداد السلطة.
من الأهداف الرئيسية للعملية الانقلابية، توجه الرئيس الحالي لاستخراج خيرات البلاد بعيداً عن النهب الفرنسي لموارد البلد ، فوقع الرئيس عدداً من الاتفاقيات مع شركات ماليزية وتركية وكمبودية ، بالإضافة إلى توجهه نحو كل من قطر والكويت للاستثمار في البلاد ، تفعيلاً للاتفاقيات البينية، وخاصة أنَّ مجموعة من المستثمرين القطريين ، قد قاموا بشراء جزيرة من الجزر السياحية لإنشاء عدد من المرافق التجارية والسياحية ، وهذا ما أغضب مجموعة “أريفا” الفرنسية الضخمة العاملة في الطاقة النووية في مجال استخراج اليورانيوم الطبيعي من باكوما في جنوب البلاد. ، فقد أرادت الحكومة أن تعطي فرصاً استثمارية لعدد من الشركات الصينية والماليزية وغيرها ، وهو ما ترفضه مجموعة ” أريفا” الاستعمارية.
ما المطلوب الآن ؟!
نوصي بالآتي:
أولاً: على منظمة التعاون الإسلامي إرسال وفد للتحقق من مجريات الأحداث ، وما صاحب من هدم ونهب للمساجد ، وقتل للأئمة والمصلين ، ورفع تقرير للرأي الإسلامي والعالمي عن الأحداث ، وخاصة أنَّ كل المنظمات الدولية الغربية موجودة في الميدان.
ثانياً: نرفع نداء للمنظمات الطوعية الإسلامية مثل هيئة الإغاثة الإسلامية ، ورابطة العالم الإسلامي والعون المباشر ، وأطباء عبر القارات ، و”راف” الخيرية ، وجمعية الدعوة الإسلامية الليبية ، ومنظمة الدعوة الإسلامية السودانية ، والندوة العالمية للشباب الإسلامي ، والإغاثة البريطانية الإسلامية ، وغيرها من المنظمات الطوعية، للمسارعة في نجدة المظلومين الذين فروا من ديارهم وهم في حالة حرجة جداً.
ثالثا: نوجه نداءً سريعاً للاتحاد الإفريقي، بأن تدين دول : الكاميرون والكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، لرفع وصايتها وتدخلها السافر في شأن إفريقيا الوسطى، ودعمهم للمليشيات والمرتزقة من أنصار الرئيس السابق وأعوانه، وأن تدخّل هذه الدول يهدد السلم الاجتماعي في المنطقة كلها.
هذا ، والله أعلى وأعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
د. خالد بن عبد الرحمن العجيمي
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي الإسرائيلي
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي "الإسرائيلي"
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
الهند : الحكومة تُوقِفُ الدَّعم عن حُجَّاج المسلمين، لَكِن ماذا عن الهندوس؟
نيودلهي – الهند | أحوال المسلمين
في قرارٍ جديدٍ لها، أعلنت الحكومة الهندية، الثلاثاء، إلغاء الدعم الحكومي الذي يُمنح – منذ عقودٍ طويلة – للحجاج المسلمين بشكلٍ سنويّ. يعادل هذا الدعم الذي رفعته الحكومة عنهم نصف القيمة الإجمالية لنفقة الحج. وادَّعَت الحكومة مُبَرِّرَةً هذا القرار أنها ستوجه أموال الدعم هذه لإعانة الأقليات المسلمة بالبلاد وتحسين التعليم والحالة الاجتماعية لديهم.
أما في السنوات الأخيرة فقد لاقى هذا القانون انتقاداتٍ بارزة من مختلف الأطراف. وفي عام 2012، قضت المحكمة العليا في الهند بإلغاء دعم الحج تدريجيا في غضون السنوات العشر المُقبِلة. ثُمَّ في عام 2017، عقدت اللجنة المركزية للحج اجتماعًا قررت فيه إلغاء الدعم نهائيا بحلول العام الجاري 2018.
ما هو الدعم الحكومي للحج ؟
المقصود بدعم الحج هو خصومات تكاليف تذاكر الطيران المقدمة من قبل شركة طيران الهند الحكومية. كما يشمل المساعدة المقدمة للحجاج المسلمين للسفر الداخلي للوصول إلى صالات المغادرة بالمطار المصممة خصيصا للحجاج، بالإضافة إلى السكن والرعاية الطبية والوجبات.
وبعد قرار المحكمة العليا لعام 2012 بإلغاء الإعانة تدريجيا في السنوات العشر المقبلة، كانت الحكومة تخفض باطّراد مقدار الإعانة المقدمة لمؤدين الحج سنويا. في عام 2014، كانت تكلفة السفر المدعومة للحج 35.000 روبية لكل حاج. وبحلول عام 2016، ارتفع المبلغ الذي دفعه كل حاج إلى 45.000 روبية. وصولا إلى عام 2017، حيث خفضت إعانات الحج بنسبة 50% تقريبا من التكلفة المتوقعة.
متى بدأ قانون الدعم ؟
يعود أول تطبيق لقانون دعم المسلمين في السفر لتأدية الحج إلى عام 1932، وذلك عندما قدمت الحكومة البريطانية دعمل ماليا للجنة ممولة من الحكومة خاصة بالحج، وحددت مدينتي بومباي وكلكتا الهنديتين ميناءين بحريين يستطيع المسلمون الانطلاق منهما في رحلة الحج.
وقد تم سن قانون لجان الحج مع قانون الأحوال الشخصية الإسلامي من قبل الحكومة للوفاء بالمطالب الإسلامية في أيام ما قبل التقسيم. بعد الاستقلال، في عام 1959 ألغت الحكومة القانون السابق. ووفقا للقانون الجديد، أنشئت لجنة في بومباي لرعاية جميع شؤون الحجاج، بما في ذلك ترتيبات السفر أثناء الحج ولتغطية النفقات العامة.
وقد خضع هذا القانون لتعديلاتٍ عِدَّة خلال العقود التالية لذلك وصولا إلى عام 1995 حيث تم إلغاء السفر للحج بحريا بعد ارتفاع أسعار النفط والاقتصار على نقل الحجاج جوا.
ما هي الانتقادات الموجهة إلى دعم الحج ؟
قد تعرض قامون الدعم الحكومي للحج لانتقادٍ شديد، خاصةً بسبب احتكار شركة طيران الهند لنقل الحجاج على متن طائراتها. وحسب التصريحات، فإن الدعم الحكومي أسفر عن تحقيق أرباح كبيرة لشركة طيران الهند، مما أفاد الخطوط الجوية أكثر بكثير من الحجاج وجعلها المستفيد الأكبر.
ووفقا للانتقادات الكثيرة للدعم، فإنه إذا تم الحجز مُقدَّماً قبل أشهرٍ من السفر، فمن الممكن شراء تذاكر طيران أرخص، وبالتالي التخلص من الحاجة إلى الدعم. وقد هاجمت بعض الأحزاب السياسية أيضا الدعم ووصفته بأنه “استرضاء” للأقلية المسلمة سياسيا.
هل تقدم حكومة الهند الدعم لشعائرٍ دينيةٍ أخرى ؟
حج المسلمين ليس هو الحج الوحيد المُدَعَّم ماليا من قِبَل الدولة، بل هناك عدد من الجولات الدينية الأخرى تدعمها الحكومية.
فعلى سبيل المثال، تُنفق الدولة والحكومة المركزية أموالًا ضخمة لتقديم التسهيلات للجولات المليونية لمهرجان “كومبه ميلا” الهندوسي الذي يُقام بالتناوب في أربع مدن هي هاريدوار وأوجاين وناشيك و مدينة الله أباد.
كما تنظم الحكومة حجا هندوسيا آخر هو “كايلاش ماناساروفارياترا” الذي ينطللق من شمال الهند إلى جبال التبت وتتخذ تدابير السلامة والرعاية الصحية للحجاج الهندوس.
وبينما توقف الحكومة الدعم عن حج المسلمين، نجد أنها وافقت مؤخرا، في هذا الشهر يناير/ 2018، على زيادة الدعم المالي لحج “ياترا” الهندوسي من 25.000 روبية إلى 30.000 روبية !
أخبار
الصين – تركستان الشرقية : إجبار المسلمين الأويغور على ضيافة الصينيين 14 يوم شهريا
كاشغر – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين
أصبحت حياة 11 مليون مسلم أويغوري في تركستان الشرقية مكتنفة بالرعب و الخوف بسبب الإجراءات القمعية المتجددة و المتنوعة التي تفرضها السلطات الصينية اتجاههم.
وصل الإضطهاد حد المذابح الجماعية و حظر اللُحى و الحجاب الشرعي و الإكراه على الشرك و المحرمات، مرورا بمنع الصلاة في بعض الأوقات، و وصولا لمنع الصيام و مختلف الأنشطة الدينية على الطلبة و الموظفين، و لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل استمرت الى إجبار المسلمين على شرب الخمر خلال شهر رمضان و الرقص في الأماكن العامة.
فوق كل ما سبق، أفاد مراسلنا من تركستان الشرقية أن السلطات الصينية أمرت أكثر من مليون مسؤول شيوعى صينى بالانتقال الى منازل المسلمين الأويغور في برنامج أسمته “الأسرة المتحدة” تحت شعار “غرس قيم مؤيدة للحزب”.
برنامج “الأسرة المتحدة” الذي أطلقته السلطات الصينية حديثا يحض المسؤولين الذين يعيشون مع الأسر على ضمان ولائهم للحزب، وطبقا لوسائل الاعلام الحكومية، فانهم يعلمونهم “ممارسة روح المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى”.
و قد أبلغت السلطات الأسَرَ الأويغورية بوجوب عرض صورة الرئيس شي في غرف المعيشة الخاصة بها والمشاركة في احتفالات رفع العلم الوطني وأداء الولاء.
أما “الأقارب” الشيوعيون، المصطلح الذي أطلقته السلطات على المسؤولين المقتحمين بيوت المسلمين الأويغور، فيشجعون “عائلاتهم البديلة” على إبلاغ السلطات بأي شخص يشتبه في انتمائه لـ”قوى الشر الثلاث”، و هي حسب زعمهم الإرهاب، الانفصالية والتطرف.
رعب الحكومة من أن تقوم قائمة للمسلمين الأويغور في تركستان الشرقية دفعها لتكرار حملات القمع بوتيرة مرتفعة باضطراد، كما تم اتخاذ تدابير مراقبة ومتابعة أمنية دقيقة، علق عليها كثير من السكان المسلمين أن المنطقة تحولت بشكل أساسي إلى ولاية بوليسية.
البروبغندا الإعلامية الحكومية في سعي منها لتجميل البرامج الإجرامي بحق الأويغور المسلمين، ذكرت أن المسؤولين يناقشون مشروع المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى مع العائلة المسلمة بلغتهم الأم و هي الأويغورية بدلا من الصينية، و يقنعونهم أن التغييرات الجيدة فى حياتهم جاءت من الحزب والحكومة، وان عليهم العمل بجد، والاستماع للحزب ومتابعة قراراته، و من أجل ترسيخ هذا الأمر، يعتمدون على طرق عدة :
-
المساعدة : و تشتمل على مساعدة المسؤولين الحكوميين للأطفال على تأدية واجباتهم المنزلية.
-
تودد : تشجيع العائلة على سرد قصصها و تبادلها عن الجنود و المزارعين الصينيين المخلصين.
-
إغراء : و ذلك عبر هدايا تقدم للأطفال أو للعائلة بأكملها من قبيل تذاكر سفر و رحلات.
-
إجبار : و ذلك بإشغال المسلمين عن ممارسة الشعائر الدينية من أذكار و تسبيح، انتهاءا من حرمانهم أداء الصلاة و ارتداء الحجاب.
-
تهديد : و يكون هذا إن تم منع المسؤول الوافد للعائلة المسلمة من البقاء في المنزل، سواءا من أول يوم أو قبل انتهاء المدة التي حددتها السلطات ب14 يوم، و عقاب العائلة غرامة بالإضافة الى السجن.