الأحواز : أجواء رمضان 1436 في الاحواز (الجزء الثاني)
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
المحمرة – الأحواز | أحوال المسلمين
بقلم أ. كاظم حمد الفرحاني
التوحيد في الاحواز من مرحلة السر الى العلن
“ولكن الله حبب اليكم الايمان و زينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر و الفسوق و العصيان اولئك هم الراشدون فضلا من الله و نعمة والله عليم حكيم”. صدق الله العظيم
تحدثنا في الجزء الاولى عن كيف بدء التوحيد وتاريخه في الاحواز، وتكلمنا عن الدعاة والنشطاء و حلقات القران و صلاة التراويح، وهي مرحلة الايمان الاولى يصطحبها الخوف والقلق او كما يعرفها العلماء بمرحلة العزم، الجمع والتوثيق حتى يرتقي الموحد للمرحلة التالية وهي مرحلة لفعل القلبي وفيها تبرز العقيدة كمعنى يقوم بثورة داخل المؤمن.
فبعد مرحلة الخوف ثبت الله الموحدون على ما يحب للمؤمن، وبداء الاحوازيون بالتباهي بعقيدتهم الاسلامية في مجتمع مغلق ثقافيا و متحفظ دينيا، والاهم هو برايي تحت حكم نظام ﻻ يطيق التوحيد في اخطر منطقة يسيطر عليها في العالم، اذ يعلم النظام جيدا ماذا يعني التوحيد لمستقبله كنظام ومجتمع شيعي في الاحواز.
بدأت رحلة التوحيد طريق الاشراق للعلن في ما يسمي بحملة راهيان نور، حيث حل على ابناء المحمرة (زوار) راهيان نور البلوش، وهنا استغل سنة المحمرة الفرصة و لاول مرة في تاريخ اهل السنة في الاحواز بدخولهم مسجد جامع المدينة وهو مقر لحرس خميني واقامة اول صلاة جماعة لاهل التوحيد في الاحواز، و تلاها قيام موحد اخر من ابناء الناصرية بالوقوف امام قائم اقامية الناصرية و إقامة صلاة الظهر جهارا نهارا.
وهاهم اليوم ابناء الاحواز يظهرون في مساجد النظام ليؤدوا فريضة الفجر حسب السنة النبوية الشريفة رغم انف المجوس. فلله دركم وعلى الله اجركم.
Continue Reading
Ads
الأحواز
إيران : غوانتنامو مكرر : سجن الموت .. رجائي شهر
الكرج – إيران | أحوال المسلمين
من أقسى السجون الإيرانية فتكا و عذابا للسجناء السنة منهم خصوصا، نظرا لحوادث التعذيب والاغتصاب والإهمال الطبي المتعمد والقتل، و هو السجن الذي شهد إعدام 26 شيخ و داعية سني.
يستقبل السجن كل المتهمين بالقتل، الاحتيال، السطو المسلح، التزوير، و محاولة نشر المذهب السلفي.
الموقع:
يقع سجن رجائي شهر في ضاحية من الضواحي الشمالية لمدينة الكرج ذات الأغلبية الكُردية السُنية، و تحديدًا على بُعد 20 كيلو متر من غرب طهران العاصمة .
يُسمى بعدة اسماء :
سجن جوهردشت.
سجن الكرج.
سجن رجائي شهر.
الإدارة السابقة :
مدير السجن السابق : محمد مردانی
نائبه : علی خادم
الصورة لمدير السجن محمد مرداني و نائبه على خادم في زيارة عباسعلی فراتی رئيس الهيئة الأمنية و القضائية المخولة بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر الى السجن.
مدير الأمن والمخابرات السابق : رسول خادمي سئ السمعة الذي تم تسريب مرئيات عن دوره في تعذيب السجناء بطرق وحشية كالحرق والكي والاغتصاب ,فضلا عن قيامه بأفعال فاحشة مع الفتيات السجينات كتصويرهن في الحمامات بكاميرات خاصة سرية بالقاطع الثاني من قسم النساء الذي يشرف عليه استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
الإدارة الحالية :
مدير السجن:
علي حاج كاظم، هو مدير سجن رجائي شهر و أمين صندوق مجلس مدينة الكرج.
نائب مدير السجن : علي مُحمدي
مدير الأمن والمخابرات الحالي: السيد كرماني والسيد فرجي ومساعده وجميعم يتمتعون بحماية من الاعلام رغم تورطهم بأعمال منافية لحقوق الإنسان.
أقسام السجن :
يحتوي سجن رجائي شهر على 7 أقسام، و هي كالآتي :
قسم (1) : قسم الإستقبال، و فيه يتم استقبال السجناء الوافدين الجدد.
قسم (2) و (3) : قسم خاص بالسجناء العمال الذين يعملون في مصانع وورش المعتقل.
قسم (4) : قسم خاص بالأنشطة التعليمية وتحفيظ القرءان، يُعقد بداخله مسابقات القرآن الكريم على مستوى سجون البلاد ودروس الفقه.
قسم (5) : قسم الصحة: يتكون قطاع الصحة والرعاية من غُرف مختلفة تعمل على مدار الساعة، و هي غرفة الطوارئ، صيدلية، غرفة الزيارات ، غرفة الآشعة، العلاج الطبيعي، الموجات فوق الصوتية، طب الأسنان و غرفة العمليات والمختبرات.
لكن الرعاية الطبية ممنوعة على أهل السنة، لذلك يتفشى بينهم الأمراض كالفشل الكلوي والأمراض الجلدية.
و هناك أيضا حجز صحي، و هو مفتوح للشباب ذي الأعمار 18 – 20 سنة فقط.
قسم (6) قسم الإذاعة الداخلية: و هي التي تَبُث برامجها مدة 14 ساعة، و تتكون من مُراسل واحد وقناة واحدة و هي “شبكة كربلاء المباشرة”.
قسم (7) قسم النساء : بالنسبة لعنبر النساء، فإنه يشمل مطبخ وعيادة خاصة نسائية، ممرضة، طبيب نفسي و طبيب أخصائي .
أما عن وضع الأمهات السجينات واطفالهن، فيتم الفصل بينهم عند بلوغ الطفل سن 12 عاما، و يتم وضعه بقسم آخر خاص أقرب للحضانة، حيث يتوفر به حفاضات، لقاح، ألعاب، ملابس مع توفير مواقع خاصة بالتعليم والتدريب المهني والطعام .
ساحة التمارين الرياضية: تتسع لكرة القدم والسلة وتنس الطاولة وإمكانية التنافس في المسابقات المحلية والوطنية الخاصة بالسجون .
كما يتواجد داخل السجن:
اخصائي نفسي واجتماعي يعمل مع الجنائيين .
مختص في القانون الجنائي بدرجة دكتوراه .
طبيب عام مقيم غالبية ساعات اليوم داخل المركز الصحي يُراسل وزارة الصحة .
وبرغم وجود المركز الصحي إلا إنه يفتقر لقسم الجراحة وشهادة الأيزو نظرًا لعدم الامتثال للمعايير.
نظرة تاريخية سريعة
في اعقاب الثورّة الإسلامية كانت هناك العديد من عمليات الإعدام الممنهجة واستجواب أعضاء سابقين في النظام الملكي والجيش وأعضاء الليبرالية والمركسية من الطلاب وأنصار جماعة “خلق الايرانية”حيث تم إعدام مايقرب من 30 ألف ومن هنا تم بناء العديد من السجون السرية في كل مقاطعة ومدينة .
مجزرة السجناء 1988م
الإعدامات السياسية للسجناء الإيرانيين سنة 1988 (بالفارسية:۱۳۶۷) بدأت من 19 يوليو 1988 وإلى خمسة أشهر لاحقة تم إعدام الآلاف من السجناء السياسيين في جميع أنحاء إيران وكان أغلب السجناء من اليساريين ومعهم أقلية شيوعية. أدت هذه الإعدامات العشوائية إلى اندلاع أعمال عنف سجلها التاريخ الإيراني. وتشير التقديرات لأعداد السجناء الذين تم إعدامهم بالتراوح ما بين 8.000 إلى 30.000 سجين سياسي وقد حرصت السلطات على أن تتم عمليات الإعدام بتكتم وسرية تامة، وأن تنكر ذلك الحدث، ولكن لوسع نطاق العملية وبشاعتها تمكن الناجين ممن بقوا على قيد الحياة أن يدلوا بكلمتهم حول هذه الواقعة، التي على الرغم من وجود تبرير للسلطات الحاكمة لها بانتماء السجناء لحركة “مجاهدي خلق اليسارية “التي قامت بالهجوم على حدود إيران الغربية، إلا أن هذه التفسيرات غير مقبولة لكون عمليات الهجوم قد وقعت بعد بدء عمليات الاعدام، بينما لا يوجد تفسير قد يظهر بشكل مقبول لاعدام السجناء السياسيين التابعين للأحزاب اليسارية الأخرى التي تعارض انتهاكات منظمة مجاهدي خلق.
وقبل تنفيذ عمليات الاعدام بفترة قصيرة أصدر الخميني سراً فتوى لإعطاء الشرعية على عمليات الاعدام في رسالة جاء فيها إن أعضاء مجاهدي خلق يحاربون الله واليساريين مرتدين عن الإسلام.
قدّر أحد السجناء السابقين حصيلة القتلى بالآلاف، وقدّر شاهد عيان آخر عدد القتلى ما بين 5000 إلى 6000 قائلاً 1000 من اليسار والبقية من مجاهدي خلق، علاوة على ذلك تشير إحدى التقديرات بأنهم بالآلاف فالقتلى فقط في سجن جوهر دشت”رجائي شهر” الذي كانت هناك سجون متعددة مثله قدّرتهم بحدود 1500 قتيل. وتشير دراسة متأخرة استخدمت معلومات متفرقة من أقاليم ومقاطعات مختلفة بأن عدد الذين تم اعدامهم هو 12000 سجين، أما منظمة العفو الدولية فتقدر المجموع بأكثر من 2500 وتقول إن الأغلبية الساحقة هي لسجناء الرأي الذين لم يقترفون أفعال حقيقية من تخطيطات وما أشبه ضد الدولة. ومن المقدر أن معظم الذين تم اعدامهم إما كانوا في المدرسة الثانوية وإما في الكلية أو من الخريجين الجدد، وأكثر من 10% منهم من النساء.
https://www.youtube.com/watch?v=WXPPcoOWQF4
و يقول شاهروز من منظمة كوزار أنه من المحـيّر أن هناك بكل بساطة أثنتين من أقوى منظمات حقوق الإنسان هما منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان لم يكتبا تقارير كاملة عن هذه الجريمة الواسعة النطاق والتي هي كالإبادة الجماعية في عام 1988
ووصفت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الاعدامات بالمتعمدة والمنظمة خارج نطاق القضاء وادانتها باعتبارها جرائم ضد الإنسانية واتهمت وزير الداخلية الإيراني آنذاك “مصطفى محمدي” بالتورط المباشر في عمليات القتل.
وتتوالى سلسلة سفك الدماء حتي الآن على سبيل المثال لا الحصر في أغسطس عام 2010 م تم نقل الناشط “مجيد توكلي ” لسجن جوهردشت,وأثارت منظمة تحرير السجناء السياسيين قلقًا جديًا مع ممثلي البرلمان الأوروبي فالسجناء “محرم عليهم العناية العاجلة”.
الإنتهاكات في السجن
تتنوع لإنتهاكات في سجن الكرج بين تعذيب شديد و انتهاكات جنسية و أخرى حرمان من الرعاية الطبية، أما عن الاغتصاب في هذا السجن فهو شائع كأسلوب تأديب خاصة للناشطين السياسيين فقد أشارت بعض التقارير الحقوقية عن قيام حراس الزنازين باطلاق الجنائيين ومعهم “الواقي الذكري” على غرف السجناء ويطلبون منهم القيام بذلك لبعض الشخصيات بعينها خاصة خلال فترة التمارين الرياضية .
و قد أصدرت منظمة العفو الدولية بتاريخ 25 سبتمبر 2015م بيانا كاملا عن وضع السجون الإيرانية، و جاء البيان في عدة توصيات ونقاط بعد وفاة الأسير “النقابي” وغيره من الأسرى لمعالجة أوضاع السجون المزرية منها :
1- الإعلان عن فتح تحقيق في وفاة “النقابي” خلال شهر سبتمبر ٢٠١٥ بأسرع وقت .
2- كما ينبغي على الحكومة الإيرانية معالجة أحوال السجن.
3- فضلًا عن رفض إدارة سجن الكرج حصول السجناء والمعتقلين على الرعاية الطبية وتوثيق ذلك من خلال المنظمة، مع ملاحظة تصريحات الناطق الرسمي باسم السلطة القضائية “غلام حسين محسيني” بتاريخ 20 سبتمبر 2015 م بشأن وفاة “شاه روخ زماني” الذي تعهد بفتح تحقيق ولكنها تحث السلطات القضائية إجراء التحقيق دون توجيه أو تحيز لطرف دون الآخر.
4- كان لوفاة “شاه روخ زماني” الذي قضى 11 عام بالسجن مؤشرًا جليًا عن سوء أوضاع المعتقلات.
الجدير بالإشارة أن زماني رسام وخبير ديكور يبلغ من العمر ٥١ عاما ،أُلقيّ القبض عليه لأول مرة في شهر آب-أغسطس 2011 م بتهم :
– العمل ضد الأمن القومي.
– اِنشاء جماعات معارضة لنظام ولاية الفقيه.
– زعامة أنشطة نقابية سلمية بمدينة تبريز .
أُطلق سراحه بكفالة مالية في أكتوبر 2011 م ، بعد ذلك تم اِعتقاله ثانية بمدينة تبريز في 14 يناير 2012 م ونُقِل لسجن الموت رجائي شهر في 13 تشرين الأول من نفس العام .
تبعه في مارس 2014 م حيث قام “زماني” بالإضراب عن الطعام تضامنًا مع زملائه السجناء لما يتعرضون له من تعذيب واحتجاجًا على سوء الأوضاع داخل هذا السجن.
وعلى نطاق أوسع دعت منظمة العفو الدولية السلطات الفارسية المعالجة الفورية للأوضاع الإنسانية داخل السجن بخلاف ظروف الاعتقال الغامضّة بما يتماشى مع حقوق الانسان الدولية وضمان العلاج لأولئك الذين يحتاجون علاج متخصص ،منح علاجية وإجازة مرضية.
في 13 سبتمبر 2015 تم العثور على جثة الناشط السياسي “شاه روخ زماني” في الزنزانة، ومع انتهاء الفحص على يد الطب الشرعي تقررت سبب وفاته في “السكتة الدماغية”، بينما رفقاء السجن عثروا على جثمانه بسريره بينما كان فمه مليئا بالدم وكدمة في رأسه.
طالبت عائلة “زماني”،تشريح الجثة قبل البدء بمراسم الجنازة التي عُقِدَت في 14 سبتمبر بمدينة “تبريز”.
هذا التشريح كان من المتوقع ألا ينتهي إلا بعد شهر واحد تقريبًا علمًا بأن “زماني” صحيًا لم يكن معلول الجسد إلا خلال الفترة الأخيرة داخل المعتقل حيث طالبت عائلته موافقة الإدارة للحصول على فحص طبي بالرنين المغناطيسي فور شكواه بالدوار ونوبات الصداع المتكررة.
وعقب وفاة السجين السياسي شاه روخ زماني شنت عناصر مخابرات النظام وغيرهم من العملاء في السلطة القضائية المتمركزون في السجن ، مداهمة على قاعة 12 عنبر3 في سجن كوهردشت في ليلة 22 إيلول/ سبتمبر 2015 بهدف خلق أجواء من الرعب والخوف وفرض مضايقات على السجناء السياسيين إلا ان السجناء منعوا دخولهم باجتماعهم أمام العنبر ما أدى إلى حدوث عصيان وهتافات ضد إدارة السجن الغاشمة .
5- مثال آخر للانتهاكات حالة “المدون محمد رضا البوشيزري” ، الذى قضى حكما بالسجن لمدة سنة واحدة بتهمة”نشر دعاية ضد النظام”، يعاني من مرض السكري، أمراض البروستاتا، وآلام أسفل الظهر. في رسالة مفتوحة التي نشرت على الانترنت في سبتمبر 2015م جاء فيها:-
“التعذيب والضغط النفسي، الذي عانى منهما محمد ساهمت في تدهور حالته والعديد من الحالات الطبية ,ففي عام 2012، أُصيب بنوبة قلبية بينما يقضي عقوبة السجن السابقة و رفضت السلطات الامتثال لتوصية الطبيب باعطاءه إجازة طبية لتلقي العلاج خارج السجن، وبدلا من ذلك أجبروه على إكمال مدة عقوبته في السجن”.
6- “أفشين سوهراب زاده ” ، عضو الأقلية الكردية في إيران، يعاني من سرطان الأمعاء ويعاني من نزيف داخلي نتيجة لذلك. في 24 أغسطس عام 2015، تم نقله من سجن ميناب، جنوب إيران، إلى سجن إيفين في الظاهر لتلقي العلاج لمرض السرطان. ومع ذلك، عاد إلى سجن ميناب في 26 آب-أغسطس دون أن يتلقى أي رعاية طبية.من طبيب واحد على الأقل.
7- التعذيب الوحشى : يتفنن جلادي السجن في انواع التعذيب المهينة والمنافية لكل دين فبعد كل حفلة تعذيب يقوم بها نائب مدير السجن ومديرمخابراته يتم تشديد الحصار ونشر سياج لزيادة التحصين . وقد سبق الدعوة من قبل ناشطين سياسيين لعمل مظاهرات احتجاجية بشكل يومي على ممارسات سجن رجائي شهر وسمعته في تعذيب الابرياء بالكي والصعق الكهربائي في الأعضاء الحساسة . الأمر لايقتصر على من يموت بداخل الزنزانة , هناك أُسر تموت كل يوم وأطفال ونساء لا عائل لهم غير الله .
قسم المعتقلين السياسيين:
أوضاع السجون المُزرية :
-بصفة عامة تكتظ المعتقلات الفارسية بالسجناء فمثلا في القسم الثالث من سجن تبريز المركزي الذي يحوي أكثر من 80 سجين في 3 غرف فقط سيئة التهوية مخصص لهم 10 مراحيض فقط .
– عدم كفاية الطعام.
– سوء الصرف الصحي
– سوء النظافة.
– إهمال طبي متعمد لأهل السنة يترتب عليه مشاكل صحية لهم.
– أغلب السجناء يفترشون الأرض أثناء النوم ووردت التقارير العديدة حول الاكتظاظ العددي داخل غرف الاعتقال بالاضافة إلى درجات الحرارة القصوى والمرافق غير الصحية.
– عدم صلاحية الطعام المقدم في جميع السجون وخاصة “رجائي شهر”.
– التعذيب المبرح بالنار والكهرباء
– تفتيش الأغراض بشكل مفاجئ.
يُذكر أنه خلال السنوات الماضية، نُشرت تقارير كثيرة عن عمليات اغتصاب في سجون إيران خاصة خلال الفترة التي رافقت احتجاجات 2009، حيث وجّه المعارض المعتقل “مهدي كروبي” رسالة إلى “أكبر هاشمي رفسنجاني” أكد فيها أنه بحوزته شهادات لبعض النساء والرجال الذين تعرضوا للاغتصاب في السجون.
أحوال السنة في السجون :
عن أحوال أهل السنة داخل جحور الموت تتلخص في رسالة من السجين السياسي “صالح كهندل”، السجين الذي وصف حال مآسي الأسرى من أهل السنة بداخل رجائي شهر، و شرح فيها جانبًا مما يجري في هذه القلعة الخاصة، وبثها من خلال بعض المواقع المهتمة بالمعتقلين “كسني نيوز”، جاء فيها:
“إني أصرخ الآن من قعر سجن ”رجائي شهر” (جوهر دشت) ليصل صوتي إلى أسماع كل ممثلي الضمير الإنساني الحي الذين لا يزال الدم الإنساني يسيل لي عروقهم لأقول إن منفى ”رجائي شهر” يمر بفاجعة إنسانية لا يمكن تصورها، حيث توجد آلاف الآلام والأحزان والمعاناة العائدة إلى عصور الظلام.. واليوم تبلغ مساحة النوم لمائتين وخمسين سجينًا مائة متر مربع فقط، بحيث يضطر مئات السجناء إلى النوم متطابقًا ومتلاصقًا بعضهم مع بعض، و يضاف يوميًا حوالي ما بين أربعين وخمسين شخصًا إلى عدد السجناء، ويتم ترك السجين الجديد وسط السجناء من دون تزويده بالمستلزمات الضرورية».
ويشير صالح في جانب آخر من رسالته إلى الأضرار والأخطار الجسدية والنفسية نتيجة النقص في المستلزمات الصحية الضرورية، و كثرة انتشار أنواع الحشرات ومنها القملة والبقّة في فراش وألبسة السجناء، قائلاً: «هنا مرحاض واحد فقط لمئات السجناء، وحتى هذا المرحاض الواحد معطل.. هذا المكان مليء بالشبان والشيوخ الذين افترشوا الأرض وتسمروا فيه ولكن لا يوجد من ينقذهم من قسوة وعذاب الحياة”.
وفي جانب آخر من رسالته، خاطب السجين الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بقوله : «إن هذه الفاجعة و الكارثة الإنسانية تجري في بلد يدعي المسئولون فيه أنهم قادرون على إدارة العالم.. لا شأن لي بالنظام وعناصره ورجاله ولا خطاب عندي لهم، لأنهم ينجزون بدقة ما وعدوا به من العداء والمعاداة تجاه الشعب الإيراني وشعوب العالم، ولكن لي خطاب وحديث بعدة عبارات إلى الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، أنتم تتحدثون عن حقوق الإنسان ولكن هنا لا توجد أية حقوق للسجناء حتى بقدر ما يحظى به الحيوان من حق.. أنتم تتحدثون عن الإمكانيات الصحية ولكن ليست الصحة هنا إلا وهمًا وحلمًا، كون مختلف الأمراض أصابته العدوى، و تنتقل من سجين إلى سجين آخر. إن ما تتصورونه ويخطر في بالكم عن الألم الحقيقي للسجين هنا أصغر وأقل بكثير مما أراه.. ولكن هناك أسئلة أشغلت دومًا ذهني والجواب عليها قد يفرج عن الكثير من همومي وآلامي: هل يمكن إصلاح سجون مثل ”كهريزك” و”رجائي شهر” (كوهردشت) في ظل النظام الإيراني الحالي؟ هل يمكن للنظام أن يبقى على السلطة من دون هذه السجون الرهيبة؟ متى وكيف؟ وما هي الأفكار التي تفرز بناء سجون مثل ”رجائي شهر”؟.
أخبار
إيران – الأحواز : انفجار أحد خطوط أنابيب الغاز في مدينة بوشهر
الأحواز – إيران | أحوال المسلمين
أفاد مراسلنا من الأحواز، أن انفجارا وقع في احد خطوط الانابيب المخصصة لنقل الغاز قرب مدينة جونافة جنوبي إيران في وقت مبكر من صباح السبت، و نتج عن الحادث مقتل شخص و إصابة 3 آخرين على الأقل.
انفجار في احد انابيب النفط #ايران_من_الداخل pic.twitter.com/bRybDPKbR3
— ايران من الداخل (@Iran_Insider) August 5, 2016
من جهتها أفادت وكالات محلية أن الانفجار تم احتواؤه من رجال مكافحة النيران، و تم ذلك عبر وقف إفراغ الغاز داخل خط الأنابيب بشكل مؤقت.
https://twitter.com/zahra_aljshe/status/761723995054104576