Connect with us

Published

on

أحوال المسلمين | لومي – التوجو

توغو (Togo) أو رسميًا الجمهورية التوغولية ( République togolaise) هي دولة تقع في غرب افريقيا

معني كلمة توجو بجانب المياه و باللغة المحلية تعني المنطقه الساحلية الاطلسية، تحدها من الغرب غانا و بنين من الشرق و بوركينا فاسو من الشمال. تمتد جنوبًا إل خليج غانا

gr

العاصمة : لومي.

المناخ : أستوائي جنوب صحراوي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الزراعة بوجود مناخ يوفر مواسم نمو جيدة.

اللغة الرسمية : في حين أن اللغة الرسمية هي الفرنسية هناك العديد من اللغات الأخرى المستخدمة في توغو، لا سيما تلك من أسرة لغات الجبي.و الهوسا و الأيوي و المينا . و لغة المومبا ،لايفي ، لغة الباسار

القوميات: سكان توجو ينتمون الي الزنوج يبلغ عدد القوميات في توجو 37 قبيله مثل أوي، مينا، كابي ،اليوربا و الواتاشي جنوبا و قبائل الهوسا و الباول و الجورما شمالا و قبائل كيري و لوسو بالشمال الغربي وغيرها.

عدد السكان : 6 مليون و 817 الف نسمة حسب احصائية 2013 م

نسبة الأمية : 82٪

نسبة الأديان :

هناك جلل و خلل في تحديد نسب كل ديانة بين المصادر العربية الإسلامية و مابين المصادر الغربية فالمصادر الغربية تقدرهم هكذا: المسلمين ٥٥٪ ٢مليون و ٢٠الف نسمة النصاري ١٥٪ ديانات محلية وثنية ٣٠٪ طبقا لاحصائيات عام ١٩٩٤م لتتغير تلك النسب رأسا علي عقب بعام ٢٠٠٩ حسب المصادر الغربية لتصبح كالتالي: المسلمين : ١٣,٧% النصاري :٤٧% ديانات وثنية :٣٣% ديلنات انسانيه: ٦% بل و هناك مصادر غربية تقدر عدد المسلمين بأقل من ذلك بكثير لتصل بهم الي ٧%

المساحة: تبلغ مساحة توغو حوالي 57,000 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي 6.7 مليون نسمة.حيث تعتبر واحدة من أصغر الدول الافريقية

المناخ :

tugo_2_621590554

ينقسم إلى ثلاثة قطاعات متميزة. يسود الجنوب مناخ مداري أقل أمطار من المرتفعات التي يسودها

طراز مداري رطب وفير الأمطار. ويسود الشمال طراز ثالث ينتمي للنوع السوداني صيفي الأمطار.

اللغة الرسمية :

في حين أن اللغة الرسمية هي الفرنسية هناك العديد من اللغات الأخرى المستخدمة في توغو، لا سيما تلك من أسرة لغات الجبي.و الهوسا و الأيوي و المينا . و لغة المومبا ،لايفي ، لغة الباسار

القوميات:

سكان توجو ينتمون الي الزنوج يبلغ عدد القوميات في توجو ٣٧قبيله مثل أوي، مينا، كابي ،اليوربا و الواتاشي جنوبا و قبائل الهوسا و الباول و الجورما شمالا و قبائل كيري و لوسو بالشمال الغربي وغيرها.

عدد السكان :

6مليون و ٨١٧الف نسمة حسب احصائية ٢٠١٣م نسبة الأمية: ٨٢٪ نسبة الأديان: هناك جلل و خلل في تحديد نسب كل ديانة بين المصادر العربية الإسلامية و مابين المصادر الغربية فالمصادر الغربية تقدرهم هكذا: المسلمين ٥٥٪ ٢مليون و ٢٠الف نسمة النصاري ١٥٪ ديانات محلية وثنية ٣٠٪ طبقا لاحصائيات عام ١٩٩٤م لتتغير تلك النسب رأسا علي عقب بعام ٢٠٠4

حيث يقدر بنحو 33 % من السكان يتبعون ديانات محلية، 27.8 % كاثوليك، 13.7 % مسلمون سنيون، 9.5 % بروتستانت، 9.8 % مجموعات مسيحية مختلفة، 1.2 % اعتقادات متنوعة(كديانة أوريشا)، 4.9 % لادينيون وصلها الإسلام عن طريق البلاد الواقعة في شمالها، حيث المناطق ذات الغالبية المسلمة في حوض النيجر والسودان الغربي. بل و هناك مصادر غربية تقدر عدد المسلمين بأقل من ذلك بكثير لتصل بهم الي %٧

تنتشر النصرانية التي أدخلها الاستعمار الألماني عام 1884م لدى قبائل الجنوب، بينما ينتشر المسلمون في الشمال امتداداً للمملكة الإسلامية التي ضمت دولاً إفريقية أخرى، ولم تصل الدعوة للجنوب بسبب وعورة المنطقة فاستغل المبشرون بأساليبهم المعهودة الفرصة جيداً بمساعدة الاستعمار.

رمــــوز العــــــلم

tugo_0_719846594

تشير الاشرطة الخضراء الى الامل والى منتجات الارض الزراعية وتشير الاشرطة الصفراء الى العمل والمصادر المعدنية وتشير المساحة الحمراء الى ذكرى شهداء الحريه الذين سقطوا في حرب الاستقلال عن فرنسا كما ترمز النجمة البيضاء للحكمة والامل وقيل ترمز للنقاء الوطني

الموقع الجغرافى: يحد توجو من الشمال بوركينا فاسو، ومن الجنوب خليج غينيا، وتحدها من الشرق جمهورية بنين ومن الغرب جمهورية غانا. وتبلغ مساحتها حوالي (56,785 كم) وهي عبارة عن مستطيل ضيق يبلغ طوله من الجنوب إلى الشمال حوالي (600 كم) وعرضه حوالي (55 كم).

اهم المدن إلى جانب العاصمة لومي،توجد مدن اخرى هامة هي سوكوده، بايمي وباساري.

نظام الحكم : جمهورى

النشاط البشري :

توغو بلد فقير، تشكل الزراعة الحرفة الأولى في اقتصادها،يغلب عليه الطابع الريفي وأهم الغلات الكاسافا والذرى واليام، ومن الحاصلات النقدية البن والكاكاو والقطن ونخيل الزيت. تنتشر الزراعة في الجنوب ،والرعي هي الحرفة الغالبة عند أهل شمالي توغو. وظهرت بعض الخامات المعدنية كالفوسفات، وخام البوكسيت، والحديد، وتشكل الغابات ثروة خشبية في بعض المناطق

 

:”توجو” ما بين الإحتلال “الألمانى- الفرنسى-البريطانى”

قبل ان نتكلم عن الاحتلال الالمانى لتوجو عام 1894م ، لابد من القاء نظرة على الوضع السياسى لالمانيا فى ذلك الوقت، اذ لم تحقق المانيا وحدتها القومية الا فى وقت متاخر نظرا للصراع الدينى المذهبي فهى صاحبة اول حركة اصلاح دينى مسيحى فى اوروبا على يد مارتن لوثر فانقسمت المانيا الى قسمين القسم الشمالى “بروتستانتى”المذهب الجديد بينما ظل الجنوب يتبع المذهب الكاثوليكى واستمر الصراع بينهما الى ان تمت الوحدة عند ظهور ” بسمارك” ملك بروسيا محققا الوحدة الكاملة لالمانيا مع نهاية العقد السادس من القرن التاسع عشر.

بعد الوحدة تبعتها الثورة الصناعية الكبرى بموجبها فكرت المانيا فى اللحاق بركب دول الاحتلال “انجلترا ,فرنسا,هولندا,اسبانيا, البرتغال,ايطاليا” فى افريقيا و الدخول الى عالم تجارة الرقيق ومن اجل المشاركة تأسست “الجمعية الألمانية للإستعمار” عام 1882م بجريدتها الخاصة التى نادت بضرورة نزول المانيا لميدان الاستعمار.

“توجو” يرجع النفوذ الالمانى لتوجو الى نشاط الدكتور “ناختيجال” فقد ارسلته الحكومة الالمانية لزيارة بعض المناطق على الساحل الغربي للقارة بصفته قنصلا لها للبحث فى الامور التى تتعلق بنشاط التجار الالمان . عندما وصل الى هذه المنطقة رفع العلم الالمانى على مدينتى ” باجيدا” و “لومى” واعلن قيام محمية ” توجولاند”.

ثم اتجه للكاميرون الا ان هناك نزاعا قام بين المانيا و فرنسا حول تلك المنطقة الى ان نجحوا فى عقد معاهدات بمقتضاها تم الاتفاق على :اطلاق يد المانيا فى هذه المنطقة ” توجو والكاميرون” مقابل غض المانيا النظر عن الاحتلال الفرنسي لمراكش

ظل الاحتلال الالمانى لتوجو حتى نهاية الحرب العالمية الاولى حيث اقتسمتها انجلترا و فرنسا نتيجة الهزيمة التى لحقت بها فقسمت مستعمراتها على الدول النتصرة التى سبق ذكرها . فكانت توجو من نصيب القوات الفرنسية والبريطانية فحصلت بريطانيا

على الجزء الغربي ام فرنسا فاسترلت على باقي الاجزاء .بعد الحرب العالمية الثانية هاجرت جماعات من الزنوج الوثنيين الى ساحل العاج ” كوت دى فوار” حيث اعتنقوا الاسلام هناك ثم عادو لتوجو لينشروا الاسلام من جديدفى كل مدينة وكل قرية بعدما قضت عليه حملات التبشير الالمانية والبريطانية والفرنسية

الاستقلال :

تم استقلال توجو جاء على مرحلتين استقلال الجزء الغربي عام 1956م -1376هجري، اما الجزء الباقي المحتل من قبل فرنسا فقد استقل عام 1960م-1380هجرى.

الحياة السياسية بعد الإستقلال الصورى:

يعتبر “سيلفانو اوليمبيوس” هو اول رئيس لتوجو لكن أُطيح به عام ١٩٦٣م بالتخلص منه عن طريق الاغتيالرميا بالرصاص هو ورقيبه

بسبب نظامه الاستبدادي الذى أثار سخطا شعبيا

ثم حدث انقلاب علي حكومة “نيكولا جرونيتزكي” يوم ١٣ يناير ١٩٦٧م بقيادة “إتيان إياديما”  المدعوم من فرنسا و الذي بعد ذلك تلقب بلقب غناسينجبي إياديما.

بعدها تم تشكيل لجنة مصالحة وطنية لإدارة شؤون البلاد لم تستمر طويلا حيث تم حلها في،شهر ابريل عام ١٩٦٧م علي يد إياديما الذي بدوره اقتنص لنفسه منصب رئيس توجو و علق الدستور و حظر الاحزاب السياسية و خلق لنفسه هالة من التقديس حيث وصف نفسه في السير الذاتيه بأنه”قوة من الطبييعة ” بل عمل على خلق ازمات مع دول الجوار خاصة غانا ورفع شعارا زائفا ليلتف حوله الشعب ألا وهو ” العودة إلى الأصالة” الى العودة للغة الام الأفريقية المحلية والبُعد عن الفرنسية.
كون حزب “الشعب التوجولي” الحزب الوحيد السياسي و القانوني في البلاد
مؤسسا بذلك النظام الديموقراطي التعددي ذات النظام الجمهوري الرئاسي حيث يتم انتخاب الرئيس بالاقتراع السري المباشر لمدة ٥سنوات بدوره يُعين رئيس الوزراء و الوزراء

اما السلطة التشريعية تتكون من “الجمعيه الوطنية فقط ” مكونة من ٨١مقعد ينتخب اعضاؤها ايضا بالانتخاب الشعبي،لمدة ٥سنوات

السلطة القضائية :تتكون من المحكمة العليا،و محكمه الاستئناف .

اما اهم الاحزاب التي تشكلت حتي لا تصبح الساحة فارغة هي :
١-تحالف الشعب التوجولي
٢-لجنة العمل من اجل التجديد
٣-حزب،المؤتمر الديموقراطي للشعب الافريقي
٤-الحزب الديموقراطي للتجديد
٥-حزب التقارب الوطني لكل افريقيا
٦-حزب التقدم الاجتماعي
٧-الميثاق الاشتراكي الجديد
٨-حزب اتحاد قوي التغيير.

الجدير بالذكر انه عام ١٩٧٢م انشأت حكوم. برئاسة إياديما ايدها الشعب بشدة ثم اعيد انتخابه عام ١٩٧٩م و مرة ثالثة ١٩٨٦م و بعد احتجاجات و موجة اضطرابات عمت توجو مطالبة بالإصلاح السياسي فتم عق د مؤتمر،سياسي وطني عام ١٩٩١م نتج عنه:
-إبقاء إياديما رئيسا مع تغيير رئيس الوزراء و تعيين حكومة انتقالية

و علي الرغم من وجود تلك الاحزاب و اقرار دستور عام ١٩٩٢ الا إتهم جناسينجي بقمع المعارضه و تزوير الانتخابات
بعدها اجريت انتخابات رئاسية ليفوز إياديما جناسينجبي بفترة اخري لمدة ٥سنوات . بنتيجة باطلة تصل الي ٩٦%
حتي جاء عام ١٩٩٨م أُعِيد إنتخابه مره ثالثة لمدة ٥سنوات حتي عام ٢٠٠٥م

و في فبراير عام ٢٠٠٥ م توفي اياديما بعد ٣٨سنة حكما ل “توجو” ليخلف بعده ابنه “”فوري”” بتنصيب من الجيش لكن الامر لم يستتب،له فإشتعل الضغط الداخلي و الخارجي فإضطروا لاجراء انتخابات في،٢٤ابريل من نفس العام و التي انتهت بفوز “فوري” بنسبة ٦٠%،بينما حصل مرشح المعارضه اكيتاني بوب علي ٣٨% من اجمالي الاصوات.
ليقم فوري بحلف اليمين الدستوري في الرابع من مايو ليعين زعيم المعارضة “اديم كوجو” رئيسا للوزراء.

فور جناسينجبي:
فور جناسيجبي مرشح حزب “تجمع الشعب التوجولي” الحاكم، ويبلغ من العمر 43 سنة، حاصل علي الماجستير في الاقتصاد والإدارة من الولايات المتحدة، وتولي فور جناسيجبي السلطة في عام 2005 بعد انتخابات شابتها مزاعم بالتزوير خلفا لوالده الرئيس الراحل إيديما ليطيل بذلك أمد سيطرة هذه العائلة علي الحكم بعد أن حكمها والده من قبله 38عاماً، فقد حكم إيديما البلاد بلا منازع في الفترة من 1967 إلي 2005.
وقد حاول فور جناسيجبي، أن ينتخب هذه المرة بدون أي أعمال عنف، فقد كان انتخابه عام 2005 قد تزامن مع أعمال عنف أودت بحياة أكثر من 500 شخص في توجو، وقد اعتلي السلطة بعد 38 سنة من حكم بدون منازع لأبيه الملقب “بالثعبان العجوز”، وعند نهاية حكم أبيه كانت البلاد في حالة انقسام كبير، وبعد أن أخذ زمام السلطة حاول أن يتميز عن أبيه متخذا مواقف تختلف عنه في بعض الأحيان، فبعد أيام قليلة من وصوله إلي السلطة قرر إبعاد جميع الأشخاص الذي كانوا مقربين من أبيه، وأحاط نفسه بمجموعة من الشباب كان يثق بهم ثقة كبيرة، وقام أيضا باسم المصالحة الوطنية، وذلك تحت رعاية الرئيس البوركينابي بليز كومباوريه، بتعيين رئيس حكومة وحدة وطنية، وكان علي رأسها زعيم المعارضة آنذاك ياووفي أجبوييبو وهو اليوم في صف المعارضة.
– جان بيير فابر:
يبلغ من العمر 58 سنة، مرشح حزب “اتحاد قوات التغيير” الذي يتزعمه المعارض المعروف جيلكريست أوليمبيو والذي تم إبعاده عن الانتخابات الرئاسية لأسباب صحية، ويترشح جان بيير فابر، الذي درس الاقتصاد، للمرة الأولي للرئاسة ويعد أبرز منافس للرئيس جناسيجبي.
– ياووفي أجبوييبو:
يبلغ من العمر 76 سنة، مرشح “لجنة الحركة من أجل التجديد”، وهو ثاني حزب معارض في البلاد، سبق لأجبوييبو، الذي يمارس المحاماة، أن ترشح للرئاسة في 1998و2006 دون أن يحالفه الحظ، وشغل منصب رئيس الوزراء ما بين (2006-2007).
– ميسان أجبيومي كودجو:
يبلغ من العمر 56 سنة مرشح “منظمة بناء توجو متضامن عبر الاتحاد”، وترأس ميسان أجبيومي كودجو، مجلس النواب في الفترة ما بين 1999-2000، وعمل كرئيس وزراء ما بين العامين 2000-2002، كما تقلد العديد من الحقائب الوزارية في حكومات الجنرال إياديما، وهذه أول مرة يترشح فيها للانتخابات الرئاسية.
– بريجيت كافوي أدجاماجبو جونسون:
تبلغ من العمر 51 سنة مرشحة “المؤتمر الديمقراطي للشعوب الأفريقية”، وهي أول امرأة تترشح للانتخابات الرئاسية في توجو.
%ح نيكولا لاوسون:
يبلغ من العمر 57 سنة، مرشح “حزب التجديد والخلاص”، هو رجل أعمال يتقدم للمرة الثالثة للانتخابات الرئاسية بعد سنتي من ترشحه عام 2003 و 2005 .
%ح باسابي كاجبارا:
يبلغ من العمر 68 سنة، مرشح “الحزب الديمقراطي الأفريقي” وهو حاصل علي مؤهل جامعي، ويخوض الانتخابات الرئاسية لأول مرة

 

هذا المُلك لم يأتي الا علي جثث و تشريد الالاف من اللاجئين فقد اشارت “”منظمة اليونيسيف”” علي موقعها ان النزاع الذي قام علي السلطه عقب وفاة إياديما “الثعبان العجوز” ادي الي هرب ٣٥.٠٠٠ من سكان توجو الي البلا د المجاورة و الي تشريد اكثر من ١٠.٠٠٠ شخص داخليا

:دخول الاسلام الى توجو

tugo_1_582019762

وصلها الإسلام عن طريق البلاد الواقعة في شمالها وحيث الدول الإسلامية في حوض النيجر والسودان الغربي ، هذه المنطقة كانت تموج بالدعاة من الشعوب الحامية و الزنجية التي اعتنقت الإسلام ، ثم أخذت على عاتقها نشر الدعوة ، ففي النطاق المضرس في شمال توغو وداهومي عاشت قبائل زنجية وثنية في مناطق معزولة بين التلال والجبال ، وكانت بها حكومات منظمة من شعبي الشكوسي ، والتوشي الزنجيين ، وفي سنة ( 1164هـ – 1750م ) ، استعانت دولة جونجا في القسم الشمالي الغربي من توغو بمحاربين من قبيلة المانجو الزنجية وأسست هذه الجماعة بعد استقرارها ما يسمى بمعسكر المانجو ، وأطلق عليهم سكان المنطقة الشكوسي ، وسرعان ما تحول معسكر المانجو أو الشكوسي كما كان يسمى إلى سوق تجاري تصله قوافل التجار من الهوسة وأصبح يخدم التجارة في المنطقة المجاورة ، ولكن طرق التجارة كانت مهددة من قبائل جماعة زنجية أخرى وهي : جماعة الجورما ، واستدعى المحاربون المانجو السابق الإشارة إليهم .

فلا نغفل دور  دولة المرابطين فى القرن الخامس الهجرى ثم دولة الموحدين فى القرن السادس الهجرى و ايضا قام الفولانيين بنشر الاسلام بين القبائل “الهوسا” التى استقرت بالجزء الشمالى من “توجو”  ايام عثمان بن فودى حيث كانت تضمها “امبراطورية غانا الاسلامية .

فى النصف الاخير من القرن التاسع عشر استطاع الحاج ” عبد الله تراورى” امام المسلمين فى مدينة دورتى اقناع الزعيم الحاكم للجامعات الوثنية “أورود جوبو” بالدخول فى الاسلام وصار يسمى “تخارى معلوم ” و الذى اعطى للمسلمين حق الاقامة وملكية الأرض فى المناطق الشمالية مما ادى الى تقوية المسلمين فى هذه المنظقة ليصبح الاسلام هو الدين الرسمى بها

يكثر المسلمون بالشمال حيث تنتشر المساجد ففي العاصمة لومي وحدها يوجد اكثر من ٦مساجد و في منطقة “باطى” يوجد ٢٠ مسجدا و هناك ٧مساجد في “”اتكبامة” و ٨في مدينة “باساري” بالاضافة الي اكثر من ١٠٠مسجد في مدينة (سوكودي او سيكودي) التي تعتبر عاصمة المسلمين في توجو

و البيانات الرسمية لاعداد المسلمين كما اوضحنا سابقا غائبه و ليس موثوق،يها حيث يتراوح عدد المسلمين مابين ١٢%،٢٠%
من اجمال السكان
فكل قبيلة و كل شريحة مجتمعية لديها نسبة من المسلمين كمجتمع “كوتوكولي” اكبر مجتمع في توغو الذي يتركز في،وسط توغو في منطقة سوكودي السابق ذكره يبلغ عدد السكان بها ٢٠٠الف مسلم

العمل الدعوي والتعليم الاسلامي :

قامت المملكة السعودية ببناء مسجد كبير في مدينة “شابا” التي يوجد فيها عدد كبير من المساجد الصغيرة اما محافظة “باقلو” التي يشكل فيها المسلمون نسبة ١٠٠% فإنها تضم اكثر من ٥٠ مسجدا وفي مدينة،”لاماكر” يوجد ٢٠مسجد و أقيمت المدارس الاسلامية الملحقة بالمساجد لتعليم القرآن الكريم و علوم الدين كما أنشئت المدارس الاسلامية الحديثة تحت اشراف بعض الدول العربية و ذلك منذ عام ١٩٦٤م فأنشئت المدرسة القرآنية في سوكودي وبها من ألف طالب وتضم المرحلتين الإبتدائية و الإعدادية
– و مدرسة في “لومي”
-مدرسة “باليمي”
-مدرسة في “بافيلو”
تقوم بتدريس القرآن وعلومه الشرعية و علوم اللغة العربية

هذه المدارس و جهود المتطوعين هي الوحيدة من قامت بالتبرعات، في حين أن الدولة لا تدعمها بأي شكل من الاشكال، كما انها في حاجة الي مدرسين و معلمين و كوادر.

اما عن الدعوة فقد صرح “احمدو تيتو “” امين عام اتحاد المسلمين بتوجو والذي،يُغد واحد اكبر المنظمات الاسلامية التي ترعي المسلمين الجُدد
ان المنظمة التي،يرأسها تنبذ العنف و التطرف، وأنها تأسس لعلاقات وثيقة بين المسلمين و بين الحكومة، و أنشئت لتوطيد العلاقات والانخراط في المجتمع المدني و العملي والحكومي كموظفين ووزراء مثل وزير الدفاع ووزير العدل ورئيس البرلمان و المستشار الخاص للرئيس .ووزير الدوله للحكومة المحلية الذي اعتنق الاسلام.

تدير منظمة اتحاد المسلمين مدرستين اسلاميتين في العاصمة “لومي ” حيث يتم تدريس اللغه الفرنسية و العربية بها، كما يوجد مراكز اسلامية اخري كمركز “لوجي” و اكاديميه مسلم” في سونكو. التي تتلقي الدعم المادي من البنك الاسلامي، للتنمية IDB تتسع لتعليم ٥٠٠طالب تشمل المراحل الابتدائية الي الثانوية ، وقد سافر العديد من المدرسين الي تونس،و المغرب لدراسة مناهجها الدراسيه و التوصيات التي يمكن تطبيقها.

هناك عدة محطات اذاعية دعويه تبث برامجها علي مدار ٢٤ساعة مثل:
– FMمحطة جبل نور و اذاعة وادي الاسلامية علي موجة
بالاضافة للقنوات التليفزيونية حيث تخصص كل محطة تلفزيون رسمية كل،يوم سبت حوالي ٣٠دقيقة للبرامج الاسلامية
رغم ذلك لاتوجد جريدة ناطقة بإسم المسلمين ،وهي من ضمن دول منظمة التعاون الإسلام.

الإقتصاد : 

يعتمد اقتصاد توجو على الزراعة و الفلاحة، و يذكر أن ثلث السكان يعيشون تحت خط الفقر الدولي “اقل من 1,25 $ يوميا علي الرغم من انها من خامس دوله عالميا في تصدير الفوسفات.

التعليم :

وزارتي “التعليم و البحث العلمي ووزارة التدريب المهني” هما المسؤولون عن التعليم الحكومي ادارة و تمويل .

قبل ٢٠٠٨م كان التعليم تعليما علي حساب الشعب ليس مجانيا الا انه تم الغاء الرسوم المدرسية عام ٢٠١٣م مما يتيح فرصة التعليم للناس الاشد فقرا في المجتمع التوغولي
الا انه ادي ذلك لعجز شديد في الميزانية .

مراحل التعليم :
مرحلة ماقبل المدرسة
ليست الزامية تبدأ من سن عامين لخمس اعوام.

مرحله المدرسة الابتدائية:
الزامية تستمر ٦سنؤات
من عمر ٥اعوام-١١عام
يحصل خلالها التلميذ غلي شهادة CEPED التي تؤهلة للانتقال للمرحلة الاعدادية

المرحلة الثانوية :
تنقسم لدورتين:
امن سن ١٢عام حتي١٦عام يحصل الطالب في نهاية المرحلة علي شهادة BEPD
التعليم الجامعي:
الحرم الجامعي في العاصمه لومي تأسس عام ١٩٩٦م بدأ باربع جامعات منها جامعة لومي و الوكالة الجامعية الفرانكوفونية AUF .

تنتشر هناك مدارس إسلامية أنشأها الأزهر الشريف عام 1964م ، وأولها كان في لومي وسكودي وبالمي. ثم انتشرت في أنحاء البلاد برعاية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. وينتشر في مختلف البلاد دعاة قدِموا من بلدان إسلامية مختلفة يساهموا في انتشار الإسلام هناك، كما يوجد في لومي العاصمة مركز إسلامي كبير يضم المعهد المتوسط، والمعهد الثانوي، والمسجد الكبير، وقاعة كبرى للمحاضرات، ومستوصفاً للعلاج المجاني. ويقوم المركز بتقديم الخدمات التعليمية والثقافية والدعوية والاجتماعية.

التحديات :

التحديات التي تواجه الدعوة الإسلامية نوعان: نوع من خارج الجسد الإسلامي، ونوع من داخل الجسد الإسلامي نفسه.

أما التحديات الآتية من خارج الجسد الإسلامي فتشمل التبشير النصراني الذي تسانده الكنائس العالمية الغنية، وتشمل أيضاً الماسونية والليونز والروتاري؛ وهي منظمات دولية تنتشر بخبث ودهاء وسط الطبقات الراقية ومراكز صناعة القرار، وهناك أيضاً البهائية والقاديانية التي تدَّعي الإسلام في الظاهر بينما باطنها يدعو إلى التحلل من أحكام الشرع.

وأما التحديات النابعة من داخل الجسد الإسلامي فتتركز على فرق التيجانية التي تنشر معتقداتها بين المسلمين البسطاء الذين ليس لديهم وعي وثقافة إسلامية، ويوجد مقرهم الرئيسي إضافة إلى مدينة سكودي ومدينة بافيلو وقرى إسلامية أخرى.

ومن أهم المساجد في توجو مسجد «لومي» في العاصمة و «مسجد الهوسا» و «مسجد اليوربا أناجو» و «مسجد اليوربا الوطني»، وقد مضى على بناء هذه المساجد أكثر من قرن أي أنها من المساجد الأثرية أما المساجد الأخرى المنتشرة في المدن فهي: «مسجد سوكودي» في الشمال، و «مسجد بالمي» في الجنوب.

أخبار

التوجو : مأساة بيت لتجارة الرق يرجع إلي 200 عام

Published

on

By

لومي – التوجو | أحوال المسلمين

يسعي القائمون علي”وولد هوم”، أو “بيت الرق”، بتحويله إلى متحف يستعرض بعض الزوايا الحالكة من التاريخ التوجولي وهو مكان يحمل في تفاصيله 200 عاما من تاريخ تجارة الرق المقيتة في توجو، مبنى يختزل تاريخا بأكمله، ويستبطن روايات حزينة ويحتفظ بآثارها من قيود وأغلال وغيرها، فيكون متحف كعبرة للأجيال ووجهة للسياح.

الفكرة بحسب “إيدموند آسياكولاي” مرشد “بيت الرقّ” تتمثّل في تحويل هذا المكان الذي كان يعد بمثابة “مركز لتجميع العبيد” إلى متحف عبر تجديده بشكل كلي ليبقى شاهدا يروي للأجيال القادمة ما يمكن للإنسان أن يصنع ببشر مثله، وليستعرض إرث الرقيق وتركتهم بعد نحو 200 عام، و في حيثه حول الموضوع أكّد آسياكولاي قائلا “إنّ أملنا اليوم هو أن نحوّل هذا البيت إلى متحف نعرض فيه جميع المكونات الموجودة بداخله، و خصوصا جملة العناصر التي تركها تجار الرق قبل مغادرتهم”.

يذكر أنه كان يطلق علي “بيت الرق” بالتوغو “وولد هوم” ويعود إلى القرن 19 و تحديدا إلى عام 1830، ولم يقع اكتشاف الغرض الذي كان يستغلّ من أجله هذا البيت المشيّد في الأدغال إلا في عام 1999، وتحديدا في قرية كانت تدعى “أغبودرافو” تقع على بعد 35 كيلومتر من العاصمة لومي ويحوي البيت المشيد لأجل تجارة الرق بشكل غير قانوني -والذي حظرته أنجلترا (بإعتبارها مستعمر التوغو) منذ 1807- على مجموعة من الأثاث المتألّف من بعض الكراسي والأرائك والطاولات والخزائن تعود جميعها إلى أكثر من 200 سنة، واستخدمها عبر السنين الآلاف ممن وقعوا ضحايا تجارة الرق.

Continue Reading
Advertisement
MEDIUM RECTANGLE