وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام، فإن فيض الله بن عمر، البالغ من العمر 45 عاماً، توجه نحو غابة قريبة من القرية مع ابنه البالغ من العمر 12 عاماً للاحتطاب، لكنه فوجئ بهجوم عصابة مسلحة على ابنه لأسباب مجهولة دافعة إلى الهجوم

 وذكر المجني عليه أن العصابة أطلقت رصاصة نحوه عندما حاول إنقاذ ابنه، واستقرت في العضلة الصدرية اليسرى من جسده، قبل أن تفر العصابة من المكان

وأشار المجني عليه إلى أنه أبلغ مسؤول القرية بالحادثة، والذي أبلغ بدوره مكتب شرطة حرس الحدود المتمركزة في قرية غاودثارا، لكنها بحسب قوله لم تصدر أي تقرير بشأن الحادثة، أو تعلن عن إلقاء القبض على أفراد العصابة

من جهة أخرى، اشتبكت مجموعة من نشطاء الطلاب مع شرطة مكافحة الشغب في مدينة “لتبادان” وسط بورما الثلاثاء 10 مارس، في مسيرة احتجاجات طلابية لإصلاح التعليم

وقام النشطاء بإزالة الحواجز والأسلاك الشائكة التي وضعتها الشرطة بعد أيام معدودة من اتخاذ السلطات إجراءات صارمة ضد المسيرة الطلابية المتجهة إلى العاصمة يانغون

وقال المتظاهرون: إن صبرهم نفد بعد أن خرقت السلطات الاتفاق الذي سمح للطلاب بمواصلة مسيرتهم، متوعدين بكسر الحصار

وكانت الشرطة في بورما قد اعتقلت 5 طلاب يوم الجمعة الماضي من بين 200 محتج خلال المواجهات مع المحتجين