المغرب :مقالات أغضبت القصر: أصداء وزوابع اعلامية مابعد 16 ماي بالدار البيضاء (ح1)
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
الحلقة الأولى
يقلم / زكرياء بوغرارة كاتب مغربي
مقدمة
في خطوة جريئة نكشت صحيفة مغربية بعض المسكوت عنه فيما له صلة بالحاالة الاسلامية لتيار السلفية الجهادية التي لم تزل تعاني من التضييق والاقصاء حتى داخل الوحدات المحسوبة على التيار الاسلامي وفصائله العلنية ناهيك عن التيارات الاخرى المعادية لها والتي تتعمد اقصائها وبخسها حقها… نشرت الجريدة ملفا بعنوان قصص صحافيين ومقالات اغضبت القصر فهيجت عزمي للكتابة عن المسكوت في ملف اعتقالي إبان احداث الدار البيضاء فقد قال الناس ولم أقل شيئا عن تلك الايام الفاصلة الآن جاء دورنا في البيان خاصة و أن إحدى المقالات التي اغضبت القصر في تلك الاحداث الكبرى كانت بقلمي وأراقت الكثير من الحبر وجادت فيها القرائح المقيحة بكل لون من ألوان الكذب والصديد والدجل الاعلامي الذي أزكم الانوف في تلك المرحلة الصاخبة من تاريخنا المعاصر لأول مرة أروي قصة تلك المقالة التي أغضبت بالدرجة الاولى الجنرال حميدو لعنيكري -كما قيل لي ايام التحقيقات- ثم السر الكامن وراء كونها السبب الرئيس في اعتقالي ومكثي لآخر يوم في المعتقلات المغربية
أكشف من خلالها اللثام عن تفاصيل اجراء اول حوار معي من طرف مجلة عربية كان المسمار الثاني في نعش حريتي التي اقبرت بعدها في مذبحة ليس لها نظير في تاريخنا المعاصر …
والدور الذي اداه اعلامنا بجدارة في محاكمتنا قبل المثول امام قاضينا غير الطبيعي في ظروف استثنائية ضمن ما سمي بمحاكمة اليوم الواحد… واشياء عن مرتزقة الاقلام وقد جندوها لتشويهنا وبخسنا حقنا حتى في توصيفنا التوصيف المنطقي ككاتب اسلامي لا كما يروج الادعياء ولازالوا… إذ يقدمون مقالتنا التي أغضبت القصر على أنها لسلفي… ان تجريدنا من هويتنا ككاتب وصاحب قلم وحصرها في مفردة ضيقة’’ سلفي..’’ هي من ابلغ الانحطاط الذي لازال إعلامنا العبد يكمن في مربعه المغلق .. يرانا من خلال منظاره الاسود وكأننا لسنا بشيء بينما لو تنازلنا عن هويتنا لصالحهم وانسلاخنا مما يميزنا عنهم لصرنا في حسهم كتابا وحملة اقلام واصحاب رأي يشار لهم بالبنان اما ونحن في مربع اصحاب العقيدة والرأي والحق والمبدأ فلا نعدو عند اعلامنا الكسيح سوى ’’سلفي..’’. بما تعنيه عندهم من رجعية واقصائية و تحجر… إنه منطق عدمي لايزال يكيل لنا الكيل بالمكيالين
الآن كشف حساب …
من سفر التجربة
مغرب ماقبل احداث الدار البيضاء قراءة في المشهد
مما لا شك فيه أن بدايات انخراط المغرب ضمن الحرب الكونية التي سميت بمكافحة الارهاب تعود لما قبل احداث الحادي عشر شتنبر العام 2001 م وقد شهدت انطلاقها قبيل الاحداث الى ان اصبحت في ذروتها العام 2002 م ثم بلغت القمة بعد احداث الدار البيضاء العام 2003م…
بعد احداث الثلاثاء الأسود شرفني الله بان كنت احد الضيوف الاوائل الذين وصلوا للمعتقل السري.. يومها كان العدد ضئيلا واذكر انني بعد اطلاق سراحي واثناء رحلة اعادتي لمدينتي باشراف من الجهاز المعروف سمعت احد الحراس يقول لصاحبه ان الجنرال سيغضب جدا لان العدد باطلاق هذا سيقل وستخلو الدار فأجابه صاحبه متهكما بالعكس الايام القادمة ستمتلأ الدار لأن شهية المعلم مفتوحة جدا هاته الايام…
وبالفعل كانت الايام التي تلت بدايات العام 2002م فاصلة في حجم المعتقلين داخل معتقل تمارة السري…
هنا برزت لنا قضية السعوديين او ما سمي بخلية القاعدة وبعدها مجموعة يوسف فكري… التي ادمجت مع الاخوة المعتقلين العائدين من افغانستان..
وسرعان ما بدأ طبخ قانون مكافحة الارهاب الذي قوبل برفض منقطع النظير من كافة اطياف المجتمع المدني وجمعياته وأحزابه حتى انني اذكر مشاركتي في احدى الفاعليات لمناهضة هذا القانون قبل احدا ث الدار البيضاء
عندما نقول احداث الدار البيضاء نعني المصادقة على القانون المثير للجدل المجهض للحريات السيف المصلت على كل الرقاب خاصة الشرفاء والاحرار….
في المغرب تاريخان تاريخ ماقبل احداث الدار البيضاء ثم تاريخ مابعد الاحداث وإلى الآن
أحداث لاتزال متواصلة وبوتيرة مضطردة يسمونها ضربات استباقية واحترافية لكنها في الحقيقة تفعيل ذكي لشتى فصول قانون مكافحة الارهاب….
هذا القانون الذي سيظل الخطر الداهم الذي يمكنه ان يجتاحنا كالطوفان بالاعتقال والتنكيل في كل لحظة وكيف لا وهو يحاكم النوايا والظنون والشبهة… وقد ظهرت خطورته لدى التيار العلماني قبيل اعتقال الصحافي علي انزولا انه درس كبير لايمكن القفزفوقه للمتأمل للحالة المغربية
في ذاك الزمن ما قبل احداث الدار البيضاء كانت الجرائد تنشط في عمل دؤوب لنشر كل ما له صلة بالسلفية الجهادية من وثائق سجونية وحوارات مع المقدمين في هذا التيار بمختلف توجهاتهم فضلا عن اخبار وبيانات المعتقلين والخارجين من معتقل تمارة السري وقد ساهمت فيه كل أطياف الاعلام اسلاميا وعلمانيا..
هنا نشطت جرائد تتغذى على النشر والتغطية لكل مايتعلق بالسلفية الجهادية … وفي هذا المضمار كان التسابق طاحنا باسم السبق ونشر الحقيقة وتعضيد الاعلام الحر…
يمكن للملاحظ لهاته الحقبة وجود نوع من التعاطف مع التيار في تبني مظلوميته وأحيانا في تضخيمه وتسمينه للضربة المرتقبة التي جائت ليلة الجمعة ال16 ماي 2003…
في هذا الجو كتبت مقالتي التي أغضبت الجنرال والقصر وساقتني لأقبية العتمة عقدا من الزمان ,تنكر لي فيها الاعلام بزعمه انها لسلفي.. وجحدني فيها الحقوقيون بزعمهم انها تصنف ضمن خانة الارهاب وظلت الحقيقة غائبة زمنا وهذا اوان التعرية….
لا انسى تلك الكلمات التي قالها لي مصطفى الرميد وهو يعانقني اثناء زيارته للسجن المركزي القنيطرة العام 2004م – هل انت الناطق الرسمي باسم السلفية الجهادية؟؟ ثم ادرف قائلا لابد ان توضح للناس الحقيقة؟؟
عندها وصفني بالكاتب الاسلامي امام ادريس لشكر ودار بيننا حوار قصير نشير الى شذرات منه اثناء عرضنا للمقال في فقرات البيان للواقع وما جرى في تلك المرحلة الكبرى من تجربتنا المغربية
مقال اثار الزوابع والاصداء
لم يكن اللقاء العابر الذي جمعني- قدرا- مع مصطفى قشنيني مدير جريدة الحياة المغربية سوى بداية للمتاعب التي طالتنا جميعا , إذ أنه طلب مني المساهمة بمقالة عن راهن السلفية الجهادية بعد الاعتقالات الواسعة العام 2002م ومع إصراره شرعت في كتابتها, ومن غريب ما حصل لي وقتذاك انني كتبت المقالة في عشرة صفحات قدمت فيها قراءة متبصرة للراهن المغربي مع منعطف السلفية الجهادية وبدايات العمل الاسلامي من خلال شذرات عن حركة المجاهين ومؤسسها الشيخ عبد العزيز النعماني ومقتله.. ثم وقفات نقذية لما سمي حينها بخلية القاعدة واعتقالات السلفية وما روج يومها عن مقتل احد عناصرها المكنى ابو الحارث.. مع ان المقالة كانت قوية وعاصفة الا انها جاءت في السياق العام الذي كان سائدا وقد كتبت قبلها عشرات المقالات حتى تلك التي كانت تناقش الدخول للبرلمانات والانتخابات والقوانين الوضعية.. فما الذي طرأ حتى اصبحت مقالتي تلك مثيرة لركام هائل من الزوابع والأصداء؟؟ ربما لانها كتبت في أواخر شهر أبريل ونشرت يوم 5ماي 2003م اي قبل احداث البيضاء بعشرة ايام فاصلة. والتهمة الجاهزة ان المقالة كانت تمهيدا لما حدث يوم الجمعة… الشهير
وقد دأبت جريدة الحياة المغربية على نشر بعض مقالاتي قبلها بصفتي كاتبا اسلاميا… في ملفاتها السياسية ومنها المقال المثير لغضب القصر…
كتبت المقالة في عشرة ورقات وحوكمت بعشرة سنوات عن كل ورقة سنة كاملة من المعاناة والعتمة…
بعد ايام من نشرها ورواجها بين الناس جاءني ضابط في- الدي إس تي- وهو الاختصار لجهاز المخابرات المغربي وقال لي بالحرف الواحد – لقد تجاوزت كل الخطوط الحمراء ربما لن تنجو هاته المرة كانت بين يدي حينها جريدة- لودومان- للصحافي المغربي علي المرابط وبصفحتها الرئيسية رسم كاريكاتير يسخر من شخصيتين بارزتين في الجهاز الامني فقال لي الضابط وهو يتأمل الرسم – قريبا جدا سياتي طوفان سيقتلعكم من الجذور وهذا معكم.. اشارة لعلي المرابط وقد كان قانون مكافحة الارهاب منعطفنا الكبير
تمزقت شعرة معاوية فجأة أو مزقت بتدبير.. إنه التوصيف الدقيق لما حصل من انقلاب جذري في التعاطي مع الحالة الاسلامية في المغرب .. بعد احداث الدار البيضاء اصبحت القاعدة المهيمنة على القرار اعتقالا واتهاما تنحصر في كلمة واحدة ’’ كل متهم حتى تثبت براءته’’ التي لن تثبت بقانون خطير اثار جدلا داخل الاوساط الثقافية والحقوقية في المغرب وهكذا بفعل الاحداث مرر القانون وبدأت الاجهزة الامنية تجني ثمرات ما حدث… بعد ان اصبح لعز تفجيرات البيضاء بلا حل الى يومنا هذا…. من ورائها ولأي مصلحة ووفق اي هدف…؟؟
فقط ظل من يقطف الثمرات هو المستفيد الاول من حالة كرسها قانون مكافحة الارهاب بكل فصوله الحالقة للحرية وحقوق الانسان… الموغل في الاعتقال بالظن والشبهة ودونما إشتباه… وكم رأينا من نماذج لذلك الشطط في محاكمتنا او محاكمة غيرنا ممن عرفناهم في الاقبية المغربية
بعد اقل من اسبوعين على الأحداث.. اصبح قانون مكافحة الارهاب ساري المفعول يصول ويجول ويعتقل بأثر رجعي حتى شارفنا على الوصول الى استئصال حقيقي للتيار الاسلامي برمته…
هنا تحول الاعلام وآلته تحولا جذريا يواكب حالة السعار المرافقة لتلك الاجواء.. فكم حاكم الاعلام من معتقل قبل مثوله امام القاضي بل وسربت الصور والاسماء واوغلت في اهذار كل خصوصية لاي موقوف.. واطلق الانتهازيون المتسلقون العنان لاقلام موبوءة لتكتب بمنطق الظلف والناب حتى اني اذكر احدهم كتب عني مقالة طويلة خلص فيها الى انني اقف وراء تفجيرات الدار البيضاء ولما اعطيت الاشارة للبدء فررت الى الجزائر وأكد انني في تلك اللحظات ضيف مكرم عند المخابرات العسكرية الجزائرية… وهكذا اصبح اعلامنا يلمع من يكذب أكثر
بينما الحقيقة بخلاف ذلك تماما اذ كنت من اول يوم للتفجيرات مختطفا نزيلا في اقبية معتقل تمارة ولو طالني عسكر الجزائر يومها لما رأيت نورا ولانارا… لما زعمته انذاك جرائدهم من دور مزعوم لي مع الجماعات الجزائرية
صدق فينا المثل العامي’’ الجمل عندما يسقط يسارع الجميع بالسكاكين’’
هذا الإعلام الذي اسميه صحافة الخبز كانت له وصمة مقيتة في كل ما جرى من ظلم تم تبريره وفق خطة تستوعب الرأي العام وتهيؤه لتقبل ما سيأتي من اعتقالات لم تزل متواصلة…
احدثت تفجيرات البيضاء ثقبا غائرا في الذاكرة المغربية تناست معه كل شيء عدا الاستئصال والضرب في السويداء وكان لابد ان ينطلق الاستئصال من الاعلام نفسه ومن عمقه حتى يصطف الجميع في صف واحد لانشاز فيه …
هكذا اعتقل الصحافي الحر علي المرابط ومنع من الكتابة عشرة سنوات مع ادانته بالسجن اربعة أعوام , ثم اعتقل الصحافي المخضرم مصطفى العلوي واوقفت جريدته وظل رهين التحقيقات والاعتقال الى حين ,,ثم امتدت الخطة لاعتقال صحافيين من المنطقة الشرقية و أحد الكتاب اذ بدون اعتقالهم لم يكن حبل الاعتقال قد احكم حول الكاتب المسكين الذي اغضبت مقالته القصر… واصبحت ادانته بعيدا عن قانون الصحافة او اي قانون ضروريةاذ لا مناص من نطع ومذبحة قانون مكافحة الارهاب وقد كان… في محاكمة اليوم الواحد التي اختل فيها ميزان العدل وفق تعبير منظمات حقوقية مغربية…
بعدخطوة الكي وهو الدواء الذي اقدمت عليه الجهات الامنية في التعامل مع الاعلام اصبح في المغرب اعلام يرى ما يراه الجهاز الامني ويسمع مايسمع ويردد ما يردد.. زمنا… في هذا الجو المشحون شحذت السكاكين وتحول كاتب اسلامي الى مجرد سلفي او منظر للسلفية لسهولة الزج به في غيابات السجن ومنها ما قامت به احدى الصحف الاسبوعية التي شقت رؤوسنا بحديثها الممجوج عن المصداقية والرأي والرأي الآخر والحقيقة بلازيف اذ عمدت لنشر صورتي الشخصية قبل محاكمتي ثم جعلت صور قتلى التفجيرات في الدار البيضاء حولها في شكل دائرة في دلاله لها معنى… وهي نفسها الجريدةالتي قدمت تحليلا لوثيقة سجونية منسوبة للمعتقل الاسلامي يوسف فكري وخلصت الى انه لا يمتلك القدرة على كتابتها ولم يتردد الصحافي المكلف بملف السلفية الجهادية ان يقرر بعقلية مريضة ان الوثيقة لقلم من مدينة وجدة في اشارة لاتخطؤها العين لاسم محدد… كان ذلك الاتهام موجها لشخصي من اعلام تفترض فيه نزاهة القلم ومصداقية الخبر
ولكن كل القيم كانت قد تبخرت بعد قانون مكافحة الارهاب في زمن تحول فيه المعتقل السري نفسه الى قيامة مغربية كما كان يصيح كل يوم كبير الحجاج في العتمة
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي "الإسرائيلي"
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي الإسرائيلي
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
الهند : الحكومة تُوقِفُ الدَّعم عن حُجَّاج المسلمين، لَكِن ماذا عن الهندوس؟
نيودلهي – الهند | أحوال المسلمين
في قرارٍ جديدٍ لها، أعلنت الحكومة الهندية، الثلاثاء، إلغاء الدعم الحكومي الذي يُمنح – منذ عقودٍ طويلة – للحجاج المسلمين بشكلٍ سنويّ. يعادل هذا الدعم الذي رفعته الحكومة عنهم نصف القيمة الإجمالية لنفقة الحج. وادَّعَت الحكومة مُبَرِّرَةً هذا القرار أنها ستوجه أموال الدعم هذه لإعانة الأقليات المسلمة بالبلاد وتحسين التعليم والحالة الاجتماعية لديهم.
أما في السنوات الأخيرة فقد لاقى هذا القانون انتقاداتٍ بارزة من مختلف الأطراف. وفي عام 2012، قضت المحكمة العليا في الهند بإلغاء دعم الحج تدريجيا في غضون السنوات العشر المُقبِلة. ثُمَّ في عام 2017، عقدت اللجنة المركزية للحج اجتماعًا قررت فيه إلغاء الدعم نهائيا بحلول العام الجاري 2018.
ما هو الدعم الحكومي للحج ؟
المقصود بدعم الحج هو خصومات تكاليف تذاكر الطيران المقدمة من قبل شركة طيران الهند الحكومية. كما يشمل المساعدة المقدمة للحجاج المسلمين للسفر الداخلي للوصول إلى صالات المغادرة بالمطار المصممة خصيصا للحجاج، بالإضافة إلى السكن والرعاية الطبية والوجبات.
وبعد قرار المحكمة العليا لعام 2012 بإلغاء الإعانة تدريجيا في السنوات العشر المقبلة، كانت الحكومة تخفض باطّراد مقدار الإعانة المقدمة لمؤدين الحج سنويا. في عام 2014، كانت تكلفة السفر المدعومة للحج 35.000 روبية لكل حاج. وبحلول عام 2016، ارتفع المبلغ الذي دفعه كل حاج إلى 45.000 روبية. وصولا إلى عام 2017، حيث خفضت إعانات الحج بنسبة 50% تقريبا من التكلفة المتوقعة.
متى بدأ قانون الدعم ؟
يعود أول تطبيق لقانون دعم المسلمين في السفر لتأدية الحج إلى عام 1932، وذلك عندما قدمت الحكومة البريطانية دعمل ماليا للجنة ممولة من الحكومة خاصة بالحج، وحددت مدينتي بومباي وكلكتا الهنديتين ميناءين بحريين يستطيع المسلمون الانطلاق منهما في رحلة الحج.
وقد تم سن قانون لجان الحج مع قانون الأحوال الشخصية الإسلامي من قبل الحكومة للوفاء بالمطالب الإسلامية في أيام ما قبل التقسيم. بعد الاستقلال، في عام 1959 ألغت الحكومة القانون السابق. ووفقا للقانون الجديد، أنشئت لجنة في بومباي لرعاية جميع شؤون الحجاج، بما في ذلك ترتيبات السفر أثناء الحج ولتغطية النفقات العامة.
وقد خضع هذا القانون لتعديلاتٍ عِدَّة خلال العقود التالية لذلك وصولا إلى عام 1995 حيث تم إلغاء السفر للحج بحريا بعد ارتفاع أسعار النفط والاقتصار على نقل الحجاج جوا.
ما هي الانتقادات الموجهة إلى دعم الحج ؟
قد تعرض قامون الدعم الحكومي للحج لانتقادٍ شديد، خاصةً بسبب احتكار شركة طيران الهند لنقل الحجاج على متن طائراتها. وحسب التصريحات، فإن الدعم الحكومي أسفر عن تحقيق أرباح كبيرة لشركة طيران الهند، مما أفاد الخطوط الجوية أكثر بكثير من الحجاج وجعلها المستفيد الأكبر.
ووفقا للانتقادات الكثيرة للدعم، فإنه إذا تم الحجز مُقدَّماً قبل أشهرٍ من السفر، فمن الممكن شراء تذاكر طيران أرخص، وبالتالي التخلص من الحاجة إلى الدعم. وقد هاجمت بعض الأحزاب السياسية أيضا الدعم ووصفته بأنه “استرضاء” للأقلية المسلمة سياسيا.
هل تقدم حكومة الهند الدعم لشعائرٍ دينيةٍ أخرى ؟
حج المسلمين ليس هو الحج الوحيد المُدَعَّم ماليا من قِبَل الدولة، بل هناك عدد من الجولات الدينية الأخرى تدعمها الحكومية.
فعلى سبيل المثال، تُنفق الدولة والحكومة المركزية أموالًا ضخمة لتقديم التسهيلات للجولات المليونية لمهرجان “كومبه ميلا” الهندوسي الذي يُقام بالتناوب في أربع مدن هي هاريدوار وأوجاين وناشيك و مدينة الله أباد.
كما تنظم الحكومة حجا هندوسيا آخر هو “كايلاش ماناساروفارياترا” الذي ينطللق من شمال الهند إلى جبال التبت وتتخذ تدابير السلامة والرعاية الصحية للحجاج الهندوس.
وبينما توقف الحكومة الدعم عن حج المسلمين، نجد أنها وافقت مؤخرا، في هذا الشهر يناير/ 2018، على زيادة الدعم المالي لحج “ياترا” الهندوسي من 25.000 روبية إلى 30.000 روبية !
أخبار
الصين – تركستان الشرقية : إجبار المسلمين الأويغور على ضيافة الصينيين 14 يوم شهريا
كاشغر – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين
أصبحت حياة 11 مليون مسلم أويغوري في تركستان الشرقية مكتنفة بالرعب و الخوف بسبب الإجراءات القمعية المتجددة و المتنوعة التي تفرضها السلطات الصينية اتجاههم.
وصل الإضطهاد حد المذابح الجماعية و حظر اللُحى و الحجاب الشرعي و الإكراه على الشرك و المحرمات، مرورا بمنع الصلاة في بعض الأوقات، و وصولا لمنع الصيام و مختلف الأنشطة الدينية على الطلبة و الموظفين، و لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل استمرت الى إجبار المسلمين على شرب الخمر خلال شهر رمضان و الرقص في الأماكن العامة.
فوق كل ما سبق، أفاد مراسلنا من تركستان الشرقية أن السلطات الصينية أمرت أكثر من مليون مسؤول شيوعى صينى بالانتقال الى منازل المسلمين الأويغور في برنامج أسمته “الأسرة المتحدة” تحت شعار “غرس قيم مؤيدة للحزب”.
برنامج “الأسرة المتحدة” الذي أطلقته السلطات الصينية حديثا يحض المسؤولين الذين يعيشون مع الأسر على ضمان ولائهم للحزب، وطبقا لوسائل الاعلام الحكومية، فانهم يعلمونهم “ممارسة روح المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى”.
و قد أبلغت السلطات الأسَرَ الأويغورية بوجوب عرض صورة الرئيس شي في غرف المعيشة الخاصة بها والمشاركة في احتفالات رفع العلم الوطني وأداء الولاء.
أما “الأقارب” الشيوعيون، المصطلح الذي أطلقته السلطات على المسؤولين المقتحمين بيوت المسلمين الأويغور، فيشجعون “عائلاتهم البديلة” على إبلاغ السلطات بأي شخص يشتبه في انتمائه لـ”قوى الشر الثلاث”، و هي حسب زعمهم الإرهاب، الانفصالية والتطرف.
رعب الحكومة من أن تقوم قائمة للمسلمين الأويغور في تركستان الشرقية دفعها لتكرار حملات القمع بوتيرة مرتفعة باضطراد، كما تم اتخاذ تدابير مراقبة ومتابعة أمنية دقيقة، علق عليها كثير من السكان المسلمين أن المنطقة تحولت بشكل أساسي إلى ولاية بوليسية.
البروبغندا الإعلامية الحكومية في سعي منها لتجميل البرامج الإجرامي بحق الأويغور المسلمين، ذكرت أن المسؤولين يناقشون مشروع المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى مع العائلة المسلمة بلغتهم الأم و هي الأويغورية بدلا من الصينية، و يقنعونهم أن التغييرات الجيدة فى حياتهم جاءت من الحزب والحكومة، وان عليهم العمل بجد، والاستماع للحزب ومتابعة قراراته، و من أجل ترسيخ هذا الأمر، يعتمدون على طرق عدة :
-
المساعدة : و تشتمل على مساعدة المسؤولين الحكوميين للأطفال على تأدية واجباتهم المنزلية.
-
تودد : تشجيع العائلة على سرد قصصها و تبادلها عن الجنود و المزارعين الصينيين المخلصين.
-
إغراء : و ذلك عبر هدايا تقدم للأطفال أو للعائلة بأكملها من قبيل تذاكر سفر و رحلات.
-
إجبار : و ذلك بإشغال المسلمين عن ممارسة الشعائر الدينية من أذكار و تسبيح، انتهاءا من حرمانهم أداء الصلاة و ارتداء الحجاب.
-
تهديد : و يكون هذا إن تم منع المسؤول الوافد للعائلة المسلمة من البقاء في المنزل، سواءا من أول يوم أو قبل انتهاء المدة التي حددتها السلطات ب14 يوم، و عقاب العائلة غرامة بالإضافة الى السجن.