أستراليا: تضييق ممنهج ضد تواجد المسلمين في البلاد
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
سيدني – أستراليا | أحوال المسلمين
يقدر عدد المسلمين في أستراليا ب250 ألفًا يتكونون من 23 جنسية، من هذا العدد 120 ألفًا في ولاية نيوسوث ويلز، يعيش منهم 90 ألفًا في مدينة ملبورن، ويتضح من هذا أن أكثر من نصف المسلمين بأستراليا في مدينتي سدني وملبورن، وباقي المسلمين ينتشرون في جهات مختلفة من أستراليا، و بالرغم من الكثافة السكانية للمسلمين فانهم لا زالوا يعانون التضييق و الضغوطات العنصرية سواء حكوميا أو من الجماعات المتطرفة .
شبح إغلاق المراكز الإسلامية يطال مركز الفرقان
في الـ 23 من شهر أبريل الماضي أجبرت السلطات الأسترالية مركزا إسلاميا يدعى “مركز الفرقان” على الإغلاق، بزعم أن أسمه مرتبط بمجموعة من الشبان الذيت تم أيقافه للإشتباه بتخطيطهم لهجوم مسلح في البلاد.
و قد اتجهت أنظار السلطات الأسترالية الى مختلف المراكز الإسلامية و خصوصا مركز “الفرقان” الإسلامي في ملبورن، بعدما تم توقيف خمسة شبان للاشتباه بتخطيطهم لتنفيذ “أعمال إرهابية” في 25 أبريل(نيسان) من العام الماضي، في اليوم الوطني لإحياء ذكرى الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين الذين قتلوا في الحروب، و قد وجهت الشرطة تهمة “التآمر من أجل ارتكاب عمل مسلح” إلى اثنين من الموقوفين هما جودت بسيم و هارون كوسفيتش البالغين 18 عاما، في حين تم إطلاق سراح بعض الشباب الموقوفين على أن يتم استكمال التحقيقات، حيث ذُكر أنهم على علاقة مع “نعمان حيدر” الذي قتل برصاص الشرطة بعدما طعن اثنين من عناصرها في سبتمبر(أيلول) الماضي بحسب الشرطة، و الذي كان أيضا من مرتادي مركز الفرقان.
وكتب مدير المركز ويدعي “هارون محيسيفيتش ” على الموقع الإلكتروني للمنظمة بياناً جاء فيه “يعلن مركز الفرقان الإسلامي بهذا البيان وقف نشاطاته وإغلاق أبوابه مع التطبيق الفوري”، ويضيف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية إنه “نظرا إلى المضايقات المتواصلة والضغوط والاتهامات الكاذبة الموجهة إلى المركز وعلى الأخص من قبل الإعلام والسياسيين، نعتقد أن هذا أفضل خيار، منكرا في البيان ذاته علاقة المركز الإسلامي بالشباب الموقوفين، معلنا “لا علاقة على الإطلاق بين المركز وبين هذه الاعتقالات”.
ونقلت الصحف المحلية، أن أسترالياُ يدعى “نيل براكاش”، سافر الي سوريا من فترة ويعمل على تجنيد مقاتلين لتنظيم الدولة الإسلامية، كان يذهب هو أيضا إلى المركز قبل أن يغادر أستراليا عام 2013 م.
تجدر الإشارة أنه منذ تأسيس مركز الفرقان الإسلامي للدعوة و الكتب الإسلامية في ملبورن سنة 2011، شهد مؤسسوا المركز تضييقات عنصرية مفتعلة، شملت في بعض الأحيان منعهم من بعض مواقف السيارات و شكاية المواطنين الأستراليين منهم للشرطة حول الضوضاء والسلامة، بالرغم من تحلي المركز بجميع الظوابط المتفق بها لجميع الجمعيات و المراكز المرخصة.
و يذكر أن أستراليا رفعت في سبتمبرالماضي مستوى الإنذار من التطرف، ولا سيما بعد رحيل أكثر من 100 من مواطنيها إلى العراق وسوريا للقتال إلى جانب مقاتلي الدولة الاسلامية.
تضييقات تشريعية
هذا وقد استنكر المجتمع الإسلامي والجمعية الإسلامية في نفس الشهر، إعلان رئيس الوزراء الأسترالي “توني أبوت” بتاريخ 24/5/2015 عن مشروع قانون جديد يهدف الى تشديد إجراءات “مكافحة الإرهاب”، والسماح باعتقال الأفراد المشتبه بهم واحتجازهم دون اتهامات؛ حيث اعتبرته الجمعية الاسلامية أداة جديدة لمزيد من التمييز تجاه المسلمين؛ مما يهدد العلاقة بين الدولة والمسلمين.
وقد أشار “أبوت” إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعلٍ على أنباء انضمام المسلمين للمقاتلين في العراق و سوريا، ومن المتوقع أن يكلف المشروع الجديد نحو 630 مليون دولار، وذلك حتى يخضع المسافرون إلى المسح الضوئي، وهو ما أثار استنكار المسلمين ومؤسساتهم؛ من بينهم مجلس الأئمة الأسترالي الوطني.
وفي ذات السياق أعرب “نائل أيكان” – المدير العام للمجلس الإسلامي بـ”فيكتوريا” – عن أسف المجتمع الإسلامي تُجاه قانون مكافحة الإرهاب وتعديلاته، وذلك لعدم اطلاع المسلمين على القانون بالقدر الكافي، مؤكدا عدم مساسه بحريتهم الدينية، وخاصةً مع توفر قوانين سابقة تستطيع التكفل بتحقيق الأمن.
وقد بدأت الحكومة من تنفيذ برامج لمراجعة الأفكار التي تَصِفها بالمتطرفة، وخصَّصت وَحدة أَمنية لمراقبة وتتبُّع العائدين من الخارج، ممن تظن أنهم شاركوا في أعمال العنف بدُوَلِ الصراع
هذا وقد أصبحت مخاوف المسلمين من تبعات تعديلات قانون مكافحة الإرهاب – والذي يستهدفهم غالبًا -كابوسًا يطاردهم، وذلك بعدما تردَّدت رسائل الكراهية التي تحملها منشورات موزَّعة خارج “مسجد لوجان” بجنوب شرق كوينزلاند.
أما في 04/06/2014 فقد اتخذت إدارة “جامعة ريديلاند” في ولاية “كوينزلاند” قرارا بإقالت مدرستين بسبب حجابهما وتحويلهما إلى مؤسسة أخرى، قد أثار هذا القرار موجة من الجدل لدى العديد من الأشخاص، خاصةً داخل الجالية الإسلامية، ومن جانبه فقد قال عميد الجامعة:” إنه لديه الحق في أن يحرص على أن يدعم المدرسون المبادئ المسيحية ومعتقدات نظام الجامعة.
وفي تغيير كبيرٍ في موقف الأستراليين تجاه المسلمين، كشفت نتائج المسح الذي أجرته “جامعة موناش” و”مؤسسة سكانلون” المعنية بمراقبة المواقف العامة – أن 25% من الأستراليين صاروا يحملون آراءً سلبية تُجاه المسلمين،والذين يتعرضون لنحو 18% من نسبة ممارسات التمييز والعنصرية، وهو ما يُعد خمسة أضعاف ما يتعرض له النصارى والبوذيين.
وقد أشار المعلقون إلى أن النتائج ليست غريبة في ظل التشويه الإعلامي وممارسات حكومة “توني أبوت” العدائية تجاه المسلمين، وهذا بالرغم من ثقة المواطنين في الحكومة لم تتجاوز حاجز 36%.
اضطهاد مستمر
أكد “علي كبري” – المتحدث باسم إدارة مسجد لوجان بجنوب شرق كوينزلاند – أن الحياة في أستراليا باتت مرعبة؛ حيث يشعر المسلمون بالخوف على أنفسهم وأُسرهم وأطفالهم، وخاصةً في أعقاب وضع ملصق لــ “مكة” بجواره رأس خنزير، و في ظل تصريحات لعنصريين أستراليين تضمنت “الإرهابيون المولودون في أستراليا ليسوا أستراليين” في اشارة الى المسلمين المقيمين في البلاد.
و في نحو متصل، تعرَّضت إحدى المسلمات المحجبات في 28/10/2014 لاعتداء بدني؛ حيث قام مجهول بالاعتداء عليها بشارع بمدينة “ميلبورن” الأسترالية،بعدما طالبها بالعودة إلى ديارها الأصلية،ودفعها إلى الأرض بقوة؛مما أدَّى لكسْر ذراعها، وقد روت ابنة المصابة تفاصيل القصة للجهات المسؤولة، وتُعد هذه ثاني واقعة اعتداء بدني مباشر على المسلمات بشوارع “أستراليا”،بعد دفع مجهول إحدى المسلمات بالمتاريس المعدنية أسفل سلالم القطار؛ مما أدى لإصابتها في الركبة، وأما في وقت أخر، فقد تعرَّضت مسلمة ثالثة لجريمة دفعها خارج قطار “ميلبورن” بعد سبِّها بألفاظ عدوانية وعنصرية.
وفي ظل الأجواء المتوترة تتصاعد حِدة شكاوى المسلمين في “أستراليا” من تعرُّضهم للمضايقات الأمنية بشكل ظالم غير مسبوق؛ نتيجة الاستهداف العنصري من قِبل عناصر إنفاذ القانون وأعضاء اليمين المتطرف، وقد طالَب الدكتور “شرف الدين” – أمين الإرسالية الإسلامية الأسترالية -الحكومة بالاهتمام بالشباب ومشكلات البطالة، بدلاً من ردة الفعل الزائدة والتخطيطات التي تزيد من خوف الأستراليين من الإسلام والمسلمين.
وفي واقعة عنصرية أشار إليها رئيس الوزراء “توني أبوت”، تَم في 29/9/2014 احتجاز 3 مسلمين ملتحين أبرياء عقب اعتقالهم بمباراة للرجبي لمجرد استخدامهم هواتفهم المحمولة بشكل أثارَ ريبة الأمن، في ظل التشديد الأمنية المبالغ فيها حاليًّا، وفي مدينة “بيرث” بغرب “أستراليا” بتاريخ 28/10/2014 تَم تخريب مسجدين ومدرسة إسلامية؛ حيث كتبت عبارات عنصرية وشتائم، كما تَم العثور على زجاجات من الخمر على سور أحد المساجد.
وتأتي هذه الممارسات العنصرية في أعقاب إعلان “ديفيد إيرفين” – رئيس المخابرات الأسترالية – رفْع حالة التعرُّض للخطر من الدرجة المتوسطة للدرجة القصوى، كما أعرَب رموز وقادة الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية عن مخاوف المسلمين وقلقهم من تعرُّض المسلمين للممارسات العنصرية والاضطهاد والاستهداف نتيجة تطبيق قانون مكافحة الإرهاب وتعديلاته الأخيرة،الذي يُعد بمثابة الضوء الأخضر لتذكية رُوح الكراهية ضد المسلمين.
محاولات حثيثة
أوضح الإمام الأسترالي “برهان ميهتار” أنه ربما كان من الأفضل أن نتجاهل هذه الجماعة الأقلية التي ترعب المسلمين الأستراليين، ولكن على الرغم من السلوك الحسن لمعظم الأستراليين نحو المسلمين، فإن شعورًا معاديًا للإسلام يزداد تجاهنا.
و لمواجهة هذه الاكراهات التي تعادي غير المسلمين أيضا، نظم أئمة المساجد دعوة تَهُم غير المسلمين للتعرف على الإسلام، من خلال تنظيم أيام مفتوحة بالمساجد.
من جانب آخر لم تسلم شركة المأكولات الحلال من العداء، فبعد إعلان فرع لشركة “كادبوري” تسويق المنتجات الحلال، تعالت أصوات تدعو لمقاطعة الشركة، كما استهدفت تلك الحملة شركات أغذية أسترالية أخرى؛ لكونها تسوق منتجات حلال.
و تزعم “مايكل هولت” – من الحزب السياسي “أمة واحدة”- الهجمة الشرسة على الشركات المنتجة للأغدية الحلال معتبرا ما أسماه: “محاولة أسلمة أستراليا”، و يعمل جاهدا في مكافحة وجود المنتجات الحلال في محلات السوبر ماركت، حيث تستهدف هذه الحملة العديد من شركات التغذية، من بينها كادبوري.
وعلى الرغم من تهديدات المقاطعة وتصرُّفات بعض النشطاء أعداء للإسلام، فإن شركة “كادبوري” تستمر في تسويق المنتجات الحلال، مؤكدة أنها لن تركع للضغوط أو التضييقات.
أخبار
أستراليا : تهديدات خطيرة لمحتجين مناهضي للإسلام في هنتر فالي
ملبورن – أستراليا | أحوال المسلمين
هددت مجموعات أسترالية، في منطقة بوتشانان التابعة لمدينة سيسنوك، بتفجير قاعات مجلس البلدية و حرق مسجد إن تم بناءه، بعدما وافق 4 أعضاء من اصل 6 على بناء المسجد مساء الأربعاء 20 يوليو الماضي.
المسجد المزمع بناءه هو أول مسجد في منطقة هنتر فالي التي تحوي 4 مدن و هي مدينة سيسنوك، مايتلاند، نيوكاستل، و مدينة بحيرة ماكويري؛ أما السكان الذين يقطنون هذه المنطقة فيبلغ عددهم 620,530 نسمة (حسب احصاءات 2011).
آثار الحدث
و قد اثار الحدث ضجة كبيرة سواءا عبر وقفات احتجاجية أمام المجلس البلدي، و أيضا على منصات التواصل الإجتماعي في أعقاب القرار، و استغله المحتجون المُناهضين لبناء المسجد لإرسال العديد من رسائل الكراهية لمُسلمين استراليا.
و كان منها :
يوحي هذا الى حاجة المجلس البلدي لقنبلة”
في حين حرض آخرون على حرق المسجد، مدعين على أن عملية حرقه سيكون بيسر و سهولة اسوة بحرق المساجد التي تلته :
هذا وقد تم إنشاء صفحة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك تُناهض بناء المسجد وقد جمعت أكثر من 10 آلاف إعجاب، و تناولت الصفحة تهديدات متكررة مناهضة للمسلمين و محرضة على استهدافهم و منعهم من بناء مساجدهم.
وقد صرح بوب بينسنت رئيس بلدية سيسنوك في تصريحاته لـ فيرفاكس ميديا “إن المجلس قد درس الطلبات العامة ببناء المسجد الجديد قبل إعلان التصويت”
المسجد الوحيد
هذا وقد وافق مجلس البلدية خلال اجتماع ساخن لمجلس سيسنوك على السماح ببناء المسجد، وتمت الموافقة بعد نحو ساعتين من مُحاورات المُقيمين ومُسلمي هانتر فالي ليلة الاربعاء.
وقالت المتحدثة باسم جمعية المسلم في نيوكاستل “ديانا راه” معلقة على قبول طلب بناء المسجد من طرف البلدية : “نحن ممتنون جدا لمجلس سيسنوك للدعم الذي قدموه لنا هذه الليلة”، واضافت المتحدثة ” لاتوجد أي مساجد للمُسلمين بـ هانتر فالي”.
ووفقَا للوثائق فإنه سيتم بناء المسجد على طريق بوكانان، غير أنه لن تقام فيه الصلاة معظم ايام الأسبوع، وسيكون هناك عدد قليل من الاشخاص الذين يستخدمون المسجد، و هذا طبقا لما نص عليه الإقتراح المقبول من البلدية.
أستراليا
أستراليا : 50 ألف مصل في مسجد لاكيمبا لصلاة العيد في العاصمة سيدني
سيدني – أستراليا | أحوال المسلمين
حضر أكثر من 50.000 مصل مسجد لاكمبا في العاصمة سيدني، و افترش المصلون منذ الساعة السادسة صباحا، و بعد امتلاء المسجد انتظم المصلون صفوفا يضم بعضها بعضا في شوارع و أزقة لاكمبا.
و عند انتهاء الصلاة و الخطبة، قام المصلون بمباركة العيد السعيد لاخوتهم المسلمين، بينما قام البعض الآخر باقتناء الحلوى.
أخبار
أستراليا : محجبة تنقذ فتاة من الدهس تحت عجلات قطار
سيدني – أستراليا | أحوال المسلمين
وفقا لما نشره موقع “لايف ليك” كانت الفتاتان تلهوان بطوق “الهيلا هوب” والذي سقط على شريط القطار، فتبعته إحداهما لتلتقطه وبينما تحاول الصعود أعلى الرصيف مرة أخرى لم تستطع ذلك مع اقتراب القطار المسرع شيئا فشيئا، و عند مشاهدت المرأة محجبة المشهد هرعت لجذب الفتاة للأعلى، وأنقذتها قبل لحظات من مرور القطار بالرغم من حملها لعدة حقائب.
مرئي الحادث من صفحتنا على الفيس بوك :
أستراليا : محجبة تنقذ فتاة من الدهس تحت عجلات قطار
أستراليا : محجبة تنقذ فتاة من الدهس تحت عجلات قطارالخبر كاملا : http://wp.me/p4oieF-34J
Posted by أحوال المسلمين on Thursday, August 13, 2015
أخبار
أستراليا: جدلٌ سياسيّ حول قوانين مطروحة لطرد المسلمين الأصوليين ذوي الجنسية المزدوجة من البلاد
سيدنى – أستراليا | أحوال المسلمين
صرَّح وزير الهجرة والشؤون الخارجية الأسترالي “بيتر داتون”، يوم الأربعاء، أن وضع المسلمين الجهاديين بالبلاد بات أمرًا مقلقًا وخاصَّةً الذين يحملون منهم جنسية مزدوجة وسقطت عنهم إحدى الجنسيتين، إذ أنه وفقًا للدستور إذا سقطت عنهم واحدة فسوف يعودون إلى البلاد.
ومن المقرر أن يناقش البرلمان الأسترالي قوانين قد طرحها الوزير المذكور آنفا والتى بموجبها يخول للحكومة سحب الجنسية الأسترالية او محاكمة حامليها بتهم الإرهاب دون إسقاطها، وذلك وسط انقسامٍ بين آراء مؤيدة وأخرى معارضة لتلك القوانين المقترحة.
وكان السياسي “فيليب رودوك” قد تحدث من خلال محطة “إيه بي سي” الإذاعية بشأن هذا الموضوع قائلا: “إلى كل المعنيين من أصحاب المنهج الأصولي، نحن نقول إن كنتم غير مستعدين لاحترام القانون فاذهبوا الى أيِّ مكانٍ آخر”. كما أضاف السياسي “مايكل بريسيندن” على هواء الأثير نفسه: “من كان فى موقف ضعف فيما مضى أصبح اليوم فى موقف قوة وعلينا تحصين أنفسنا”.
إضافةً إلى ذلك، وجَّه “داتون” حديثا إلى من ينظرون إلى القرار نظرةً إنسانية معتبرين “أن ذلك الأمر سيترك هؤلاء معلقين بلا جنسية” حيث قال: “لهم حق العودة بشرطٍ واحد، ألا وهو الامتثال للقانون الأسترالي ومحاكمتهم عما فعلوه، مع ملاحظة أنه لا يتضمن الجرائم الجنائية وهذا من ضمن مميزات القانون المقترح”.
على جانبٍ آخر، صرَّح “بيل شورتن” أحد الساسة المشهورين فقال: “فى اعتقادى، إذا كان هناك مواطن أسترالي يقاتل فى صفوف أية جماعة جهادية بالخارج؛ فلن يكون له الحق فى الاحتفاظ بالجنسية أو منحها له بتلك السهولة، لكن دعونا ننتظر ما سيقرره البرلمان”.
كما لفت الوزير أن للمحاكم دورا فاصلا فى هذا الشأن من حيث الطرد أو المنح أو تفسير التشريع، وخاصةً أنه يمنح الوزير صلاحيات واسعة يمكِّنه من إسقاط الجنسية عن أى مسلم حتى وإن لم يكن له نشاط جهادي، بالإضافة إلى توفير ممثلين للمحاكم خارج البلاد وداخلها للقيام بالتحقق من الإجراءات القانونية مع وضع شروط أكثر صرامة للحصول على الجنسية الأسترالية كقرار آخر يأتي تباعًا.
أخبار
أستراليا: إضرام حريق بمسجد مدينة توومبا
نشب حريق بمسجد مدينة توومبا التي تقع في منحدرات دارلينج بولاية كوينز لاند، شمال شرق أستراليا، قبل الساعة الثانية فجرًا (بتوقيت جرينتش) مما ألحق أضرارًا جثيمة بالمسجد فقد اندلعت النيران داخل البناية الحجرية المتاخمة له بالشارع الغربي، و تمكن رجال الإطفاء من اخماد الحريق بيد أنه خَلّف أضرارًا بالغة بالمسجد
و توافد ضباط الأدلة الجنائية إلي مسرح الحادث حيث تعاملت الشرطة الأسترالية مع الحريق على أساس أنه حريق متعمد و عليه فقد توجهت للمنازل المحيطة بالمسجد لإستجواب السكان
ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه في هذا العام إذ حاول رجل في يناير الماضي أن يشعل النار في حاوية بلاستيكية ثم ترك موقد الغاز مُقادًا بشكل متعمد في البناية المتاخمة للمسجد و لكن الحريق لم يشتعل
هذا ولم تقم الشرطة بإصدار أية أوامر اعتقال جراء هذا الحادث و انتشرت دوريات الشرطة و الأمن بشكل مكثف خارج المسجد طيلة الستة أشهر الماضية
ودعت الشرطة المصلين إلي التزام الحيطة و الحذر أثناء تواجدهم في المنطقة. و أدان رئيس المجلس الإسلامي بولاية كوينز لاند هذا الحريق معتبرًا أنه أيًا كان من قام به فهو محض جاهل و غير مثقف بالمرة