(المسلمون في الصين (3/3
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
التقديرات الإسلامية لعدد المسلمين بالصين :
في نهاية القرن التاسع عشر ، قدر سيد سليمان ( مسلم صيني ) زار القاهرة ، قدر عدد المسلمين في الصين بـ 70 مليون نسمة في سنة 1312هـ – 1894 م ( مبالغ فيه ) ، وفي سنة 1906 م قدر عددهم إس تشندر اداس S. Chandra dass ( هندي بنغالي ) بـ 50 مليون ( مبالغ فيه ) . ثم حدثت فجوة في التقديرات امتدت حتى سنة 1355هـ – 1936 م ، عندما حدد أو ل رقم في الكتاب السنوي على هذا التقدير ، وقدروا للمسلمين في الصين في سنة 1399هـ – 1979 م بـ 115 مليون مسلم ، ومنهم د . علي المنتصر الكتاني ، وقدرهم في سنة 1388هـ – 1968 م بـ 77 مليون مسلم ( 10.5 % ) من جملة سكان الصين ، وعلى أساس تقدير سيد خليل يكون عدد المسلمين في الصين سنة 1400هـ – 1980 م ( 117.84 مليون نسمة ) ، حيث أن عدد سكان الصين في نفس العام 982 مليون نسمة وعلى أساس تقدير د . الكتاني يكون عدد المسلمين في الصين في سنة 1400هـ – 1980 م هو 103.1 مليون نسمة . وقدر عدد المسلمين في الصين يوسف شانج (شيكاغو بالولايات المتحدة) في سنة 1400هـ – 1980 م بـ ( 40 مليون نسمة ) .
وهكذا عرضت مختلف وجهات النظر بأسلوب مطول ، لكي استعرض مختلف الاجتهادات ، والظروف المواكبة لكل منها ، ذلك أن قضايا عدد المسلمين من الأمور الشائكة ، ومن القضايا المثيرة للجدل ، وأستخلص الأمور التالية :
تقدير إم . دو تيرسانت M. de Thiersant لعدد المسلمين في سنة 1296هـ 1878 م بحوالي 20 مليون ، تعتبر رقماً غير مبالغ فيه ، وحسب العرض السابق يمكن تقدير سكان الصين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بحوالي 200 مليون نسمة ، وهذا يخص المسلمين بنسبة ( 10 % ) تقريباً ، كذلك تقدير عدد المسلمين في سنة 1355هـ – 1936 م بحوالي 48 مليون نسمة يقترب من الحقيقة ، ويفرد للمسلمين بالصين نسبة 10.7 % من جملة سكان الصين ، وفي سنة 1352هـ – 1933 م ، ذكر وزير الإعلام الصيني آنذاك أن عدد المسلمين في إقليم التركستان الشرقية 4.360.000 نسمة ، وأنهم يشكلون ( 6 % ) من جملة المسلمين في الصين ، وعلى هذا الأساس تكون جملة المسلمين في الصين في السنة المذكورة هي 47 مليون نسمة ، على أساس أن المسلمين في سنكيانج في إحصاء 1355هـ – 1936 م 2.350.000 نسمة ، وهكذا يمكن تقدير حصة المسلمين بالنسبة لسكان الصين بين 10 % و 10.7 % فيكون عدد المسلمين في الصين حسب تقدير سنة 1408هـ – 1988 م حوالي 1100 مليون نسمة .
التعليم الإسلامي في الصين :
لقد مر التعليم الإسلامي في الصين بمراحل من الازدهار وأخرى من الكبت ومحاولات المسخ والإبادة شأنها في ذلك شأن الدعوة الإسلامية ، ولقد سبقت الإشارة إلى ذلك ، ومن المراحل التي ازدهر فيها التعليم الإسلامي تلك المرحلة التي كانت في العهد الجمهوري ، ويمر التعليم الإسلامي الآن بفترة ازدهار بعد القضاء على عصابة الأربعة .
وفي الفترة بين سنتي 1344هـ – 1359 م / 1925 م – 1940 م – ازدهر التعليم الإسلامي ونشط المسلمون في بناء المدارس والمساجد وتكوين الهيئات الإسلامية ، وذلك بجهودهم الذاتية ، ومن بين المدارس التي أنشئت في هذه الفترة دار المعلمين ( تشندار ) في بجين ، والمدرسة الإسلامية في شنغهاي ، ومدرسة تنيهوا في شنغهاي ، ومدرسة شمال الصين الغربي في بجين ، وكلية ( موش ) ، ودار المعلمين في مدينة نيج هيشا ثم مدرسة الهلال للبنات في بجين . وهناك العديد من المدارس الإسلامية المنتشرة في ربوع الصين نذكر بعضها . مدرسة الصراط المستقيم في هوهوت ، والمدرسة العربية الصينية في نينجيسيا في ولاية كانصو ، وكذلك المدرسة الإسلامية الليلية في كانصو ( لانزهو ) ، ومدرسة البنات العربية الإسلامية في نينجيسيا في كانصو ، ومدرسة مجمع مسجد لانزهو ، مدرسة البنات الإسلامية في هويهو في منغوليا الداخلية ، مدرسة للبنين والبنات في نانوا في منغوليا الداخلية ، وهناك العديد من المدارس الإسلامية المنتشرة في معظم مدن جنوب الصين .
المعاهد العلمية :
يوجد بالصين معاهد إسلامية تديرها الجمعية الإسلامية بالصين وهي :
1-معهدان في بجين .
2-معهد في شنجهاي .
3-معهد في نينجسيا .
4-معهد في لانزهو .
5-معهد في يوونان .
6-معهد في تشينجاي .
7-معهد في شينيانج .
لجنة سعودية لمساعدة مسلمي الصين :
تشكلت لجنة سعودية في سنة 1409هـ ، ومهمتها مساعدة المسلمين في الصين مادياً وعلمياً ودراسة متطلباتهم التعليمية والثقافية ، وبدأت اللجنة في تنفيذ العديد من المشروعات التعليمية والدينية ، وذلك على أثر زيارات ميدانية قامت بها وفود من رابطة العالم الإسلامي . وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ، وغيرها من الهيئات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ، كما أن الحاج إلياس شنغ رئيس الجمعية الإسلامية الصينية عضو بالمجلس الأعلى للمساجد برابطة العالم الإسلامي .
مراحل التعليم الإسلامي بالصين :
ينقسم التعليم الإسلامي في الصين إلى المراحل التالية :
1/ المرحلة الابتدائية ويقتصر التعليم فيها على المدارس القرآنية الملحقة بالمساجد ، ويدرس فيها الطالب مبادئ اللغة العربية ، وقصار السور من القرآن الكريم .
2/ المرحلة المتوسطة ويدرس الطالب فيها مبادئ النحو ، والبلاغة ، وبعض العلوم الدينية من الحديث والتفسير ، ومنهج هذه المرحلة في حاجة إلى التعديل .
3/ المرحلة العالية . وفيها يدرس الطالب علوم الفقه ، والتفسير ، والتوحيد ، وبعض العلوم الأخرى ، ومدة هذه المرحلة طويلة وهدفها تخريج دعاة ومدرسين .
متطلبات التعليم الإسلامي :
تتمثل هذه في توحيد المناهج الإسلامية ، والحاجة الماسة للكتاب الإسلامي وإعادة النظر في المناهج وإصلاحها ، ولقد تغيرت الظروف في الصين إلى صالح المسلمين والدعوة الإسلامية حيث أن الفرصة متاحة الآن لجدية العمل الإسلامي .
المنظمات الإسلامية :
من أقدمها جمعية التقدم الإسلامي ، وكانت من أبرز الجمعيات ، وخشيت الحكومة نفوذها ، فشجعت قيام اتحاد المسلمين ومقره في شنغهاي ، وكان مقر جمعية التقدم في بجين ، وبلغ عدد فروعها 300 فرع وكان لها العديد من المدارس .
جمعية الأدب الإسلامي في الصين :
أنشئت على يد الحاج هلال الدين تشينج ، في سنة 1344هـ – 1925 م ، وكان مركزها بشنغهاي ، وكان هلال أشهر علماء الصين تلقى تعليمه الإسلامي بالأزهر ، وزار استنبول والهند ، وكان يجيد اللغتين العربية والأردية ، ومهمة هذه الجمعية تبسيط فهم العقيدة الإسلامية ، والنهوض بالتعليم الإسلامي ، ومساندة الأعمال الخيرية ، وترجمة معاني القرآن الكريم ، وأصدرت مجلة شهرية ، كما خصصت منحاً دراسية للطلاب المسلمين للدراسة في البلدان الإسلامية ، وأنشأت عدة مراكز تعليمية بالصين .
الجمعية الإسلامية في الصين :
هيئة تكلفها الحكومة الصينية ، تأسست سنة 1986 م ، وتقوم ببعض الأعمال الإسلامية ، ولكن هناك شعور مضاد لها ، ومقرها في بجين .
الجمعية الاتحادية لعموم الصين :
أنشئت إبان الغزو الياباني للصين ، لذا نالت تأييد السلطات ، واتسع نفوذها ، وفاقت سائر المنظمات ، لهذا حاولت اليابان عمل تنظيم إسلامي مضاد ، فكونت اتحاد المسلمين الصينيين ، وكان مركزه في بجين ، ونشطت هذه المنظمات الإسلامية في توثيق صلة المسلمين في الصين بالعالم الإسلامي ، وهناك الجمعية الإسلامية لمقاطعة نينغيشيا ولا زالت الهيئات الإسلامية بالصين غير كافية ، وليس هناك توزيع جغرافي لها على مستوى المقاطعات ، وهذا سبب من أسباب عدم الإلمام بأحوال المسلمين في الصين .
الملتقى الإسلامي للدعوة في بجين :
عقد هذا الملتقى في الفترة من 13 / 4 / 1408هـ وهذا حدث تاريخي في الصين ، ولقد تعرف المؤتمر على المسلمين هناك وعلى مشاكلهم ولأول مرة ينفتح المسلمون في الصين على العالم الإسلامي .
المساجد :
كانت المساجد مراكز إشعاع لمختلف الأنشطة في المجتمع الإسلامي الصيني ، ولقد اشتهر تاريخ المسلمين بالصين بالهجرة الداخلية نتيجة أسباب عديدة ، فأينما حلوا كانوا يبنون المساجد كمراكز للعبادة والتعليم ، وازدهرت حركة إقامة المساجد أثناء الحكم الجمهوري في النصف الأول من القرن العشرين وألحقت بها المدارس ، وقد بلغ عدد المساجد في الصين في الإحصاء الذي تم في سنة 1354هـ – 1935 م ، 1355هـ – 1936 م ( 40327 مسجداً ) ، هذا بخلاف مساجد التركستان الشرقية ، وكانت المساجد موزعة على سائر الولايات الصينية ، فكان بالولايات الشمالية الشرقية 6570 مسجداً وفي ولاية جانصو 3891 مسجداً وفي يونان 3971 مسجداً ، وفي هاونان 2703 مسجداً ، وفي شانتونج 2513 مسجداً ، وفي سزي تشوان 2275 مسجداً ، وفي انخووي 1515 مسجداً ، وفي شنسي 1931 مسجداً ، وفي تشنجهاي 1031 مسجداً ، وفي هوبة 1134 ، وفي هوهوت عاصمة منغوليا الداخلية 7 مساجد ، وفي كيانجسي 1302مسجداً ، هذا بخلاف العديد من المساجد في الولايات الأخرى – فماذ بقي من هذا العدد من بيوت الله ؟ والآن يوجد العديد من المساجد قدر عددها بحوالي 23 ألف مسجد ولكن المساجد العامرة قدرت بحوالي 7000 مسجد وتساعد الحكومة 120 مسجد فقط ، في الآونة الأخيرة .
المجلات الإسلامية قبل الحكم الشيوعي :
أصدرت الجمعيات الإسلامية عدة مجلات في الفترة السابقة على الحكم الشيوعي ، فأصدرت جمعية التقدم الإسلامي مجلة ” المنبه الإسلامي ” ، وأصدرت الجمعيات الإسلامية الصينية الأخرى عدة مجلات كان منها مجلة ( نضارة الهلال ) صدرت في بجين ، ومجلة ” نور الإسلام ” وصدرت في تينجان ، ومجلة ” العلوم الإسلامية ” وصدرت في كانتون . وأرسلت جمعية التقدم الإسلامي أول بعثة من الطلاب المسلمين على نفقتها إلى الأزهر وكان عددهم خمسة طلاب ، وكان من بينهم عبد الرحمن ناجونج ، في سنة 1350هـ – 1931 م ، ثم توالى إرسال البعثات بعد ذلك في السنوات التالية حتى بلغ عددهم 35 مبعوثاً .
المطبوعات الإسلامية :
وعلى الرغم مما مر على المسلمين من أحداث في النصف الأول من القرن العشرين إلا أن هذه الفترة كانت من أخصب فترات نشاط الدعوة الإسلامية ، ففيها تم طبع القرآن الكريم بالعربية أربع مرات ، وأثمرت ظهور علماء مسلمين بالصين مثل الشيخ وانغ جينغ تشاي ، وعمل إماماً ومعلماً ، وأصدر مجلة ” نور الإسلام ” ، ومن جهوده ترجمة معاني القرآن الكريم في سنة 1365هـ – 1945 م ، وكذلك أصدر القاموس العربي الصيني ، كما ترجم كتاب العمدة أحد كتب الفقه الشائعة بالصين ، وترجم إلى الصينية كتاب تاريخ التشريع الإسلامي ، وكتاب رسالة الإسلام في الصين ، ومن الذين أثروا حركة الترجمة للكتب الإسلامية في الصين الشيخ ماليانج ، والأستاذ محمد مكين ، وعمل الأخير أستاذاً بجامعة بكين ، ومن مؤلفاته ” سيف محمد ” عليه الصلاة والسلام ، وموجز شرح القرآن الكريم ، ورسالة التوحيد ، وحقيقة الدين الإسلامي ، وهكذا كان النصف الأول من القرن العشرين حركة نشاط ونمو في الدعوة الإسلامية بالصين على الرغم مما كان من تحديات ، وهناك بعض العقبات مثل تحريم الدعوة خارج بيوت العبادة ، وجهل فريق من المسلمين بقواعد الإسلام ، منها سياسة الحزب الشيوعي وبعض الفرق المضادة للأقلية المسلمة .
متطلبات :
1/ منح دراسة للطلاب الصينيين تمثل فيها مناطق المسلمين بالصين ، وتغطي مختلف التخصصات الإسلامية المطلوبة للمسلمين الصينيين . وتوزع على الجامعات الإسلامية .
2/ وضع خطة دراسية مبنية على احتياجات المسلمين في الصين مع إدخال مناهج التعليم المهني لتأهيل الطلاب لخدمة المجتمع الصيني في مجال الدعوة خصوصاً بعد ضعف البوذية والديانات الوثنية الأخرى .
3/ القيام بمسح شامل للمساجد في الصين ، وذلك بهدف الإعمار وتلبية احتياجات المسلمين من المساجد ، مع ملاحظة أن تلحق بالمساجد مدارس لتعليم أبناء المسلمين ، أو ملاحظة أن يكون المسجد نواة لمركز إسلامي يضم أنشطة إسلامية متعددة ، يلاحظ هذا في حركة إعمار المساجد أو بناء مساجد جديدة .
4/ في مجال الثقافة الإسلامية وانتشارها بين مسلمي الصين ، القيام باستطلاع الاحتياجات في هذا المجال وذلك بالاتصال بالمنظمات أو الهيئات الإسلامية في الصين ، والتخطيط لإقامة مشروع لنشر وطبع الكتب الإسلامية محلياً مع ضرورة الأخذ في الاعتبار اللغة المحلية في حركة ترجمة الكتب الإسلامية . استغلال العلاقات الطيبة بين حكومة الصين والدول الإسلامية لدعم المسلمين في الصين .
5/ في مجال الدعوة تنظيم قطاع الدعوة وتغذيته بالدعاة مع ملاحظة إشراك المسلمين الصينيين ، الذين حصلوا على جانب وفير من العلوم والثقافة الإسلامية ، ووضع خطة إستراتيجية للمستقبل البعيد وذلك بإعداد دعاة من الصين مع دقة الاختيار لهؤلاء ، ووضع مناهج مناسبة للتدريس لهؤلاء الدعاة في مرحلة الإعداد .
6/ هناك مشاريع لإقامة مراكز إسلامية في كل من نينجصا وبكين ، وسيكيانج ، ولانرهو .
7/ العمل على تشييد حلقة الاتصال في هونج كونج من المسلمين في الصين .
المصدر : السكينة
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي "الإسرائيلي"
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
السعودية تعتقل ناشطة لانتقادها التقارب السعودي الإسرائيلي
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
اعتقلت السلطات السعودية الناشطة نهى البلوي على إثر مقطع لها على شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد فيه التوجه الذي يسير عليه ولي العهد محمد بن سلمان بغرض التطبيع مع “إسرائيل”.
واستنادا على ما نشره حساب “معتقلي الرأي” على موقع تويتر يوم الخميس: “تأكد لنا (اليوم) اعتقال الناشطة السعودية نهى البلوي (الذي جرى بتاريخ 26/01/2018، فما تزال قيد الاعتقال إلى يومنا هذا.
نهى البلوي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع مرئية كثيرة في عدد من القضايا، خاصة الرامية للتحسيس وإدانة التطبيع مع “إسرائيل” وكذلك مواقف مشرفة للدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا بعد تركيز الصحافة “الإسرائيلية” في الشهور الأخيرة على العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وما بلغته من تطور، كما أن إحدى التقارير كشفت عن زيارة سرية لمسؤول سعودي لتل الربيع (تل أبيب) مع إمكانية كونه ولي العهد محمد بن سلمان أو شخص مقرب منه.
وبهذا تنضم نهى البلوي إلى لائحة طويلة من المعتقلين من طرف النظام السعودي بعدما كانت ممن يدافع عنهم في انتظار من يدافع عنها أيضا.
https://goo.gl/2AeA8F
https://goo.gl/97x8df
(more…)
أخبار
الهند : الحكومة تُوقِفُ الدَّعم عن حُجَّاج المسلمين، لَكِن ماذا عن الهندوس؟
نيودلهي – الهند | أحوال المسلمين
في قرارٍ جديدٍ لها، أعلنت الحكومة الهندية، الثلاثاء، إلغاء الدعم الحكومي الذي يُمنح – منذ عقودٍ طويلة – للحجاج المسلمين بشكلٍ سنويّ. يعادل هذا الدعم الذي رفعته الحكومة عنهم نصف القيمة الإجمالية لنفقة الحج. وادَّعَت الحكومة مُبَرِّرَةً هذا القرار أنها ستوجه أموال الدعم هذه لإعانة الأقليات المسلمة بالبلاد وتحسين التعليم والحالة الاجتماعية لديهم.
أما في السنوات الأخيرة فقد لاقى هذا القانون انتقاداتٍ بارزة من مختلف الأطراف. وفي عام 2012، قضت المحكمة العليا في الهند بإلغاء دعم الحج تدريجيا في غضون السنوات العشر المُقبِلة. ثُمَّ في عام 2017، عقدت اللجنة المركزية للحج اجتماعًا قررت فيه إلغاء الدعم نهائيا بحلول العام الجاري 2018.
ما هو الدعم الحكومي للحج ؟
المقصود بدعم الحج هو خصومات تكاليف تذاكر الطيران المقدمة من قبل شركة طيران الهند الحكومية. كما يشمل المساعدة المقدمة للحجاج المسلمين للسفر الداخلي للوصول إلى صالات المغادرة بالمطار المصممة خصيصا للحجاج، بالإضافة إلى السكن والرعاية الطبية والوجبات.
وبعد قرار المحكمة العليا لعام 2012 بإلغاء الإعانة تدريجيا في السنوات العشر المقبلة، كانت الحكومة تخفض باطّراد مقدار الإعانة المقدمة لمؤدين الحج سنويا. في عام 2014، كانت تكلفة السفر المدعومة للحج 35.000 روبية لكل حاج. وبحلول عام 2016، ارتفع المبلغ الذي دفعه كل حاج إلى 45.000 روبية. وصولا إلى عام 2017، حيث خفضت إعانات الحج بنسبة 50% تقريبا من التكلفة المتوقعة.
متى بدأ قانون الدعم ؟
يعود أول تطبيق لقانون دعم المسلمين في السفر لتأدية الحج إلى عام 1932، وذلك عندما قدمت الحكومة البريطانية دعمل ماليا للجنة ممولة من الحكومة خاصة بالحج، وحددت مدينتي بومباي وكلكتا الهنديتين ميناءين بحريين يستطيع المسلمون الانطلاق منهما في رحلة الحج.
وقد تم سن قانون لجان الحج مع قانون الأحوال الشخصية الإسلامي من قبل الحكومة للوفاء بالمطالب الإسلامية في أيام ما قبل التقسيم. بعد الاستقلال، في عام 1959 ألغت الحكومة القانون السابق. ووفقا للقانون الجديد، أنشئت لجنة في بومباي لرعاية جميع شؤون الحجاج، بما في ذلك ترتيبات السفر أثناء الحج ولتغطية النفقات العامة.
وقد خضع هذا القانون لتعديلاتٍ عِدَّة خلال العقود التالية لذلك وصولا إلى عام 1995 حيث تم إلغاء السفر للحج بحريا بعد ارتفاع أسعار النفط والاقتصار على نقل الحجاج جوا.
ما هي الانتقادات الموجهة إلى دعم الحج ؟
قد تعرض قامون الدعم الحكومي للحج لانتقادٍ شديد، خاصةً بسبب احتكار شركة طيران الهند لنقل الحجاج على متن طائراتها. وحسب التصريحات، فإن الدعم الحكومي أسفر عن تحقيق أرباح كبيرة لشركة طيران الهند، مما أفاد الخطوط الجوية أكثر بكثير من الحجاج وجعلها المستفيد الأكبر.
ووفقا للانتقادات الكثيرة للدعم، فإنه إذا تم الحجز مُقدَّماً قبل أشهرٍ من السفر، فمن الممكن شراء تذاكر طيران أرخص، وبالتالي التخلص من الحاجة إلى الدعم. وقد هاجمت بعض الأحزاب السياسية أيضا الدعم ووصفته بأنه “استرضاء” للأقلية المسلمة سياسيا.
هل تقدم حكومة الهند الدعم لشعائرٍ دينيةٍ أخرى ؟
حج المسلمين ليس هو الحج الوحيد المُدَعَّم ماليا من قِبَل الدولة، بل هناك عدد من الجولات الدينية الأخرى تدعمها الحكومية.
فعلى سبيل المثال، تُنفق الدولة والحكومة المركزية أموالًا ضخمة لتقديم التسهيلات للجولات المليونية لمهرجان “كومبه ميلا” الهندوسي الذي يُقام بالتناوب في أربع مدن هي هاريدوار وأوجاين وناشيك و مدينة الله أباد.
كما تنظم الحكومة حجا هندوسيا آخر هو “كايلاش ماناساروفارياترا” الذي ينطللق من شمال الهند إلى جبال التبت وتتخذ تدابير السلامة والرعاية الصحية للحجاج الهندوس.
وبينما توقف الحكومة الدعم عن حج المسلمين، نجد أنها وافقت مؤخرا، في هذا الشهر يناير/ 2018، على زيادة الدعم المالي لحج “ياترا” الهندوسي من 25.000 روبية إلى 30.000 روبية !
أخبار
الصين – تركستان الشرقية : إجبار المسلمين الأويغور على ضيافة الصينيين 14 يوم شهريا
كاشغر – تركستان الشرقية | أحوال المسلمين
أصبحت حياة 11 مليون مسلم أويغوري في تركستان الشرقية مكتنفة بالرعب و الخوف بسبب الإجراءات القمعية المتجددة و المتنوعة التي تفرضها السلطات الصينية اتجاههم.
وصل الإضطهاد حد المذابح الجماعية و حظر اللُحى و الحجاب الشرعي و الإكراه على الشرك و المحرمات، مرورا بمنع الصلاة في بعض الأوقات، و وصولا لمنع الصيام و مختلف الأنشطة الدينية على الطلبة و الموظفين، و لم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، بل استمرت الى إجبار المسلمين على شرب الخمر خلال شهر رمضان و الرقص في الأماكن العامة.
فوق كل ما سبق، أفاد مراسلنا من تركستان الشرقية أن السلطات الصينية أمرت أكثر من مليون مسؤول شيوعى صينى بالانتقال الى منازل المسلمين الأويغور في برنامج أسمته “الأسرة المتحدة” تحت شعار “غرس قيم مؤيدة للحزب”.
برنامج “الأسرة المتحدة” الذي أطلقته السلطات الصينية حديثا يحض المسؤولين الذين يعيشون مع الأسر على ضمان ولائهم للحزب، وطبقا لوسائل الاعلام الحكومية، فانهم يعلمونهم “ممارسة روح المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى”.
و قد أبلغت السلطات الأسَرَ الأويغورية بوجوب عرض صورة الرئيس شي في غرف المعيشة الخاصة بها والمشاركة في احتفالات رفع العلم الوطني وأداء الولاء.
أما “الأقارب” الشيوعيون، المصطلح الذي أطلقته السلطات على المسؤولين المقتحمين بيوت المسلمين الأويغور، فيشجعون “عائلاتهم البديلة” على إبلاغ السلطات بأي شخص يشتبه في انتمائه لـ”قوى الشر الثلاث”، و هي حسب زعمهم الإرهاب، الانفصالية والتطرف.
رعب الحكومة من أن تقوم قائمة للمسلمين الأويغور في تركستان الشرقية دفعها لتكرار حملات القمع بوتيرة مرتفعة باضطراد، كما تم اتخاذ تدابير مراقبة ومتابعة أمنية دقيقة، علق عليها كثير من السكان المسلمين أن المنطقة تحولت بشكل أساسي إلى ولاية بوليسية.
البروبغندا الإعلامية الحكومية في سعي منها لتجميل البرامج الإجرامي بحق الأويغور المسلمين، ذكرت أن المسؤولين يناقشون مشروع المؤتمر الوطنى التاسع عشر للحزب الشيوعى الصينى مع العائلة المسلمة بلغتهم الأم و هي الأويغورية بدلا من الصينية، و يقنعونهم أن التغييرات الجيدة فى حياتهم جاءت من الحزب والحكومة، وان عليهم العمل بجد، والاستماع للحزب ومتابعة قراراته، و من أجل ترسيخ هذا الأمر، يعتمدون على طرق عدة :
-
المساعدة : و تشتمل على مساعدة المسؤولين الحكوميين للأطفال على تأدية واجباتهم المنزلية.
-
تودد : تشجيع العائلة على سرد قصصها و تبادلها عن الجنود و المزارعين الصينيين المخلصين.
-
إغراء : و ذلك عبر هدايا تقدم للأطفال أو للعائلة بأكملها من قبيل تذاكر سفر و رحلات.
-
إجبار : و ذلك بإشغال المسلمين عن ممارسة الشعائر الدينية من أذكار و تسبيح، انتهاءا من حرمانهم أداء الصلاة و ارتداء الحجاب.
-
تهديد : و يكون هذا إن تم منع المسؤول الوافد للعائلة المسلمة من البقاء في المنزل، سواءا من أول يوم أو قبل انتهاء المدة التي حددتها السلطات ب14 يوم، و عقاب العائلة غرامة بالإضافة الى السجن.