أمريكا :تقرير مترجم- الحياة بعد غوانتانامو “منفي إلى كازاخستان”
-
My journey to Allah 💖 Korean Muslim Couple Love Story live in Morocco
-
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
-
عاملة إغاثة إيطالية تعتنق الإسلام رغم خطفها من جماعة إسلامية متشددة، فكيف علق الإيطاليون؟
-
Muslim Chinese Street Food Tour in Islamic China | BEST Halal Food and Islam Food in China
نيويورك – أمريكا | أحوال المسلمينماذا يحدث لمعتقلي غوانتانمو بعد اطلاق سراحهم؟
الجواب عن السؤال، في مجمله، بقي لمدة طويلة محفوفا بالأسرار
فور ترحيل خمسة معتقلين من مقبرة التعذيب الأمريكية الى كازاخستان في أواخر عام 2014 م، ذكر مسئول أمريكي رفيع المستوى في إدارة اوباما قوله بأن الأسرى السابقين باتوا “رجالا أحرارا”، لكن ماذا يعني هذا على أرض الواقع ؟ من أجل الإجابة سافرت فيس نيوز الى كازاخستان.
أحد الأسرى المفرج عليهم و المنقلين الى كازاخستان يدعى “عبد الرحمن محمد” أو ما يعرف بـ “لطفي بن علي”، استقدم الى الولايات المتحدة في عام 2003 م وتم اتهامه بعلاقته مع مجموعة من التونسيين الجهاديين و تنظيم القاعدة، الاتهامات التي ينفيها لطفي نقيا قاطعا. بالرغم من ذلك تم تصنيفه بأنه “مقاتل عدو” من لدن الجيش الأمريكي، و تم نقله الى غوانتنامو حيث تم احتجازه مدة 12 سنة دون ادعاء أو محاكمة.
ضمن الوثائق المسربة من لدن ويكيليكس و خصوصا من وزارة الدفاع، جاء في تقرير عن بن علي انه “متوسط الذكاء”، بالإضافة الى أن تقييم الإستخبارات الصادر في 2004 تضمن مادة جديرة بالملاحظة، توضح أن لطفي يعاني من اضطرابات في القلب، و هو في حاجة الى متابعة طبية جادة، و بالتالي فإنه “منخفض الخطر”؛ و قد وصى الجيش الأمريكي على إعادته الى بلده أو ارساله الى دولة ثالثة، و حسب التوصية فقد تم اعتقال لطفي لعشر سنوات إضافية.
لطفي لا يزال مريضا ويزداد مرضه يوما بعد يوم، و يصف حالته بقوله “انا مريض نفسي و يعاملونني مثل الحيوانات، من كثرة التعذيب”، حتى منزله القاطن بشرق كازاخستان يواجه تحديات كبيرة سواء نفسيا و أمنيًا خاصة صعوبة الإندماج اجتماعيًا.
“الحياة بعد غوانتنامو” ترسم صورة للتحديات و المشاكل التي يواجهها المفرج عليهم من معتقل غوانتنامو و الظروف الغامضة التي تتعرض لها أساسيات حقوقهم. (المصدر)
رحلتي إلى الله 💖 قصة حب للزوجين الكوريين المسلمين يعيشان بالمغرب
عائلة بوهيمية❣️
آسيا
السعودية : “مجاهد الكيبورد” الذي أرهق السلطات السعودية شبكاتيا و فقهيا .. عبد العزيز الطويعلي
الرياض – السعودية | أحوال المسلمين
لطالما برز لقب “أخو من طاع الله” و “عبد الله الرشيد” في المنتديات الحوارية، و لطالما تردد لقب “مجاهد الكيبورد” على العديد من نبغاء الأنترنت الذين وظفوا انتمائهم الجهادي في الشبكة العنكبوتية، لكن ذاع سيط القليلين منهم بحكم استعمالهم أساليب حماية و كثرة تحركهم، و من المشهورين في هذا الميدان يونس التسولي و عبد العزيز الطويعلي.
سيرة حياته
هو الشيخ النابغة عبد العزيز بن رشيد بن حمدان الطويلعي العنـزي، متخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود من كلية الشريعة بتفوّق، و أصبح أحد أعضاء الهئية الشرعية ببلاد الحرمين رغم صغر سنه، و كان مرحا محبوبا يدخل السرور على كل من يلتقيه.
نشاطه على الأنترنت
كان له دور بارز نشط بالكتابة في مجلة صوت الجهاد (الناطقة باسم تنظيم القاعدة في الجزيرة) و التي ابتدأت في سنة 2003، اذ كان مشرف الموقع الشيخ عيسى العوشن كثيرا ما يستشير العنزي في أمور الإعلام ببلاد الحرمين، فكان حسن الرأي و نافذ البصيرة بشهادة المدونين معه، و قد دون في المجلة بعدة أسماء مستعارة من بينها : عبد الله الخالدي، وناصر النجدي، وعبد العزيز البكري.
كان لعبد العزيز دور نشيط في مجلة البتار (الصادرة عن معسكر البتار الذي كان يقوم عليه الشيخ الحافظ المجاهد يوسف العييري)، كما كان له دور فعال في الفقهيات الجهادية، حتى انه كان لبعض مؤلفاته الاثر الواضح في صفوف المجاهدين، ككتابه (حكم استهداف المصالح النفطية) وكتاب (انتقاض الاعتراض على تفجيرات الرياض) وغيرها.
خلال نشاطه في مجلة صوت الجهاد، شغل عضوا و مستشارا للمشرف العام عيسى العوشن، ثم أصبح المشرف العام على المجلة خلفا لعيسى بعد مقتله، و كان يكتب بثلاثة ألقاب مختلفة، فكان لكل اسم اختصاص، فالتأليف باسم ” عبد الله بن ناصر الرشيد” و الاجابة عن الأسئلة باسم “أخو من طاع الله” و الأدبيات باسم “فرحان بن مشهور الرويلي”، و قد كان شاعرا معروف عنه أسلوبه الأدبي والإثارة في المقالات، و تتميز أجوبته بأساليب متميزة.
الذي يقرأ كتابات الشيخ يلاحظ سعة اطلاعه ودقة تحقيقه للمسائل، كما يلاحظ منهجه التأصيلي الاصولي الذي قلما يحسنه كاتب هذه الايام، فهو اذا تناول اشكالا بالحل، و قد شهد له العديد من الشيوخ عبر دراستهم لأجوبته جودة الفهم وقوة الرد، كما يظهر ذلك جليا في كتابه “انتقاض الاعتراض على تفجيرات الرياض” الذي رد به اعتراضات كتبها بعضهم على تفجيرات الرياض التي نشرت في مواقع عربية عديدة.
و قد توسع نشاطه و شمل مواقع و منابر تواصلية مثل “منتدى السلفيون” و منتديات الحوار الأخرى.
لحظة الإعتقال
عندما بدأت الأحداث عام 1424هـ/2005 م وخروج الفتاوى التي تحرم استهداف الأمريكان المحتلين لبلاد الحرمين، رأى أنه من الواجب عليه إبداء رأيه وعدم كتمانه ومن هنا أصبح الشيخ الطويلعي مستهدفا بالدرجة الأولى لوزارة الداخلية السعودية.
وقد مرت الأيام على الشيخ واضطر للاختفاء عن أعين المباحث السعودية، ثم تم اعتقاله يوم الاثنين 1 / 4 / 1426 هـ الموافق 10 مايو 2005 بعد مطاردة شرق الرياض، و خلال المطاردة أصيب بطلقة في وجهه، تأثر منها فكه ولسانه وإحدى عينيه ومكث في سجن الحائر فترة طويلة وهو يعالج من آثار الإصابة التي تعرض لها.
في سجن الحائل
وبعد أن تماثل الى العلاج، قامت وزارة الداخلية بالضغط عليه و دفعه للظهور في التلفاز لكي يتراجع عن آرائه وأفكاره ولكن الشيخ رفض رفضا باتا وطلب المناظرة العلنية.
كانت فكرة الشيخ أن يبدأ بدعوة ضباط و أفراد الحائر و إقناعهم بردة آل سعود و صواب منهج القاعدة ومطالبتهم بالتوبة، و من الوقت تأثر عدد منهم وتركوا العمل، و بدأ ضباط و أفراد الحائر بالشك في ولي أمرهم، بل و صاروا يأتون للشيخ محبة بما عنده.
عقاب قاس
عندما وصلت التقارير الى الأمير نايف بن عبد العزيز، أمر بسحره نظرا لعدم جدوى الأساليب التي انتهجتها إدارة السجن لإيقافه عن نشاطه، فقاموا بتعطيشه أياما ثم أعطوه ماء به سحر، و عند شرب الشيخ له ففقد عقله ولم يعد يعرف من حوله ، وعندما أحس رفقائه في السجن بسحره بدؤوا الإضرابات و الإحتجاجات، و عندها أرسل اليه الشيخ المحدث “حمد الحميدي” ليرقيه، و قد ذكر الشيخ لأحد زائريه أنه شهد خلال مكوثه مع العنزي في الزنزانه قوله “كان يحادث النمل من شدة ما أصابه ولم يكن يعلم عن نفسه شيئا”، وعندما رأى الشيخ حمد حاله علم أنه مصاب بالسحر فقام بالقراءة عليه وحث من معه بالقراءة فبدأ الشيخ العنزي يتماثل للشفاء.
عقاب أقسى
بعد تماثل عبد العزيز للشفاء، صدرت الأوامر بإخراج الحميدي من عنده، و تعرض عبد العزيز مجددا للسحر فعاد لحالته الأولى، و لم يسمح بعودة الحميدي له، عندها فقد عبد العزيز عقله تماما، فكان حسب شهادة من عايشوه، يكلم النمل و الجدران و جعله يتصرف بجنون ويهذي، كما ترك الصلاة والصيام منذ أعوام بسبب حالته، و مما زاد وضعه الصحي سوءا هو تعرضه للإهمال من طرف إدارة السجن، مع منعه من زيارة أقاربه و مخالطة رفقاء سجنه.
وقد غُيبت أخبار الشيخ تغييبا كاملا حتى لم يعد أحد يعلم عن حاله، ولكن منذ أشهر مضت ظهرت أخبار أن الشيخ “سليمان الرشودي” طالب إدارة السجن بنقل “عبدالعزيز الطويلعي” إلى المستشفى او تسليمه لأهله نظرا لفقده النهائي لعقله، معتقدا أنه مريض نفسي، و لم يعلم أن الشيخ قد تعرض لسحر عظيم قبل 6 سنوات.
قالوا عنه
خلال نشاطه على الأنترنت، أنشئ الشيخ عبد العزيز علاقات متينة مع العديد من النشطاء و المدونين، و بعد اعتقاله قام هؤلاء النشطاء بتدوين شهاداتهم في حقه، و منها :
اسم المستخدم : فتى الادغال
تعريفه : ممن صحب الشيخ إلكترونيا(عبر المنتديات) وكان مما كتبه – بعد أسر الشيخ الطويلعي- مقالا بعنوان ]ذكريات خاصة جدا مع “اخو من اطاع الله”[، ذكر فيه كلاما وكان مما قال فيه :
وافاني في هذا اليوم ِ العابس ِ من صديق ٍ لي أنَّ أخانا الكاتبَ : أخو من طاع الله، تمَّ إلقاءُ القبض ِ عليهِ في عمليّةِ البارحةِ ، وصديقي هذا رجلٌ عاقلٌ ، من سراةِ النّاس ِ الكِرام، كانَ من قومهِ بالمحلِّ الأرفع ، يُنظّرُ لهم ويؤصّلُ مسائلَ التكفير ِوالتفجير، وكتب أيضاً ” أُسرَ ” أخو من طاع الله ” وبقيتْ في مُخيّلتي ملامحُ من ذكرياتٍ عبقةٍ معهُ قضيناها سويّاً في أزقّةِ الشبكةِ العنكبوتيّةِ ، كانَ شاباً ذكيّاً لمّاحاً أريباً ، يأنسُ للأدبِ وأهلهِ ، ويقرضُ الشعرَ كما يكتبُ أحدُنا السطرَ والسطرين ، كما أنّهُكانَ طالباً للعلم، مؤصّلَ الطرح، ولهُ ملكة ٌ ساحرة ٌ في الكتابةِ يُغذّيها نهرٌ فيّاضٌ من اللغةِ السلسةِ العذبةِ ، والمعلوماتِ الحاضرةِ لديهِ بالفعل ِ والقوّةِ القريبةِ ، لا تلحظ ُ في أسلوبهِ التنافرَ أو الشذوذ، ولأنّهُ جاءَ الساحة َ على حينٍ غفلةٍ من أهلِها ، بدأ فيها حيّياً مُقصراً بادئ أمرهِ ، ثمَّ لمّا بانَ للنّاس ِ أدبهُ وبيانهُ صارَ فيهم كوكباً لامعاً وصدراً مُقدّماً ، لهُ طبعهُ الخاصُّ وسمتهُ المُتفرّدة
اسم المستخدم : خالد المشوح
تعريفه : و هو كاتب سعودي وباحث في شؤون الحركات الإسلامية، والمشرف العام على مركز الدين والسياسة للدراسات وهو مركز متخصص في دراسات العنف والتطرف والإرهاب لدى الحركات الإسلامية، و قد شغل المسؤول الإعلامي في حملة السكينة لتوعية الشباب، و التي كانت تعمل في منتديات الحوار و تنشط في اتجاه مضاد لاتجاه الطويلعي، و خلال تلك النقاشات عاصر خالد الشيخ، و قد علق خالد على خبر أسر عبد العزيز قائلاً:
يتمتع ” أخو من أطاع الله” بــ “كريزما” كبيرة بين أوساط كبيرة من مستخدمي الإنترنت، وذلك من خلال البعد الأدبي في كتاباته واللباقة الشخصية، و وصف كتابات الشيخ أنها كانت نموذجا لافتا ينبغي قراءته على المستوى الفكري التحليلي، من خلال كتاباته ومؤلفاته الشرعية، كما أضاف، إنه يمتلك قدرة على طرح مشروعات ورؤى جديدة ، مع تنظير عقلاني مدعوم باللغة الشرعية
مؤلفاته
كتب الشيخ العلامة/ عبد العزيز الطويلعي (أخو من طاع الله) عدة كتب من بينها :
- انتقاض الاعتراض على تفجيرات الرياض
- أيها المجاهدون .. المنية ولا الدنية
- حكم استهداف المصالح النفطية وتأصيل احكام الجهاد الاقتصادي
- مسائل في الاعتقاد (شرح نواقض الاسلام/ اصلاح الغلط في شرح النواقض/ الذيل على شرح النواقض).
- هشيم التراجعات
- فقه الجهاد
- مجموع مقالات أخو من أطاع الله
- فتاوى في الجهاد والسياسة الشرعية
وفاته
غداة يوم الجمعة 22 ربيع الأول الموافق ل 2 يناير 2016 أعلنت السلطات السعودية تنفيذ حكم الإعدام بحق 47 شخصا بينهم الشيخ عبد العزيز الطويلعي و فارس آل شويل و عدة شيوخ آخرين.
و قد قتل الشيخ عبد العزيز الطويلعي بعد قضائه حوالي 11 سنة تحت التعذيب في سجن الحاير و المديرية و عسير، مع حرمانه من الالتقاء بأقاربه و أحبائه.
آسيا
السعودية : الشيخ القاضي صاحب المقولة الشهيرة “جنسية آل سعود تحت قدمي” فارس الزهراني
مولده ونشأته
اسمه الكامل فارس أحمد جمعان آل شويل الزهراني وكنيته “أبي جندل الأزدي”، وُلِد عام 1397هـ / 1977م في قرية «الجوفاء» ببلاد زهران ثم انتقل الى قرية «النعوص» وتلقى تعليمه هناك، و هو الإين الثاني بعد أخيه مُحمد المولود عام 1395هـ / 1978م في مدينة الرياض حيث كان عمل والده هناك ، نشأ في كنف والديه في الرياض حتى انتقالهم إلى مدينة الباحة عام 1400هـ / 1980م.
دراسته
التحق بمدرسة قريته الجوفاء الابتدائية والمتوسطة ثم درس المرحلة الثانوية في ثانوية قرية العفوص ببني حسن وتخرج منها بامتياز في القسم العلمي بنسبة 97% .
أتم حفظ القرآن الكريم وهو في المرحلة الثانوية في حلقة القرية للقرآن الكريم وأخذ السند في حفظه للقرآن، وفور إنهائه المرحلة الثانوية ألتحق الزهراني بكلية علوم القرآن في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لكنه مالبث أن ترك الجامعة بعد أن أنهى فصلاً دراسياً واحداً لينتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في منطقة القصيم في الوسط السعودي ودرس هناك لمدة عام ونصف.
عاد بعد ذلك إلى مدينة أبها في الجنوب السعودي لدراسة الشريعة في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود هناك وحصل على درجة الماجستير في الشريعة، و قد كان الشيخ يتنقل بين جامعتي الامام (محمد بن سعود) في أبها وفرع الجامعة في القصيم يحفظ كتاب الله وصحيح البخاري ومسلم بالأسانيد حصل على البكالوريوس من جامعة الملك خالد في أبها مطلع عام 2000، ثم عمل لاحقا قاضيا في أبها.
حفظ فارس ألفية ابن مالك في النحو ولامية الأفعال في الصرف ومنظومات السيوطي العلمية، كما أنه يحفظ المئات من قصائد السجون، بالإضافة الى إتمامه حفظ نونية ابن القيم داخل السجن ، وشَرع في حفظ متن إبن عبدالقوي المكون من 15 ألف بيت.
مؤلفاته
للشيخ فارس ستة مؤلفات كما صرّح في لقاء له على موقع “منبر التوحيد والجهاد” قبل اعتقاله حيث تكلم عن مؤلفاته قائلاً:
-
الباحث عن حكم قتل أفراد وضباط المباحث
-
تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيال
-
الآيات والأحاديث الغزيرة على كفر قوات درع الجزيرة
-
نصوص الفقهاء حول أحكام الإغارة والتترس
غير أن الأسير فارس الزهراني تابع الكتابة و الاصدار، و من بين مؤلفاته الأخرى :
-
الألوية و الرايات
-
مناظرة بين السيف و القلم
-
نصيحة الى العسكر
-
الله أكبر خربت أمريكا
-
سلسلة العلاقات الدولية في الإسلام
-
سلسلة العلاقات الدولية في الإسلام 2
-
سلسلة العلاقات الدولية في الإسلام 3
-
وجوب استنقاذ المستضعفين من سجون الطواغيت والمرتدين
-
قصص تاريخية للمطلوبين
-
بيان حول الدعاوي الكاذبة من سفر الحوالي
-
فبايعهم على الموت
بالإضافة الى حوارات له مع عدة منابر اعلامية من بينها حواره مع منبر التوحيد و الجهاد، إلى جانب اصدارات عدة من قبيل : اسطوانات طريق العزة 1 وطريق العزة 2 و طريق العزة رقم 3
وهناك اصدارات مقبلة أفصح عن نية نشرها و هي
-
طريق العزة رقم 4
-
إتحاف البشر بذكر مناقب الملا محمد عمر
-
وصايا للمجاهدين
زواجه
في عام 1999 وقبل عام من تخرجه تزوج من إحدى قريباته وأنجب منها طفلته الأولى (خديجة)، ثم أنجب بعد ذلك (سلمان) .
كلمات ثمنها الأسر
في الثالث من جمادى الآخرة من عام 1425 الموافق 20 يوليو 2004 ألقى الزهراني كلمة صوتية بعنوان “جنسية آل سعود تحت قدمي”، اعلن من خلالها أنه ينتمي لقبيلة زهران التي تعود أصولها التاريخية الى قبيلة «أزد» منكرا اعترافه بالجنسية السعودية، وبعد ستة عشر يوماً من إلقائه الكلمة تم اعتقاله في مدينة أبها ووضع في سجن الحاير وبقي ثلاث شهور في مستودع دون فراش أو غطاء وكان يتوسد ذراعه ويفترش أرضية المستودع القاسية، بالاضافة الى التعذيب المستمر و المهول.
مشاعر أسير تجاه أولاده
من غياهب الأسر و التعذيب، تمكن الشيخ فارس من إرسال رسالتي حب و شوق لإبنته و إبنه المحرومين من زيارته الا أياما قليلة في السنة الواحدة، و تتخلل الرسالتين فضح لممارسات السلطات ضد السجناء من تعذيب و تنكيل همجي؛ كانت الرسالة الأولى بعد 10 أيام من سجنه، أما الرسالة الثانية فكانت بعد 9 سنوات مريرة من سجنه، رسالتين تجسدان حجم الأذى و التعذيب الذي تعرض له و حجم بأس السجانين الذين تعاقبوا على التنكيل به.
أم مكلومة لا تفقد الأمل
عزة الزهراني والدة الأسير فارس الزهراني والتي لم تفقد الامل للحظة في قدوم الفرج وفكاك أسر ابنها فنراها تأخذ بالأسباب علّ صوتها يصل لمسؤول لديه مثقال ذرة من عدل أو للنشطاء الحقوققين أو حتى رواد مواقع التواصل الإجتماعي المهتمين بشؤون الأسرى والمعتقلين، فمع كل أزمة يتعرض لها ابنها في اعتقاله تخرج ببيان ومناشدة لمن يهمه أمر ابنها القابع في ظلمة الأسر الانفرادي بلا محاكمة لعقد من الزمن.
مضايقات السلطات لعائلة الزهراني
ومن أشد ما لاقته والدة الأسير فارس الزهراني من ضيق ومعاناة هي واقعة الضرب والاعتداء من قبل قوات الطوارئ
ففي ديسمبر 2011 ذهبت السيدة عزة الزهراني لزيارة ابنها في سجن الحاير وكانت قد تقدمت بطلب وكالة (توكيل) عن ابنها فارس وذلك لأنه كان يريد الزواج وذلك بعد أن انفصل عن زوجته ،ولكن طلبها قوبل بالمماطلة وكل ماتمت المطالبة والمراجعة في أمر الزواج يجيب الضباط وإدارة السجن بقولهم;محمد بن نايف معارض لزواجه ..! وفي هذا اليوم طلبت أن تقابل مدير السجن لتشتكي له فرفضت إدارة السجن فقررت الام ألا تخرج من غرفة الزيارة حتى يأتي مدير السجن إليها .. وقتها استدعت إدارة السجن قوات الطوارئ فقاموا بضربها حتى كسريدها وفقدت الوعي وألقوا بها في الشارع ولم تستيقظ إلا وهي في مستشفى الشميسي بالرياض وبقيت في العناية المركزة لمدة 24 ساعة وحاول الأطباء إجراء عملية لجبر الكسر لكن عندما علموا انها مريضة بالقلب رفضوا القيام بالعملية لأن حالتها الصحية لن تتحمّل البنج فقرروا إجراء العملية لها بدون بنج
هذا ما حدث للأم ، أما ماحدث لمحمد الأخ الاكبر له فقد قاموا بكسر أنفه حيث ركله أحد العسكر ب”البسطار” ورموه بزنزانة مدة أسبوع كامل وهو يفترش الأرض وكانوا وقتها في فصل الشتاء
بعد تسعة أعوام .. خروج قصري للمحاكمة
قام الشيخ فارس بكتابة كتاب “الجواب المسدد لمن بدل دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم“
وهو عبارة عن ردّ على لائحة الإدعاء الموجهة له ، وحكى في الكتاب كيف تم اقتياده للمحاكمة أول مرة قائلاً :
بعد تسعة أعوام من اعتقالي انفرادياً عُرِض علي الخروج إلى ما يسمى (سجن المديرية) وذلك تمهيداً لمحاكمتي خمس مرات رفضتها جميعا وكتبت لكم بان تحكموا بما شئتم ولتقضوا بما تقضون به فلا اعتراض ولا ردود فالأمر لله من قبل ومن بعد ماشاء كان ومالم يشا لم يكن ، وفي يوم الجمعة الموافق الاول من صفر 1434 الموافق 14 ديسمبر 2012عرض علي الخروج إلى سجن المديرية لمحاكمتي فرفضت كرفضي السابق وتوقعت أنهم يتصرفون كالسابق بان يحضروا لي ورقة وقلماً لكي أكتب ذلك ويوثقونه بالصوت عبر الكاميرا -لاني أرفض التصوير واحياناً يلحون على التصوير وارفض داماً إلا مرة واحدة أخذوا صورة سريعة للوجه والباقي بالصوت- المهم توقعت الإجراء المعتاد ولكن فوجئت عند الساعة الثامنة بدخول أعداد كبير من العسكر يتقدمهم بعد جنود الطوارئ (السود المبرقعين) ومعهم الكلبشات والعصي الكهربائية وكاميرا التصوير وكان كلامهم (تخرج وإلا …) ومارسوا الإرهاب والتهديد بالويل والثبور وعظائم الامور فرفضت الخروجوقلت احكموا بما شئتم غيابياً بالقتل أو بالمؤبد وارتفعت الأصوات ورأيت الشروع منهم في مد اليد فقلت لهم (بلا عنتريات واحذروا أن تطبوا في مطبات أنتم في غنى عنها ) فكبّلوني خلف ظهري وساقوني مكرهاً لا مختاراً إلى سجن المديرية وأضربت عن الكلام إلى ان وصلت هناك ثم اضربت عن الطعام حتى صباح اليوم التالي جاءني احد الضباط فقال بأن التوجيه عندنا بإحضارك إجبارياً إلى ما يسمى (بالمحكمة الجزائية المتخصصة في شؤون الإرهاب وأمن الدولة) وان الإضراب لا فائدة منه وإذا ذهبت إليهم فقل ماتريد وارجع إلى الحائر ففكت إضرابي ثم استخرت الله ودعوته فكنت بين خيار عدم الكلام أو الصدع بما أدين الله به ..
وفي صباح اليوم التالي جاءوني بعد الفجر وقالوا هيا إلى المحكمة فخرجت معهم وركبنا الباص ولاول مرة من تسع سنين ألتقي بالسجناء إلا في حالات نادرة فانا معزول عن العالم ، فلما وصلت إلى ما يسى بالمحكمة كنت بين الخيارين السابقين لأني استخرت الله وسالته الهداية والسداد ، فبدا لي رأي ثالث وهو سماع ما عندهم ثم الرد باختصار شفهياً بخروجي مكرهاً إلى المحكمة تحت العصي الكهربائية واني سأرد على الدعاوى والتهم كتابة مفصلة ..
وكان الرد في هذا الكتاب “الجواب المسدد لمن بدل دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم” وبعدها عدت إلى الحاير وهذه السطور السابقة مقدمة مختصرة لكي يعلم من يريد محاكمتي كم هو ظلم وجور ان يبقى الإنسان سنين عدداً بلا محاكمة وأن يعلم أن محاكمتي جاءت لضغوط سياسية وإعلامية وحقوقية وان يعلم بأن محكمته هذه صورية لا معنى لها إلا ذر الرماد في العيون بأن الناس تتحاكم أمام المحاكم وأما أنا فالذي أجزم به أنَّا في بلد الخصم فيها والحكم والمدّعي والمحقق والسجان والقاضي والشرطي هم مجموعة وزمرة يقودهم محمد بن نايف وكما قيل “فيما الخصام وأنت الخصم والحكم”
وأنا رفضت الخروج إليكم لأني لا أرى فائدة من ذلك فالمسالة في النهاية كما قيل “عنز ولو طار” ولي في ذلك سلف هو شيخ الإسلام ابن تيمية فقد رفض الحضور إى من يحكم فيه بحكم الجاهلية وبغير ما أنزل الله ،يقول رحمه الله في الفتاوى الكبرى : فقلت :أنا لا احضر الى من يحكم فيّ بحكم الجاهلية، وبغير ما انزل الله، ويفعل بي ما لا تستحله اليهود ولا النصارى، كما فعلتم في المجلس الاول.
وقلت للرسول: قد ذلك بحضوركم اتريدون ان يمكروا كما مكروا بي في العام الماضي؟ هذا لا اجيب اليه، ولكن من زعم اني قلت قولا باطلا؛ فليكتب خطه بما انكره من كلامي ويذكر حجته، وانا اكتب جوابي مع كلامه، ويعرض كلامي مع كلامه على علماء الشرق والغرب.
فقد قلت هذا بالشام وانا قائله هنا ، وهذه عقيدتي التي بُحثت بالشام بحضرة قضاتها ومشايخها وعلمائها..
اختفاء ثم حكم بالقتل